قاطف الكلمات
09-05-2011, 08:18 AM
هذه الحادثة لأحد المدرسين البحرينيين الذي ذهب للتدريس في إحدى مدارس البحرين
(اكثر طلابها من غير البحرينيين)
دخل الأستاذ(مدرس عربي) الصف 2008 بداية العام الدراسي السابق
بدأ المدرس بقراءة الأسماء
خالد.... حاضر
محمود... حاضر
أيوب ... حاضر
شحاتة.... حاضر
برعي ... حاضر
عمر.... حاضر
خليفة... حاضر
خورشيد....حازر
جمال.. حاضر
و الأستاذ يقرأ الأسامي و الطلاب حاضر حاضر... فجأة و قف الأستاذ عند اسم و توهق فيه.. الطلبة سكتو، و المدرس ساكت... و قال المدرس في نفسه، توهقت في هالإسم و أخاف أقراه غلط و يمكن أبوه يطلع من "السلك الدبلوماسي.." بس لازم أقرأ كل الأسامي لا يقولون تفرقة و طائفي و عنصري. بعد تفكير عميق بدأ بقراءة الفاتحة في نفسه و آية الكرسي و جعلنا من بين أيديهم سدا ، و كل آية يعرفها رددها، و بعد برهة
رفع رأسه للطلبة و بعد البسملة سألهم بلهجته الأصلية: منهو هادا اللي أسمه ... و سكت شوي ،
و تنحنح شوي، و عرق جبينه و زاد أنينه و كمل السؤال
منهو هادا اللي اسمه "مضرطه"؟؟؟؟
انفجر الصف في الضحك العميق و الذي استمر لعدة دقائق و قلب المدرس يدق يدق يدق يدق،
حتى كاد أن يحس أنه مهرج بعد أن كان في الماضي كاد أن يكون رسولا
مرت الدقائق والمدرس يراقب الطلبة و هم مستمرون في الضحك الهستيري
حتى ظن أن هناك من سيدخل الباب ليدعوه للتحقيق ، تمنى صاحبنا
لو أنه يستطيع إيقاف الطلبة عن الضحك، لكن الطلبة كبار
والإسم (مضرطه)
تركهم الأستاذ الكريم الى أن بدأوا في الهدوء تدريجيا من الضحك، و يمسحون عيونهم من الدموع و يمسكون بطونهم
من شدة ألم الضحك، و الأستاذ يدعو (أمن يجيب المضطر إذا دعاه و يكشف السوء)
بعد أن عاد الهدوء نسبيا للصف، قام أحد الطلبة واقفاً، و كاد قلب المدرس أن يتوقف حينها،
وعرف الطلبة من هو (مضرطه) فقال الطالب متوجها بحديثه للمدرس الذي ظل قابعا في كرسيه
و شاخصا بنظره نحو الطالب الواقف
- نعم، في شي؟
- لا يا أُستاذ بس بغيت أصحح لَك الاسم..
التفت للطالب الواقف ، و قال للطالب: إإإإي ، إي إسمك!!!
الطالب مرة أخرى قائلا:
أنا يا اُستاز إسمى مُضَر طَه، مش مضرطه...
و كاد المدرس أن يصاب بسكتة أو جلطة في هذه اللحظة.
قصة حقيقة
(اكثر طلابها من غير البحرينيين)
دخل الأستاذ(مدرس عربي) الصف 2008 بداية العام الدراسي السابق
بدأ المدرس بقراءة الأسماء
خالد.... حاضر
محمود... حاضر
أيوب ... حاضر
شحاتة.... حاضر
برعي ... حاضر
عمر.... حاضر
خليفة... حاضر
خورشيد....حازر
جمال.. حاضر
و الأستاذ يقرأ الأسامي و الطلاب حاضر حاضر... فجأة و قف الأستاذ عند اسم و توهق فيه.. الطلبة سكتو، و المدرس ساكت... و قال المدرس في نفسه، توهقت في هالإسم و أخاف أقراه غلط و يمكن أبوه يطلع من "السلك الدبلوماسي.." بس لازم أقرأ كل الأسامي لا يقولون تفرقة و طائفي و عنصري. بعد تفكير عميق بدأ بقراءة الفاتحة في نفسه و آية الكرسي و جعلنا من بين أيديهم سدا ، و كل آية يعرفها رددها، و بعد برهة
رفع رأسه للطلبة و بعد البسملة سألهم بلهجته الأصلية: منهو هادا اللي أسمه ... و سكت شوي ،
و تنحنح شوي، و عرق جبينه و زاد أنينه و كمل السؤال
منهو هادا اللي اسمه "مضرطه"؟؟؟؟
انفجر الصف في الضحك العميق و الذي استمر لعدة دقائق و قلب المدرس يدق يدق يدق يدق،
حتى كاد أن يحس أنه مهرج بعد أن كان في الماضي كاد أن يكون رسولا
مرت الدقائق والمدرس يراقب الطلبة و هم مستمرون في الضحك الهستيري
حتى ظن أن هناك من سيدخل الباب ليدعوه للتحقيق ، تمنى صاحبنا
لو أنه يستطيع إيقاف الطلبة عن الضحك، لكن الطلبة كبار
والإسم (مضرطه)
تركهم الأستاذ الكريم الى أن بدأوا في الهدوء تدريجيا من الضحك، و يمسحون عيونهم من الدموع و يمسكون بطونهم
من شدة ألم الضحك، و الأستاذ يدعو (أمن يجيب المضطر إذا دعاه و يكشف السوء)
بعد أن عاد الهدوء نسبيا للصف، قام أحد الطلبة واقفاً، و كاد قلب المدرس أن يتوقف حينها،
وعرف الطلبة من هو (مضرطه) فقال الطالب متوجها بحديثه للمدرس الذي ظل قابعا في كرسيه
و شاخصا بنظره نحو الطالب الواقف
- نعم، في شي؟
- لا يا أُستاذ بس بغيت أصحح لَك الاسم..
التفت للطالب الواقف ، و قال للطالب: إإإإي ، إي إسمك!!!
الطالب مرة أخرى قائلا:
أنا يا اُستاز إسمى مُضَر طَه، مش مضرطه...
و كاد المدرس أن يصاب بسكتة أو جلطة في هذه اللحظة.
قصة حقيقة