البراء
12-04-2011, 12:43 AM
كلية الشرق الأوسط لتقنية المعلومات تحتفل بتخريج الدفعة الخامسة
http://www.hesnoman.net/upload/uploads/images/hesnoman-c3a336e70a.jpg
تضم 327 خريجا وخريجة
كتبت: خلود الفزارية
احتفلت كلية الشرق الأوسط لتقنية المعلومات مساء أمس بتخريج الدفعة الخامسة من خريجيها وتضم 327 خريجا وخريجة تحت رعاية البروفيسور مادلين أتكينز نائبة رئيس جامعة كوفنتري بالمملكة المتحدة، وحضور الدكتور عبدالله بن سيف الصباحي رئيس مجلس إدارة كلية الشرق الأوسط لتقنية المعلومات، وعدد كبير من كبار الشخصيات بالسلطنة ومنطقة دول مجلس التعاون الخليجي إلى جانب جمع من أولياء أمور الطلبة والطالبات. أقيم الحفل في فندق قصر البستان.
تنوع الخريجون الذين تسلموا شهادات التخرج خلال الاحتفال ما بين 100 خريج وخريجة من حملة البكالوريوس و7 من حملة شهادة الدبلوم المتقدم و220 خريجا وخريجة من حملة شهادات الدبلوم، كما استلم 19 خريجا شهادات ماجستير في إدارة الأعمال وتقنية المعلومات، و9 خريجين وخريجات من حملة الدبلوم ما بعد الجامعي شهادات التخرج.
وقال الدكتور تي آر نارايانان عميد كلية الشرق الأوسط لتقنية المعلومات في كلمته التي ألقاها أثناء حفل التخرج: بدأت الكلية في عام 2002 كمؤسسة تعليمية تركز على التحسين المستمر، وتمكنا من تحقيق فارق ملحوظ في نواح مهمة مثل التدريس والتعليم والأبحاث وتنمية مهارات الموظفين والعلاقة مع صناعة تقنية المعلومات والوصول للمجتمع وإنشاء جمعية لخريجي الكلية.
وأضاف: إن تجاربنا التعليمية تؤكد اعتقادنا بأن النموذج التعليمي الجيد برفقة الالتزام بتوفير تعليم عالي الجودة هو حجر الأساس لنجاح مؤسسات التعليم العالي، وتقدر كلية الشرق الأوسط لتقنية المعلومات الدور الحساس الذي تلعبه الصناعة في قطاع التعليم العالي، ولهذا السبب تمتلك الكلية علاقة قوية وودودة ومثمرة مع أعضاء من قطاعات صناعية متنوعة عبر منتداها الاستشاري المنتدى الاستشاري للعلاقات الصناعية في كلية الشرق الأوسط لتقنية المعلومات.
وقالت البروفيسور مادلين أتكينز نائب رئيس جامعة كوفنتري في كلمتها: إن كلية الشرق الأوسط لتقنية المعلومات وجامعة كوفنتري يشتركان في العديد من القيم ويمتلكان رسالة مشابهة. وقالت أتكينز: "أول قيمة من هذه القيم تتمثل في تقديم تعليم عالي الجودة يمنح الطلاب مهارات التفكير من أجل تحديد المشاكل بوضوح وتقييم الدليل بدقة من أجل رسم طرق مختلفة لحل المشاكل المعقدة والعثور على المعلومات من مصادر مختلفة ودمجها ومعرفة الوزن الذي يمكن أن يتم منحه لكل منها، أو بأسلوب آخر وضع أساس فكري للدراسة على هذا المستوى. وثانيها العلاقة القوية مع عالم الأعمال والعالم التجاري لكي يتلقى الطلاب التعليم وثيق الصلة بهذا العالم، وأن يتم منحهم المهارات والمعرفة التي يقدرها أصحاب الأعمال".
وأضاف عميد كلية الشرق الأوسط لتقنية المعلومات في كلمته: " لقد خضعت كلية الشرق الأوسط لتقنية المعلومات مؤخرا لتدقيق مؤسسي للجودة من الهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي، ومن المتوقع أن يصدر التقرير خلال فترة وجيزة ونحن واثقون من أن التقرير سوف يلقي الضوء على جودة نظام القيمة والتنوع والشفافية والاحترام والالتزام في كلية الشرق الأوسط لتقنية المعلومات، وهي القيم القريبة والمحببة لقلب كل فرد منا في الكلية".
وتم قبول توجه كلية الشرق الأوسط لتعزيز ثقافة الأبحاث المؤسسية الواسعة كتطبيق جيد من قبل شبكة الجامعات العالمية للابتكار (GUNI)، وتم تقديم هذا التوجه في المؤتمر السنوي الخامس للتعليم العالي الذي عقدته شبكة (GUNI).
وقال عميد الكلية " ان التوجه الذي نتبعه للمشاركة مع المؤسسات الصناعية هو توجه مستدام، ويحقق مكاسب مشتركة ويرتبط بشكل جيد بتقوية برامجنا التعليمية. ولاقى هذا التوجه قبولا بواسطة الاعتماد للهندسة والتقنية (ABET) لإجراء ورشة عمل للمشاركة في الندوة التالية لهيئة (ABET)".
من جانبها أكدت البروفيسور مادلين أتكينز: "ان مثل طلاب جامعة كوفنتري، يتم تشجيع الطلاب في كلية الشرق الأوسط لتقنية المعلومات على أداء مشاريع السنة النهائية لأبحاث الماجستير الخاصة بهم على مشاريع تم جلبها من شركات ومن مؤسسات خارجية تشمل دوائر حكومية. ويعرف الخريجون أن دراساتهم قد استفادت بشكل مباشر من ازدهار هذا البلد الرائع".
وتابعت البروفيسور مادلين أتكينز حديثها فقالت: "التعليم الجامعي لم يكن أكثر أهمية من وضعه اليوم على الإطلاق؛ حيث ان المهارات الفكرية والعاطفية والاجتماعية التي نعتمد عليها جميعا. وأنا سعيدة بالفعل لأن هناك خططا موجودة الآن لتبادل الطلاب بين جامعتنا".
وألقت الخريجة فايزة الحارثية كلمة نيابة عن زملائها الخريجين والخريجات درجة البكالوريوس والدبلوم قالت فيها "يشرفني أن أنوب عن زملائي وزميلاتي خريجي شهادة الدبلوم والبكالوريوس للتعبير عما يجيش في نفوسنا من مشاعر مليئة بالغبطة والفرحة وكما يسرنا ان نقدم شكرنا الجزيل لكم لمشاركتنا حفل تخرجنا وآملين أن نكون سواعد أبية تعمل على خدمة هذا الوطن. وأكدت قائلة: "بأننا كخريجين لا نغالي ان قلنا ان الكلية ساهمت وبشكل مستمر في إثرائنا بمختلف المعارف والمعلومات وكان لها الدور الكبير في صقل مهاراتنا المهنية والأكاديمية، وأضافت قائلة: "لقد تعلمنا فيها معنا العمل الجماعي وتركنا فيها وصمة واضحة لمن سيأتي بعدنا. وكما للنجاحات أناس يقدرون معناه فوجب علينا من هذا المقام أن نقلدكم وسام محبتنا وتقديرنا شاكرين لكم عطاءكم الذي دفعنا للتخرج بنجاح باهر ومهد لنا ان نقف بزهو في هذا اليوم.
كما ألقى مصطفى سعد عبدالحليم كلمة نيابة عن زملائه خريجي الماجستير والدراسات العليا قال فيها مخاطبا زملاءه الخريجين: " أما انتم أيها الخريجون فإنه يسعدني أن أكون اليوم بينكم، في يوم من أيامكم التي ستفتخرون بها وتبقى ذكراها في نفوسكم ما حييتم. يوم تخرجكم وقد تسلحتم بعلوم ومعارف جديدة ستساعدكم في المساهمة في خدمة عمان وأهل عمان.
وأضاف: " أقدم نصيحة للطلبة الخريجين، سواء أولئك الذين كان لهم شرف خدمة عمان من خلال دراستهم وهم على رأس عملهم أو أولئك الطلبة الذين يرنون إلى الدخول إلى ميدان العمل، قائلا " فبالنسبة للطلبة الجدد على سوق العمل، فإنني أقول لهم إنكم حصلتم على شهاداتكم والتي تمثل أداة في حصولكم على الوظيفة والشهادة ليست الغاية وانما البداية، فالعلم واسع وكبير وكذلك سوق العمل ومجالاته. فنصيحتي لكل واحد منكم أن يختار الوظيفة التي تلبي طموحاته ويعشقها ويرى نفسه مبدعا بها، وأن ينظر دائما إلى الأمام وأن يختار الوظيفة التي تفتح له مجالات للتقدم بها .
جريدة عُمان
الثـــــلاثــاء 8 من جمادى الأولى 1432هـ .
الموافق 12 من ابريـــل 2011
http://www.hesnoman.net/upload/uploads/images/hesnoman-c3a336e70a.jpg
تضم 327 خريجا وخريجة
كتبت: خلود الفزارية
احتفلت كلية الشرق الأوسط لتقنية المعلومات مساء أمس بتخريج الدفعة الخامسة من خريجيها وتضم 327 خريجا وخريجة تحت رعاية البروفيسور مادلين أتكينز نائبة رئيس جامعة كوفنتري بالمملكة المتحدة، وحضور الدكتور عبدالله بن سيف الصباحي رئيس مجلس إدارة كلية الشرق الأوسط لتقنية المعلومات، وعدد كبير من كبار الشخصيات بالسلطنة ومنطقة دول مجلس التعاون الخليجي إلى جانب جمع من أولياء أمور الطلبة والطالبات. أقيم الحفل في فندق قصر البستان.
تنوع الخريجون الذين تسلموا شهادات التخرج خلال الاحتفال ما بين 100 خريج وخريجة من حملة البكالوريوس و7 من حملة شهادة الدبلوم المتقدم و220 خريجا وخريجة من حملة شهادات الدبلوم، كما استلم 19 خريجا شهادات ماجستير في إدارة الأعمال وتقنية المعلومات، و9 خريجين وخريجات من حملة الدبلوم ما بعد الجامعي شهادات التخرج.
وقال الدكتور تي آر نارايانان عميد كلية الشرق الأوسط لتقنية المعلومات في كلمته التي ألقاها أثناء حفل التخرج: بدأت الكلية في عام 2002 كمؤسسة تعليمية تركز على التحسين المستمر، وتمكنا من تحقيق فارق ملحوظ في نواح مهمة مثل التدريس والتعليم والأبحاث وتنمية مهارات الموظفين والعلاقة مع صناعة تقنية المعلومات والوصول للمجتمع وإنشاء جمعية لخريجي الكلية.
وأضاف: إن تجاربنا التعليمية تؤكد اعتقادنا بأن النموذج التعليمي الجيد برفقة الالتزام بتوفير تعليم عالي الجودة هو حجر الأساس لنجاح مؤسسات التعليم العالي، وتقدر كلية الشرق الأوسط لتقنية المعلومات الدور الحساس الذي تلعبه الصناعة في قطاع التعليم العالي، ولهذا السبب تمتلك الكلية علاقة قوية وودودة ومثمرة مع أعضاء من قطاعات صناعية متنوعة عبر منتداها الاستشاري المنتدى الاستشاري للعلاقات الصناعية في كلية الشرق الأوسط لتقنية المعلومات.
وقالت البروفيسور مادلين أتكينز نائب رئيس جامعة كوفنتري في كلمتها: إن كلية الشرق الأوسط لتقنية المعلومات وجامعة كوفنتري يشتركان في العديد من القيم ويمتلكان رسالة مشابهة. وقالت أتكينز: "أول قيمة من هذه القيم تتمثل في تقديم تعليم عالي الجودة يمنح الطلاب مهارات التفكير من أجل تحديد المشاكل بوضوح وتقييم الدليل بدقة من أجل رسم طرق مختلفة لحل المشاكل المعقدة والعثور على المعلومات من مصادر مختلفة ودمجها ومعرفة الوزن الذي يمكن أن يتم منحه لكل منها، أو بأسلوب آخر وضع أساس فكري للدراسة على هذا المستوى. وثانيها العلاقة القوية مع عالم الأعمال والعالم التجاري لكي يتلقى الطلاب التعليم وثيق الصلة بهذا العالم، وأن يتم منحهم المهارات والمعرفة التي يقدرها أصحاب الأعمال".
وأضاف عميد كلية الشرق الأوسط لتقنية المعلومات في كلمته: " لقد خضعت كلية الشرق الأوسط لتقنية المعلومات مؤخرا لتدقيق مؤسسي للجودة من الهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي، ومن المتوقع أن يصدر التقرير خلال فترة وجيزة ونحن واثقون من أن التقرير سوف يلقي الضوء على جودة نظام القيمة والتنوع والشفافية والاحترام والالتزام في كلية الشرق الأوسط لتقنية المعلومات، وهي القيم القريبة والمحببة لقلب كل فرد منا في الكلية".
وتم قبول توجه كلية الشرق الأوسط لتعزيز ثقافة الأبحاث المؤسسية الواسعة كتطبيق جيد من قبل شبكة الجامعات العالمية للابتكار (GUNI)، وتم تقديم هذا التوجه في المؤتمر السنوي الخامس للتعليم العالي الذي عقدته شبكة (GUNI).
وقال عميد الكلية " ان التوجه الذي نتبعه للمشاركة مع المؤسسات الصناعية هو توجه مستدام، ويحقق مكاسب مشتركة ويرتبط بشكل جيد بتقوية برامجنا التعليمية. ولاقى هذا التوجه قبولا بواسطة الاعتماد للهندسة والتقنية (ABET) لإجراء ورشة عمل للمشاركة في الندوة التالية لهيئة (ABET)".
من جانبها أكدت البروفيسور مادلين أتكينز: "ان مثل طلاب جامعة كوفنتري، يتم تشجيع الطلاب في كلية الشرق الأوسط لتقنية المعلومات على أداء مشاريع السنة النهائية لأبحاث الماجستير الخاصة بهم على مشاريع تم جلبها من شركات ومن مؤسسات خارجية تشمل دوائر حكومية. ويعرف الخريجون أن دراساتهم قد استفادت بشكل مباشر من ازدهار هذا البلد الرائع".
وتابعت البروفيسور مادلين أتكينز حديثها فقالت: "التعليم الجامعي لم يكن أكثر أهمية من وضعه اليوم على الإطلاق؛ حيث ان المهارات الفكرية والعاطفية والاجتماعية التي نعتمد عليها جميعا. وأنا سعيدة بالفعل لأن هناك خططا موجودة الآن لتبادل الطلاب بين جامعتنا".
وألقت الخريجة فايزة الحارثية كلمة نيابة عن زملائها الخريجين والخريجات درجة البكالوريوس والدبلوم قالت فيها "يشرفني أن أنوب عن زملائي وزميلاتي خريجي شهادة الدبلوم والبكالوريوس للتعبير عما يجيش في نفوسنا من مشاعر مليئة بالغبطة والفرحة وكما يسرنا ان نقدم شكرنا الجزيل لكم لمشاركتنا حفل تخرجنا وآملين أن نكون سواعد أبية تعمل على خدمة هذا الوطن. وأكدت قائلة: "بأننا كخريجين لا نغالي ان قلنا ان الكلية ساهمت وبشكل مستمر في إثرائنا بمختلف المعارف والمعلومات وكان لها الدور الكبير في صقل مهاراتنا المهنية والأكاديمية، وأضافت قائلة: "لقد تعلمنا فيها معنا العمل الجماعي وتركنا فيها وصمة واضحة لمن سيأتي بعدنا. وكما للنجاحات أناس يقدرون معناه فوجب علينا من هذا المقام أن نقلدكم وسام محبتنا وتقديرنا شاكرين لكم عطاءكم الذي دفعنا للتخرج بنجاح باهر ومهد لنا ان نقف بزهو في هذا اليوم.
كما ألقى مصطفى سعد عبدالحليم كلمة نيابة عن زملائه خريجي الماجستير والدراسات العليا قال فيها مخاطبا زملاءه الخريجين: " أما انتم أيها الخريجون فإنه يسعدني أن أكون اليوم بينكم، في يوم من أيامكم التي ستفتخرون بها وتبقى ذكراها في نفوسكم ما حييتم. يوم تخرجكم وقد تسلحتم بعلوم ومعارف جديدة ستساعدكم في المساهمة في خدمة عمان وأهل عمان.
وأضاف: " أقدم نصيحة للطلبة الخريجين، سواء أولئك الذين كان لهم شرف خدمة عمان من خلال دراستهم وهم على رأس عملهم أو أولئك الطلبة الذين يرنون إلى الدخول إلى ميدان العمل، قائلا " فبالنسبة للطلبة الجدد على سوق العمل، فإنني أقول لهم إنكم حصلتم على شهاداتكم والتي تمثل أداة في حصولكم على الوظيفة والشهادة ليست الغاية وانما البداية، فالعلم واسع وكبير وكذلك سوق العمل ومجالاته. فنصيحتي لكل واحد منكم أن يختار الوظيفة التي تلبي طموحاته ويعشقها ويرى نفسه مبدعا بها، وأن ينظر دائما إلى الأمام وأن يختار الوظيفة التي تفتح له مجالات للتقدم بها .
جريدة عُمان
الثـــــلاثــاء 8 من جمادى الأولى 1432هـ .
الموافق 12 من ابريـــل 2011