أفلاطون
12-03-2011, 04:48 PM
حينما أمووت أنـــا ..
مـاذا سيحدث ؟؟
هل سيتوقف العالم لــ وهلة من أجلي ؟
هل سيقف الناس عن الحراك لـحظات لأجل روحي ؟
حينما أموت أنا ..
{ أمي }
لن تصدق وستقول تكذبون عليّ أنتم ! ..
أبنتي ستعيدونها إلي ّ ..
ستبكي من الصدمة ! ..
وستقوول ..
يا ربــــاأإأأإاه رفقا بروحها النقية ..
{ أبي }
سيخلع نظارته قليلاً ويمسح عينيه ..
وسيهتف هل متأكدون أنها قرة عيني ..
ويبدأ البكاء والعويل ..
وسيبكي بــ صمت كــ طفل فقد لعبته ..
وسيبكي بــ خوف لأنه فقد ابنته التي يحبهها ..
{ اختي الكبرى }
ربما ستقف من هول الصدمة وستظل تردد ..
ياإلهي .. أختي رحلت لعالم السماء ..
ويبدأ نحيبها ..
وبعدها ،،
ستحضن أخواتي واحدة تلو الأخرى ..
وتقوول لقد رحلت فــ ادعو لها ..
{ أختى الثانية }
ستصمت ..
وتبكي وتنتحب لأنها ستشتاق لمن يعاندها ..
لمن يسألها أسئلة غبية .. !
ولا أدري ما ستفعل ..
{ أختي الثالثة }
هي من سيصيبها خبر رحيلي بالمواجع ..
هي من ربما سيغمى عليها من ألم فرآقي ..
هي ستشرب كأس من الحزن ..
سترتدي ثوب الحداد الأسود لتودعني ..
وقلبها يتساءل ببراءة ..
من سأسامره ليلاً ..!
{ أخي }
سيبدأ بالضحك ..
وهو يردد هل أنتم تمزحون ؟؟
وسيضحك بهستيرية ..!
وبعدها ،،
سيحتضن أصدقاءه ويبكي ..
من سأشاكس بعدها ؟؟!!
{ أخوتي الصغار }
ربما من تصغرني ستفرح وتقول أخيراً سأختلي في الغرفة لوحدي ..
ولكنها سرعان ما ستدرك أني لن أعود وتبدأ بالبكاء ! ..
وأخي يعلم اني لست هنا لأعلمه الواجب .. وسيبدأ بالنحيب والصريخ ( كـ عادته ) ..
ودرة المصونة .. ستبدأ بالبكاء لأنه لن يضل هناك من يحضنها بعمق بعد بكاءها ..!
وسيزداد حجم الكارثة ..
{ أعز صديقاتي }
لن تصدق ما يحدث ..
وتظن أنه أحد مقالبي كــ العاده !..
ولكنها ستصدم وربما سيقف قلبها من هول ما حدث ! ..
ربما ستقوول : لن يجرحني أحد بعدها وستبتسم ..!
وربما ستتألم وتقول : ليت عمرها يرجع لحظأإأت .. لأقول لها أنا آسفه . أعتذر ..!
أو ربما ستحلم بعودتي لتقبل اعتذاري..
وعندها هي التي سترثيني بخاطرة .. أو قصيدة ..
ستركض إلى أماكن تذركني بها ...
لتشتم عطري بعد رحيلي ...!!
هي ستمي باسمي المعابر والطرق ..
سترتب دفاتري وأوراقي ..!
{ صديقاتي }
سيصرخن ويولولن ..
ويذكرن محاسني ..
ويقلن وقتها ..
" ليتها بيننا لــ تواسينا !"
{ زميلات الدراسة }
هناك في المدرسة ستتوقف الدراسة ربما فجأة ..
لعله لا يوجد من يعطيهن التفاؤل وروح الحماس ..
لا أحد يعطيهن محارم ورقية ..! أو ممحاة .. !
{ أفراد عائلتي }
منهم سيبدأ بفعل أي شي
لــ ينسى ما حدث ..
أو يتناسى ربما ! ..
منهم من سيلهث إلى غرفتي .. يشم أشيائي ..
ينظر لأوراقي المكدسة هنا وهناك !
ينظر لدفاتري وكتبي الكثيررة ..!!
ينظر إلى دولابي ..
ويبكي ..
أين هي الآن ..
ولــكن الكل ..
هنا وهنـــاك ..
سيعاودون الابتسام مرة أخرى ..
لأن العــالم لن يتوقف برحيلي لــ عالم السمآء ..
فــ هناك ( عزرائيل )
ينتظر الأمر لقبض رووحي .. دعواتكم ..
لابد للرحيل أن يأتي يوما ،، فــ أعذروني إن أخطأت في حقكم لحظة .!
بــ قلمي :
أفلاطون ..
" من بعد ما أمووت ربي إلهم أخواني الصبر "
مـاذا سيحدث ؟؟
هل سيتوقف العالم لــ وهلة من أجلي ؟
هل سيقف الناس عن الحراك لـحظات لأجل روحي ؟
حينما أموت أنا ..
{ أمي }
لن تصدق وستقول تكذبون عليّ أنتم ! ..
أبنتي ستعيدونها إلي ّ ..
ستبكي من الصدمة ! ..
وستقوول ..
يا ربــــاأإأأإاه رفقا بروحها النقية ..
{ أبي }
سيخلع نظارته قليلاً ويمسح عينيه ..
وسيهتف هل متأكدون أنها قرة عيني ..
ويبدأ البكاء والعويل ..
وسيبكي بــ صمت كــ طفل فقد لعبته ..
وسيبكي بــ خوف لأنه فقد ابنته التي يحبهها ..
{ اختي الكبرى }
ربما ستقف من هول الصدمة وستظل تردد ..
ياإلهي .. أختي رحلت لعالم السماء ..
ويبدأ نحيبها ..
وبعدها ،،
ستحضن أخواتي واحدة تلو الأخرى ..
وتقوول لقد رحلت فــ ادعو لها ..
{ أختى الثانية }
ستصمت ..
وتبكي وتنتحب لأنها ستشتاق لمن يعاندها ..
لمن يسألها أسئلة غبية .. !
ولا أدري ما ستفعل ..
{ أختي الثالثة }
هي من سيصيبها خبر رحيلي بالمواجع ..
هي من ربما سيغمى عليها من ألم فرآقي ..
هي ستشرب كأس من الحزن ..
سترتدي ثوب الحداد الأسود لتودعني ..
وقلبها يتساءل ببراءة ..
من سأسامره ليلاً ..!
{ أخي }
سيبدأ بالضحك ..
وهو يردد هل أنتم تمزحون ؟؟
وسيضحك بهستيرية ..!
وبعدها ،،
سيحتضن أصدقاءه ويبكي ..
من سأشاكس بعدها ؟؟!!
{ أخوتي الصغار }
ربما من تصغرني ستفرح وتقول أخيراً سأختلي في الغرفة لوحدي ..
ولكنها سرعان ما ستدرك أني لن أعود وتبدأ بالبكاء ! ..
وأخي يعلم اني لست هنا لأعلمه الواجب .. وسيبدأ بالنحيب والصريخ ( كـ عادته ) ..
ودرة المصونة .. ستبدأ بالبكاء لأنه لن يضل هناك من يحضنها بعمق بعد بكاءها ..!
وسيزداد حجم الكارثة ..
{ أعز صديقاتي }
لن تصدق ما يحدث ..
وتظن أنه أحد مقالبي كــ العاده !..
ولكنها ستصدم وربما سيقف قلبها من هول ما حدث ! ..
ربما ستقوول : لن يجرحني أحد بعدها وستبتسم ..!
وربما ستتألم وتقول : ليت عمرها يرجع لحظأإأت .. لأقول لها أنا آسفه . أعتذر ..!
أو ربما ستحلم بعودتي لتقبل اعتذاري..
وعندها هي التي سترثيني بخاطرة .. أو قصيدة ..
ستركض إلى أماكن تذركني بها ...
لتشتم عطري بعد رحيلي ...!!
هي ستمي باسمي المعابر والطرق ..
سترتب دفاتري وأوراقي ..!
{ صديقاتي }
سيصرخن ويولولن ..
ويذكرن محاسني ..
ويقلن وقتها ..
" ليتها بيننا لــ تواسينا !"
{ زميلات الدراسة }
هناك في المدرسة ستتوقف الدراسة ربما فجأة ..
لعله لا يوجد من يعطيهن التفاؤل وروح الحماس ..
لا أحد يعطيهن محارم ورقية ..! أو ممحاة .. !
{ أفراد عائلتي }
منهم سيبدأ بفعل أي شي
لــ ينسى ما حدث ..
أو يتناسى ربما ! ..
منهم من سيلهث إلى غرفتي .. يشم أشيائي ..
ينظر لأوراقي المكدسة هنا وهناك !
ينظر لدفاتري وكتبي الكثيررة ..!!
ينظر إلى دولابي ..
ويبكي ..
أين هي الآن ..
ولــكن الكل ..
هنا وهنـــاك ..
سيعاودون الابتسام مرة أخرى ..
لأن العــالم لن يتوقف برحيلي لــ عالم السمآء ..
فــ هناك ( عزرائيل )
ينتظر الأمر لقبض رووحي .. دعواتكم ..
لابد للرحيل أن يأتي يوما ،، فــ أعذروني إن أخطأت في حقكم لحظة .!
بــ قلمي :
أفلاطون ..
" من بعد ما أمووت ربي إلهم أخواني الصبر "