قلبي منهار
30-06-2011, 01:44 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اختبار لكشف الفيروسات المسببة لسرطان عنق الرحم
تاريخ النشر: الخميس 30 يونيو 2011
أعلنت شركة “روش” الطبية أنها توصلت إلى فحص جديد لكشف فيروسات الورم الحريمي البشري، الأكثر خطورة للإصابة بسرطان عنق الرحم، ما يسمح بتحديد النساء المعرضات أكثر من غيرهن في وقت مبكر.
والدراسة الأميركية “اتينا”، التي أجريت على أكثر من 47 ألف امرأة ونشرت أخيراً في “أميركان جورنال أوف كلينيكال باثولوجي” تظهر “أن كاشف كوباس لفيروس الورم الحريمي البشري” يسمح، وبدقة عالية، بتحديد النساء اللواتي يواجهن خطر تطوير سرطان عنق الرحم، ولو لم يكن اختبار فحص عنق الرحم قد أظهر ذلك، على ما أوضحت “روش دياجنوستيكز” في بيان: هذا الفحص الفيروسي يسمح، وبخطوة واحدة، بتحديد 14 نمطاً وراثياً لهذه الفيروسات، التي يعتبر النمط الـ16 والـ18 الأكثر انتشاراً والأكثر خطورة. وقد حصل هذا الفحص حديثاً على ترخيص من الوكالة الأميركية للدواء، على ما ذكر المصدر ذاته.
وبحسب الدراسة فإن امرأة من كل 10 نساء، تتجاوز أعمارهن 30 عاماً، تحصل على نتيجة إيجابية جراء هذا الفحص، يحذرها من وجود فيروسات الورم الحريمي البشري الـ16 أو الـ18، بعدما كان الفحص العادي قد أعطاها نتيجة سلبية.
وقال طبيب الأمراض النسائية جوزيف مونسونيجو، الذي يرأس “يوروجين المؤسسة الدولية للنساء ضد سرطان عنق الرحم”، لا نزال نعد 3 آلاف حالات إصابة بسرطان عنق الرحم في فرنسا، 65 % منها لدى نساء لا يخضعن دورياً لفحص كشف سرطان عنق الرحم، وثلث الحالات لدى نساء كن يخضعن بشكل منتظم لهذا الفحص ولكنهن طورن مع ذلك المرض”.
وبرأيه، فإن هذا الفحص الفيروسي يسمح بالكشف عن المخاطر المحتملة بطريقة أكثر دقة من الفحص العادي، وهو موجه للنساء فوق 30 عاماً ويمكن إعادة إجرائه كل ثلاث سنوات. ويقلص الواقي الذكري من احتمال انتقال هذه الفيروسات.
المصدر : جريدة الاتحاد^^
اختبار لكشف الفيروسات المسببة لسرطان عنق الرحم
تاريخ النشر: الخميس 30 يونيو 2011
أعلنت شركة “روش” الطبية أنها توصلت إلى فحص جديد لكشف فيروسات الورم الحريمي البشري، الأكثر خطورة للإصابة بسرطان عنق الرحم، ما يسمح بتحديد النساء المعرضات أكثر من غيرهن في وقت مبكر.
والدراسة الأميركية “اتينا”، التي أجريت على أكثر من 47 ألف امرأة ونشرت أخيراً في “أميركان جورنال أوف كلينيكال باثولوجي” تظهر “أن كاشف كوباس لفيروس الورم الحريمي البشري” يسمح، وبدقة عالية، بتحديد النساء اللواتي يواجهن خطر تطوير سرطان عنق الرحم، ولو لم يكن اختبار فحص عنق الرحم قد أظهر ذلك، على ما أوضحت “روش دياجنوستيكز” في بيان: هذا الفحص الفيروسي يسمح، وبخطوة واحدة، بتحديد 14 نمطاً وراثياً لهذه الفيروسات، التي يعتبر النمط الـ16 والـ18 الأكثر انتشاراً والأكثر خطورة. وقد حصل هذا الفحص حديثاً على ترخيص من الوكالة الأميركية للدواء، على ما ذكر المصدر ذاته.
وبحسب الدراسة فإن امرأة من كل 10 نساء، تتجاوز أعمارهن 30 عاماً، تحصل على نتيجة إيجابية جراء هذا الفحص، يحذرها من وجود فيروسات الورم الحريمي البشري الـ16 أو الـ18، بعدما كان الفحص العادي قد أعطاها نتيجة سلبية.
وقال طبيب الأمراض النسائية جوزيف مونسونيجو، الذي يرأس “يوروجين المؤسسة الدولية للنساء ضد سرطان عنق الرحم”، لا نزال نعد 3 آلاف حالات إصابة بسرطان عنق الرحم في فرنسا، 65 % منها لدى نساء لا يخضعن دورياً لفحص كشف سرطان عنق الرحم، وثلث الحالات لدى نساء كن يخضعن بشكل منتظم لهذا الفحص ولكنهن طورن مع ذلك المرض”.
وبرأيه، فإن هذا الفحص الفيروسي يسمح بالكشف عن المخاطر المحتملة بطريقة أكثر دقة من الفحص العادي، وهو موجه للنساء فوق 30 عاماً ويمكن إعادة إجرائه كل ثلاث سنوات. ويقلص الواقي الذكري من احتمال انتقال هذه الفيروسات.
المصدر : جريدة الاتحاد^^