قلبي منهار
18-03-2011, 09:36 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
قال ابن قدامة المقدسي - رحمه الله تعالى - في ( مختصر منهاج القاصدين - ص 156 ) :
(( من أراد الوقوف على عيوب نفسه فله في ذلك أربع طُرُق :
الطريقة الأولى :
أن يجلِسَ بين يدي شيخٍ بصيرٍ بٍعُيوبِ النفس يُعَرِّفُه عيوب نفسِه وطُرُقَ علاجها ، وهذا قد عزَّ في هذا الزمان وجودُه ، فمن وقع به فقد وقعَ بالطبيب الحاذق ، فلا ينبغي أن يُفارِقَه .
الطريقة الثانية :
أن يطلُبَ صديقًا صدوقًا بصيرًا متدينا ويُنَصِّبَه رقيبًا على نفسِه لينبِّهه على المكروه من أخلاقِه وأفعاله ، وقد كان أميرُ المؤمنين عمرُ بنُ الخطَّاب رضي الله عنه يقول : (( رحِم الله امرءًا أهدى إلينا عُيوبَنا )) .
وقد كان السلف يحبون من ينبههم على عيوبهم ، ونحنُ الآن في الغالب أبغضُ الناسِ إلينا من يُعرِّفُنا عيوبَنا .
الطريقة الثالثة :
أن يستفيدَ معرفةَ عيوبِ نفسِه من ألسنةِ أعدائه ، فإنَّ عين السُّخط تبدي المساوئ ، وانتفاعُ الإنسانِ بعدُوٍّ مُشاجِرٍ يذكُرُ عيوبَه أكثرُ من انتفاعِه بصديقٍ مُداهنٍ يُخفي عنه عيوبه .
الطريقة الرابعة :
أن يُخالِط الناس ، فكل ما يراه مذمومًا فيما بينهم يجتنبُه )) . اهـ .
..رااق لي..
قال ابن قدامة المقدسي - رحمه الله تعالى - في ( مختصر منهاج القاصدين - ص 156 ) :
(( من أراد الوقوف على عيوب نفسه فله في ذلك أربع طُرُق :
الطريقة الأولى :
أن يجلِسَ بين يدي شيخٍ بصيرٍ بٍعُيوبِ النفس يُعَرِّفُه عيوب نفسِه وطُرُقَ علاجها ، وهذا قد عزَّ في هذا الزمان وجودُه ، فمن وقع به فقد وقعَ بالطبيب الحاذق ، فلا ينبغي أن يُفارِقَه .
الطريقة الثانية :
أن يطلُبَ صديقًا صدوقًا بصيرًا متدينا ويُنَصِّبَه رقيبًا على نفسِه لينبِّهه على المكروه من أخلاقِه وأفعاله ، وقد كان أميرُ المؤمنين عمرُ بنُ الخطَّاب رضي الله عنه يقول : (( رحِم الله امرءًا أهدى إلينا عُيوبَنا )) .
وقد كان السلف يحبون من ينبههم على عيوبهم ، ونحنُ الآن في الغالب أبغضُ الناسِ إلينا من يُعرِّفُنا عيوبَنا .
الطريقة الثالثة :
أن يستفيدَ معرفةَ عيوبِ نفسِه من ألسنةِ أعدائه ، فإنَّ عين السُّخط تبدي المساوئ ، وانتفاعُ الإنسانِ بعدُوٍّ مُشاجِرٍ يذكُرُ عيوبَه أكثرُ من انتفاعِه بصديقٍ مُداهنٍ يُخفي عنه عيوبه .
الطريقة الرابعة :
أن يُخالِط الناس ، فكل ما يراه مذمومًا فيما بينهم يجتنبُه )) . اهـ .
..رااق لي..