مشاهدة النسخة كاملة : شقاء الدنيا - الجزء الاول


ترانيم السويق
05-03-2011, 07:21 PM
شقاء الدنيا



صالح رجل اطيب من الطيب يتمنى ان يصبح مثل جده سيف حازم في الامور وله هيبه ولكن طيبته الزايدة تغلب علية جدا حتى انه يسكت عن حقه احيانا لكــــــي لا يزعل منه احد...


وكان يعيش فـــــــي قريه جبلية في احد الوديان منطقه خصبه مليئه بنخيل كان عمره تقريبا في 30 سنه متزوج ولديه ولدان امه متوفيه ولديه اخت متزوجه من احد ابناء عمومتهم وكان جده سيف من اغنى رجال القرية يملك المزارع الكبيرة والكثيره ويملك الاغنام والإبل بعدد كبير جداً وجده رجل صالـــح يتصدق ويساعد الكثير من الناس كان لديه مجلس كبير يستقبل فيه الناس ويأتونه الوجهاء والفقراء مــن جميع القُري المجاوره والناس تحبه وتدعو له بالخير وكان صالح يعيش عيشة في رفاهيه يجلس في المجلس مـــــع جده يستمع لاحوال الناس ويسمع القصص والعبر ولديه عمه كانت معروفه بشدة غضبها ويخافها الجميع لانها عن عشرة رجــــال دائم تحمل الكند ( البندقيه ) على كتفها متزوجه لديها ولد وبنت تقريبا بعمر صالح ......


كان شيخ القبيله او القريه لا يحب سيف جـــد صالح لانه اغنى منه والناس لا تاتيه للشكوى عنده في المشاكل ولكنه يذهب الى مجلس جد صالح لمصلحته وبقاء هيبته عند الناس ....


وابناء عمومتهم كانو يضايقون صالح كثيرويغارون منه بسبب ان الناس تحبه لطيبته وخاصة اختهم كانت تحقد علية لان صالح لم يتزوجها وكانو دائم التخطيط لتشويه صورته امام الناس لكنهم يفشلون وصالح كـان يعاملهم بطيب وفي اغلب الاوقات كانت عمته تدافع عنه وزوجته كانت دائم تقول له ان يدع حـــــــدً لطيبته الزائدة ولكنه كان يقول انهم من اهلي ومن ابناء عمومتنا ......


وفي يوم من الايام بداً القدر يغير من حيات صالح فقد توفاى الجد وعم الحزن القرية وصار العزاء ورغم حزن ابنته الا انها كانت تحول دون اظهار دمعتها للناس وصالح حزن على جده كثيراً وقوية شوكة ابناء عمومتهم بعد موت الجد سيف فلم يبقى لدى صالح سوى ابيه وعمته واخته ليحموه ولكن الاب كان مريض مـــرضً مصتعصي في تلك الفتره وقد توفى بعد ستة اشهر مـن موت الجد سيف فلم تبقى إلا العمه في طريق ابناء عمومتهم ليستولو علي اموال اولاد سيف لان في ذالك الزمان كان الانسان يجب ان يحمي نفسه بنفسه او تحميه قبيلتة الناس كانو يشكون الى شيخ القبيله ولايوجد عسكريون الا في حصن الوالــي وكان يبعد مسافه عن القرى والشيخ لا يوجد من يعزز كلامه الا هيبته وهم كانو يريدون استملاك امـــــــول الجد سيف بوضع اليد وحصتهم من ماء الفلج او الاثر وفي تلك الفترة تكثر الحروب بين القبائل بسبب الاراضي والاموال من النخيل فالمكان الذي لا يوجد فية نظام ولا يحكمة القانون تظهر فيه القوة فقط............


كان قديما الفرد تحميه قبيلته وفي القبيله القويه اشخاص لا يهابون الموت .....
فكان اذا قتل احد فرد هرب الى بلد اخري عــــــن طريق البحــــــــــــر او تحمية قبيلته .....


وفي يوم اعتدى بعض الرجال على احد الاراضي في قرية صالح وكانو رجال اشداء اكثر من 25 رجل ومعضم رجال القبيلة خارج القريه احتار الشيخ في امره كيف يحمي قبيلتة فتقدم احد ابناء عمومت صالح فقال يا شيخ انا اعطيك الحل اذهب وادعُهم الى الغداء قال الشيخ كيف ادعوهم الى الغداء وهم يغزونا قال يا شيخ ادعوهم الى الغداء فيطماًنوا فتُملاء بطونهم ويرخوا لسلاحهم فنقتلهم جميعا في لحضة وافق الشيخ على الفكرة ولكن ابن عمومتهم ارادو ان يستغلو الموقف ايضاء في قتل صالح في نفس الوقت لكن يجب التخلص من العمة اولا فحين كانت العمة ترعي فى البادية او السيح ذهب احد ابناء عمومة صالح واخبرها ان ابنها يموت فسارت تجري بدون شعور وماتت من العطش في الطريق فأحس صالح الخطر يحوم حولهُ فقرر الرحيل فرهن جميع امواله للعاملين فيها بان يعمرو الارض ويحصلوا على جميع المحصول لهم لحين عودته لبقاء المال والارض خصبة مزروعة واخذو يتمو خطتهم في العزيمة واخذ صالح اولادة وزوجتة في الليل وخرج من القرية واحس به اولاد عمومتة وتبعوه الى مقارب القرية الاخرى وامسكوا به وصارة زوجة صالح تصرخ وحضنت اولادها وتقول ارجوكم لا تقتلوا اولادي وهية تستغيث وهم يضربون صالح واحس بهم اهل القرية وخرجوا فسألوهم من انتم فقالو ان لنا امر معه فقال صالح انا صالح ابن سيف فعرفة شيخ القرية واجارة فقالوا ان لم تسلمنا اياه سوف تكون بيننا حرب فقال انا اجيره حتى الصباح تعالو الصباح وخذوه فوافقو وفي المجلس حكى صالح قصتة الى الشيخ فنصحهُ الشيخ ان يذهب الى الساحل ويسكن هناك الى ان تنحل مشكلتة لانا اهل الوديان لا يسكنون الساحل ولا احد سوف يتوقع انهم سوف تسكنون الساحل وسوف يقول الى ابناء عمومته انهم هربوا في الليل فذهب صالح الى الساحل وجاء ابنا ء عمومته واخبرهم الشيخ انهم هربوا وتبعوه فلم يجدوه لا في الوديان ولا في البادية فرجعوا ولكن بقيت اخت صالح في خطر فزوجها من ابناء عمومتهم فرجع إليها و قالوا لها ان تتنازل عن مالها فرفضت فربطها زوجها في منجور الماء من ارجلها حتى تتنازل عن جميع مالها فتنازلت له عن جميع اموالها ثم طلقها فلم يبقا احد يحميها حتا الشيخ اخذ نصيبه فسكت ولمن تذهب تشتكي لحصن الوالي لانه بعيد جدا والعسكر لا يمرون المناطق الجبلية ......


وصل صالح الىالساحل وترك زوجته وابناه تحت شجر السمر و قرر ان يذهب ويحضر اخته من البلد وذهب واحضر الاخت فوجدها معذبة ....


وللقصه بقيه ،،،،،


- هل يستطيع صالح أن يتأقلم على حياة اهل الساحل ؟
- هل يستطيع ان يعيش حياة الفقراء ؟
- هل سيتركه ابناء عمومته ؟



سنعرف هذه الاحداث في الجزء الثاني





مع تحيات



ترانيـــــــــــــــــم السويق

حوراء الحصن
11-03-2011, 12:43 AM
بإنتظار باقي أحداث القصة..
بارك الله فيك أخي ترانيم السويق ..
دمت بتميز..

ملاك الشرق
12-03-2011, 03:14 PM
القصة مشوقة وبإنتظار الجزء الثاني

بارك الله فيك ترانيم السويق ..

ترانيم السويق
12-04-2011, 01:18 PM
اسعدني مروركم الجميل شكراااا