البراء
16-07-2011, 12:33 AM
فريق طلابي عماني يحقق فوزا تقنيا على مستوى العالم
http://www.hesnoman.net/upload/uploads/images/hesnoman-cae12d9c4c.jpg
المشروع يساهم في حل مشكلات المدن المتقدمة - نيويورك- تونس المحروقية - حققت السلطنة إنجازا جديدا في مجال تقنية المعلومات بفوز فريق "أخوة للأبد" من جامعة السلطان قابوس في مسابقة مايكروسوفت العالمية «كأس التخيل» التي أقيمت نهائياتها الأسبوع الماضي في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية ، حيث استطاع الفريق الذي يمثله طالبان من جامعة السلطان قابوس الحصول على المركز الثاني على مستوى العالم عن فئة الإعلام الرقمي بعد أن قاما بإعداد فيديو لمدة دقيقة يعالج إحدى مشكلات المدن المتطورة تقنيا.
وقد أقيم حفل تسليم الجوائز في مركز لينكولن بولاية نيويورك بحضور مايكل بلومبيرج عمدة نيويورك ومسؤولي شركة مايكروسوفت العالمية وعدد كبير من رجال السياسية والاقتصاد في الولايات المتحدة الأمريكية.
تحية لكل الأصوات
وقد حضر الحفل من السلطنة الفريق الفائز وطلال بن سليمان الرحبي نائب الرئيس التنفيذي للعمليات بهيئة تقنية المعلومات الذي صرح بعد الفوز بقوله : نشعر بالسعادة والفخر لتحقيق السلطنة ممثلة في هذا الفريق هذا المركز المتقدم والذي لم يأت من فراغ وإنما من جهود كبيرة بذلها الشباب في المراحل المختلفة التي مرت بها المسابقة حتى وصلوا لمرحلة التتويج.
وأضاف الرحبي: ستحرص هيئة تقنية المعلومات خلال السنوات القادمة أن تكون المشاركة الطلابية في هذه المسابقة أوسع وأكبر بتشجيع طلاب الجامعات والكليات على الانضمام للمسابقة وتقديم الدعم اللازم لهم لتسهيل مشاركتهم ومن ثم تحقيقهم نتائج متقدمة في هذه المسابقة كون أن السلطنة تسعى لاستضافة التصفيات الإقليمية لهذه المسابقة العام المقبل إن شاء الله.
وقال الرحبي: أود أن أشكر كل من دعم الفريق بالتصويت في المراحل الأولية للتنافس والذين ساهموا في إيصاله إلى التقدير الدولي وندعو الجميع إلى ضرورة مساندة هذه الفرق الطلابية التي لديها من الإبداع والإمكانيات ما يؤهلها للتنافس الدولي ورفع اسم السلطنة في المحافل الدولية.
مشاركة عمانية
وقد شاركت السلطنة في هذه المسابقة بفريقين وهما: «فريق أخوة للأبد» عن فئة الإعلام الرقمي بعد تأهله في فئته ليكون الفريق العربي الوحيد الذي يصل النهائيات بالإضافة إلى فريق «ساعدني على تعليم الآخرين» وهو الفريق الفائز بالمركز الأول خليجيا في التصفيات النصف نهائية وذلك عن فئة تصميم البرامج، وقد وصل الفريقان للنهائيات بعد التغلب على العديد من الفرق خلال مراحل التصفيات والتي بدأت في يناير الماضي، ودخل الفريقان المنافسة في النهائيات مع أفضل المشاريع المتأهلة على مستوى العالم بهدف الحصول على مراكز متقدمة في هذه المسابقة التي تأتي لتوظيف خيال الطلاب وإبداعاتهم في ايجاد حلول لمشاكل العالم بطريقة تقنية.
فخر لكل العرب
وقد قال وليد أبو هدبا نائب رئيس شركة مايكروسوفت ومسؤول المطورين بالشركة : أشعر بالفخر لأن السلطنة هي الدولة العربية الوحيدة التي وصلت للنهائيات في هذه الفئة ولم تقف عند هذا الحد بل أصرت على الفوز في النهائيات فكان من نصيبها بجدارة، وحتى على مستوى المسابقة لا يوجد غير سلطنة عمان في فئة الإعلام الرقمي والأردن في فئة تصميم البرامج اللاتي أستطعن الوصول من الدول العربية لمنصة التكريم ، لذلك يحق لعمان أن تفخر بإنجاز شبابها كما استطاعت أن تحصل على المركز الثاني وهذا شيء يدعو للسعادة والفخر لكل العرب وقال وليد: تقوم مايكروسوفت سنويا بتنظيم هذه المسابقة من إيمانها بضرورة إعطاء فرصة للشباب لتغيير العالم وحل مشكلاته تقنيا وقد أثبتت المسابقة في عامها التاسع أننا كنا مصيبون حين فكرنا بتنفيذ هذه المسابقة لأن أغلب المشاريع التي فازت في السنوات الماضية لاقت طريقها إلى التنفيذ وبالتالي استفاد العالم بأسره من هذه المشاريع واختتم أبو هدبا تصريحه: نأمل أن تكون سلطنة عمان قدوة لبقية الدول العربية في الإصرار على المشاركة وبالتالي استحقاق الفوز.
مستوى عال من الإبداع
وقال طارق حجازي المدير الإقليمي لمكتب مايكروسوفت في سلطنة عمان ومملكة البحرين: أشعر بفرحة غامرة من مستوى الإبداع والإبتكار الذي وصل إليه فريق "أخوة للأبد" في هذه المسابقة الدولية التي يجتمع فيها الطلاب الذين يمتلكون مواهب من مختلف بلدان العالم.
وأضاف طارق: هذا النجاح يوضح أن الإبداع والتقنية والشراكة في العمل يمكن أن يحققوا نتائج مذهلة لذا أبارك لفريق "أخوة للأبدة" وأشكر هيئة تقنية المعلومات على دعمها ورعايتها للطلاب المشاركين في المسابقة.
تصفيق حار لأخوة للأبد
وللتعرف أكثر على فريق أخوة للأبد التقينا أعضاء الفريق أسامة بن سالم العدوي وسالم الحربي والمشرف على الفريق مالك الكندي طلاب في كلية الهندسة بجامعة السلطان قابوس حيث قال أسامة :أشعر بسعادة غامرة لفوزنا بهذا المركز المتقدم على مستوى العالم واعتبر هذا الفوز هو بداية الانطلاقة لي للمشاركات الدولية في هذا المجال المهم وقال سالم الحربي: كم كانت الفرحة كبيرة ونحن نعتلي المنصة ومعنا علم السلطنة وجميع المشاركين يصفقون لنا ولبلدنا، لا يمكن أن أنسى هذه اللحظة ما حييت، وقال مالك الكندي : سعى الفريق الى أن يقدم شيئا مختلفا في المنافسة وقد استطاع تحقيق ذلك من خلال الفيديو الذي أثار إعجاب كل من شاهده وأضافا العدوي والحربي: تعد المشاركة في هذه المسابقة بمثابة رحلة الانطلاق نحو عالم التميز في مجال التقنية العلمية والفنية وتمثيل فئة الشباب القادر على رسم طموحاته المستقبلية وتحقيقها على أرض الواقع، وقد جاءت مشاركتنا تجسيدا للعمل بروح الفريق وخوض غمار التجربة وصناعة التحدي لأجل صقل الموهبة التي امتلكها و رغم الصعوبات التي واجهتنا في إنجاز العمل كون المشاركة كانت في خضم الدراسة ومتطلباتها إلا أن الإصرار والعزيمة على الوصول إلى الهدف والتعاون البناء كان كفيلا بتذليل الصعاب ولله الحمد وصلنا لنقطة الفوز وها هي ملامحه ظاهرة للعيان بعد إعلان فوزنا.
بالتقنية نحل مشاكل المدن
وعن المشروع المقدم أخبرنا عضوا الفريق : المشروع كان عبارة عن مادة فيلمية مدتها دقيقة واحدة حسب شروط المسابقة حاولنا فيها حل مشكلة المدن الكبرى وعدم إلمام السائح في هذه الدول بتفاصيل النقل والأماكن السياحية وقد لايستطيع التفاهم مع السكان نتيجة أنه لا يتقن اللغة اللي يتحدثونها في الوقت الذي لا يتحدثون الانجليزية وقد كانت طريقة عرض المشكلة والحل في فيديو لمدة دقيقة واحدة وعن طموحاتهم قالا: نعتبر الجائزة بادرة أمل لنا للانطلاق نحو المشاركة الدائمة في ميدان المنافسة في مجالات التقنية ، كما أن الفوز سيكون حافزا للعطاء لأمن أمثل وطني في العديد من المحافل الدولية كي نؤكد قدرة الشباب العماني على خوض مجال المسابقات التقنية وأن لديه الكثير من المؤهلات التي تجعله يمضي قدما نحو إيجاد قاعدة تدريبية للشباب الطموح ينطلق من خلالها إلى (عالم الرقمية) بخطى ثابتة.
رعاية ودعم
وترعى هيئة تقنية المعلومات هذه المسابقة الدولية على مستوى السلطنة وتدعم الفرق المشاركة للوصول إلى النهائيات وذلك سعيا منها لاكتشاف الطلاب المبدعين العمانيين ورعايتهم وتوفير الفرص لهم لإثبات أنفسهم وتنمية مهاراتهم لما لمشاركتهم في مثل هذه المسابقات الدولية من دور في تحفيزهم على الابتكار في المجال التقني كما تسهم في رفع مستوى الوعي بأهمية استخدام التقنية لدى الطلبة وأيضا الإبداع في مجال التقنية بمشاريع تخدم المجتمع ، وستعمل الهيئة على مواصلة برنامجها التعريفي بالمسابقة خلال السنوات القادمة وتقديمها الدعم الكافي للطلاب للمشاركة بنجاح وتفوق في هذه المسابقة الدولية الهامة في مجال تقنية المعلومات وغيرها من المسابقات الإقليمية والدولية.
دعوة للتخيل تقنيا
الجدير بالذكر أن مسابقة مايكروسوفت العالمية «كأس التخيل» تتألف من عدد من الفئات أهمها الإعلام الرقمي وتصميم البرامج وتصيميم الألعاب بالإضافة إلى تحديات التقنية والعديد من المحاور التي تلامس الابتكار والتفكير الإبداعي في إيجاد الحلول وتعد هذه المسابقة أهم مسابقة طلابية تقنية في العالم، وهي مبادرة أطلقتها مايكروسوفت بهدف حفز مخيلات الطلبة وطاقاتهم الإبداعية، وتحويلها إلى حلول تقنية قادرة على إحداث فرق إيجابي واضح مساهمة في التصدي للتحديات التي تواجه عالمنا اليوم، حيث بإمكان الطلاب الذين تبلغ أعمارهم 16 عاماً أو أكبر المشاركة في هذه المسابقة لعام 2011 .
وهي إضافة مميزة لبرنامج «طاقات بلا حدود» الذي أطلقته مايكروسوفت بهدف تعزيز الفرص الاجتماعية والاقتصادية المتاحة، من خلال البرامج والمنتجات التي تسهم في الارتقاء بمستويات التعليم، وتحفز الابتكار في المجتمعات المحلية، حيث توفر المزيد من فرص العمل في كافة أنحاء العالم، وقد أسهمت هذه المسابقة في إيجاد حلول لكثير من مشكلات العالم في مختلف المجالات لحرص مايكروسوفت على إقامة هذا المسابقة سنويا مشاركة أكثر من 300 ألف طالب جامعي في مسابقة هذا العام وتم اختيار الأفضل منهم عبر العديد من المراحل .
جريدة عُمان
السبت 14 شعبان 1432هـ .
الموافق 16 من يوليو 2011
http://www.hesnoman.net/upload/uploads/images/hesnoman-cae12d9c4c.jpg
المشروع يساهم في حل مشكلات المدن المتقدمة - نيويورك- تونس المحروقية - حققت السلطنة إنجازا جديدا في مجال تقنية المعلومات بفوز فريق "أخوة للأبد" من جامعة السلطان قابوس في مسابقة مايكروسوفت العالمية «كأس التخيل» التي أقيمت نهائياتها الأسبوع الماضي في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية ، حيث استطاع الفريق الذي يمثله طالبان من جامعة السلطان قابوس الحصول على المركز الثاني على مستوى العالم عن فئة الإعلام الرقمي بعد أن قاما بإعداد فيديو لمدة دقيقة يعالج إحدى مشكلات المدن المتطورة تقنيا.
وقد أقيم حفل تسليم الجوائز في مركز لينكولن بولاية نيويورك بحضور مايكل بلومبيرج عمدة نيويورك ومسؤولي شركة مايكروسوفت العالمية وعدد كبير من رجال السياسية والاقتصاد في الولايات المتحدة الأمريكية.
تحية لكل الأصوات
وقد حضر الحفل من السلطنة الفريق الفائز وطلال بن سليمان الرحبي نائب الرئيس التنفيذي للعمليات بهيئة تقنية المعلومات الذي صرح بعد الفوز بقوله : نشعر بالسعادة والفخر لتحقيق السلطنة ممثلة في هذا الفريق هذا المركز المتقدم والذي لم يأت من فراغ وإنما من جهود كبيرة بذلها الشباب في المراحل المختلفة التي مرت بها المسابقة حتى وصلوا لمرحلة التتويج.
وأضاف الرحبي: ستحرص هيئة تقنية المعلومات خلال السنوات القادمة أن تكون المشاركة الطلابية في هذه المسابقة أوسع وأكبر بتشجيع طلاب الجامعات والكليات على الانضمام للمسابقة وتقديم الدعم اللازم لهم لتسهيل مشاركتهم ومن ثم تحقيقهم نتائج متقدمة في هذه المسابقة كون أن السلطنة تسعى لاستضافة التصفيات الإقليمية لهذه المسابقة العام المقبل إن شاء الله.
وقال الرحبي: أود أن أشكر كل من دعم الفريق بالتصويت في المراحل الأولية للتنافس والذين ساهموا في إيصاله إلى التقدير الدولي وندعو الجميع إلى ضرورة مساندة هذه الفرق الطلابية التي لديها من الإبداع والإمكانيات ما يؤهلها للتنافس الدولي ورفع اسم السلطنة في المحافل الدولية.
مشاركة عمانية
وقد شاركت السلطنة في هذه المسابقة بفريقين وهما: «فريق أخوة للأبد» عن فئة الإعلام الرقمي بعد تأهله في فئته ليكون الفريق العربي الوحيد الذي يصل النهائيات بالإضافة إلى فريق «ساعدني على تعليم الآخرين» وهو الفريق الفائز بالمركز الأول خليجيا في التصفيات النصف نهائية وذلك عن فئة تصميم البرامج، وقد وصل الفريقان للنهائيات بعد التغلب على العديد من الفرق خلال مراحل التصفيات والتي بدأت في يناير الماضي، ودخل الفريقان المنافسة في النهائيات مع أفضل المشاريع المتأهلة على مستوى العالم بهدف الحصول على مراكز متقدمة في هذه المسابقة التي تأتي لتوظيف خيال الطلاب وإبداعاتهم في ايجاد حلول لمشاكل العالم بطريقة تقنية.
فخر لكل العرب
وقد قال وليد أبو هدبا نائب رئيس شركة مايكروسوفت ومسؤول المطورين بالشركة : أشعر بالفخر لأن السلطنة هي الدولة العربية الوحيدة التي وصلت للنهائيات في هذه الفئة ولم تقف عند هذا الحد بل أصرت على الفوز في النهائيات فكان من نصيبها بجدارة، وحتى على مستوى المسابقة لا يوجد غير سلطنة عمان في فئة الإعلام الرقمي والأردن في فئة تصميم البرامج اللاتي أستطعن الوصول من الدول العربية لمنصة التكريم ، لذلك يحق لعمان أن تفخر بإنجاز شبابها كما استطاعت أن تحصل على المركز الثاني وهذا شيء يدعو للسعادة والفخر لكل العرب وقال وليد: تقوم مايكروسوفت سنويا بتنظيم هذه المسابقة من إيمانها بضرورة إعطاء فرصة للشباب لتغيير العالم وحل مشكلاته تقنيا وقد أثبتت المسابقة في عامها التاسع أننا كنا مصيبون حين فكرنا بتنفيذ هذه المسابقة لأن أغلب المشاريع التي فازت في السنوات الماضية لاقت طريقها إلى التنفيذ وبالتالي استفاد العالم بأسره من هذه المشاريع واختتم أبو هدبا تصريحه: نأمل أن تكون سلطنة عمان قدوة لبقية الدول العربية في الإصرار على المشاركة وبالتالي استحقاق الفوز.
مستوى عال من الإبداع
وقال طارق حجازي المدير الإقليمي لمكتب مايكروسوفت في سلطنة عمان ومملكة البحرين: أشعر بفرحة غامرة من مستوى الإبداع والإبتكار الذي وصل إليه فريق "أخوة للأبد" في هذه المسابقة الدولية التي يجتمع فيها الطلاب الذين يمتلكون مواهب من مختلف بلدان العالم.
وأضاف طارق: هذا النجاح يوضح أن الإبداع والتقنية والشراكة في العمل يمكن أن يحققوا نتائج مذهلة لذا أبارك لفريق "أخوة للأبدة" وأشكر هيئة تقنية المعلومات على دعمها ورعايتها للطلاب المشاركين في المسابقة.
تصفيق حار لأخوة للأبد
وللتعرف أكثر على فريق أخوة للأبد التقينا أعضاء الفريق أسامة بن سالم العدوي وسالم الحربي والمشرف على الفريق مالك الكندي طلاب في كلية الهندسة بجامعة السلطان قابوس حيث قال أسامة :أشعر بسعادة غامرة لفوزنا بهذا المركز المتقدم على مستوى العالم واعتبر هذا الفوز هو بداية الانطلاقة لي للمشاركات الدولية في هذا المجال المهم وقال سالم الحربي: كم كانت الفرحة كبيرة ونحن نعتلي المنصة ومعنا علم السلطنة وجميع المشاركين يصفقون لنا ولبلدنا، لا يمكن أن أنسى هذه اللحظة ما حييت، وقال مالك الكندي : سعى الفريق الى أن يقدم شيئا مختلفا في المنافسة وقد استطاع تحقيق ذلك من خلال الفيديو الذي أثار إعجاب كل من شاهده وأضافا العدوي والحربي: تعد المشاركة في هذه المسابقة بمثابة رحلة الانطلاق نحو عالم التميز في مجال التقنية العلمية والفنية وتمثيل فئة الشباب القادر على رسم طموحاته المستقبلية وتحقيقها على أرض الواقع، وقد جاءت مشاركتنا تجسيدا للعمل بروح الفريق وخوض غمار التجربة وصناعة التحدي لأجل صقل الموهبة التي امتلكها و رغم الصعوبات التي واجهتنا في إنجاز العمل كون المشاركة كانت في خضم الدراسة ومتطلباتها إلا أن الإصرار والعزيمة على الوصول إلى الهدف والتعاون البناء كان كفيلا بتذليل الصعاب ولله الحمد وصلنا لنقطة الفوز وها هي ملامحه ظاهرة للعيان بعد إعلان فوزنا.
بالتقنية نحل مشاكل المدن
وعن المشروع المقدم أخبرنا عضوا الفريق : المشروع كان عبارة عن مادة فيلمية مدتها دقيقة واحدة حسب شروط المسابقة حاولنا فيها حل مشكلة المدن الكبرى وعدم إلمام السائح في هذه الدول بتفاصيل النقل والأماكن السياحية وقد لايستطيع التفاهم مع السكان نتيجة أنه لا يتقن اللغة اللي يتحدثونها في الوقت الذي لا يتحدثون الانجليزية وقد كانت طريقة عرض المشكلة والحل في فيديو لمدة دقيقة واحدة وعن طموحاتهم قالا: نعتبر الجائزة بادرة أمل لنا للانطلاق نحو المشاركة الدائمة في ميدان المنافسة في مجالات التقنية ، كما أن الفوز سيكون حافزا للعطاء لأمن أمثل وطني في العديد من المحافل الدولية كي نؤكد قدرة الشباب العماني على خوض مجال المسابقات التقنية وأن لديه الكثير من المؤهلات التي تجعله يمضي قدما نحو إيجاد قاعدة تدريبية للشباب الطموح ينطلق من خلالها إلى (عالم الرقمية) بخطى ثابتة.
رعاية ودعم
وترعى هيئة تقنية المعلومات هذه المسابقة الدولية على مستوى السلطنة وتدعم الفرق المشاركة للوصول إلى النهائيات وذلك سعيا منها لاكتشاف الطلاب المبدعين العمانيين ورعايتهم وتوفير الفرص لهم لإثبات أنفسهم وتنمية مهاراتهم لما لمشاركتهم في مثل هذه المسابقات الدولية من دور في تحفيزهم على الابتكار في المجال التقني كما تسهم في رفع مستوى الوعي بأهمية استخدام التقنية لدى الطلبة وأيضا الإبداع في مجال التقنية بمشاريع تخدم المجتمع ، وستعمل الهيئة على مواصلة برنامجها التعريفي بالمسابقة خلال السنوات القادمة وتقديمها الدعم الكافي للطلاب للمشاركة بنجاح وتفوق في هذه المسابقة الدولية الهامة في مجال تقنية المعلومات وغيرها من المسابقات الإقليمية والدولية.
دعوة للتخيل تقنيا
الجدير بالذكر أن مسابقة مايكروسوفت العالمية «كأس التخيل» تتألف من عدد من الفئات أهمها الإعلام الرقمي وتصميم البرامج وتصيميم الألعاب بالإضافة إلى تحديات التقنية والعديد من المحاور التي تلامس الابتكار والتفكير الإبداعي في إيجاد الحلول وتعد هذه المسابقة أهم مسابقة طلابية تقنية في العالم، وهي مبادرة أطلقتها مايكروسوفت بهدف حفز مخيلات الطلبة وطاقاتهم الإبداعية، وتحويلها إلى حلول تقنية قادرة على إحداث فرق إيجابي واضح مساهمة في التصدي للتحديات التي تواجه عالمنا اليوم، حيث بإمكان الطلاب الذين تبلغ أعمارهم 16 عاماً أو أكبر المشاركة في هذه المسابقة لعام 2011 .
وهي إضافة مميزة لبرنامج «طاقات بلا حدود» الذي أطلقته مايكروسوفت بهدف تعزيز الفرص الاجتماعية والاقتصادية المتاحة، من خلال البرامج والمنتجات التي تسهم في الارتقاء بمستويات التعليم، وتحفز الابتكار في المجتمعات المحلية، حيث توفر المزيد من فرص العمل في كافة أنحاء العالم، وقد أسهمت هذه المسابقة في إيجاد حلول لكثير من مشكلات العالم في مختلف المجالات لحرص مايكروسوفت على إقامة هذا المسابقة سنويا مشاركة أكثر من 300 ألف طالب جامعي في مسابقة هذا العام وتم اختيار الأفضل منهم عبر العديد من المراحل .
جريدة عُمان
السبت 14 شعبان 1432هـ .
الموافق 16 من يوليو 2011