البراء
21-12-2010, 08:47 AM
أزمة اسطوانات الغاز تتفاقم في ولاية السيب
من 60 إلى 8 فقط لكل سيارة يوميا
كتب: حسن بن سالم الكثيري
طالب بائعو اسطوانات الغاز الجهات المعنية بحث شركات تعبئة الغاز على توفيره في السوق حيث خفضت شركة التعبئة حصة لكل سيارة إلى 8 اسطوانات فقط بدلا من 60 اسطوانة في الفترة السابقة مما تسبب للبائعين إحراجاً كبيراً أمام المستهلكين وكذلك أمام البنوك حيث لديهم التزامات للبنوك يجب الوفاء بها. وأضافوا ان سعر اسطوانة الحجم الصغير وصلت الأربعاء الماضي إلى 3,300 ريال بدلا من 3 ريالات حيث تم شراء الغاز من ولاية الخابورة.
البيع للشركات الكبيرة
يقول سعيد بن سعود العامري من شركة التوزيع: إن بعض الشركات اتجهت الى البيع للمحلات الكبيرة والفنادق وأضاف: إنني قابلت مسؤولين في وزارة التجارة والصناعة وشرحت لهم النقص الكبير في اسطوانات الغاز لأن شركات التوزيع تستفيد من البيع لهذه الشركات من الناحية الربحية بعكس البيع للشركات الصغيرة. وقال: إنني اضطررت لجلب الغاز من ولاية الخابورة لحاجة المستهلكين اليه.
فصل الشتاء
يقول ماجد السيابي بائع اسطوانات الغاز: إن ازمة نقص الغاز تحدث في الأشهر الأخيرة من كل سنة مع دخول فصل الشتاء لزيادة الطلب على غاز الطبخ وكل جهة تحمّل الأخرى المشكلة حيث يتم اعطاء كل سيارة 8 اسطوانات فقط وهذا لا يكفي الزبائن ويسبب لنا إحراجا كبيرا حيث لدينا التزامات امام بيوتنا والبنوك لعدم سداد الأقساط في الوقت المحدد وسارت بعض العائلات تطبخ على الحطب وقال: إن الأزمة شملت المناطق التابعة لولاية السيب مثل الحيل الشمالية والجنوبية والخوض والموالح وغيرها.
التدخل السريع
وطالب السيابي الجهات المعنية بالتدخل السريع لتوفير غاز الطبخ من خلال توفير وحث شركة التعبئة على توفيره في السوق.
إحراج أمام المستهلكين
يقول أحمد بن عبدالله السيابي: إنه بنهاية السنة من كل عام تحدث أزمة خلال نوفمبر وديسمبر ويناير. وأضاف: إن لدينا التزامات بالنسبة للبيوت وتصلنا اتصالات باستمرار وهذا يسبب لنا إحراجا دائما.
وقال: إن في الأسابيع الماضية كنا نحصل 35 إلى 40 اسطوانة في الفترة الصباحية ومن 20 إلى 30 اسطوانة في الفترة المسائية حيث يزيد الطلب على الغاز في الشتاء أكثر من فصل الصيف.
ويقول هلال بن سالم السيابي بائع اسطوانات الغاز: ان المخزن خالٍ من الغاز ونحن ننتظر من الصباح وحتى المساء ولكننا نحصل على 6 إلى 7 اسطوانات فقط بدلا من 60 اسطوانة في الفترة الماضية.
وأضاف: إن نقص الغاز بدأ من عيد الأضحى المبارك وعندما نذهب لشركة تعبئة الغاز يقولون إن النقص من وزارة النفط والغاز والجهات تحمّل الشركة في التلاعب بأسعار الغاز. وأشار إلى أن نقص غاز الطبخ في احياء مسقط جعل بعض العائلات تطبخ على الحطب وسبب لنا إحراجاً كبيراً لدى الزبائن ومشاكل مع البنوك والشركات لعدم سداد الأقساط المستحقة لهذه البنوك.
ويقول خميس العامري بائع اسطوانات الغاز: إننا أصبحنا لا نرد على المستهلكين وذلك لنقص الغاز ولا نعرف سبب النقص الذي يصادف آخر ثلاثة أشهر من كل سنة وأن بعض الشركات توزع الغاز للفنادق والشركات الكبيرة مما حصل هذا النقص الكبير في فصل الشتاء حيث يزيد الطلب على الغاز.
وقال سعود بن سيف الشريقي: إن الأزمة بدأت منذ ثلاثة أشهر ومع بدء فصل الشتاء وأن 8 اسطوانات لا تكفي وخلال الفترة الماضية حصلت حوادث مرورية امام المخزن الذي يبيع الغاز نتيجة الطلب على الغاز وتنمنىمن الجهات التدخل لحل المشكلة. حيث يكفينا إحراجا امام المستهلكين.
اما محمد بن سيف العامري فيقول: إن النقص سبب لنا إحراجاً لدى المستهلكين وأن النقص يبدأ في آخر السنة وهذا يحدث في كل عام.
وأضاف: إن بعض الشركات تقوم ببيع الغاز في المناطق واعتقد التصدير لبعض الدول المجاورة بسبب الطلب على الغاز في فصل الشتاء.
اما فتحية الفزارية مستهلكة فقد جاءت الى المخزن لشراء اسطوانة ولكنها لم تجد شيئا وقالت: إنني محتارة لأن اولادي سيأتون من المدرسة والبيت بدون غاز وطالبت الجهات المعنية بالتدخل السريع لحل المشكلة وعودة الغاز الى السوق.
وقال قيس المحروقي: إننا ننتظر من فترة الصباح الى المساء الغاز وفي الأخير نحصل على 8 اسطوانات فقط وسط سيل من المكالمات الهاتفية والرسائل النصية من المستهلكين. وأضاف: إن المشكلة تبدأ في نهاية كل سنة.
زيادة سكانية
ويقول سيف المحفوظي: إن القائمين على توزيع الغاز لم يضعوا في الحسبان الزيادة السكانية وخاصة في ولاية السيب والمفروض زيادة اسطوانات الغاز لكثرة الطلب عليه خاصة مع دخول فصل الشتاء. وأضاف: إن بعض المطاعم تم اغلاقها لعدم وجود الغاز في الأسواق.
ويقول يوسف بن حمد العامري بائع اسطوانات الغاز: إن بعض الشركات تقوم ببيع الغاز للمحلات الكبيرة وتترك الصغيرة للربح السريع حيث إن الغاز الذي يوزع على المواطنين مدعوم من قبل الحكومة.
وأضاف: كنا نحصل على الغاز في اي وقت ولكن حاليا نحصل على 8 اسطوانات فقط وهذا لا يكفي لأن المستهلكين كثر.
جريدة عمان
21-12-2010
من 60 إلى 8 فقط لكل سيارة يوميا
كتب: حسن بن سالم الكثيري
طالب بائعو اسطوانات الغاز الجهات المعنية بحث شركات تعبئة الغاز على توفيره في السوق حيث خفضت شركة التعبئة حصة لكل سيارة إلى 8 اسطوانات فقط بدلا من 60 اسطوانة في الفترة السابقة مما تسبب للبائعين إحراجاً كبيراً أمام المستهلكين وكذلك أمام البنوك حيث لديهم التزامات للبنوك يجب الوفاء بها. وأضافوا ان سعر اسطوانة الحجم الصغير وصلت الأربعاء الماضي إلى 3,300 ريال بدلا من 3 ريالات حيث تم شراء الغاز من ولاية الخابورة.
البيع للشركات الكبيرة
يقول سعيد بن سعود العامري من شركة التوزيع: إن بعض الشركات اتجهت الى البيع للمحلات الكبيرة والفنادق وأضاف: إنني قابلت مسؤولين في وزارة التجارة والصناعة وشرحت لهم النقص الكبير في اسطوانات الغاز لأن شركات التوزيع تستفيد من البيع لهذه الشركات من الناحية الربحية بعكس البيع للشركات الصغيرة. وقال: إنني اضطررت لجلب الغاز من ولاية الخابورة لحاجة المستهلكين اليه.
فصل الشتاء
يقول ماجد السيابي بائع اسطوانات الغاز: إن ازمة نقص الغاز تحدث في الأشهر الأخيرة من كل سنة مع دخول فصل الشتاء لزيادة الطلب على غاز الطبخ وكل جهة تحمّل الأخرى المشكلة حيث يتم اعطاء كل سيارة 8 اسطوانات فقط وهذا لا يكفي الزبائن ويسبب لنا إحراجا كبيرا حيث لدينا التزامات امام بيوتنا والبنوك لعدم سداد الأقساط في الوقت المحدد وسارت بعض العائلات تطبخ على الحطب وقال: إن الأزمة شملت المناطق التابعة لولاية السيب مثل الحيل الشمالية والجنوبية والخوض والموالح وغيرها.
التدخل السريع
وطالب السيابي الجهات المعنية بالتدخل السريع لتوفير غاز الطبخ من خلال توفير وحث شركة التعبئة على توفيره في السوق.
إحراج أمام المستهلكين
يقول أحمد بن عبدالله السيابي: إنه بنهاية السنة من كل عام تحدث أزمة خلال نوفمبر وديسمبر ويناير. وأضاف: إن لدينا التزامات بالنسبة للبيوت وتصلنا اتصالات باستمرار وهذا يسبب لنا إحراجا دائما.
وقال: إن في الأسابيع الماضية كنا نحصل 35 إلى 40 اسطوانة في الفترة الصباحية ومن 20 إلى 30 اسطوانة في الفترة المسائية حيث يزيد الطلب على الغاز في الشتاء أكثر من فصل الصيف.
ويقول هلال بن سالم السيابي بائع اسطوانات الغاز: ان المخزن خالٍ من الغاز ونحن ننتظر من الصباح وحتى المساء ولكننا نحصل على 6 إلى 7 اسطوانات فقط بدلا من 60 اسطوانة في الفترة الماضية.
وأضاف: إن نقص الغاز بدأ من عيد الأضحى المبارك وعندما نذهب لشركة تعبئة الغاز يقولون إن النقص من وزارة النفط والغاز والجهات تحمّل الشركة في التلاعب بأسعار الغاز. وأشار إلى أن نقص غاز الطبخ في احياء مسقط جعل بعض العائلات تطبخ على الحطب وسبب لنا إحراجاً كبيراً لدى الزبائن ومشاكل مع البنوك والشركات لعدم سداد الأقساط المستحقة لهذه البنوك.
ويقول خميس العامري بائع اسطوانات الغاز: إننا أصبحنا لا نرد على المستهلكين وذلك لنقص الغاز ولا نعرف سبب النقص الذي يصادف آخر ثلاثة أشهر من كل سنة وأن بعض الشركات توزع الغاز للفنادق والشركات الكبيرة مما حصل هذا النقص الكبير في فصل الشتاء حيث يزيد الطلب على الغاز.
وقال سعود بن سيف الشريقي: إن الأزمة بدأت منذ ثلاثة أشهر ومع بدء فصل الشتاء وأن 8 اسطوانات لا تكفي وخلال الفترة الماضية حصلت حوادث مرورية امام المخزن الذي يبيع الغاز نتيجة الطلب على الغاز وتنمنىمن الجهات التدخل لحل المشكلة. حيث يكفينا إحراجا امام المستهلكين.
اما محمد بن سيف العامري فيقول: إن النقص سبب لنا إحراجاً لدى المستهلكين وأن النقص يبدأ في آخر السنة وهذا يحدث في كل عام.
وأضاف: إن بعض الشركات تقوم ببيع الغاز في المناطق واعتقد التصدير لبعض الدول المجاورة بسبب الطلب على الغاز في فصل الشتاء.
اما فتحية الفزارية مستهلكة فقد جاءت الى المخزن لشراء اسطوانة ولكنها لم تجد شيئا وقالت: إنني محتارة لأن اولادي سيأتون من المدرسة والبيت بدون غاز وطالبت الجهات المعنية بالتدخل السريع لحل المشكلة وعودة الغاز الى السوق.
وقال قيس المحروقي: إننا ننتظر من فترة الصباح الى المساء الغاز وفي الأخير نحصل على 8 اسطوانات فقط وسط سيل من المكالمات الهاتفية والرسائل النصية من المستهلكين. وأضاف: إن المشكلة تبدأ في نهاية كل سنة.
زيادة سكانية
ويقول سيف المحفوظي: إن القائمين على توزيع الغاز لم يضعوا في الحسبان الزيادة السكانية وخاصة في ولاية السيب والمفروض زيادة اسطوانات الغاز لكثرة الطلب عليه خاصة مع دخول فصل الشتاء. وأضاف: إن بعض المطاعم تم اغلاقها لعدم وجود الغاز في الأسواق.
ويقول يوسف بن حمد العامري بائع اسطوانات الغاز: إن بعض الشركات تقوم ببيع الغاز للمحلات الكبيرة وتترك الصغيرة للربح السريع حيث إن الغاز الذي يوزع على المواطنين مدعوم من قبل الحكومة.
وأضاف: كنا نحصل على الغاز في اي وقت ولكن حاليا نحصل على 8 اسطوانات فقط وهذا لا يكفي لأن المستهلكين كثر.
جريدة عمان
21-12-2010