الريان
13-02-2011, 01:19 PM
الدراسة، التي تمت بإشراف أستاذة علم النفس، وجدت بأن النساء اللاتي شعرن بالغيرة
لم يتمكن من رؤية الأهداف التي طلب منهن البحث عنها بعد أن سيطرت الغيرة عليهن.
هذا وقال المؤلف المشارك ستيفن موست، "عندما نشعر بالتهديد في علاقاتنا الرومانسية،
فأن هذا يؤثر على طريقة معالجة دماغنا للمعلومات البصرية".
وقام موست والباحث الأخر في الدراسة جان فيليب لورينسو باختبار عينة من الأزواج
في مختبرهم، تظهر الدراسة في مجلة الجمعية الأمريكية النفسية "عاطفة" عدد أبريل/نيسان.
جلس الأزواج على حاسبات منفصلة ولكن قريبة من بعضها البعض،
وتم عرض سلسلة من الصور المتكررة امام النساء.
وطلب منهن إكتشاف بعض الأهداف -- في هذه الحالة، صور مناظر طبيعية –
مع إهمال صور مزعجة للعنف والصدمة الطبية.
في هذه الأثناء طلب من الرجال في بادئ الأمر تقدير جاذبية المناظر الطبيعية
التي ظهرت على شاشاتهم.
ثم وفي نصف وقت التجربة، طلب منهم تقدير جاذبية النساء العازبات
في الحرم الجامعي التي ظهرت صورهن على حاسباتهم.
فوجد المؤلفون بأنه كلما شعرت الزوجات بالغيرة كلما تشتت انتباههن بالصور المزعجة
وأصبحن أقل قدرة على رؤية الصور التي طلب منهن الإشارة إليها.
العمى العاطفي كان واضحا فقط عندما بدأ شركائهن بالحديث عن جاذبية النساء الأخريات.
لكن موست قال بأن الغيرة ليست الشعور الوحيد الذي يسبب العمى الجزئي.
واضاف موست، " الغيرة أحد مشاعر التوتر التي يمكن أن تسبب هذا التأثير.
كلما كان الشعور حادا كلما كان التأثير أقوى. وتعتبر الغيرة من المشاعر الإجتماعية الأكثر حدة".
العواطف الإجتماعية – تؤثر أيضا على المزاج، والسلوك، والصحة البدنية –
وتتخلل تأثيراتها بعمق على الوعي البصري.
لم يتمكن من رؤية الأهداف التي طلب منهن البحث عنها بعد أن سيطرت الغيرة عليهن.
هذا وقال المؤلف المشارك ستيفن موست، "عندما نشعر بالتهديد في علاقاتنا الرومانسية،
فأن هذا يؤثر على طريقة معالجة دماغنا للمعلومات البصرية".
وقام موست والباحث الأخر في الدراسة جان فيليب لورينسو باختبار عينة من الأزواج
في مختبرهم، تظهر الدراسة في مجلة الجمعية الأمريكية النفسية "عاطفة" عدد أبريل/نيسان.
جلس الأزواج على حاسبات منفصلة ولكن قريبة من بعضها البعض،
وتم عرض سلسلة من الصور المتكررة امام النساء.
وطلب منهن إكتشاف بعض الأهداف -- في هذه الحالة، صور مناظر طبيعية –
مع إهمال صور مزعجة للعنف والصدمة الطبية.
في هذه الأثناء طلب من الرجال في بادئ الأمر تقدير جاذبية المناظر الطبيعية
التي ظهرت على شاشاتهم.
ثم وفي نصف وقت التجربة، طلب منهم تقدير جاذبية النساء العازبات
في الحرم الجامعي التي ظهرت صورهن على حاسباتهم.
فوجد المؤلفون بأنه كلما شعرت الزوجات بالغيرة كلما تشتت انتباههن بالصور المزعجة
وأصبحن أقل قدرة على رؤية الصور التي طلب منهن الإشارة إليها.
العمى العاطفي كان واضحا فقط عندما بدأ شركائهن بالحديث عن جاذبية النساء الأخريات.
لكن موست قال بأن الغيرة ليست الشعور الوحيد الذي يسبب العمى الجزئي.
واضاف موست، " الغيرة أحد مشاعر التوتر التي يمكن أن تسبب هذا التأثير.
كلما كان الشعور حادا كلما كان التأثير أقوى. وتعتبر الغيرة من المشاعر الإجتماعية الأكثر حدة".
العواطف الإجتماعية – تؤثر أيضا على المزاج، والسلوك، والصحة البدنية –
وتتخلل تأثيراتها بعمق على الوعي البصري.