مشاهدة النسخة كاملة : التغطية الإعلامية لكأس العالم للأندية 2010
الوفا طبعي
08-12-2010, 02:49 PM
السلام عليكم ورحمة من الله وبركاته
أعضاء وإدارة وزوار منتديات حصن عمان الغالي
يسرنا أن نقوم في هذا الموضوع بنقل كل الأخبار المتعلقة ببطولة العالم للأندية والتي تحتضنها
مدينة أبو ظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة للسنة الثانية على التوالي
البطولة ستنطلق اليوم بإذن الله
وبمشاركة عربية وحيدة ستكون من نصيب نادي الوحدة الإماراتي كمستضيف للبطولة
الموضوع سيخصص لنقل كل الأخبار المتعلقة بالبطولة
وسيتم حذف الأخبار التي ستم إدراجها في البرج الرياضي ولها علاقة بالبطولة
الوفا طبعي
08-12-2010, 02:51 PM
| . . جدول المباريات . . |
التصفيات لربع النهائي : -
( 8 - 12 - 2010 م )
المباراة رقم ( 1 ) : جنوب هيكاري البابو نيو جيني × الوحدة الإماراتي
ربع النهائي : -
( 10 - 12 - 2010 م )
المباراة رقم ( 2 ) : مازيمبي الكونجولي × باتشوكا المكسيكي
( 11 - 12 - 2010 م )
المباراة رقم ( 3 ) : سيونغنام × الفائز في المباراة رقم (1)
نصف النهائي : -
( 14 - 12 - 2010 م )
المباراة رقم ( 4 ) : الفائز في المباراة رقم (2) × إنترناسيونال البرازيلي
( 15 - 12 - 2010 م )
المباراة رقم ( 5 ) : الفائز من المباراة رقم (3) × إنتر ميلان الإيطالي
تحديد المركز الخامس والسادس : -
( 15 - 12 - 2010 م )
الخاسر في المباراة رقم (2) × الخاسر من المباراة رقم (3)
تحديد المركز الثالث والرابع : -
( 18 - 12 - 2010 م )
الخاسر من المباراة رقم (4) × الخاسر من المباراة رقم (5)
النهائي : -
( 18 - 12 - 2010 م )
الفائز في المباراة رقم (4) × الفائز في المباراة رقم (5)
الوفا طبعي
08-12-2010, 02:53 PM
الإمارات جاهزة لاستضافة مونديال الأندية
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2010/12/7/2010127201217237734_2.jpg
(http://www.aljazeerasport.net/news/football/2010/06/20106982350861101.html)
أعرب تشاك بلايزر عضو اللجنة التنفيذية في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" ورئيس اللجنة المنظمة لبطولة العالم للأندية التي تنطلق غداً في أبوظبي، عن ثقته بقدرة الإمارات على تقديم بطولة مميزة.
وقال بلايزر في مؤتمر صحافي عقد اليوم "نحن سعداء بالعودة إلى أبوظبي، في العام الماضي كانت لدينا تجربة ناجحة للغاية من خلال استضافة الإمارات للنسخة السادسة من البطولة، وقد شاهدنا مدى الحفاوة والامتياز في التنظيم والإعداد من قبل اللجنة المنظمة المحلية للبطولة".
وتابع بلايزر "كانت تقارير اللجنة المنظمة عن تنظيم الإمارات إيجابي للغاية والفيفا يتطلع إلى بطولة رائعة ومنافسة قوية يفوز بها في النهاية الفريق الأفضل".
وحول ردود الفعل التي تلقاها الاتحاد الدولي لكرة القدم حول النسخة الماضية، قال بلايزر "إنها إيجابية للغاية وبطولة العالم للأندية تطورت كثيراً عن السابق بعدما كانت تقام بين بطلي أوروبا وأميركا اللاتينية فيما يعرف باسم كأس الإنتركونتيننتال، لكنها أصبحت ذات صبغة عالمية وحظيت بالاهتمام والشرعية من الاتحاد الدولي لكرة القدم وهو ما نراه الآن على أرض الواقع".
تحديات كبيرة
من جهته، قال محمد خلفان الرميثي رئيس اتحاد كرة القدم الإماراتي "كان التحدي كبيراً عندما استضفنا البطولة في النسخة السابقة وهذا العام التحدي اكبر، لقد أقمنا علاقة قوية مع الاتحاد الدولي لكرة القدم ونتطلع لتثبيت هذه العلاقة والمضي قدماً لمشاريع أخرى في المستقبل".
وأكد الرميثي على أن "اللجنة المنظمة المحلية تلافت أخطاء العام الماضي الخاصة بعملية بيع التذاكر وأنا على ثقة بأن الإقبال الجماهيري في النسخة الحالية سيزداد".
وحول إمكانية تقدم الإمارات بطلب تنظيم البطولة مرة أخرى، كشف الرميثي أن "الإمارات تقدمت بطلب لاستضافة كاس العالم للشباب عام 2013 وكأس العالم للسيدات تحت 17 سنة عام 2014، والتقدم بطلب لاستضافة كأس العالم للأندية مرة اخرى لم يبت بعد".
يذكر أن اليابان ستنظم النسختين المقبلتين لكأس العالم للأندية عامي 2011 و2012.
المصدر: أ ف ب
الوفا طبعي
08-12-2010, 02:55 PM
احتكار أوروبي لاتيني لبطولة العالم للأندية
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2010/12/7/201012765921220734_2.jpg
تحتكر الأندية الأميركية الجنوبية والأوروبية لقب بطولة العالم للأندية في كرة القدم منذ انطلاقها بنظامها الجديد اعتباراً من عام 2000 بمشاركة أبطال جميع القارات.
وتقام النسخة السابعة من البطولة في العاصمة الإماراتية أبو ظبي من 8 إلى 18 كانون الأول/ديسمبر الجاري، بعد أن كانت احتضنت نسخة العام الماضي أيضاً التي توج برشلونة الإسباني بطلاً لها.
وتشارك في النسخة السابعة فرق الوحدة الإماراتي (بطل الدولة المضيفة) وإنتر ميلان الإيطالي (بطل أوروبا) وباتشوكا المكسيكي (بطل الكونكاكاف) ومازيمبي الكونغولي (بطل أفريقيا) وإنترناسيونال البرازيلي (بطل أميركا الجنوبية) وسيونغنام إيلهوا الكوري الجنوبي (بطل آسيا) وهيكاري يونايتد من بابوا نيو غينيا (بطل أوقيانيا).
أقيمت بطولة العالم الأولى للأندية عام 2000 في البرازيل بمشاركة ثمانية فرق هي ريال مدريد الإسباني، نادي القرن من قبل الاتحاد الدولي، ومانشستر يونايتد بطل إنكلترا وأوروبا (انسحب من مسابقة كأس إنكلترا للمشاركة في البطولة) وكورينثيانز وفاسكو دا غاما البرازيليان، والنصر السعودي والرجاء البيضاوي المغربي، بالإضافة إلى نيكاكسا المكسيكي وساوث ملبورن الأسترالي.
وجمعت المباراة النهائية على ملعب ماراكانا الشهير الفريقين البرازيليين وحسم كورينثيانز النتيجة بركلات الترجيح (4-3) بعد تعادلهما سلباً.
وكانت نتائج الفريقين الأوروبيين محبطة، إذ حل مانشستر يونايتد ثالثاً في المجموعة الثانية التي ضمت فاسكو ونيكاكسا وساوث ملبورن، في حين خسر ريال مدريد مباراة المركز الثالث أمام نيكاكسا بركلات الترجيح.
ولعب النجم البرازيلي روماريو دوراً رئيساً بإخراج الشياطين الحمر من دوري المجموعات، عندما قاد فاسكو إلى فوز كبير على مانشستر (3-1) سجل خلاله أحد أجمل أهداف البطولة.
ونال مهاجم كورينثيانز البرازيلي أديلسون لقب أفضل لاعب بعدما سجل هدفين ومرر كرة حاسمة، وساهم بإحراز فريقه لقب النسخة الأولى.
واكتفى الفريقان العربيان بالمركزين الثالث والرابع في المجموعة الأولى، إذ حقق النصر فوزاً وحيداً كان على الرجاء البيضاوي (4-3) حيث تألق في صفوفه لاعب الوسط فهد الهريفي الذي سجل مرتين في البطولة بعد أن كان هز شباك ريال مدريد.
وبعد توقف دام أربعة أعوام بسبب إفلاس الشركة الراعية (إي إس إل)، عادت البطولة لتقام بنظام جديد في اليابان عام 2005 بمشاركة 6 فرق من 6 قارات هي الأهلي المصري (أفريقيا) والاتحاد السعودي (آسيا) وإف سي سيدني الأسترالي (أوقيانيا) وديبورتيفو سابريسا الكوستاريكي (الكونكاكاف) وليفربول الإنكليزي (أوروبا) وساو باولو البرازيلي (أميركا الجنوبية).
وبقي اللقب مجدداً في حوزة الأندية الأميركية الجنوبية وتحديدا البرازيلية بعد نجاح ساو باولو بالتغلب على ليفربول بطل أوروبا بهدف سجله مينيرو أمام 67 ألف متفرج على استاد يوكوهوما الدولي، حارماً الفريق الانكليزي من اللقب الوحيد الذي ينقص سجله.
واعفي ساو باولو وليفربول من خوض الدور الأول، الذي تخطاه الاتحاد السعودي على حساب الأهلي (1-صفر) بهدف لقائده محمد نور، لكن مسيرة بطل آسيا توقفت في نصف النهائي أمام ساو باولو الذي فاز بصعوبة على عميد الأندية السعودية (3-2).
وأهدر الاتحاد بقيادة المدرب الروماني أنجل يوردانسكو فرصة إحراز المركز الثالث أمام ديبورتيفو سابريسا بعدما تقدم (2-1) بهدفي السيراليوني محمد كالون والكاميروني جوزف ديزيريه جوب، إذ تلقى هدفين في الدقائق الخمس الأخيرة.
ونال حارس ساو باولو روجيريو سيني لقب أفضل لاعب لتألقه في صد العديد من الكرات وتنفيذه الركلات الثابتة التي أتى منها هدف الفوز على الاتحاد في نصف النهائي، وهو أول هدف في تاريخ المسابقة يسجله حارس مرمى.
واستمرت الأندية البرازيلية في تألقها وتحديداً على حساب نظيرتها الأوروبية، عندما توج إنترناسيونال بقيادة مهاجمه الصاعد ألكسندر باتو، لاعب ميلان الإيطالي حالياً، بتغلبه على برشلونة الإسباني بهدف نظيف في المباراة النهائية ليحكم سيطرة بلاده على اللقب.
وشارك الاهلي المصري للمرة الثانية على التوالي ممثلاً القارة الأفريقية، وتمكن من تحسين مركزه السادس في نسخة 2005، فتفوق لاعبوه تحت إشراف المدرب البرتغالي مانويل جوزيه وتخطوا أوكلاند النيوزيلندي (2-صفر) بهدفي الأنغولي فلافيو أمادو ومحمد أبو تريكة.
وفي المباراة الثانية، أحرج الأهلي إنترناسيونال فبقيت النتيجة 1-1 حتى الدقيقة 72 عندما أحرز أدريانو هدف الفوز.
واحتل الأهلي المركز الثالث بفوزه على أميركا دي مكسيكو المكسيكي (2-1)، وتوج نجمه محمد أبو تريكة هدافاً للبطولة برصيد 3 أهداف.
وتمكن ميلان المدجج بالنجوم وعلى رأسهم البرازيلي كاكا من وضع حد لسيطرة الأندية البرازيلية عندما أحرز الكأس بفوزه على بوكا جونيورز الأرجنتيني، وثأر بالتالي من منافسه الذي هزمه عام 2003 على لقب كأس الإنتركونتيننتال بركلات الترجيح، فحقق رغبته برباعية فيليبو إينزاغي الذي أحرز هدفين، وأليساندرو نستا وكاكا.
وحفل النهائي بحماس منقطع النظير وأداء هجومي شهد تسجيل ستة أهداف، وهو الأغنى في جميع المباريات النهائية السابقة للبطولة.
من جهته، أحرز النجم الساحلي التونسي تحت إشراف المدرب الفرنسي برتران مارشان فوزاً وحيداً في مباراته الأولى على حساب باتشوكا المكسيكي بهدف الغاني موسى ناري، واكتفى بالمركز الرابع في البطولة.
وأبقى مانشستر يونايتد اللقب أوروبياً في النسخة التالية، ولم يواجه صعوبة كبيرة لأن معظم الأندية العريقة غابت عن البطولة كون بطل كأس ليبرتادوريس كان ليغا دي كيتو الإكوادوري المغمور.
وبرغم خوض مانشستر يونايتد معظم فترات المباراة النهائية بعشرة لاعبين إثر طرد مدافعه الصلب الصربي نيمانيا فيديتش، فإن واين روني نجح في تسجيل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 72.
وشارك الأهلي المصري في البطولة للمرة الثالثة (رقم قياسي)، لكنه قدم أداء مخيبا للآمال بخسارته أمام باتشوكا المكسيكي (2-4) بعد أن تقدم عليه (2-صفر)، واكتفى بالمركز الخامس.
وانتقلت البطولة إلى أبو ظبي في العام الماضي وتوج برشلونة الإسباني بطلاً بفوزه بصعوبة بالغة على إستوديانتيس دي لا بلاتا الأرجنتيني (2-1) بعد التمديد في المباراة النهائية على استاد مدينة زايد الرياضية أمام 50 ألف متفرج.
واللقب هو الأول لبرشلونة في هذه البطولة، بعد أن خسر في نهائي عام 2006 أمام إنترناسيونال البرازيلي (صفر-1).
وتقدم إستوديانتيس عبر ماورو بوسيلي في الشوط الأول، لكن نجمه المتألق في الدورة بدرو رودريغيز أدرك التعادل قبل دقيقة من نهاية الوقت الأصلي، وحسم الأرجنتيني ليونيل ميسي الموقف بتسجيله هدف الفوز في الدقيقة 110.
وكان الموسم الماضي استثنائياً للفريق الكاتالوني حيث أنهاه بسداسية نادرة من الألقاب إذ كان أحرز دوري أبطال أوروبا والكأس والدوري المحليين والكأس السوبر الإسبانية والكأس السوبر الأوروبية.
وكان الأهلي الإماراتي ممثل العرب الوحيد في البطولة خرج من الدور الأول بخسارته أمام أوكلاند سيتي النيوزيلندي (صفر-2).
وفي ربع النهائي، فاز بوهانغ ستيلرز الكوري الجنوبي على مازيمبي الكونغولي (2-1)، وأتلانتي المكسيكي على أوكلاند سيتي (3-صفر)، وفي دور الأربعة تغلب إستوديانتيس على بوهانغ (2-1) وبرشلونة على أتلانتي (3-1).
وحل بوهانغ ثالثاً بتغلبه على أتلانتي بركلات الترجيح (4-3) بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل (1-1).
المصدر: أ ف ب
الوفا طبعي
09-12-2010, 12:56 PM
الوحدة يكتسح هيكاري في افتتاح مونديال الأندية
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2010/12/8/2010128181221502580_2.jpg
أعلن الوحدة الإماراتي عن نفسه بقوة في بطولة كأس العالم السابعة للأندية واستهل مسيرته في البطولة التي افتتحت فعالياتها اليوم الأربعاء في أبوظبي بفوز كبير 3-صفر على هيكاري يونايتد بطل بابوا غينيا الجديدة وحامل لقب اتحاد الأوقيانوس وذلك في المباراة الافتتاحية للبطولة.
ولقن الوحدة ضيفه درساً قاسياً على استاد "محمد بن زايد" بنادي الجزيرة وأمطر شباكه بثلاثية نظيفة ليشق طريقه بنجاح إلى الدور الثاني (ربع النهائي) والذي يلتقي فيه فريق سيونغنام إلهوا تشونما الكوري الجنوبي بطل آسيا يوم السبت المقبل في صراع على بطاقة التأهل للمربع الذهبي.
وقدم الوحدة عرضاً رائعاً على مدار شوطي المباراة حيث تألق كل من البرازيليين فيرناندو بايانو وهوغو إنريكي وفهد مسعود وإسماعيل مطر ومحمود خميس وغيرهم من نجوم الفريق بالإضافة إلى اللاعب البديل عبد الرحيم جمعة ليحقق الفريق الفوز السابع للفرق العربية في تاريخ بطولات العالم للأندية.
ونجح الوحدة في رد اعتبار كرة القدم الإماراتية في البطولة التي تستضيفها أبو ظبي للعام الثاني على التوالي.
وسبق لأهلي دبي الإماراتي أن خرج من البطولة صفر اليدين بعد هزيمته في المباراة الأولى أمام بطل أوقيانوسيا أيضاً ليحتل المركز السابع بينما ضمن الوحدة اللعب على أحد المركزين الخامس والسادس على الأقل ولكن تبقى فرصته قائمة في المنافسة على مركز أفضل إذا حقق الفوز على سيونغنام في مباراته يوم السبت المقبل ليتأهل إلى المربع الذهبي الذي يلتقي فيه إنتر ميلان الإيطالي بطل أوروبا.
وأنهى الوحدة الشوط الأول لصالحه بهدفين سجلهما البرازيليان هوغو إنريكي وفيرناندو بايانو في الدقيقتين 40 و44 على الترتيب ثم أضاف اللاعب البديل عبد الرحيم جمعة الهدف الثالث في الدقيقة 71 بعد تسع دقائق فقط من نزوله إلى أرض الملعب.
وأهدر الوحدة عدداً كبيراً من الفرص الثمينة على مدار شوطي اللقاء ولكنه تخلص من رهبة البداية واستعد بشكل جيد لمواجهة بطل آسيا بينما خرج هيكاري صفر اليدين من البطولة واحتل المركز السابع.
الشوط الأول
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2010/12/8/2010128181245127580_3.jpg
كما كان متوقعاً، بدأت المباراة بين الفريقين اليوم بعملية جس النبض حيث سعى كل منهما إلى اكتشاف نقاط القوة والضعف لدى الفريق المنافس وخاصة فريق الوحدة الذي سعى إلى التعرف على ضيفه قبل المبادرة بالهجوم.
واستمرت فترة جس النبض لأكثر من عشر دقائق التزم خلالها الوحدة بالحذر الدفاعي والأداء الخططي أكثر من محاولة الهجوم كما لم تظهر خطورة تذكر من الفريق المنافس.
بمرور الوقت تخلص الوحدة من حذره الدفاعي وبدأ في شن هجماته على مرمى هيكاري وكاد لاعبه البرازيلي الشهير فيرناندو بايانو أن يفتتح التسجيل في الدقيقة 15 ولكن الحظ عانده في أول فرصة حقيقية في اللقاء.
وفي الدقيقة التالية، شن الوحدة هجمة أخرى سريعة ومنظمة مرر هوغو إنريكي الكرة على أثرها باتجاه بايانو الذي سددها بقوة ومن زاوية صعبة ولكن حارس مرمى هيكاري تصدى لها ببراعة وأخرجها إلى ركنية لم تستغل.
وسيطر الوحدة على مجريات اللعب بينما شكلت مرتدات هيكاري بعض الإزعاج لدفاع الفريق الإماراتي وإن لم تشكل خطورة على مرماه.
وكثف الوحدة من هجومه في منتصف الشوط الأول حيث قابل مارسيو ماغراو إحدى الركلات الركنية بضربة رأس قوية في الدقيقة 24 ولكنها مرت فوق العارضة.
ونال إبراهام أنيغا لاعب هيكاري إنذاراً في الدقيقة 27 للخشونة مع حيدر آلو علي نجم الوحدة.
وكرر ماغراو محاولته في الدقيقة 28 وقابل الضربة الركنية بضربة رأس مماثلة ولكنها أخطأت المرمى أيضاً.
وفي الدقيقة 31 ، شن الوحدة هجمة أخرى سريعة ومنظمة أنهاها إسماعيل مطر نجم هجوم الفريق بتسديدة رائعة في اتجاه الزاوية البعيدة ولكنها مرت بجوار القائم مباشرة.
وأسفر ضغط الوحدة أخيراً عن هدفي التقدم للفريق في الدقيقتين 40 و44 عن طريقي هوغو وبايانو.
وجاء الهدف الأول إثر كرة عرضية من ناحية اليمين وصلت إلى محمود خميس داخل منطقة الجزاء ولكنه فضل تهيئتها إلى هوغو المتربص على حدود منطقة الجزاء ليطلقها هوغو إلى داخل الشباب.
وبعدها بأربع دقائق فقط ، تلقى بايانو تمريرة بينية متقنة من فهد مسعود فلم يجد المهاجم البرازيلي أي صعوبة في التقدم بها وتسديدها إلى داخل الشباك ليطمئن جماهير الوحدة قبل نهاية الشوط الأول.
الشوط الثاني
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2010/12/8/201012818137112580_3.jpg
ومع بداية الشوط الثاني، أهدر إسماعيل مطر فرصة أخرى عندما تلقى تمريرة طولية من فهد مسعود ولمسها مطر بصعوبة فائقة من خلف الدفاع المنافس وسددها من حدود منطقة الجزاء لحظة خروج الحارس من مرماه ولكن الكرة مرت خارج القائم بعدما فشل بايانو في اللحاق بها.
وشهدت الدقيقة 55 فرصة أخرى خطيرة للوحدة إثر تمريرة متقنة من بايانو إلى محمود خميس الذي أطلق الكرة بيسراه من خارج منطقة الجزاء في اتجاه الزاوية البعيدة ولكن حارس هيكاري تألق وأبعد الكرة.
وحاول المدرب النمساوي جوزيف هكسبيرغر المدير الفني للوحدة تنشيط أداء الفريق ومنح الراحة للاعبه فهد مسعود بعد الجهد الكبير الذي بذله فدفع مكانه باللاعب عبد الرحيم جمعة في الدقيقة 62.
وكافأ اللاعب مدربه بعد نزوله بتسع دقائق من خلال تسجيل الهدف الثالث للوحدة في الدقيقة 71 حيث استغل ارتباك بين حارس مرمى هيكاري وأحد المدافعين وفشلهما في تشتيت إحدى الكرات العرضية ولعبها برأسه وهو في حلق المرمى لتهتز بها شباك هيكاري.
وأجرى هكسبيرغر تغييراً آخر في الدقيقة 73 بخروج بايانو ونزول موديبو ديارا قبل أن يهدر عبد الرحيم جمعة هدفا آخر للوحدة وسط سيطرة تامة لأصحاب الأرض على مجريات اللعب.
وفي الدقيقة 83 أجرى الوحدة تغييره الثالث بنزول اللاعب الشاب عامر بوزهير بدلاً من إسماعيل مطر الذي غاب عنه التوفيق في العديد من الكرات.
وواصل الوحدة ضغطه الهجومي في الدقائق الأخيرة من اللقاء بحثاً عن مزيد من الأهداف ولكنه واصل أيضا مسلسل الفرص الضائعة ليكتفي بثلاثية نظيفة في شباك هيكاري.
المصدر: الجزيرة الرياضية + د ب أ
الوفا طبعي
12-12-2010, 11:27 AM
مازيمبي يهزم باتشوكا ويتأهل لنصف النهائي
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2010/12/10/20101210185540159734_2.jpg
تأهل مازيمبي الكونغولي الديموقراطي بطل أفريقيا إلى نصف نهائي بطولة العالم للأندية في كرة القدم للمرة الأولى في تاريخه بفوزه على باتشوكا المكسيكي بطل الكونكاكاف 1-صفر اليوم الجمعة على ملعب نادي الجزيرة في ابوظبي.
وسجل مبينزا بيدي هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 21.
ويلتقي مازيمبي في نصف النهائي مع انترناسيونال البرازيلي الثلاثاء المقبل.
وتجمع مباراة ربع النهائي الثانية الوحدة بطل الإمارات وسيونغنام ايلهوا الكوري الجنوبي بطل آسيا غدا السبت، وسيقابل الفائز منهما إنتر ميلان الايطالي بطل أوروبا الأربعاء المقبل.
وكانت البطولة انطلقت أول من أمس الأربعاء بفوز كبير للوحدة على هيكاري يونايتد المغمور من بابوا غينيا الجديدة بثلاثة أهداف نظيفة.
ويشارك مازيمبي في البطولة للعام الثاني على التوالي إذ كان خرج من ربع النهائي في المرة الماضية بخسارته أمام بوهانغ ستيلرز الكوري الجنوبي 1-2، في حين يشارك باتشوكا للمرة الثالثة بعد عامي 2007 و2008، وقد عادل الرقم القياسي لعدد المشاركات المسجل باسم الأهلي المصري أعوام 2005 و2006 و2008.
المصدر: أ ف ب
الوفا طبعي
12-12-2010, 11:32 AM
سيونغنام يضرب برباعية ويصعد إلى نصف النهائي
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2010/12/11/20101211181554111734_2.jpg
تخطى فريق سيونغنام الكوري الجنوبي بطل مسابقة دوري أبطال آسيا في موسمها الماضي، عقبة الوحدة الإماراتي صاحب الأرض والجمهور بالفوز عليه بأربعة أهداف مقابل هدف واحد في إطار الدور الثاني من بطولة كأس العالم للأندية التي تستضيفها الإمارات حتى الثامن عشر من الشهر الحالي.
وضرب سيونغنام بالتالي موعداً مع إنتر ميلان الإيطالي بطل أوروبا في الدور نصف النهائي من البطولة، بينما سيواجه الوحدة فريق باتشوكا المكسيكي في مباراة تحديد المركزين الخامس والسادس.
افتتح ماوريثيو مولينا التسجيل لسيونغنام في الدقيقة الرابعة وأضاف ساشا أوغنينوفسكي الهدف الثاني في الدقيقة 30 وتمكن سونغ كوك من تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 71، واختتم دونغ جيون مهرجان الأهداف الكوري بإحرازه الهدف الرابع في الدقيقة 81، بينما أحرز فرناندو بايانو هدف الوحدة الوحيد في الدقيقة 27.
الشوط الأول
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2010/12/11/20101211181620705734_3.jpg
بدأ سيونغنام المباراة مهاجماً بقوة وكاد لاعب الوسط الكولومبي مولينا أن يتقدم لأبطال آسيا عندما أطلق تصويبة رائعة أخرجها بصعوبة عادل الحوسني حارس مرمى الوحدة إلى ركلة ركنية.
وفي الدقيقة الرابعة عاد مولينا واستغل تمريرة جاءته بالخطأ من دفاع الوحدة وأطلق تسديدة مباشرة استقرت في المرمى معلنة تقدم سيونغنام بالهدف الأول، ووضح أن الفريق الكوري الجنوبي يسعى للسيطرة على اللقاء منذ الدقائق الأولى، في الوقت الذي بدا فيه دفاع الوحدة مرتبكاً وارتكب العديد من الأخطاء كلفته التأخر بهدف مبكر.
في الدقيقة 15 كاد المونتنيغري رادونيسيتش أن ينفرد بعد أن تلقى كرة بينية وانطلق صوب المرمى مستغلاً سوء تنظيم الدفاع الإماراتي إلا أن حمدان الكمالي أنقذ الموقف واندفع مبعداً الكرة قبل أن يسددها لاعب سيونغنام.
ورويداً رويداً بدأ لاعبو الوحدة يدخلون في أجواء المباراة ويستوعبون صدمة تخلفهم بهدف مبكر، ونشط إسماعيل مطر صانع ألعاب الفريق، الذي أرسل تمريرة متقنة إلى المهاجم البرازيلي بايانو المتمركز على حدود منطقة الجزاء إلا أن يقظة الدفاع الكوري حالت دون تلقي مرماهم هدف التعادل.
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2010/12/11/2010121118174893580_3.jpg
استعاد لاعبو الوحدة الثقة سريعاً وتمكنوا من تنظيم صفوفهم وتماسكوا من جديد، وفي الدقيقة 27 توغل عيسى أحمد من الجانب الأيمن وأرسل كرة عرضية رائعة ارتقى لها المهاجم فرناندو بيانو وسدد الكرة برأسه محرزاً هدف التعادل لأصحاب الأرض فانفجرت المدرجات الإماراتية فرحة بالهدف الذي أعاد ممثل الإمارات إلى أجواء المباراة من جديد.
ولم تدم فرحة لاعبي الوحدة بهدف التعادل، إذ عانى الفريق كثيراً بسبب التمركز الخاطئ لمدافعيه خاصة عند التعامل مع الكرات العرضية والركلات الثابتة المسددة على مرماهم، ففي الدقيقة 30 ارتقى الأسترالي ساشا أوغنينوفسكي، مدافع سيونغنام والحاصل مؤخراً على لقب أفضل لاعب آسيوي، إلى ركلة ركنية وهو خال تماماً من الرقابة فسدد الكرة صاروخية برأسه محرزاً الهدف الثاني لأبطال آسيا.
حاول فريق الوحدة تنظيم صفوفه والبحث من جديد عن هدف التعادل قبل نهاية الشوط الأول، وفي الدقيقة 39 استلم مهاجم الفريق الإماراتي البرازيلي الآخر هوغو هنريكي الكرة على حدود منطقة جزاء سيونغنام وتوغل بمهارة فائقة ثم سدد تصويبة أرضية زاحفة من داخل المنطقة، أبعدها بصعوبة الحارس سونغ ريونغ إلى ركلة ركنية لم تستغل جيداً، وكانت هذه آخر الأحداث الهامة قبل أن يطلق حكم اللقاء البيروفي فيكتور كاريو صافرته معلناً نهاية الشوط الأول بتقدم أبطال القارة الصفراء بهدفين مقابل هدف واحد.
الشوط الثاني
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2010/12/11/20101211181726221734_3.jpg
على عكس سابقه تماماً بدأ الشوط الثاني هادئاً من الجانبين ومرت الخمس دقائق الأولى دون أي خطورة على المرميين، وواصل دفاع الوحدة تقديمه للهدايا الغير منتظرة لمهاجمي سيونغنام ففي الدقيقة 54 استلم رادونيستش تمريرة خاطئة وانفرد تماماً بالمرمى إلا أن الحارس عادل الحوسني خرج في توقيت مناسب وأخرج الكرة إلى رمية تماس.
ظهر إسماعيل مطر من جديد عند الدقيقة 59 واستغل ارتباك المدافع الكوري بيونغ كوك واستحوذ على الكرة منه داخل منطقة الجزاء ثم سددها نجم الوحدة في المرمى إلا أن الحارس ريونغ أبعدها في الوقت المناسب.
وواصل إسماعيل مطر إزعاجه للدفاع الكوري وكاد أن ينفرد بالمرمى في الدقيقة 61 إلا أن الكرة اصطدمت بيد مدافع سيونغنام فاحتسب حكم اللقاء ركلة حرة على حدود منطقة الجزاء انبرى لها بايانو مسدداً قذيفة قوية ارتطمت بالحائط البشري الكوري إلى ركلة ركنية لُعبت على رأس عيسى أحمد فسددها الأخير في المرمى فانبرى لها ريونغ مرتدياً قفاز الإجادة وأمسكها ببراعة.
وكاد لاعب الوسط البرازيلي ماغراو أن يدرك التعادل لأصحاب الأرض عندما تهيأت الكرة أمامه دخل منطقة الجزاء الكورية فحاول تسديدها في المرمى مباشرة إلا أن ضغط المدافعين الكوريين جعل ماغراو يسدد الكرة إلى خارج الملعب.
ووسط الهجمات الإماراتية المتتالية فاجأ سيونغنام الجميع بإحرازه الهدف الثالث في الدقيقة 71 عن طريق لاعب الوسط سونغ كوك الذي أستلم الكرة دون أي رقابة من المدافعين وسددها من ثم قوية في المرمى لم يتمكن عادل الحوسني من التصدي لها فاستقرت في الشباك.
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2010/12/11/20101211181644221734_3.jpg
لم ييأس لاعبو الوحدة وواصلوا هجماتهم أملاً في إنقاذ الأمور وتضييق الفارق ولكن دون جدوى، وعلى الجانب الآخر استغل لاعبو سيونغنام تماماً التمركز الخاطئ لمدافعي الوحدة، وفي الدقيقة 81 ارتقى دونغ جيون لركلة ثابتة لُعبت داخل منطقة الجزاء الإماراتية فسددها بإتقان لتستقر الكرة في الشباك معلنة الهدف الرابع لأبطال آسيا، لتنتهي المباراة بفوز سيونغنام بأربعة أهداف مقابل هدف واحد.
وبهذه النتيجة ارتقى سيونغنام إلى الدور نصف النهائي لمواجهة إنتر ميلان الأوروبي بطل دوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي، بينما سيقابل الوحدة باتشوكا المكسيكي في مباراة تحديد المركزين الخامس والسادس.
المصدر - الجزيرة الرياضية
الوفا طبعي
12-12-2010, 11:36 AM
بينيتيز متفائل بتحقيق نتائج طيبة
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2010/12/11/20101211132118924734_2.jpg
أكد مدرب إنتر ميلان بطل إيطاليا وأوروبا لكرة القدم الإسباني رافاييل بينيتيز أن لديه ثقة كبيرة بإمكان إضافة لقب جديد إلى سجل النادي في بطولة العالم للأندية في أبو ظبي.
وقال بينيتيز في مؤتمر صحافي اليوم السبت "إننا متفائل بتحقيق نتائج طيبة في البطولة ولدي ثقة بتأهل إنتر ميلان إلى المباراة النهائية والمنافسة على اللقب لتحقيق انجاز جديد لبطل أوروبا".
وتابع "نحن فخورون بالمشاركة في هذه البطولة العالمية ولدينا هدف واحد فقط وهو الفوز والتتويج باللقب، فإنتر ميلان من الأندية الكبيرة على مستوى العالم ولديه رصيد ضخم من البطولات سواء على صعيد الكرة الإيطالية أو الأوروبية، الفريق حقق لقب البطولة عندما كانت تقام بين بطلي أوروبا وأميركا اللاتينية، ولكننا نطمح لإضافة إنجاز جديد لخزينة ألقاب النادي في النسخة الحالية ومواصلة الهيمنة الأوروبية عليها في السنوات الأخيرة".
وأوضح بينيتيز أن فريقه "جاهز للمواجهة الأولى في نصف النهائي برغم المستوى المتذبذب الذي ظهر عليه في الفترة الماضية، فالفوز بمونديال الأندية يأتي في مقدمة أولويات النادي".
ورد على النتائج الضعيفة وتراجع أداء الفريق منذ بداية الموسم بالقول "انخفاض الأداء قد يحدث لأي فريق في العالم، فالإنتر فريق كبير على مستوى العالم ويملك مجموعة من أفضل اللاعبين فلا يمكن أن ينهار في لحظة واحدة ولديه الإمكانيات التي تؤهله لاستعادة مستواه والحفاظ على صورته كأحد الفرق الكبيرة في العالم".
مدافع إنتر ميلان الكولومبي إيفان كوردوبا " لدينا هدف واضح من المشاركة في مونديال الأندية وهو الفوز باللقب، فنحن مستعدون نفسياً وبدنياً وفنياص للمشاركة، ونعلم أننا أمام مهمة صعبة ولكنها مهمة سنحاول عبورها بنجاح "، مضيفاً "اللاعبون يدركون أهمية البطولة والفريق لديه الأسلحة اللازمة للفوز بالكأس لان الفرصة قد لا تتكرر في الفترة القريبة".
ويبدأ إنتر ميلان مشواره في البطولة في نصف النهائي الأربعاء المقبل بمواجهة الفائز من الوحدة الإماراتي أو سيونغنام إيلهوا الكوري الجنوبي.
المصدر: أ ف ب
الوفا طبعي
12-12-2010, 11:38 AM
سنايدر يتمنى الفوز بلقب بطولة العالم للأندية
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2010/12/10/2010121073740923580_2.jpg
أعرب الدولي الهولندي ويسلي سنايدر نجم نادي إنتر ميلان الإيطالي بطل دوري أبطال أوروبا لكرة القدم عن أمله في رفع كأس بطولة العالم للأندية في أبو ظبي.
وقال سنايدر في حديث إلى موقع الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) على شبكة الإنترنت: "يحدونا الأمل بتقديم أداء جيد وتجاوز العقبة الأولى، تعتبر كأس العالم للأندية بمثابة جائزة بعد تحقيق انتصار استثنائي في أوروبا، وسيكون اختباراً ممتازاً لنا عندما نواجه أفضل فريق في كل قارة، ليست هوية الفريق الذي سنلاقيه مهمة، فأنا وزملائي مصممون على المضي قدماً في البطولة ورفع الكأس، والشعور الطاغي حالياً هو رغبة عارمة بالفوز".
وأضاف: "لقد ذهبت إلى الإمارات مع إنتر ميلان في الموسم السابق خلال فترة العطلة الشتوية وإنه لأمر رائع أن أعود إليها بعد 12 شهرا لأخوض هذه المباريات المهمة التي تثبت أن الجهود الكبيرة التي بذلناها أعطت ثمارها".
وأشار النجم الهولندي إلى أن أفضل لحظات في مسيرته كانت الفوز بالمباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا على حساب بايرن ميونيخ الألماني، مضيفاً: "لا أنسى طبعا المباراة النهائية لكأس العالم، كانت رائعة بعد سلسلة من الانتصارات على منتخبات مثل البرازيل والأوروغواي ولكن للأسف لم تكن لصالحنا، وخسرنا المباراة لأن خصمنا كان فريقاً قوياً فعلاً وربما كان أفضل منا".
يبدأ إنتر ميلان مشواره في بطولة العالم للأندية ضد الفائز من الوحدة الإماراتي وسيونغنام إيلهوا الكوري الجنوبي في 15 الجاري.
المصدر: أ ف ب
مايسترو الحصن
12-12-2010, 11:38 PM
مولينا لاعب سيونغنام يتطلع لمواجهة انترناسيونالي في كأس العالم
بعد أن ساعد فريقه سيونغنام الكوري الجنوبي على التأهل لمواجهة انترناسيونالي في الدور قبل النهائي لكأس العالم للاندية لكرة القدم في أبوظبي يتطلع الكولومبي موريسيو مولينا الان الى الفوز باللقب .
وبعد أن لعب في اربع قارات انتقل مولينا - الذي فاز بكأس امريكا الجنوبية مع منتخب كولومبيا لأول مرة عام 2001 بينما كان عمره 21 عاما - للعب في كوريا الجنوبية .
وقال لاعب الوسط المهاجم الذي احتل المركز الثاني في قائمة هدافي دوري ابطال اسيا هذا العام لرويترز :
" هذه هي القمة في مسيرتي.. أن العب في كأس العالم للاندية " .
واضاف بعد أن ساعد سيونغنام على الفوز على الوحدة الاماراتي 4-1 والصعود لمواجهة انترناسيونالي بطل ايطاليا واوروبا :
" توجت كبطل مع منتخب بلادي في كأس امريكا الجنوبية لكن هذه بطولة كأس العالم وسيكون من الرائع الفوز بها " .
وسجل مولينا الهدف الأول لسيونغنام في الدقيقة الرابعة وصنع بمهارته في تسديد الكرات الثابتة هدفين اخرين في المباراة التي اقيمت في أبوظبي أمس السبت .
وسيلتقي سيونغنام يوم الاربعاء المقبل مع انترناسيونالي الذي قال عنه مولينا انه :
" أحد أفضل الفرق في العالم لكن يجب أن نؤمن أن بوسعنا تحقيق مفاجأة أمامه " .
وفاز مولينا بلقب قاري مع سيونغنام باحراز لقب دوري أبطال اسيا هذا العام وهو شيء لم يستطع أن يحققه عندما تأهل مع اندبندنتي ميديين الكولومبي لقبل نهائي كأس ليبرتادوريس في امريكا الجنوبية عام 2003 .
وقال مولينا الذي لعب مع العين الاماراتي عام 2004 انه يشعر بالاستقرار في كوريا الجنوبية ويستمتع بلعب كرة القدم هناك خاصة انه يسجل هدفا واحدا في المتوسط كل مباراتين مع سيونغنام في الدوري المحلي .
واضاف مولينا الذي لعب ايضا لاندية في الارجنتين والبرازيل وباراجواي والمكسيك وصربيا :
" اشعر بسعادة كبيرة هناك كما أن عائلتي تشعر بالارتياح.. أحب ثقافة البلاد واتمنى البقاء لفترة هناك " .
وابتعد مولينا عن منتخب كولومبيا منذ بضعة أعوام لكنه يأمل أن يتلقى دعوة للانضمام الى الفريق من المدرب هرنان جوميز الذي يجهز تشكيلته للمشاركة في كأس امريكا الجنوبية في الارجنتين في يوليو المقبل .
وقال اللاعب :
" لم يتم استدعائي لتمثيل المنتخب الوطني منذ بعض الوقت.. لا اعرف هيكل الفريق الان لكن المرء لا يفقد الامل " .
وتابع :
" اشعر بالارتياح في اسيا ووصلت الى مرحلة جديدة من النضج واللعب في كأس العالم للاندية وسيلة لاظهار ما استطيع ان اقدمه " .
الوفا طبعي
15-12-2010, 06:38 PM
مازيمبي يسطر التاريخ ويصعد إلى النهائي
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2010/12/14/20101214181234767734_2.jpg
فجر فريق مازيمبي الكونغولي لكرة القدم مفاجأة كبيرة وحقق إنجازاً غير مسبوق إثر تغلبه على انترناسيونال البرازيلي 2-صفر اليوم الثلاثاء على استاد "محمد بن زايد" في الدور قبل النهائي لبطولة كأس العالم السابعة للأندية المقامة حالياً في أبو ظبي.
وأصبح مازيمبي بذلك أول فريق من خارج أوروبا وأمريكا الجنوبية يتأهل إلى المباراة النهائية للبطولة بعدما احتكرت فرق أمريكا الجنوبية وأوروبا المباريات النهائية واللقب على مدار البطولات الست الماضية.
وقدم مازيمبي عرضاً رائعاً على مدار شوطي المباراة وتوّج مجهوده بهدف التقدم الثمين الذي سجله مولوتا كابانغو في الدقيقة 53 بعدما انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وبدد زميله ديوكو كاليوتوكا آمال الفريق البرازيلي تماماً بتسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 85.
ويبدو مازيمبي مرشحاً بقوة الآن لإحراز اللقب العالمي حيث سيلتقي في المباراة النهائية المقررة يوم السبت المقبل مع الفائز من مباراة إنتر ميلان الإيطالي وسيونغنام إلهوا تشونما الكوري الجنوبي واللذين يلتقيان في المباراة الثانية بالدور قبل النهائي غداً الأربعاء.
وسبق لإنترناسيونال أن توّج باللقب العالمي في عام 2006 بعدما عبر، بصعوبة فائقة، عقبة الأهلي المصري ممثل أفريقيا آنذاك في الدور قبل النهائي للبطولة ثم تغلب على برشلونة الإسباني ممثل أوروبا في المباراة النهائية.
ولكنه سقط اليوم أمام ممثل آخر للقارة السوداء وودع البطولة ليحرم قارة أمريكا الجنوبية للمرة الرابعة على التوالي من التتويج باللقب العالمي.
وما زال نظام البطولة يجنب ممثلي أوروبا وأمريكا الجنوبية اللعب في الدور ربع النهائي ليبدأ كل منهما مسيرته في البطولة من خلال المربع الذهبي.
ولكن مازيمبي وتأهله إلى المباراة النهائية قد يدفع مسؤولي الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) إلى تعديل نظام البطولة بعدما أطاح ببطل أمريكا الجنوبية.
الشوط الأول
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2010/12/14/201012141814880734_3.jpg
وبدأت المباراة بهجمة سريعة لإنترناسيونال في الدقيقة الأولى أنهاها رافاييل سوبيس بتسديدة قوية ولكنها افتقدت الدقة وذهبت عالياً.
وأتبعها زميله ماتياس ويلسون بتسديدة أخرى في الدقيقة الثالثة ولكن موتيبا كيديابا حارس مرمى مازيمبي تصدى لها بنجاح.
ولم يجد فريق مازيمبي وسيلة أمامه لإيقاف تفوق الفريق البرازيلي سوى استخدام القوة في الالتحامات ما أسفر عن بعض الخشونة دفعت الحكم إلى إنذار اللاعب ميالا نيكولوكوتا بعد الخشونة مع غوينازو في الدقيقة الثامنة.
وسدد سوبيس الضربة الحرة ولكنها مرت فوق المرمى دون أن تشكل أي خطورة.
أما أول فرصة حقيقية لتسجيل هدف التقدم فجاءت في الدقيقة 11 إثر هجمة منظمة سريعة لإنترناسيونال انتهت بعرضية برازيلية نموذجية زاحفة قابلها سوبيس بتسديدة مباشرة وهو على بعد خط المرمى ولكن حارس مازيمبي تألق وتصدى لها ببراعة.
ورد مازيمبي بعدها بثوان قليلة بهجمة سريعة مرتدة أنهاها مولوتا كابانغو بتسديدة مباغتة من مسافة بعيدة تصدى لها رينان حارس مرمى إنترناسيونال ببراعة فائقة.
وتوالت محاولات الفريقين في الدقائق التالية وسدد نيكولوكوتا كرة قوية بعد تمريرة من كابانغو ولكن الكرة ذهبت في الشباك من الخارج.
وشهدت الدقيقة 18 هدفاً آخر ضائعاً من إنترناسيونال إثر ضربة حرة قابلها إنديو بضربة رأس رائعة من زاوية صعبة ولكنها مرت بمحاذاة المرمى.
وفي الدقيقة 21، استغل بوليفار قائد الفريق كرة عرضية لعبها إنديو من ناحية اليمين وقابلها بضربة رأس رائعة لحظة خروج الحارس من مرماه ولكن الكرة أخطأت المرمى بقليل.
وكاد مازيمبي يفتتح التسجيل مرتين في الدقيقتين 26 و28 ولكن الدفاع البرازيلي تدخل في الوقت المناسب وأبعد الخطورة عن مرماه في اللحظة الأخيرة.
وبعد عدة محاولات فاشلة من الفريقين حيث افتقدت للدقة والإصرار المطلوبين أنهى ماتياس ويلسون الشوط الأول بكرة خطيرة إثر كرة عرضية لعبها ناي من ناحية اليمين وقابلها ويلسون بلمسة رائعة من الوضع طائراً ولكن الكرة مرت فوق العارضة لينتهي الشوط بالتعادل السلبي.
الشوط الثاني
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2010/12/14/2010121418413892734_3.jpg
وبدأ مازيمبي الشوط الثاني بهجمة خطيرة عندما وصلت الكرة إلى كاليوتوكا على حدود منطقة الجزاء فراوغ مدافع إنترناسيونال وسدد كرة قوية ولكنها مرت بجوار القائم مباشرة.
وحاول انترناسيونال الرد ولكن محاولاته باءت بالفشل في مواجهة الدفاع الكونغولي المنظم.
وباغت مازيمبي الفريق البرازيلي بهدف التقدم في الدقيقة 53 إثر تمريرة طولية هيأها مبينزا بيدي برأسه لتصل إلى كابانغو داخل حدود منطقة الجزاء فهيأها اللاعب لنفسه وسط حراسة من الدفاع البرازيلي ولعبها بيمناه في الزاوية البعيدة إلى داخل الشباك على يسار الحارس البرازيلي.
وأثار الهدف حفيظة الفريق البرازيلي فاندفع في الهجوم بغية تسجيل هدف التعادل وسنحت الفرصة للاعبه سوبيس الذي انفرد بالحارس الكونغولي وسدد الكرة قوية بيسراه في الدقيقة 60 ولكن الحارس تصدى لها وشتتها الدفاع إلى ضربة ركنية وصلت بعدها إلى أليكساندرو الذي سدد الكرة قوية فتصدى لها الحارس مجدداً.
وشعر سيلسو روث المدير الفني لإنترناسيونال بحرج موقف فريقه فأجرى تغييرين دفعة واحدة في الدقيقة 63 بنزول لياندرو دامياو وجوليانو بدلاً من أليكساندرو وتينغا على الترتيب.
وشهدت الدقيقة 65 فرصة أخرى للفريق البرازيلي إثر تمريرة عرضية من ناحية اليسار قابلها سوبيس بضربة رأس قوية مرت فوق العارضة مباشرة.
وتصدى الحارس الكونغولي لهدف آخر محقق في الدقيقة 69 عندما اخترق البديل جوليانو دفاع مازيمبي وسدد الكرة بسيراه قوية وهو على بعد خطوات قليلة من المرمى فتصدى لها كيديابا ببراعة فائقة وبرد فعل سريع للغاية.
وفي المقابل، شكلت هجمات مازيمبي المرتدة خطورة فائقة على المرمى البرازيلي ولكن رينان تألق في التصدي لها.
كما سدد كابانغو ضربة حرة من أكثر من 30 متراً في الدقيقة 75 تصدى لها رينان بصعوبة وأخرجها من تحت العارضة بأطراف أصابعه إلى ضربة ركنية لم تستغل.
وضغط إنترناسيونال في الدقائق التالية ولكنه فشل في هز الشباب بسبب التسرع أحيانا والتنظيم الدفاعي في الفريق الكونغولي أحيانا أخرى.
وعلى عكس اتجاه سير اللعب، نجح النجم الشهير ديوكو كاليوتوكا في حسم اللقاء نهائياً بتسجيل الهدف الثاني لمازيمبي في الدقيقة 85 عندما سدد الكرة زاحفة من خارج حدود منطقة الجزاء في زاوية ضيقة إلى داخل الشباك على يمين الحارس البرازيلي ليبدد آمال انترناسيونال تماماً.
وفشلت محاولات انترناسيونال لتعديل النتيجة في الدقائق الأخيرة من المباراة لينتهي اللقاء بفوز مازيمبي وتأهله التاريخي إلى نهائي مونديال الأندية في مشاركته الثانية بالبطولة.
المصدر: د ب أ
الوفا طبعي
16-12-2010, 11:19 AM
إنتر ميلان يعبر سيونغنام بسهولة ويتأهل للنهائي
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2010/12/15/2010121518585689734_2.jpg
حقق إنتر ميلان حامل لقب مسابقة دوري أبطال أوروبا في موسمها الماضي فوزاً سهلاً ومتوقعاً على نظيره سيونغنام الكوري الجنوبي بطل آسيا بثلاثة أهداف دون رد اليوم الأربعاء على إستاد مدينة زايد الرياضية، في إطار الدور نصف النهائي ضمن بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم التي تستضيفها الإمارات حالياً.
وهي المرة الثانية التي يتأهل فيها فريق إيطالي إلى الدور النهائي من البطولة حيث سبق أن تأهل ميلان إلى المباراة النهائية من النسخة الرابعة عام 2007، قبل أن يتوّج باللقب بعد أن فاز على بوكا جونيورز الأرجنتيني في النهائي بأربعة أهداف مقابل هدفين.
سيواجه بذلك إنتر ميلان مازيمبي بطل دوري أبطال أفريقيا في المباراة النهائية التي ستقام يوم السبت القادم على إستاد مدينة زايد الرياضية الذي سيشهد أيضاً في اليوم ذاته إقامة مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بين إنترناسيونال البرازيلي وسيونغنام الكوري الجنوبي.
افتتح التسجيل لإنتر ميلان لاعب الوسط الصربي دييان ستانكوفيتش في الدقيقة الثالثة وأضاف الظهير الأيمن الأرجنتيني خافيير زانيتي الهدف الثاني في الدقيقة 32، وفي الدقيقة 73 اختتم المهاجم الأرجنتيني دييغو ميليتو التسجيل بإحرازه الهدف الثالث.
الشوط الأول
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2010/12/15/2010121518596580580_3.jpg
شهدت انطلاقة المباراة إصابة مبكرة جداً لنجم إنتر ميلان وصانع ألعابه الهولندي ويسلي سنايدر الأمر الذي أجبر الإسباني بينيتيز مدرب الفريق على إخراج اللاعب في الدقيقة الأولى وإجراؤه لتغيير اضطراري لم يتوقعه الجميع على الإطلاق، بخروج سنايدر ونزول البرازيلي تياغو موتا.
ووسط فرحة لاعبو سيونغنام بخروج أحد أهم اللاعبين وأمهرهم على صعيد كرة القدم العالمية تقدم لاعب الوسط الصربي الدولي دييان ستانكوفيتش وتوغل بالكرة داخل منطقة الجزاء دون أدنى مضايقة من جانب مدافعي الفريق الكوري ثم سدد تصويبة أرضية زاحفة سكنت الشباك معلنة تقدم بطل أوروبا بهدف مبكر جاء في الدقيقة الثالثة من بداية اللقاء.
لجأ لاعبو سيونغنام إلى الخشونة المتعمدة وشهدت الدقائق الأولى من بداية اللقاء سقوط أكثر من لاعب من الجانب الإيطالي بسبب الاندفاع القوي من جانب لاعبي الفريق الكوري الجنوبي الأمر الذي دفع الحكم البنمي روبيرتو مورينو إلى احتساب عدد من الركلات الحرة المباشرة على حدود منطقة الجزاء الكورية لم يستفد منها الإنتر.
حاول لاعبو سيونغنام التماسك والاعتماد على التحضير في وسط الملعب والهجوم المنظم لاختراق دفاعات الإنتر الحصينة إلا أن انقضاض لاعبي الفريق الإيطالي القوية حالت دون حدوث أي خطورة على مرمى الحارس البرازيلي جوليو سيزار.
وعلى الجانب الآخر استغل حامل لقب دوري أبطال أوروبا اندفاع لاعبي الفريق الكوري واعتمد على الانطلاقات السريعة استغلالاً لمهارة وسرعة مهاجمي الفريق الأرجنتيني دييغو ميليتو والكاميروني صامويل إيتو، وقاد ميليتو هجمة مرتدة سريعة في الدقيقة 20 كادت أن تنتهي بانفراد صريح إلا أن التدخل السريع من الدفاع الكوري حال دون تهديد مرمى الحارس الدولي سونغ ريونغ.
استمر الاندفاع البدني القوي من جانب لاعبي سيونغنام وفي الدقيقة 31 حصل الاسترالي ساشا أوغنينوفسكي على بطاقة صفراء إثر عرقلته لستانكوفيتش من الخلف.
وواصل إنتر سيطرته التامة على أحداث ومجريات الشوط الأول وفي الدقيقة 32 كان الجميع على موعد مع أحد أجمل أهداف البطولة حتى الآن عندما توغل الأرجنتيني خافيير زانيتي من الجانب الأيمن ومرر كرة بينية رائعة إلى المتحرك دائماً دييغو ميليتو فاستلم ميليتو الكرة ومررها من لمسة واحدة بكعبه إلى زانيتي مرة أخرى بعد أن ضرب دفاع سيونغنام بالكامل، فلم يتوان زانيتي قائد الفريق عن تسديدها مباشرة في المرمى مسجلاً ثاني أهداف بطل أوروبا في المباراة.
تحسن أداء سيونغنام قليلاً بعد تلقي شباكهم الهدف الثاني وشهدت الدقيقة 37 أولى الفرص الحقيقية للفريق الكوري عندما أطلق المونتنغري رادونسيتش تصويبة صاروخية أخرجها سيزار ببراعة إلى ركلة ركنية هي الأولى لبطل آسيا في اللقاء حتى الآن.
في الدقيقة 42 كاد سيونغنام أن يقلص الفرق عندما احتسب حكم اللقاء ركلة حرة مباشرة على حدود منطقة الجزاء الإيطالية انبرى لها الكولومبي مولينا ولعبها بإتقان على رأس سونغ هوان الذي سددها في المرمى إلا أنها ذهبت إلى خارج الملعب بجوار القائم الأيسر لسيزار.
ومع نهاية الشوط الأول تراجع لاعبو إنتر لتأمين مرماهم والحفاظ على شباكهم نظيفة ونشط لاعبو سيونغنام أملاً في إحراز هدف يضيقون به الفارق ويعودون من خلاله إلى المباراة وفي الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلاً من ضائع احتسب حكم اللقاء ركلة حرة مباشرة على حدود منطقة جزاء إنتر انبرى لها مولينا وسددها إلى خارج الملعب فأطلق الحكم صافرته معلناً نهاية الشوط الأول بتقدم إنتر ميلان بهدفين نظيفين.
الشوط الثاني
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2010/12/15/20101215185842971734_3.jpg
بدأ الشوط الثاني بنشاط متوقع من سيونغنام وكاد سونغ كوك أن يضيق الفارق عندما استلم تمريرة طولية من الحركة وأطلق تسديدة مباشرة إلا أنها ذهبت فوق العارضة، ورد ميليتو بتسديدة أرضية على حدود منطقة الجزاء أمسكها بصعوبة سونغ ريونغ على دفعتين في الدقيقة 48.
عاود لاعبو إنتر سيطرتهم الكاملة ومع الدقيقة 50 استلم المقدوني غوران بانديف بمهارة الكرة على صدره وأطلق تسديدة قوية ذهبت إلى خارج الملعب.
واعتمد لاعبو إنتر ميلان على التمريرات القصيرة السريعة في وسط الملعب لضرب الدفاع الكوري من العمق في الوقت الذي لجأ فيه سيونغنام إلى التمريرات الطولية الساقطة على حدود منطقة الجزاء الإيطالية بغية الوصول سريعاً إلى مرمى سيزار.
ورويداً رويداً بدأ اللعب يميل لصالح أبطال آسيا وانكمش لاعبو إنتر في المقابل واعتمدوا على تضييق المساحات والتكتل الدفاعي داخل منطقة الجزاء وفي الدقيقة 56 أطلق مولينا أفضل لاعبي سيونغنام وأنشطهم تسديدة قوية من على حدود منطقة جزاء الإنتر ذهبت إلى خارج الملعب.
على الرغم من قلة هجمات إنتر ميلان منذ انطلاق الشوط الثاني إلا أنها كانت هجمات مؤثرة ففي الدقيقة 60 كاد ستانكوفيتش أن يحرز الهدف الثالث لفريقه والثاني له عندما استلم تمريرة بانديف الدقيقة فسدد مباشرة في المرمى من داخل منطقة الجزاء إلا أن ريونغ ارتدى قفاز الإجادة وأخرج الكرة بصعوبة لركلة ركنية، وبعد خمس دقائق تهيأت الكرة أمام جاي شول في وسط ملعب إنتر فأطلق تسديدة صاروخية مفاجئة ذهبت فوق عارضة جوليو سيزار بسنتيمترات قليلة.
ودفع سيونغنام ثمن اندفاعه الهجومي حيث انكشفت المساحات الخالية في دفاعه وهو ما استغله على أكمل وجه لاعبو إنتر ميلان، ففي الدقيقة 73 انطلق ستانكوفيتش ومرر تمريرة بينية رائعة إلى إيتو الذي توغل داخل منطقة الجزاء وسدد تصويبة قوية أبعدها ريونغ بصعوبة لترتد إلى ميليتو الذي حاول تسديدها أولاً برأسه إلا أن الكرة ارتدت من الدفاع إليه مرة أخرى فأودعها في الشباك الخالية بسهولة معلناً تسجيل ثالث أهداف الفريق الإيطالي في المباراة.
حاول لاعبو سيونغنام الضغط وتسجيل هدفاً شرفياً، إلا أن إنتر ميلان كان قد قبض بخبرته تماماً على مجريات اللقاء وتحكم في أحداثه، إذا مال مدافعو الفريق الإيطالي إلى الانكماش الدفاعي والضغط بقوة على الكوريين الأمر الذي أصاب أبطال آسيا باليأس فانحصر اللعب في وسط الملعب ومرت الدقائق الباقية على نهاية اللقاء بدون أي خطورة حقيقية على المرميين حتى أطلق الحكم مورينو صافرته معلناً نهاية اللقاء، بفوزٍ هام لإنتر ميلان أخرج الفريق من حالة انعدام التوازن التي أصابته بسبب عثراته المتكررة مؤخراً سواء في الدوري المحلي أو في بطولة دوري أبطال أوروبا، وعبر به إلى المباراة النهائية في مواجهة العملاق الأفريقي مازيمبي بطل الكونغو الديمقراطية يوم السبت القادم.
باتشوكا يحرز المركز الخامس
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2010/12/15/20101215162838354734_3.jpg
وفي إطار البطولة ذاتها أحرز باتشوكا المكسيكي بطل الكونكاكاف المركز الخامس بفوزه على الوحدة بطل الإمارات بركلات الترجيح 4-2 بعد انتهاء الوقت الأصلي 2-2.
وسجل إسماعيل مطر في الدقيقة 44 ومحمد خميس في الدقيقة 77 هدفي الوحدة، والأرجنتيني من أصل كرواتي داريو سفيتانيتش في الدقيقتين 82 و89 هدفي باتشوكا.
وشهدت المباراة طرد الإماراتي حمدان الكمالي في الدقيقة 72، وركلة جزاء ضائعة لباتشوكا أهدرها البارغواياني ادغار بينيتيز الذي أطاح بالكرة عالياً في الدقيقة 73.
وكان الوحدة في طريقه إلى إحراز المركز الخامس بعد أن تقدم بهدفين حتى الدقيقة 82، لكن خبرة لاعبي باتشوكا لعبت دورها فترجموا فرصتين من الفرص الكثيرة التي سنحت لهم في الشوط الثاني، كما استفادوا من النقص العددي فأدركوا التعادل وحسموا النتيجة بركلات الترجيح.
وكان الوحدة فاز في مباراته الأولى على هيكاري يونايتد من بابوا غينيا الجديدة 3-صفر، في حين خسر باتشوكا أمام مازيمبي الكونغولي الديمقراطي صفر-1.
المصدر - الجزيرة الرياضية
الوفا طبعي
18-12-2010, 11:26 AM
بلاتر يشيد بنجاح الإمارات في تنظيم مونديال الأندية
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2010/12/9/201012919930846580_2.jpg
أعرب السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن شكره وتقديره لدولة الإمارات على تنظيمها العديد من الفعاليات التي تخدم كرة القدم وتساهم في تطورها، مشيداً بدور اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم للأندية المقامة حالياً في العاصمة أبوظبي للمرة الثانية على التوالي.
وأكد بلاتر في مؤتمر صحفي عقد اليوم الجمعة في أبوظبي: "تميز أبناء الإمارات في تنظيم مختلف البطولات خاصة في مونديال الأندية".
وقال بلاتر "لقد أبلى اتحاد الإمارات لكرة القدم البلاء الحسن كما كان الحال في العام الماضي .. لا يوجد لدينا مجال لانتقاد أي شيء ولا يسعنا إلا أن نعبر عن شكرنا للسلطات المحلية على حسن ضيافتها وروعة مرافقها".
وحول المباراة النهائية للبطولة التي تجمع بين إنتر ميلان الإيطالي ومازيمبي الكونغولي غداً السبت باستاد مدينة زايد الرياضية ، قال بلاتر: "غداً ستكتب صفحة جديدة في تاريخ كرة القدم عندما يخوض فريق أفريقي النهائي. "
المصدر: د ب أ
الوفا طبعي
18-12-2010, 11:28 AM
حلم اللقب العالمي بين إنتر ومازيمبي
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2010/12/17/201012179134565734_2.jpg
تتجه الأنظار يوم السبت إلى إستاد مدينة زايد الرياضية في أبو ظبي حيث تقام المباراة النهائية لبطولة العالم للأندية في كرة القدم بين إنتر ميلان بطل إيطاليا الساعي إلى تأكيد التفوق الأوروبي في الأعوام الماضية ومازيمبي الكونغولي الباحث عن انجاز تاريخي لأفريقيا.
ويملك إنتر فرصة ذهبية لجعل البطولة محطة مفصلية بين خيبات في الدوري المحلي الذي احتكر لقبه في الأعوام الخمسة الماضية وهزائم على جبهة دوري أبطال أوروبا أيضاً رغم تأهله إلى الدور الثاني.
واجتاز بطل أوروبا المطب الأول بفوزه السهل على سيونغنام إيلهوا الكوري الجنوبي بطل آسيا بثلاثية نظيفة في نصف النهائي من دون أن يقدم أداء مقنعاً، لكن يكفي أن الثقة عادت إلى المدرب الإسباني رافاييل بينيتيز واللاعبين خصوصاً المهاجم الأرجنتيني دييغو ميليتو العائد من إصابة أبعدته أكثر من شهر والذي أعاد الوصل مع الشباك.
وميليتو هو بطل المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا في النسخة الأخيرة حين سجل هدفي فريقه في مرمى بايرن ميونيخ الألماني.
واختلفت الأمور كثيرا في إنتر بعد رحيل المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو إلى ريال مدريد وتولي بينيتيز المهمة، إذ كانت نتائج الفريق غير مستقرة منذ بداية الموسم، وزادت الإصابات الطين بلة بابتعاد أكثر من لاعب في فترات متفاوتة.
ويحتل الفريق حالياً المركز السادس في ترتيب الدوري المحلي برصيد 23 نقطة فقط من 15 مباراة، بفارق 13 نقطة عن غريمه ميلان المتصدر.
كما أن إنتر ميلان مطالب بإبقاء الكأس في خزائن الفرق الأوروبية وفرض أفضليتها على نظيرتها الأميركية الجنوبية التي فقد ممثلها فرصة بلوغ النهائي للمرة الأولى منذ انطلاق البطولة بحلتها الجديدة عام 2000.
واحتكرت الفرق البرازيلية اللقب في الدورات الثلاث الأولى عبر كورينثيانز وساو باولو وإنترناسيونال أعوام 2000 و2005 و2006 على التوالي، ثم انتزعت الفرق الأوروبية المبادرة وتوجت في النسخات السابقة عبر ميلان ومانشستر يونايتد الإنكليزي وبرشلونة الإسباني أعوام 2007 و2008 و2009.
ويعي لاعبو الإنتر وبينتيز جيداً أهمية اللقب في "مونديال الأندية" وتأثيره المعنوي الكبير عليهم في القسم الثاني من الموسم محلياً وأوروبياً.
لكن الفريق الايطالي قد يخسر في النهائي ورقة مهمة جدا بعد إصابة في عضلات الفخذ تعرض لها نجمه الهولندي ويسلي سنايدر في الثواني الأولى أمام سيونغنام.
وتنفس رئيس إنتر ميلان ماسيمو موراتي الصعداء بعد الفوز في نصف النهائي بقوله: "الفوز على الفريق الكوري أعطانا ثقة كبيرة ستشكل لنا الدافع الأكبر في المباراة النهائية أمام مازيمبي".
وأضاف: "أنا سعيد بما قدمه الفريق في المباراة الأولى، لكن الأهم أن يعرف لاعبونا أن عليهم عدم التقليل من شأن مازيمبي في النهائي، ففي كرة القدم لا يمكن التكهن بالنتائج ولقد شاهدنا فوز بطل أفريقيا على إنترناسيونال البرازيلي".
من جانبه، اعتبر بينيتيز أن "المباراة النهائية ضد مازيمبي لن تكون سهلة. لقد فزنا على سيونغنام لأننا احترمناه، وسنفعل الشيء ذاته أمام مازيمبي، والحقيقة أن الفريق الكونغولي يستحق الاحترام فهو يلعب بشكل جيد ويملك الكثير من الحماس وعلينا الاستعداد له جيداً".
وعن إصابة سنايدر، أوضح المدرب: "أنا قلق فعلاً من احتمال عدم مشاركته في المباراة النهائية"، مبدياً في الوقت ذاته سعادته بعودة الأرجنتيني دييغو ميليتو إلى اللعب والتسجيل بعد غياب خمسة أسابيع بسبب الإصابة.
وإضافة إلى ميليتو، استفاد الفريق الإيطالي من عودة بعض لاعبيه المصابين كالبرازيليين الحارس جوليو سيزار وتياغو موتا، لكن يستمر غياب مواطنهما مايكون.
وكان المهاجم الكاميروني صامويل إيتو بعيداً جداً عن مستواه ضد سيونغنام، وباستثناء مساهمته في الهدف الثالث، لم يظهر في المباراة إلا نادراً.
إنجاز أفريقي
يقف مازيمبي بطل أفريقيا في النسختين الماضيتين على بعد فوز واحد من انجاز تاريخي للقارة السمراء بعد أن كسر سيطرة فرق أوروبا وأميركا الجنوبية على المباراة النهائية منذ انطلاق البطولة.
وإذا كان تأهل مازيمبي إلى النهائي بحد ذاته إنجازاً مهماً، فإن إحراز اللقب العالمي قد يضع الاتحاد الدولي (فيفا) في موقف صعب إذ بدأت الأصوات ترتفع لتعديل نظام البطولة وعدم إعطاء الأفضلية لفرق أوروبا وأميركا الجنوبية فقط للبدء من الدور نصف النهائي.
قدم مازيمبي عرضين جيدين حتى الآن، فقد اخرج باتشوكا المكسيكي بالفوز عليه بهدف دون مقابل في ربع النهائي، ثم فجر مفاجأة في نصف النهائي بتغلبه ببراعة وبهدفين نظيفين على إنترناسيونال بطل 2006 والذي كان مرشحاً لبلوغ النهائي على الأقل.
واعتبر مدرب مازيمبي السنغالي لامين ندياي التأهل "يوماً تاريخياً للكرة الأفريقية، وإن أفريقيا يجب أن تكون فخورة بوصول أحد ممثليها إلى النهائي للمرة الأولى".
وتابع: "نحن سعداء بالوصول إلى هنا والحصول على فرصة خوض النهائي، فبعد فوزنا بالمباراة الأولى شعرنا أنه بوسعنا تحقيق الفوز في الثانية، والآن نقول أيضاً لما لا في النهائي".
وتقام السبت أيضاً مباراة المركز الثالث بين إنترناسيونال وسيونغنام.
المصدر: أ ف ب
الوفا طبعي
19-12-2010, 10:37 AM
خماسية تاريخية للإنتر في 2010
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2010/12/18/20101218193421283734_2.jpg
أحرز إنتر ميلان الإيطالي بطل أوروبا لقب بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم بعد فوزه على مازيمبي 3-صفر في المباراة النهائية اليوم السبت في استاد مدينة زايد الرياضية في أبو ظبي أمام نحو 48 ألف متفرج.
وسجل المقدوني غوران بانديف ( 13) والكاميروني صامويل إيتو (17) والفرنسي جوناثان بيابياني (85) أهداف المباراة.
ونجح إنتر ميلان في إحراز خماسية تاريخية عام 2010 بعدما سبق له الفوز بألقاب الدوري والكأس والسوبر الإيطالية ودوري أبطال أوروبا، لكنه فشل في تكرار إنجاز برشلونة الإسباني الذي أحرز سداسية عام 2009، بعدما خسر في كأس السوبر الأوروبية أمام أتلتيكو مدريد الإسباني صفر-2.
وأبقى إنتر ميلان اللقب في القارة الأوروبية للنسخة الرابعة على التوالي بعدما سبق لميلان الإيطالي ومانشستر يونايتد الإنكليزي وبرشلونة الإسباني الفوز في أعوام 2007 و2008 و2009 ، كما أعطى التفوق للأندية الأوروبية برصيد أربعة ألقاب على نظيرتها البرازيلية التي فازت بألقاب 2000 و2005 و2006 عبر كورينثيانز وساوباولو وإنترناسيونال على التوالي.
من جهته، فشل مازيمبي في إهداء أفريقيا لقبها الأول في البطولة لكنه نجح في كسر الاحتكار الأوروبي اللاتيني للمباراة النهائية، ليكتفي بطل أفريقيا في النسختين الأخيرتين بالمركز الثاني الذي يعد انجازاً غير مسبوق للقارة السمراء.
وسيعطي اللقب دفعة معنوية كبيرة لإنتر ميلان بطل إيطاليا في السنوات الخمسة الأخيرة، بعدما حقق نتائج مخيبة في الآونة الأخيرة حيث يحتل المركز السابع في الدوري المحلي برصيد 23 نقطة وبفارق 13 نقطة عن ميلان المتصدر.
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2010/12/18/20101218193538502734_3.jpg
ومن ناحية الألقاب الفردية فقد تحصل الكاميروني صامويل إيتو على لقب أفضل لاعب في البطولة، كما ذهبت جائزة اللعب النظيف "fair play" لنادي الإنتر أيضاً.
الشوط الأول
وظهرت رغبة إنتر ميلان الذي غاب عنه الهولندي ويسلي سنايدر للإصابة في الفوز مبكراً، وافتتح التسجيل بعد مرور 13 دقيقة عندما مرر إيتو كرة خلف مدافعي مازيمبي فشل كازيمي ميهايو في تشتيتها لتصل إلى بانديف الذي سددها أرضية زاحفة في مرمى الحارس مويتبا كيديابا الذي تلقى الهدف الأول في البطولة بعدما حافظ على نظافة شباكه أمام باتشوكا المكسيكي (1-صفر) وإنترناسيونال البرازيلي (2-صفر).
وترجم إنتر ميلان أفضليته المطلقة بتسجيل هدفه الثاني بعد سلسلة من التمريرات الرائعة بين الأرجنتينيين استبيان كامبياسو وخافيير زانيتي ومن الأخير إلى بانديف الذي تركها لإيتو القادم من الخلف سددها مباشرة في الشباك الكونغولية (17).
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2010/12/18/20101218192431752734_3.jpg
وظهرت الفوارق الفنية بين الفريقين واضحة لصالح بطل أوروبا الذي كان قريباً من إضافة الهدف الثالث بعد كرة طويلة من البرازيلي مايكون وصلت إلى الأرجنتيني دييغو ميليتو الذي كسر مصيدة التسلل وانفرد بشكل تام وسدد كرة برعونة أصابت قدم الحارس كيديابا ومن ثم أبعدها المدافع جويل كيمواكي إلى ركنية ( 24 ).
وفشل ميليتو مرة أخرى في زيادة غلة فريقه إثر تمريرة من بانديف خلف الدفاع الكونغولي المرتبك، لكن المهاجم الأرجنتيني سدد كرة ضعيفة بمضايقة من كيلتشو كاسوسولا صدها حارس مازيمبي بقدمه ببراعة (43).
الشوط الثاني
وشارك موكوك كاندا بديلاً لنغاندو كاسونغو في صفوف مازيمبي في بداية الشوط الثاني، ورد مدرب إنتر ميلان الإسباني رافايل بينتيز بالدفع بالصربي ديان ستانكوفيتش مكان الروماني كريستيان شيفو (53).
وقام مايكون بمجهود فردي رائع انفرد على إثره وسدد كرة قوية صدها الحارس كيديابا وأصابت القائم وخرجت إلى ركنية (60)، ومن فرصة نادرة لمازيمبي سدد كازيمبي ميهايو كرة بعيدة أمسكها حارس إنتر ميلان البرازيلي جوليو سيزار على دفعتين (62).
وأجرى انتر ميلان تبديله الثاني بنزول الفرنسي جوناثان بيابياني مكان ميليتو (70)، وتحسن أداء مازيمبي كثيراً من الناحية الهجومية وكان قريباً من تقليص الفارق بعد عرضية من مولوتا كابانغو وصلت إلى ديوكو كالوييتوكا سددها مباشرة وتألق الحارس البرازيلي سيزار في إبعادها (80).
ونجح البديل بيابياني في إضافة الهدف الثالث لإنتر ميلان بعدما تلقى كرة طويلة من البديل الآخر ستانكوفيتش لينفرد ويراوغ حارس مازيمبي ويسدد في مرماه (85).
إنترناسيونال البرازيلي ثالثاً
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2010/12/18/20101218163734407734_3.jpg
من جهة أخرى، أحرز إنترناسيونال البرازيلي بطل أميركا الجنوبية، المركز الثالث في البطولة بعد فوزه على سيونغنام إيلهوا الكوري الجنوبي بطل آسيا 4-2.
وسجل تينغا (15) وألكسندرو باربوسا (27 و71) والأرجنتيني أندرياس داليساندرو (52) أهداف إنترناسيونال، والكولومبي ماورسيو مولينا (84 و90) هدفي سيونغنام.
وأكمل سيونغنام المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد لاعبه جانغ سوك وون في الدقيقة 37.
المصدر: أ ف ب