محمد الخابوري
18-03-2011, 09:11 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
إخوتي الأعزاء ..
في باكورة مشاركاتي في هذا المنتدى الكريم ، أجد من التأدب أن أراعي عنصر الوقت الثمين للقراء الأكارم ..
وهذا ما يدعوني إلى الكتابة باختصار بشرط الإفادة .. والله ولي التوفيق
لا شك في أن التدبر كلمة قرأنية ، إذ يقول الحق تبارك اسمه {أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا}(محمد/24). و {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَابِ}(ص/29).
وهنا يأتي السؤال : ماذا يعني التدبر في القرآن الكريم ؟ وكيف يكون ؟
وهو السؤال الذي نحاول في عدد من الحلقات الآتية بإذن الله تعالى أن نتعرض له بإجابة أرجو أن تكون نافعة .
وأكتفي في هذا التعريف بالموضوع أن أقول بأن التدبر في القرآن الكريم يعني أن ننظر إلى كل سورة قرآنية على أنها لوحة تصويرية كاملة في موضوعها ، فكل خط وكل لون فيها لا يمكن فهمه واستذواقه ما لم ينضم إلى جميع ما في تلك اللوحة من الخطوط والألوان .
وبعبارة أوضح : إن الناظر إلى أي لوحة تصور منظرا طبيعيا خلابا ، بريشة فنان ماهر ، يعجب بروعتها ودقة تعبيرها عن الواقع الخارجي .
إلا أنه إذا استقطع من تلك اللوحة خطا أو لونا ، ونظر إليه بعيدا عن تلك اللوحة ، فإنه لن يلمس ذلك الجمال والروعة .
وهكذا سور القرآن الكريم ، تؤدي رسالة الله تعالى إلينا ، بكلها وجميع آياتها المباركة .
ومن هنا فإن استقطاع الآية من سياق السورة ، لا يمكنه أن يوقفنا على رسالة السورة المباركة .
وإلى الحلقة القادمة بعون الله وتوفيقه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي الأعزاء ..
في باكورة مشاركاتي في هذا المنتدى الكريم ، أجد من التأدب أن أراعي عنصر الوقت الثمين للقراء الأكارم ..
وهذا ما يدعوني إلى الكتابة باختصار بشرط الإفادة .. والله ولي التوفيق
لا شك في أن التدبر كلمة قرأنية ، إذ يقول الحق تبارك اسمه {أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا}(محمد/24). و {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَابِ}(ص/29).
وهنا يأتي السؤال : ماذا يعني التدبر في القرآن الكريم ؟ وكيف يكون ؟
وهو السؤال الذي نحاول في عدد من الحلقات الآتية بإذن الله تعالى أن نتعرض له بإجابة أرجو أن تكون نافعة .
وأكتفي في هذا التعريف بالموضوع أن أقول بأن التدبر في القرآن الكريم يعني أن ننظر إلى كل سورة قرآنية على أنها لوحة تصويرية كاملة في موضوعها ، فكل خط وكل لون فيها لا يمكن فهمه واستذواقه ما لم ينضم إلى جميع ما في تلك اللوحة من الخطوط والألوان .
وبعبارة أوضح : إن الناظر إلى أي لوحة تصور منظرا طبيعيا خلابا ، بريشة فنان ماهر ، يعجب بروعتها ودقة تعبيرها عن الواقع الخارجي .
إلا أنه إذا استقطع من تلك اللوحة خطا أو لونا ، ونظر إليه بعيدا عن تلك اللوحة ، فإنه لن يلمس ذلك الجمال والروعة .
وهكذا سور القرآن الكريم ، تؤدي رسالة الله تعالى إلينا ، بكلها وجميع آياتها المباركة .
ومن هنا فإن استقطاع الآية من سياق السورة ، لا يمكنه أن يوقفنا على رسالة السورة المباركة .
وإلى الحلقة القادمة بعون الله وتوفيقه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته