بسم الله الرحمن الرحيم



أحببت أن نقف للحظات مع أنفسنا ونتعرف عليها
ففي زحمة أحداث هذه الدنيا قد نكون نسينا أنفسنا ,,

دعونا نعيد قراءة أنفسنا من خلال نظرتنا لهذه الحياة ,,

كيف نرى هذه الدنيا ؟؟


لو صادفك إنسان أعمى
ابتلاه الله سبحانه وتعالى بفقدان نعمة البصر
وأراد منك أن تكون أنت عيونه التي يرى فيها هذه الحياة

كيف ستصفها له وصفا تجعله يعيشها كما تراها؟؟

ننتظر كل واحد منكم أن يصف له هذه الدنيا فماذا ستقولون له؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ننتظر كل واحد منكم أن يصف له هذه الدنيا فماذا ستقولون له؟؟؟

رح ارد عليه شرات السؤؤال الي سألني اياااه لانه والي انا اشوفه انه الوصف واحد ماافي اختلاف ان كاان اعمى اوو بصير ورح اقووله انه يحمد ربه على الابتلاء الحمدلله على كل حاااااااااال..


طرحك جميل بااااارك الله فيك

ووربي لاهاانك

ووسموحه..

تذكَرت نشيد العفاسي المتألق (الضرير)
يا أمي ما شكل السماء وما الضياء وما القمر؟
بجمالها تتحدثون ولا أرى منها أثر
هل هذه الدنيا ظلامٌ في ظلام مستمر
يا أمي مدي لي يديكِ عسى يغادرني الضجر

والله تقف الكلمات وربما لي عوده مع كلماتي وقلمي

الشكر لأخي العزيز بالطرح الجميل

عسى ان تكرهوا شي وهو خير لكم ،، احيانا الأعمى صحيح يفقد بصره بس ساعات
تكون راحة له هالفقدان !!

لكن بطبيعة الإنسان يحب ان يرى كل شي !

جوابا لسؤالك يا القلب الصابر ،، برد عليه بهالآيات

اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَكُونُ حُطَاماً وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ [الحديد : 20]

{وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ} [الأنعام : 32]

{اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ وَفَرِحُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا مَتَاعٌ} [الرعد : 26]

لأن وبصراحه ما اعتقد راح اقدر اوصف له كثر ما القرآن وصفهاا !!

اشكرك القلب الصابر ع الطرح

موضوعك رائع اخي القلب الصابر
ولكنه مكرر