البراء
20-06-2011, 01:38 AM
تدقيق جودة كلية الشرق الأوسط لتقنية المعلومات
الإشادة ببعض جوانب الأداء والتأكيد على جهود التحسين
كتب:خميس بن علي الخوالدي
تصدر الهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي اليوم التقرير العلني العشرين لنتائج تدقيق جودة كلية الشرق الأوسط لتقنية المعلومات، وسيتم نشر هذا التقرير على الموقع الالكتروني للهيئة www.oac.gov.om (http://www.oac.gov.om).
تتضمن التقارير نتائج عمليات تدقيق الجودة التي تخضع لها مؤسسات التعليم العالي، ومن المعلوم أن عملية تدقيق الجودة تمثل المرحلة الأولى من مرحلتي نظام الاعتماد المؤسسي المُطبق في السلطنة ، وتهدف عملية تدقيق الجودة المؤسسية إلى طمأنة الرأي العام بخصوص أداء مؤسسات التعليم العالي في السلطنة إضافة إلى تقديم التغذية الراجعة البنّاءة لهذه المؤسسات لأغراض التحسين المستمر.
بدأت عملية تدقيق الجودة المؤسسية لكلية الشرق الأوسط لتقنية المعلومات مع قيام الكلية بإجراء دراسة ذاتية شاملة تضمنت تسعة جوانب رئيسية منها حاكمية المؤسسة وإدارتها، تعلّم الطلبة بطريقة المقررات الدراسية، خدمات الدعم الأكاديمي، وخدمات الدعم الطلابي. وقد تمخضت تلك الدراسة عن إعداد وثيقة تُعرف بـوثيقة الدراسة الذاتية قدمتها الكلية للهيئة في أغسطس 2010م كجزء من عملية التدقيق. بعدها قامت الهيئة بتشكيل فريق خارجي لتدقيق جودة الكلية ضمَّ في عضويته اثنين من المراجعين المحليين وهما: الدكتور ربيع بن كايد الراشدي من مدرسة الخدمات الطبية بوزارة الدفاع، والدكتور أحمد بن مسعود الكندي من الكلية التقنية العليا، وثلاثة من الخبراء الدوليين وهم: الدكتور فيلب كارديو من جامعة لندن ساوث بنك البريطانية، الدكتور ديفيد بلفريمان من جامعة زايد بدولة الأمارات العربية المتحدة، والدكتور ريك فورهيس من شركة Voorhees Group LLC الأمريكية، إضافة الى تس جودليف، المُنسقة التنفيذية لفريق التدقيق. بعد ذلك، قام فريق التدقيق بمراجعة وثيقة الدراسة الذاتية والوثائق الإضافية التي قدمتها الكلية ثم عقد الفريق أولى اجتماعاته الرسمية في 20 سبتمبر 2010م لمناقشة وتدوين النتائج الأولية التي توصل إليها. وفي الفترة 7 - 9 نوفمبر 2010م قام الفريق بزيارة ميدانية للكلية التقى خلالها بأكثر من 110 اشخاص بمن فيهم أعضاء من مجلس إدارة الكلية وبعض من موظفي العمادة ورؤساء الأقسام و الأساتذة وعدداً من الطلبة وممثلين عن الجهات الخارجية ذات العلاقة بالكلية.
كما قام الفريق أثناء الزيارة بجولة شملت بعض مرافق الكلية واطلع على عدد من المواد والوثائق الإضافية هناك.
أما بالنسبة لتقرير التدقيق الذي أصدرته الهيئة عن جودة هذه الكلية، فهو يتضمن النتائج الرسمية الموثقة والمدعومة بالأدلة، والتي توصل إليها الفريق أثناء عملية التدقيق، ومنها الإشادة ببعض جوانب الأداء الجيد التي شخّصها الفريق في عمل الكلية، و التأكد على بعض الجوانب التي تدعم الجهود المتواصلة للكلية في تحسين أدائها، إلى جانب عدد من التوصيات الهامة التي أراد الفريق أن يلفت نظر الكلية نحوها كفرصٍ ممكنة للمزيد من تحسين الأداء التي لم تقم الكلية في ذلك الوقت بمعالجتها بالشكل المطلوب. وبعبارة أخرى، يتضمن تقرير التدقيق عدداُ من الملاحظات الهامة والمتوازنة ولكنه لا يتناول جميع الفعاليات والأنظمة المُطبقة في الكلية.
وقد أتاحت الفرصة للكلية للاطلاع على المسودة النهائية من هذا التقرير قبل إصداره العلني لكي تقوم بدورها بموافاة الهيئة بمرئياتها بهذا الخصوص.
وتنوه الهيئة العُمانية للاعتماد الأكاديمي في هذه المناسبة إلى أن عملية تدقيق الجودة المؤسسية لا تتمخض عن نتيجة قطعية كالنجاح أو الفشل، كما و لا تنتهي بمنح المؤسسة، التي خضعت للتدقيق، درجة أو رُتبة ما. كما تؤكد الهيئة على أن عدد الإشادات اولتوكيدات والتوصيات مجتمعة كانت أم كلاً منها على انفراد الواردة في هذا التقرير ليس مهما بقدر أهمية محتوى هذه النتائج ومضامينها، و أنه من غير المناسب مقارنة مؤسسات التعليم العالي بالاستناد فقط على عدد الإشادات والتوكيدات والتوصيات الواردة في كل تقرير كمؤشر وحيد لجودة هذه المؤسسات.
وقد بدأت الجولة الأولى من التدقيق المؤسسي في العام 2008م وسيتم الانتهاء من تدقيق معظم مؤسسات التعليم العالي العاملة في السلطنة بنهاية العام 2013، وذلك بحسب الجدول الوطني المُعتمَد لدى الهيئة والمنشور على موقعها الالكتروني.
أما المرحلة الثانية من الاعتماد المؤسسي، فستكون عملية التقويم مقابل المعايير المؤسسية، وستتضمن هي الأخرى قيام المؤسسة بدراسة ذاتية لأدائها مقابل مجموعة من المعايير الخارجية، تتلوها عملية تحقق خارجي من استيفاء المؤسسة لتلك المعايير. ومن نتائج هذه المرحلة أنها ستفضي إلى الاعتماد المؤسسي
جريدة عُمان
الاثنين 18 رجب 1432هـ .
الموافق 20 من يونيو 2011
الإشادة ببعض جوانب الأداء والتأكيد على جهود التحسين
كتب:خميس بن علي الخوالدي
تصدر الهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي اليوم التقرير العلني العشرين لنتائج تدقيق جودة كلية الشرق الأوسط لتقنية المعلومات، وسيتم نشر هذا التقرير على الموقع الالكتروني للهيئة www.oac.gov.om (http://www.oac.gov.om).
تتضمن التقارير نتائج عمليات تدقيق الجودة التي تخضع لها مؤسسات التعليم العالي، ومن المعلوم أن عملية تدقيق الجودة تمثل المرحلة الأولى من مرحلتي نظام الاعتماد المؤسسي المُطبق في السلطنة ، وتهدف عملية تدقيق الجودة المؤسسية إلى طمأنة الرأي العام بخصوص أداء مؤسسات التعليم العالي في السلطنة إضافة إلى تقديم التغذية الراجعة البنّاءة لهذه المؤسسات لأغراض التحسين المستمر.
بدأت عملية تدقيق الجودة المؤسسية لكلية الشرق الأوسط لتقنية المعلومات مع قيام الكلية بإجراء دراسة ذاتية شاملة تضمنت تسعة جوانب رئيسية منها حاكمية المؤسسة وإدارتها، تعلّم الطلبة بطريقة المقررات الدراسية، خدمات الدعم الأكاديمي، وخدمات الدعم الطلابي. وقد تمخضت تلك الدراسة عن إعداد وثيقة تُعرف بـوثيقة الدراسة الذاتية قدمتها الكلية للهيئة في أغسطس 2010م كجزء من عملية التدقيق. بعدها قامت الهيئة بتشكيل فريق خارجي لتدقيق جودة الكلية ضمَّ في عضويته اثنين من المراجعين المحليين وهما: الدكتور ربيع بن كايد الراشدي من مدرسة الخدمات الطبية بوزارة الدفاع، والدكتور أحمد بن مسعود الكندي من الكلية التقنية العليا، وثلاثة من الخبراء الدوليين وهم: الدكتور فيلب كارديو من جامعة لندن ساوث بنك البريطانية، الدكتور ديفيد بلفريمان من جامعة زايد بدولة الأمارات العربية المتحدة، والدكتور ريك فورهيس من شركة Voorhees Group LLC الأمريكية، إضافة الى تس جودليف، المُنسقة التنفيذية لفريق التدقيق. بعد ذلك، قام فريق التدقيق بمراجعة وثيقة الدراسة الذاتية والوثائق الإضافية التي قدمتها الكلية ثم عقد الفريق أولى اجتماعاته الرسمية في 20 سبتمبر 2010م لمناقشة وتدوين النتائج الأولية التي توصل إليها. وفي الفترة 7 - 9 نوفمبر 2010م قام الفريق بزيارة ميدانية للكلية التقى خلالها بأكثر من 110 اشخاص بمن فيهم أعضاء من مجلس إدارة الكلية وبعض من موظفي العمادة ورؤساء الأقسام و الأساتذة وعدداً من الطلبة وممثلين عن الجهات الخارجية ذات العلاقة بالكلية.
كما قام الفريق أثناء الزيارة بجولة شملت بعض مرافق الكلية واطلع على عدد من المواد والوثائق الإضافية هناك.
أما بالنسبة لتقرير التدقيق الذي أصدرته الهيئة عن جودة هذه الكلية، فهو يتضمن النتائج الرسمية الموثقة والمدعومة بالأدلة، والتي توصل إليها الفريق أثناء عملية التدقيق، ومنها الإشادة ببعض جوانب الأداء الجيد التي شخّصها الفريق في عمل الكلية، و التأكد على بعض الجوانب التي تدعم الجهود المتواصلة للكلية في تحسين أدائها، إلى جانب عدد من التوصيات الهامة التي أراد الفريق أن يلفت نظر الكلية نحوها كفرصٍ ممكنة للمزيد من تحسين الأداء التي لم تقم الكلية في ذلك الوقت بمعالجتها بالشكل المطلوب. وبعبارة أخرى، يتضمن تقرير التدقيق عدداُ من الملاحظات الهامة والمتوازنة ولكنه لا يتناول جميع الفعاليات والأنظمة المُطبقة في الكلية.
وقد أتاحت الفرصة للكلية للاطلاع على المسودة النهائية من هذا التقرير قبل إصداره العلني لكي تقوم بدورها بموافاة الهيئة بمرئياتها بهذا الخصوص.
وتنوه الهيئة العُمانية للاعتماد الأكاديمي في هذه المناسبة إلى أن عملية تدقيق الجودة المؤسسية لا تتمخض عن نتيجة قطعية كالنجاح أو الفشل، كما و لا تنتهي بمنح المؤسسة، التي خضعت للتدقيق، درجة أو رُتبة ما. كما تؤكد الهيئة على أن عدد الإشادات اولتوكيدات والتوصيات مجتمعة كانت أم كلاً منها على انفراد الواردة في هذا التقرير ليس مهما بقدر أهمية محتوى هذه النتائج ومضامينها، و أنه من غير المناسب مقارنة مؤسسات التعليم العالي بالاستناد فقط على عدد الإشادات والتوكيدات والتوصيات الواردة في كل تقرير كمؤشر وحيد لجودة هذه المؤسسات.
وقد بدأت الجولة الأولى من التدقيق المؤسسي في العام 2008م وسيتم الانتهاء من تدقيق معظم مؤسسات التعليم العالي العاملة في السلطنة بنهاية العام 2013، وذلك بحسب الجدول الوطني المُعتمَد لدى الهيئة والمنشور على موقعها الالكتروني.
أما المرحلة الثانية من الاعتماد المؤسسي، فستكون عملية التقويم مقابل المعايير المؤسسية، وستتضمن هي الأخرى قيام المؤسسة بدراسة ذاتية لأدائها مقابل مجموعة من المعايير الخارجية، تتلوها عملية تحقق خارجي من استيفاء المؤسسة لتلك المعايير. ومن نتائج هذه المرحلة أنها ستفضي إلى الاعتماد المؤسسي
جريدة عُمان
الاثنين 18 رجب 1432هـ .
الموافق 20 من يونيو 2011