لؤلؤة الجزائر
28-02-2011, 04:02 PM
السلام عليكم ورحمة الله عالى وبركاته
اتبعوا معي إخوتي هذه القصة
وبعدها ستعلمون جيدا معنى الحب الحقيقي
ذات صباح مشحون بالعمل وفي حوالي الساعة الثامنة والنصف دخل
عجوز يناهز الثمانين من العمر عند شاب لإزالة بعض الغرز له من إبهامه
وذكر أنه في عجلة من أمره لأن لديه موعد في التاسعة .
قدم له الشاب كرسيا وتحدثا قليلا ً وهو يزيل الغرز ويهتم بجرحه .
ثم سأله :
إذا كان موعده هذا الصباح مع طبيب ولذلك هو في عجلة .
أجاب :
لا . لكني أذهب لدار الرعاية لتناول الإفطار مع زوجتي .
فسأله :
عن سبب دخول زوجته لدار الرعاية ؟
فأجابه :
بأنها هناك منذ فترة لأنها مصابة بمرض الزهايمر ( ضعف الذاكرة)
بينما كانا يتحدثان انتهى الشاب من التغيير على جرحه .
وسأله :
وهل ستقلق زوجتك لو تأخرت عن الميعاد قليلا ؟
فأجاب :
' أنها لم تعد تعرف من أنا ، إنها لا تستطيع التعرف علي منذ خمس
سنوات مضت '
فقال الشاب مندهشاً :
ولازلت تذهب لتناول الإفطار معها كل صباح على الرغم من أنها لا تعرف من أنت ؟!!!
ابتسم الرجل وهو يضغط على يدي الشاب
وقال :
هي لا تعرف من أنا ، ولكني أعرف من هي ..
فحينها قال الشاب:
اضطررت إلى إخفاء دموعي حتى رحيله وقلت لنفسي :
' هذا هو نوع الحب الذي أريده فى حياتي '
نحن جميعا ً نريد هذا الحب في حياتنا
نعم نحن نريد هذا الحب الطاهر في حياتنا
نريد أن يحبنا من حولنا هكذا..
والدينا ، إخواننا ، أصدقاؤنا و أهلنا و أبناؤنا
سبحان الله
من بعد أن فقدت الذاكرة
ولا تعرف من هو
ومع ذلك فهو مازال يحبها
ويعرف جيدا ًمن هي .
راق لي أتمنى أن يروق لكم
تحية مني
اتبعوا معي إخوتي هذه القصة
وبعدها ستعلمون جيدا معنى الحب الحقيقي
ذات صباح مشحون بالعمل وفي حوالي الساعة الثامنة والنصف دخل
عجوز يناهز الثمانين من العمر عند شاب لإزالة بعض الغرز له من إبهامه
وذكر أنه في عجلة من أمره لأن لديه موعد في التاسعة .
قدم له الشاب كرسيا وتحدثا قليلا ً وهو يزيل الغرز ويهتم بجرحه .
ثم سأله :
إذا كان موعده هذا الصباح مع طبيب ولذلك هو في عجلة .
أجاب :
لا . لكني أذهب لدار الرعاية لتناول الإفطار مع زوجتي .
فسأله :
عن سبب دخول زوجته لدار الرعاية ؟
فأجابه :
بأنها هناك منذ فترة لأنها مصابة بمرض الزهايمر ( ضعف الذاكرة)
بينما كانا يتحدثان انتهى الشاب من التغيير على جرحه .
وسأله :
وهل ستقلق زوجتك لو تأخرت عن الميعاد قليلا ؟
فأجاب :
' أنها لم تعد تعرف من أنا ، إنها لا تستطيع التعرف علي منذ خمس
سنوات مضت '
فقال الشاب مندهشاً :
ولازلت تذهب لتناول الإفطار معها كل صباح على الرغم من أنها لا تعرف من أنت ؟!!!
ابتسم الرجل وهو يضغط على يدي الشاب
وقال :
هي لا تعرف من أنا ، ولكني أعرف من هي ..
فحينها قال الشاب:
اضطررت إلى إخفاء دموعي حتى رحيله وقلت لنفسي :
' هذا هو نوع الحب الذي أريده فى حياتي '
نحن جميعا ً نريد هذا الحب في حياتنا
نعم نحن نريد هذا الحب الطاهر في حياتنا
نريد أن يحبنا من حولنا هكذا..
والدينا ، إخواننا ، أصدقاؤنا و أهلنا و أبناؤنا
سبحان الله
من بعد أن فقدت الذاكرة
ولا تعرف من هو
ومع ذلك فهو مازال يحبها
ويعرف جيدا ًمن هي .
راق لي أتمنى أن يروق لكم
تحية مني