ملك القلوب
20-04-2011, 12:32 PM
http://forums.graaam.com/images/images_thumbs/0ccfb301a3671e7e965c522d4531b054.jpg
1. رواية أخرجها ابن ماجه عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنه - أنه - صلى الله عليه وسلم - قال: واعلموا أن الله قد افترض عليكم الجمعة في مقامي هذا في يومي هذا في شهري هذا من عامي هذا إلى يوم القيامة ، فمن تركها في حياتي أو بعدي وله إمام عادل أو جائر استخفافاً بها أو جحوداً لها فلا جمع الله له شمله ، ولا بارك له في أمره ، ألا ولا صلاة له ، ولا زكاة له ، ولا حج له ، ولا صوم له ، ولا بر له، حتى يتوب، فمن تاب تاب الله عليه»
السؤال / ما حكم الذين يتخلفون عن حضور صلاة الجمعة ؟ وما حد المسافة التي يعذر عندها الإنسان عن حضور الجمعة ؟ وهل للإمام أن يناقش من تخلف عنها ؟ وهل يتبرأ من المتخلف عن حضور الجمعة بغير عذر ؟ أفتنا فضيلة الشيخ والله يجزيك خير الجزاء وأحسنه .
ولقد أجاب فضيلة الشيخ : أحمد بن حمد الخليلي
نص الفتوى قال الله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ}(1) ، وصح في الحديث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات أو ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين» ، وقال أيضاً : من ترك ثلاث جمع متواليات طبع الله على قلبه» ، وجاء عنه في رواية أخرجها ابن ماجه عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنه - أنه - صلى الله عليه وسلم - قال: واعلموا أن الله قد افترض عليكم الجمعة في مقامي هذا في يومي هذا في شهري هذا من عامي هذا إلى يوم القيامة ، فمن تركها في حياتي أو بعدي وله إمام عادل أو جائر استخفافاً بها أو جحوداً لها فلا جمع الله له شمله ، ولا بارك له في أمره ، ألا ولا صلاة له ، ولا زكاة له ، ولا حج له ، ولا صوم له ، ولا بر له، حتى يتوب، فمن تاب تاب الله عليه» . وذكر الإمام أبو سفيان محبوب بن الرحيل - رحمه الله - أن أهل عمان كتبوا إلى الإمام أبي الشعثاء - رضي الله عنه - يستفتونه عن الجمعة ، هل يلزم السعي إليها من لم يسمع نداءها ؟ فأجابهم : لو لم يسع إليها إلا من سمع نداءها قل الساعون إليها ، بل يسعى إليها من فرسخين وثلاثة. هذا وقد ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم ـ أنه همّ أن يحرق بيوت المتخلفين عن صلاة الجمعة كما همّ أن يحرق بيوت المتخلفين عن الجماعة . وما همّ ـ عليه الصلاة والسلام ـ بتحريق بيوتهم إلا لتركهم واجباً عليهم ، وفي هذا ما يدل على أن للإمام أن يسائل الناس عن أسباب تخلفهم عن الجمعة والجماعة ، بل له أن يعاقبهم على ذلك ، ومن أصر على ترك الجمعة من غير عذر وجبت البراءة منه لتركه واجباً عليه . والله أعلم .
* وإتماماً للفائدة نورد فتوى سماحته الشيخ على سؤال مشابه يقول فيها :
والعلماء وإن اختلفوا في شروطها ـ أي في شروط صلاة الجمعة ـ فإنهم لم يختلفوا في أصل وجوبها ، وعليه فهي ثابتة بالكتاب والسنة والإجماع ، وما جاء من خلاف في شروطها يرفعه أمر الحاكم المسلم فإقامتها ، وعليه فإذا أقيمت بأمر السلطان لم يجز لأحد أن يتخلف عنها ، وتجدر العقوبة بالمتخلفين ، إذ النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ هم بتحريق بيوت المتخلفين عن الجمعة بالنار . والله أعلم .
(1) الآية 9 من سورة الجمعة.
1. رواية أخرجها ابن ماجه عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنه - أنه - صلى الله عليه وسلم - قال: واعلموا أن الله قد افترض عليكم الجمعة في مقامي هذا في يومي هذا في شهري هذا من عامي هذا إلى يوم القيامة ، فمن تركها في حياتي أو بعدي وله إمام عادل أو جائر استخفافاً بها أو جحوداً لها فلا جمع الله له شمله ، ولا بارك له في أمره ، ألا ولا صلاة له ، ولا زكاة له ، ولا حج له ، ولا صوم له ، ولا بر له، حتى يتوب، فمن تاب تاب الله عليه»
السؤال / ما حكم الذين يتخلفون عن حضور صلاة الجمعة ؟ وما حد المسافة التي يعذر عندها الإنسان عن حضور الجمعة ؟ وهل للإمام أن يناقش من تخلف عنها ؟ وهل يتبرأ من المتخلف عن حضور الجمعة بغير عذر ؟ أفتنا فضيلة الشيخ والله يجزيك خير الجزاء وأحسنه .
ولقد أجاب فضيلة الشيخ : أحمد بن حمد الخليلي
نص الفتوى قال الله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ}(1) ، وصح في الحديث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات أو ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين» ، وقال أيضاً : من ترك ثلاث جمع متواليات طبع الله على قلبه» ، وجاء عنه في رواية أخرجها ابن ماجه عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنه - أنه - صلى الله عليه وسلم - قال: واعلموا أن الله قد افترض عليكم الجمعة في مقامي هذا في يومي هذا في شهري هذا من عامي هذا إلى يوم القيامة ، فمن تركها في حياتي أو بعدي وله إمام عادل أو جائر استخفافاً بها أو جحوداً لها فلا جمع الله له شمله ، ولا بارك له في أمره ، ألا ولا صلاة له ، ولا زكاة له ، ولا حج له ، ولا صوم له ، ولا بر له، حتى يتوب، فمن تاب تاب الله عليه» . وذكر الإمام أبو سفيان محبوب بن الرحيل - رحمه الله - أن أهل عمان كتبوا إلى الإمام أبي الشعثاء - رضي الله عنه - يستفتونه عن الجمعة ، هل يلزم السعي إليها من لم يسمع نداءها ؟ فأجابهم : لو لم يسع إليها إلا من سمع نداءها قل الساعون إليها ، بل يسعى إليها من فرسخين وثلاثة. هذا وقد ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم ـ أنه همّ أن يحرق بيوت المتخلفين عن صلاة الجمعة كما همّ أن يحرق بيوت المتخلفين عن الجماعة . وما همّ ـ عليه الصلاة والسلام ـ بتحريق بيوتهم إلا لتركهم واجباً عليهم ، وفي هذا ما يدل على أن للإمام أن يسائل الناس عن أسباب تخلفهم عن الجمعة والجماعة ، بل له أن يعاقبهم على ذلك ، ومن أصر على ترك الجمعة من غير عذر وجبت البراءة منه لتركه واجباً عليه . والله أعلم .
* وإتماماً للفائدة نورد فتوى سماحته الشيخ على سؤال مشابه يقول فيها :
والعلماء وإن اختلفوا في شروطها ـ أي في شروط صلاة الجمعة ـ فإنهم لم يختلفوا في أصل وجوبها ، وعليه فهي ثابتة بالكتاب والسنة والإجماع ، وما جاء من خلاف في شروطها يرفعه أمر الحاكم المسلم فإقامتها ، وعليه فإذا أقيمت بأمر السلطان لم يجز لأحد أن يتخلف عنها ، وتجدر العقوبة بالمتخلفين ، إذ النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ هم بتحريق بيوت المتخلفين عن الجمعة بالنار . والله أعلم .
(1) الآية 9 من سورة الجمعة.