قلبي منهار
14-02-2011, 09:32 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
بين مؤيد ومعارض
«الفالنتاين» مناسبة تجارية تستنزف «جيوب» المحبين
http://www5.0zz0.com/2011/02/14/05/723212547.jpg
http://www5.0zz0.com/2011/02/14/05/253005953.jpg
تاريخ النشر: الإثنين 14 فبراير 2011
تتعدد الأسماء والتسميات في العالم العربي لعيد الحب، الذي يحل في 14 من شهر فبراير من كل سنة. وفي الوقت الذي يعرف فيه «يوم الحب» أو «عيد الحب» في منطقتي الخليج والشرق العربي «بالفالنتاين داي» أو بيوم فالنتاين، تطغى فيه التسمية الفرنسية «لا سان فالنتن» في منطقة المغرب العربي. وتختلف مظاهر الاحتفال بهذا اليوم من بلد عربي إلى آخر.
أبوظبي (الاتحاد)- يحتفل العشاق في مختلف دول العالم اليوم بعيد الحب، وفيما يحظى هذا العيد بشعبية كبيرة في بعض البلدان العربية والخليجية، لاسيما تلك التي تتيح حرية الاحتفال بالـ «فالنتاين»، يعتبر في بلدان أخرى عادة دخيلة وتحظر كل المظاهر المرتبطة به.
البعض من الأزواج يجد في الاحتفال بيوم الفالنتاين مجرد تكريس لعادة غريبة، بمعنى أنه تقليعة وفدت ثم استقرت في مجتمعاتنا، لكن البعض الآخر –خاصة ممارسوها- يجدونها مناسبة قابلة للتطويع والاحتواء بوصفها مظلة إنسانية يفرح تحتها كل البشر ويتبادلون الابتسامات والهدايا.
سألنا الأزواج الذين يعنيهم هذا الاحتفال بشكل أو بآخر، عن رأيهم بهذه المناسبة لمعرفة وجهة نظرهم التي انقسمت بين المؤيد والمعارض لهذا اليوم.
عادة دخيلة
«إن المناسبة تقليد غربي وجديد على عاداتنا وتقاليدنا» يقول خميس راشد الذي مضى على زواجه أكثر من 10 سنوات ولم يحتفل بهذه المناسبة بتاتاً:» لقد تحول هذا اليوم للأسف إلى مناسبة تجارية، حيث تقوم محال الزهور والعطور ببيع الهدايا بأسعار مبالغ فيها مستغلين إقبال الناس عليها، ومن وجهة نظري أعتقد أن مشاعر المحبة لاترتبط بيوم أو تاريخ». سلمى العامري ( طالبة جامعية) لها وجهه نظر أخرى حيث تتمنى كما تقول :» أن تسود هذه المعاني الجميلة في هذا اليوم على كل الناس طوال أيام السنة بل العمر كله وليس فقط في عيد الحب .مؤكدة « أنها مناسبة غريبة ولكنها حلوة، خاصة بالنسبة للمتزوجين ،لأنها قد تحرك المشاعر بينهم. وعن استعدادتها لهذا اليوم تذكر العامري:» اشتريت «ساعة يد» لأهديها لزوجي فهو شريكي في المشاعر الخاصة».
عيد الحب أو عيد العشاق أو «يوم القديس فالنتين» مناسبة يحتفل بها الكثير من الناس في كل أنحاء العالم في الرابع عشر من شهر فبراير من كل عام. وفي البلدان الناطقة باللغة الانجليزية يعتبر هذا هو اليوم التقليدي الذي يعبر فيه المحبون عن حبهم لبعضهم بعضاً عن طريق إرسال بطاقات عيد الحب أو إهداء الزهور أو الحلوى لأحبائهم. وتحمل العطلة اسم اثنين من (الشهداء) المتعددين للمسيحية في بداية ظهورها، والذين كانا يحملان اسم فالنتين. بعد ذلك أصبح هذا اليوم مرتبطًا بمفهوم الحب الرومانسي الذي أبدع في التعبير عنه الأديب الانجليزي جيفري تشوسر في أوج العصور الوسطى التي ازدهر فيها الحب الغزلي. ويرتبط هذا اليوم أشد الارتباط بتبادل رسائل الحب الموجزة التي تأخذ شكل «بطاقات عيد الحب». وتتضمن رموز الاحتفال بعيد الحب في العصر الحديث رسومات على شكل قلب وطيور الحمام وكيوبيد ملاك الحب ذي الجناحين. ومنذ القرن التاسع عشر، تراجعت الرسائل المكتوبة بخط اليد لتحل محلها بطاقات المعايدة التي يتم طرحها بأعداد كبيرة. وقد كان تبادل بطاقات عيد الحب في بريطانيا العظمى في القرن التاسع عشر إحدى الصيحات التي انتشرت آنذاك. أما في عام 1847، فقد بدأت استر هاولاند نشاطًا تجاريًا ناجحًا في منزلها الموجود في مدينة ووستر في ولاية ماسشوسيتس؛ فقد صممت بطاقات لعيد الحب مستوحاة من نماذج انجليزية للبطاقات. كان انتشار بطاقات عيد الحب في القرن التاسع عشر في أميركا - التي أصبحت فيها الآن بطاقات عيد الحب مجرد بطاقات للمعايدة وليست تصريحًا بالحب
المصدر: جريدة الاتحاد
بين مؤيد ومعارض
«الفالنتاين» مناسبة تجارية تستنزف «جيوب» المحبين
http://www5.0zz0.com/2011/02/14/05/723212547.jpg
http://www5.0zz0.com/2011/02/14/05/253005953.jpg
تاريخ النشر: الإثنين 14 فبراير 2011
تتعدد الأسماء والتسميات في العالم العربي لعيد الحب، الذي يحل في 14 من شهر فبراير من كل سنة. وفي الوقت الذي يعرف فيه «يوم الحب» أو «عيد الحب» في منطقتي الخليج والشرق العربي «بالفالنتاين داي» أو بيوم فالنتاين، تطغى فيه التسمية الفرنسية «لا سان فالنتن» في منطقة المغرب العربي. وتختلف مظاهر الاحتفال بهذا اليوم من بلد عربي إلى آخر.
أبوظبي (الاتحاد)- يحتفل العشاق في مختلف دول العالم اليوم بعيد الحب، وفيما يحظى هذا العيد بشعبية كبيرة في بعض البلدان العربية والخليجية، لاسيما تلك التي تتيح حرية الاحتفال بالـ «فالنتاين»، يعتبر في بلدان أخرى عادة دخيلة وتحظر كل المظاهر المرتبطة به.
البعض من الأزواج يجد في الاحتفال بيوم الفالنتاين مجرد تكريس لعادة غريبة، بمعنى أنه تقليعة وفدت ثم استقرت في مجتمعاتنا، لكن البعض الآخر –خاصة ممارسوها- يجدونها مناسبة قابلة للتطويع والاحتواء بوصفها مظلة إنسانية يفرح تحتها كل البشر ويتبادلون الابتسامات والهدايا.
سألنا الأزواج الذين يعنيهم هذا الاحتفال بشكل أو بآخر، عن رأيهم بهذه المناسبة لمعرفة وجهة نظرهم التي انقسمت بين المؤيد والمعارض لهذا اليوم.
عادة دخيلة
«إن المناسبة تقليد غربي وجديد على عاداتنا وتقاليدنا» يقول خميس راشد الذي مضى على زواجه أكثر من 10 سنوات ولم يحتفل بهذه المناسبة بتاتاً:» لقد تحول هذا اليوم للأسف إلى مناسبة تجارية، حيث تقوم محال الزهور والعطور ببيع الهدايا بأسعار مبالغ فيها مستغلين إقبال الناس عليها، ومن وجهة نظري أعتقد أن مشاعر المحبة لاترتبط بيوم أو تاريخ». سلمى العامري ( طالبة جامعية) لها وجهه نظر أخرى حيث تتمنى كما تقول :» أن تسود هذه المعاني الجميلة في هذا اليوم على كل الناس طوال أيام السنة بل العمر كله وليس فقط في عيد الحب .مؤكدة « أنها مناسبة غريبة ولكنها حلوة، خاصة بالنسبة للمتزوجين ،لأنها قد تحرك المشاعر بينهم. وعن استعدادتها لهذا اليوم تذكر العامري:» اشتريت «ساعة يد» لأهديها لزوجي فهو شريكي في المشاعر الخاصة».
عيد الحب أو عيد العشاق أو «يوم القديس فالنتين» مناسبة يحتفل بها الكثير من الناس في كل أنحاء العالم في الرابع عشر من شهر فبراير من كل عام. وفي البلدان الناطقة باللغة الانجليزية يعتبر هذا هو اليوم التقليدي الذي يعبر فيه المحبون عن حبهم لبعضهم بعضاً عن طريق إرسال بطاقات عيد الحب أو إهداء الزهور أو الحلوى لأحبائهم. وتحمل العطلة اسم اثنين من (الشهداء) المتعددين للمسيحية في بداية ظهورها، والذين كانا يحملان اسم فالنتين. بعد ذلك أصبح هذا اليوم مرتبطًا بمفهوم الحب الرومانسي الذي أبدع في التعبير عنه الأديب الانجليزي جيفري تشوسر في أوج العصور الوسطى التي ازدهر فيها الحب الغزلي. ويرتبط هذا اليوم أشد الارتباط بتبادل رسائل الحب الموجزة التي تأخذ شكل «بطاقات عيد الحب». وتتضمن رموز الاحتفال بعيد الحب في العصر الحديث رسومات على شكل قلب وطيور الحمام وكيوبيد ملاك الحب ذي الجناحين. ومنذ القرن التاسع عشر، تراجعت الرسائل المكتوبة بخط اليد لتحل محلها بطاقات المعايدة التي يتم طرحها بأعداد كبيرة. وقد كان تبادل بطاقات عيد الحب في بريطانيا العظمى في القرن التاسع عشر إحدى الصيحات التي انتشرت آنذاك. أما في عام 1847، فقد بدأت استر هاولاند نشاطًا تجاريًا ناجحًا في منزلها الموجود في مدينة ووستر في ولاية ماسشوسيتس؛ فقد صممت بطاقات لعيد الحب مستوحاة من نماذج انجليزية للبطاقات. كان انتشار بطاقات عيد الحب في القرن التاسع عشر في أميركا - التي أصبحت فيها الآن بطاقات عيد الحب مجرد بطاقات للمعايدة وليست تصريحًا بالحب
المصدر: جريدة الاتحاد