life light
19-12-2010, 10:46 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أصبح الإعلام نافذة المجتمع كما إن الإعلام جزء مهم من حياة البشر ولا يكاد الاستغناء عنة لانة قرب المسافات فأصبح العالم كالقرية الصغيرة وهو عنصر مهم في تكوين ثقافات المجتمع وتتمثل وسائل الإعلام في المجلات والصحف كأعلام مقريي والإذاعة والتلفاز والأشرطة السمعية والبصرية ولاسيما الهاتف الذي أحدث نقلة نوعية حيث أصبح ذالك الجهاز الصغير المحمول في اليد إمكانياته تتعدي حدود مهامه حيث أصبح يحتوي على خدمات مختلفة فنجد الملفات السمعية والبصرية وجهاز البلوتوث له فضل في نشر هذه الملفات بشكل ميسر وبالتالي يتضح تأثيره في سرعة وصول هذه الملفات بشكل واضح وخاصة بين فئة الشباب بغض النظر عن نوعية المادة الإعلامية أما الانترنت فإنه شبكة عنكبوتيه يمتد نسيجها إلى ما لانهاية فالحديث عنها لا يكاد ينتهي .
فكل هذه الوسائل الإعلامية هدفها نشر الثقافة والوعي في المجتمعات فيجب استغلالها استغلال امثل ، ولأكن أصبح الإعلام بجميع أنواعه وسيلة لنشر الرذائل بدل من نشر الفضائل وابتعد عن هدفه السامي ، فما نشاهده اليوم من تأثير واضح لهذه الوسائل في نشر وبث الفكر بشكل سريع فأصبح بفضل التقنية وسرعة إمكانية وصول الأفكار والمبادئ الغربية لها اثر بين أفراد المجتمع من نقص الوازع الديني والبعد عن الأخلاقيات ومبادئ دينا الحنيف ، و لا تكاد تقلب شي من هذه الوسائل إلا تجد الأفكار والمبادئ الغربية تغلغلت وتحاصرك من كل جهة ،يقول محمد صلى الله علية وسلم " كلكم راع وكلكم مسول عن رعيته"
فكل فرد في المجتمع مسؤل عن من هم حوله الكل له دور في أبعاد هذه السموم ومعالجتها بالتصدي لها بالوعي والتمسك بأوامر ديننا الحنيف فمن المهم وضع إدارة لكل أسرة تتمثل في قوانين وضعت من قبل الوالدين والمراقبة الدائمة مع مراعاة سن المراقب والمراقبة بدون مبالغة لكي لا تتحول إلى قلق بالتالي تترتب عليه أمور سلبية ومن طرق المراقبة الجلوس مع الطفل ومراقبة مايشاهده على أساس انك تشاركه في برامجه وتكون راقبت مايشاهد عن قرب بدون اشعارة بذالك ولاسيما يجب غرس الرقابة الذاتية في نفسه لأنة غدا سيكبر ويخرج للعالم الخارجي بالتالي ستصعب السيطرة على ما يشاهد لأنة سينفتح على عالم متشعب ويلتقي بثقافات مختلفة فمن المهم ان يصبح قادر على أن ينتقي لنفسه الصالح من الطالح والشعور بمراقبة الله في السر والعلن ، لا ننسى وجود القدوة والجو العائلي الواعي والتوجيه السليم من قبل الأهل لأنة من الممكن التأثير على من حولك .
لو ألقينا نظرة على واقعنا الإعلامي لوجدناه يعج بالأفكار والأخلاقيات المدمرة البعيدة عن ديننا كل البعد وتظهر صورة هذه الثقافة المقتبسة من فكر غير إسلامي في جيلنا الحالي حيث انتشرت البرامج الماجنة والمسلسلات المدبلجة والعديد غيرها من أشكال هذا الفكر الذي ينم عن سطحية من يقتفي أثرها والتي يتهافت عليها الناس بدون معرفة جدوى مشاهدتها حيث لا يغفل احدنا عن ما صنعته من جرائم ومشكلات وفساد أخلاقي في مجتمعاتنا الإسلامية ولا نكاد نجد في وقتنا الحالي مادة إعلانية تخلو من مقومات الفساد إلا النادر ، ناهيك عن شهر رمضان الذي تنتهك فيه الحرمات وتبدءا القنوات بتحطيم أرقام قياسية في أسبقية العرض بعدد ليس باليسير من المسلسلات وعدد ما تنتهكه من حرمات الشهر الفضيل بوضع الشعارات لكل قناة لتميزها.
الحديث أحبتي في الموضوع طويل والمعذرة على الإطالة ولأكن
خلاصة ما أريد الوصول إلية
ما رأيك في إعلامنا الإسلامي ؟
هل للأسرة دور في جعل إعلامنا ايجابي ؟
في رأيك ما أسباب وصول الإعلام الإسلامي إلى هذا الحال؟
كيف نرتقي بأعلامنا كمسلمين ؟
أحبتي أعضاء الحصن كما يوجد إعلام سيء و رديء بالمقابل هناك إعلام صالح وله دور في الرقي بالأمة الإسلامية ولأكن السيئة تعم والحسنة تخص وسبب طرحي للموضوع هو ما انتشر من برامج عربية تمثل دول إسلامية ومواقع الكترونية ومجلات ومقاطع هي صورة من فكر غير إسلامي.
اترك لكم النقاش
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أصبح الإعلام نافذة المجتمع كما إن الإعلام جزء مهم من حياة البشر ولا يكاد الاستغناء عنة لانة قرب المسافات فأصبح العالم كالقرية الصغيرة وهو عنصر مهم في تكوين ثقافات المجتمع وتتمثل وسائل الإعلام في المجلات والصحف كأعلام مقريي والإذاعة والتلفاز والأشرطة السمعية والبصرية ولاسيما الهاتف الذي أحدث نقلة نوعية حيث أصبح ذالك الجهاز الصغير المحمول في اليد إمكانياته تتعدي حدود مهامه حيث أصبح يحتوي على خدمات مختلفة فنجد الملفات السمعية والبصرية وجهاز البلوتوث له فضل في نشر هذه الملفات بشكل ميسر وبالتالي يتضح تأثيره في سرعة وصول هذه الملفات بشكل واضح وخاصة بين فئة الشباب بغض النظر عن نوعية المادة الإعلامية أما الانترنت فإنه شبكة عنكبوتيه يمتد نسيجها إلى ما لانهاية فالحديث عنها لا يكاد ينتهي .
فكل هذه الوسائل الإعلامية هدفها نشر الثقافة والوعي في المجتمعات فيجب استغلالها استغلال امثل ، ولأكن أصبح الإعلام بجميع أنواعه وسيلة لنشر الرذائل بدل من نشر الفضائل وابتعد عن هدفه السامي ، فما نشاهده اليوم من تأثير واضح لهذه الوسائل في نشر وبث الفكر بشكل سريع فأصبح بفضل التقنية وسرعة إمكانية وصول الأفكار والمبادئ الغربية لها اثر بين أفراد المجتمع من نقص الوازع الديني والبعد عن الأخلاقيات ومبادئ دينا الحنيف ، و لا تكاد تقلب شي من هذه الوسائل إلا تجد الأفكار والمبادئ الغربية تغلغلت وتحاصرك من كل جهة ،يقول محمد صلى الله علية وسلم " كلكم راع وكلكم مسول عن رعيته"
فكل فرد في المجتمع مسؤل عن من هم حوله الكل له دور في أبعاد هذه السموم ومعالجتها بالتصدي لها بالوعي والتمسك بأوامر ديننا الحنيف فمن المهم وضع إدارة لكل أسرة تتمثل في قوانين وضعت من قبل الوالدين والمراقبة الدائمة مع مراعاة سن المراقب والمراقبة بدون مبالغة لكي لا تتحول إلى قلق بالتالي تترتب عليه أمور سلبية ومن طرق المراقبة الجلوس مع الطفل ومراقبة مايشاهده على أساس انك تشاركه في برامجه وتكون راقبت مايشاهد عن قرب بدون اشعارة بذالك ولاسيما يجب غرس الرقابة الذاتية في نفسه لأنة غدا سيكبر ويخرج للعالم الخارجي بالتالي ستصعب السيطرة على ما يشاهد لأنة سينفتح على عالم متشعب ويلتقي بثقافات مختلفة فمن المهم ان يصبح قادر على أن ينتقي لنفسه الصالح من الطالح والشعور بمراقبة الله في السر والعلن ، لا ننسى وجود القدوة والجو العائلي الواعي والتوجيه السليم من قبل الأهل لأنة من الممكن التأثير على من حولك .
لو ألقينا نظرة على واقعنا الإعلامي لوجدناه يعج بالأفكار والأخلاقيات المدمرة البعيدة عن ديننا كل البعد وتظهر صورة هذه الثقافة المقتبسة من فكر غير إسلامي في جيلنا الحالي حيث انتشرت البرامج الماجنة والمسلسلات المدبلجة والعديد غيرها من أشكال هذا الفكر الذي ينم عن سطحية من يقتفي أثرها والتي يتهافت عليها الناس بدون معرفة جدوى مشاهدتها حيث لا يغفل احدنا عن ما صنعته من جرائم ومشكلات وفساد أخلاقي في مجتمعاتنا الإسلامية ولا نكاد نجد في وقتنا الحالي مادة إعلانية تخلو من مقومات الفساد إلا النادر ، ناهيك عن شهر رمضان الذي تنتهك فيه الحرمات وتبدءا القنوات بتحطيم أرقام قياسية في أسبقية العرض بعدد ليس باليسير من المسلسلات وعدد ما تنتهكه من حرمات الشهر الفضيل بوضع الشعارات لكل قناة لتميزها.
الحديث أحبتي في الموضوع طويل والمعذرة على الإطالة ولأكن
خلاصة ما أريد الوصول إلية
ما رأيك في إعلامنا الإسلامي ؟
هل للأسرة دور في جعل إعلامنا ايجابي ؟
في رأيك ما أسباب وصول الإعلام الإسلامي إلى هذا الحال؟
كيف نرتقي بأعلامنا كمسلمين ؟
أحبتي أعضاء الحصن كما يوجد إعلام سيء و رديء بالمقابل هناك إعلام صالح وله دور في الرقي بالأمة الإسلامية ولأكن السيئة تعم والحسنة تخص وسبب طرحي للموضوع هو ما انتشر من برامج عربية تمثل دول إسلامية ومواقع الكترونية ومجلات ومقاطع هي صورة من فكر غير إسلامي.
اترك لكم النقاش