الريان
04-06-2011, 11:04 AM
3480 ريالا ما تم بيعه في يوم واحد
الحمراء-عبدالله بن محمد العبري
http://main.omandaily.om/files/imagecache/250x250/rbimages/1307128745326441700.jpg
شهد سوق الحمراء تدفق كميات كبيرة من عسل النحل المحلي الذي يقوم بتربيته المزارعون وهواة تربية نحل العسل في المناطق الجبلية إلى جانب خلايا النحل التي تتخذ من الأشجار والكهوف الجبلية بيوتا لها التي يقوم بقطفها الباحثون المتمرسون الذين لهم خبرة ودراية بالبحث عن خلايا نحل العسل في هذه الأماكن التي يستخدمون طريقة متابعة ذبابة النحل من مصادر المياه التي ترتوي منها ويعد موسم بيع عسل النحل بالسوق واحد من المواسم التي يشتهر بها سوق الحمراء حيث يقصده الباعة والمشترون من مختلف المناطق والقرى بالولاية والولايات المجاورة كما يعد موسم لكسب الرزق للمربين والباحثين عنه في أماكن وجوده وأيضا مصدر دخل للعاملين في مجال السمسرة بالسوق حيث تدفق العسل هذا العام بهذه الكميات من وادي السحتن بولاية الرستاق وأيضا من المناطق البرية المشهورة بالأشجار البرية التي يعتمد عليها ذباب النحل في غذائها إلى جانب مناطق الجبل الشرقي ومناطق وادي غول ويعد عسل النحل الذي جلب للسوق من المناطق الجبلية والبرية من أجود أنواع العسل وأفضلها مذاقًا وشفاءً للعديد من الأمراض حيث يفضل المشترون العسل المحلي الذي يتم بيعه بالسوق بصورة خلايا بأكملها التي قامت ذبابة العسل ببناء تلك الخلايا على أغصان الأشجار أو أطراف النخيل لضمان الجودة وبعيدًا عن الغش الذي قد يقع على العسل في صورة زجاجات ونظرًا لتدفق الكمية من العسل للسوق في هذا الموسم فقد كان السعر مناسبًا للمشتري مع تمسك الباعة بأسعار مرتفعة لكن السمسرة (المناداة) بالسوق تكون الفيصل بين البائع والمشتري وللسوق قيمة بين العرض والطلب فكلما زادت الكمية قل السعر والعكس وهذا الموسم أيضا يكون له عامل أساسي في قوة نشاط السوق حيث تكون عرصة البيع مزدحمة بالباعة والمشترين والسماسرة وقد بلغ أعلى سعر للخلية الكبيرة مائة ريال تليها كما بيعت خليتان أخريان كل واحدة بمائة ريال تليها الخلايا المتوسطة والصغيرة التي تراوحت أسعارها ما بين أربعين إلى ثمانين ريالا ومنها عشرين ريالا ويقدر ما بيع بالسوق خلال يوم واحد بأكثر من ثلاثة آلاف وأربعمائة وثمانين ريالا حيث تم بيع مجموعة من الخلايا مجازفة بين الباعة والمشترين وذلك بمبلغ إجمالي ألف وخمسمائة ريال والباقي عن طريق المزايدة بواسطة الدلالين بالسوق حيث ضاقت عرصة البيع بالباعة والمشترين والسماسرة ويعول مربو نحل العسل هذا العام الكثرة إلى كثرة الأزهار البرية التي من أهمها الرم لنباتات السمر البرية والطلح والسرح وغيرها من النباتات والأشجار البرية كما تعد موسم أزهار السدر من ناحية أخرى الغذاء المناسب لذبابات نحل العسل والتي من أشهرها الطويقي والنحل العماني وغيرها من الأنواع الأخرى المختلفة.
الحمراء-عبدالله بن محمد العبري
http://main.omandaily.om/files/imagecache/250x250/rbimages/1307128745326441700.jpg
شهد سوق الحمراء تدفق كميات كبيرة من عسل النحل المحلي الذي يقوم بتربيته المزارعون وهواة تربية نحل العسل في المناطق الجبلية إلى جانب خلايا النحل التي تتخذ من الأشجار والكهوف الجبلية بيوتا لها التي يقوم بقطفها الباحثون المتمرسون الذين لهم خبرة ودراية بالبحث عن خلايا نحل العسل في هذه الأماكن التي يستخدمون طريقة متابعة ذبابة النحل من مصادر المياه التي ترتوي منها ويعد موسم بيع عسل النحل بالسوق واحد من المواسم التي يشتهر بها سوق الحمراء حيث يقصده الباعة والمشترون من مختلف المناطق والقرى بالولاية والولايات المجاورة كما يعد موسم لكسب الرزق للمربين والباحثين عنه في أماكن وجوده وأيضا مصدر دخل للعاملين في مجال السمسرة بالسوق حيث تدفق العسل هذا العام بهذه الكميات من وادي السحتن بولاية الرستاق وأيضا من المناطق البرية المشهورة بالأشجار البرية التي يعتمد عليها ذباب النحل في غذائها إلى جانب مناطق الجبل الشرقي ومناطق وادي غول ويعد عسل النحل الذي جلب للسوق من المناطق الجبلية والبرية من أجود أنواع العسل وأفضلها مذاقًا وشفاءً للعديد من الأمراض حيث يفضل المشترون العسل المحلي الذي يتم بيعه بالسوق بصورة خلايا بأكملها التي قامت ذبابة العسل ببناء تلك الخلايا على أغصان الأشجار أو أطراف النخيل لضمان الجودة وبعيدًا عن الغش الذي قد يقع على العسل في صورة زجاجات ونظرًا لتدفق الكمية من العسل للسوق في هذا الموسم فقد كان السعر مناسبًا للمشتري مع تمسك الباعة بأسعار مرتفعة لكن السمسرة (المناداة) بالسوق تكون الفيصل بين البائع والمشتري وللسوق قيمة بين العرض والطلب فكلما زادت الكمية قل السعر والعكس وهذا الموسم أيضا يكون له عامل أساسي في قوة نشاط السوق حيث تكون عرصة البيع مزدحمة بالباعة والمشترين والسماسرة وقد بلغ أعلى سعر للخلية الكبيرة مائة ريال تليها كما بيعت خليتان أخريان كل واحدة بمائة ريال تليها الخلايا المتوسطة والصغيرة التي تراوحت أسعارها ما بين أربعين إلى ثمانين ريالا ومنها عشرين ريالا ويقدر ما بيع بالسوق خلال يوم واحد بأكثر من ثلاثة آلاف وأربعمائة وثمانين ريالا حيث تم بيع مجموعة من الخلايا مجازفة بين الباعة والمشترين وذلك بمبلغ إجمالي ألف وخمسمائة ريال والباقي عن طريق المزايدة بواسطة الدلالين بالسوق حيث ضاقت عرصة البيع بالباعة والمشترين والسماسرة ويعول مربو نحل العسل هذا العام الكثرة إلى كثرة الأزهار البرية التي من أهمها الرم لنباتات السمر البرية والطلح والسرح وغيرها من النباتات والأشجار البرية كما تعد موسم أزهار السدر من ناحية أخرى الغذاء المناسب لذبابات نحل العسل والتي من أشهرها الطويقي والنحل العماني وغيرها من الأنواع الأخرى المختلفة.