عصفورة المنتدى
24-06-2011, 10:04 AM
فيما تدخل الحركة الإحتجاجية في سوريا يومها المئة، وصلت الدبابات والقوات السورية الخميس إلى مشارف الحدود التركية دافعة مئات السوريين المتجمعين منذ أسبوعين على طولها للعبور إلى تركيا.
وأفاد ناشط حقوقي أن الجيش السوري تدعمه دبابات دخل الخميس قرية خربة الجوز (شمال غرب) الواقعة قرب الحدود السورية التركية حيث يتجمع آلاف اللاجئين الفارين من القمع. ومن الجانب التركي من الحدود، أفاد شهود أتراك وكالة فرانس برس أنهم رأوا الدبابات والجنود يصلون إلى مشارف الحدود، وسط استعدادات لجمعة غضب جديدة تحمل عنوان "سقوط الشرعية"، في تحد متصاعد لنظام حكم الرئيس بشار الأسد,,,
وأفاد صحافي من فرانس برس أن علما تركيا كان وضعه اللاجئون السوريون قبل أيام على مبنى عند هذه الهضبة يعربون عن امتنانهم لتركيا التي استقبلت آلافاً منهم، تم استبداله بعلم سوري. وأدى تقدم الجيش الذي بات على بعد مئات الأمتار فقط من مخيمات النازحين السوريين على الحدود السورية إلى فرار المئات الذين نزحوا منذ أيام ودخولهم إلى تركيا. وعبر مئات النازحين السوريين حاجز الأسلاك الشائكة الذي يرسم الحدود وأصبحوا على الطريق الذي تستخدمه دوريات الدرك التركي على بعد بضعة كيلومترات عن شمال بلدة غوفيتشي التركية الحدودية. وقد أحاطت بهم عربات الدرك التركي وحافلات صغيرة استدعيت على الأرجح لتنظيم نقلهم إلى خمس مخيمات لللاجئين السوريين أقامها الهلال الأحمر التركي في محافظة هاتاي (جنوب تركيا). كما شوهدت مجموعة من مئات الأشخاص على الطريق نفسها تسير باتجاه سيارات الدرك.
من جهته، أشار رئيس جمعية الهلال الأحمر التركي تيكين كوجوكالي الذي وصل إلى غوفتشي إلى دخول أكثر من 600 سوري إلى تركيا. وقال "نشهد نشاطا متجددا على الحدود"، موضحا أن "أكثر من 600 شخصا وفدوا اليوم". وأكد أن "عدد السوريين يبلغ 11 ألف لاجئ حاليا في تركيا".
وأضاف رئيس الهلال الأحمر التركي الذي كان يتحدث إلى القناة الإخبارية التركية خبرتورك أن "منظمته قادرة نظريا على رعاية 250 ألف لاجئ".
حرب أهلية
وقال نبال الأسد إبن عم الرئيس السوري بشار الأسد والمعارض له إن سوريا يمكن أن تنزلق إلى حرب أهلية ويمكن أن يشتعل صراعا إقليميا إذا لم يحدث تقارب بين الرئيس والانتفاضة الشعبية ضد حكمه. وقال إن متطرفين دينيين يخطفون الإنتفاضة التي تفجرت منذ ثلاثة أشهر وأن دائرة داخلية فاسدة تدفع الرئيس نحو مقاومة تقديم تنازلات لحركة الإحتجاج.
وقال لرويترز في مقابلة في لندن "علينا أن نختار. إما أن يكون هناك تغيير سلمي وإلا فقد نجد أنفسنا في حرب اقليمية. حرب أهلية وحرب اقليمية ... يمكن أن تندلع بسهولة."
http://www.alarab.net/data/news/2011/06/24/alarab240611a7.jpg
http://www.alarab.net/data/news/2011/06/24/alarab240611a3.jpg
http://www.alkhaleej.ae/uploads/gallery/2011/06/24/162464.jpg
وأفاد ناشط حقوقي أن الجيش السوري تدعمه دبابات دخل الخميس قرية خربة الجوز (شمال غرب) الواقعة قرب الحدود السورية التركية حيث يتجمع آلاف اللاجئين الفارين من القمع. ومن الجانب التركي من الحدود، أفاد شهود أتراك وكالة فرانس برس أنهم رأوا الدبابات والجنود يصلون إلى مشارف الحدود، وسط استعدادات لجمعة غضب جديدة تحمل عنوان "سقوط الشرعية"، في تحد متصاعد لنظام حكم الرئيس بشار الأسد,,,
وأفاد صحافي من فرانس برس أن علما تركيا كان وضعه اللاجئون السوريون قبل أيام على مبنى عند هذه الهضبة يعربون عن امتنانهم لتركيا التي استقبلت آلافاً منهم، تم استبداله بعلم سوري. وأدى تقدم الجيش الذي بات على بعد مئات الأمتار فقط من مخيمات النازحين السوريين على الحدود السورية إلى فرار المئات الذين نزحوا منذ أيام ودخولهم إلى تركيا. وعبر مئات النازحين السوريين حاجز الأسلاك الشائكة الذي يرسم الحدود وأصبحوا على الطريق الذي تستخدمه دوريات الدرك التركي على بعد بضعة كيلومترات عن شمال بلدة غوفيتشي التركية الحدودية. وقد أحاطت بهم عربات الدرك التركي وحافلات صغيرة استدعيت على الأرجح لتنظيم نقلهم إلى خمس مخيمات لللاجئين السوريين أقامها الهلال الأحمر التركي في محافظة هاتاي (جنوب تركيا). كما شوهدت مجموعة من مئات الأشخاص على الطريق نفسها تسير باتجاه سيارات الدرك.
من جهته، أشار رئيس جمعية الهلال الأحمر التركي تيكين كوجوكالي الذي وصل إلى غوفتشي إلى دخول أكثر من 600 سوري إلى تركيا. وقال "نشهد نشاطا متجددا على الحدود"، موضحا أن "أكثر من 600 شخصا وفدوا اليوم". وأكد أن "عدد السوريين يبلغ 11 ألف لاجئ حاليا في تركيا".
وأضاف رئيس الهلال الأحمر التركي الذي كان يتحدث إلى القناة الإخبارية التركية خبرتورك أن "منظمته قادرة نظريا على رعاية 250 ألف لاجئ".
حرب أهلية
وقال نبال الأسد إبن عم الرئيس السوري بشار الأسد والمعارض له إن سوريا يمكن أن تنزلق إلى حرب أهلية ويمكن أن يشتعل صراعا إقليميا إذا لم يحدث تقارب بين الرئيس والانتفاضة الشعبية ضد حكمه. وقال إن متطرفين دينيين يخطفون الإنتفاضة التي تفجرت منذ ثلاثة أشهر وأن دائرة داخلية فاسدة تدفع الرئيس نحو مقاومة تقديم تنازلات لحركة الإحتجاج.
وقال لرويترز في مقابلة في لندن "علينا أن نختار. إما أن يكون هناك تغيير سلمي وإلا فقد نجد أنفسنا في حرب اقليمية. حرب أهلية وحرب اقليمية ... يمكن أن تندلع بسهولة."
http://www.alarab.net/data/news/2011/06/24/alarab240611a7.jpg
http://www.alarab.net/data/news/2011/06/24/alarab240611a3.jpg
http://www.alkhaleej.ae/uploads/gallery/2011/06/24/162464.jpg