مايسترو الحصن
24-07-2011, 01:12 AM
Sun, 24 يوليو 2011
جهد قليل .. أداء متواضع .. نتيجة غير مقنعة -
كتب : إبراهيم بن علي البلوشي -
وابتدأ المشوار .. مشوار منتخبنا الوطني الأول نحو العاصمة البرازيلية برازيليا في طريقه إلى نهائيات كأس العالم 2014 عندما استهل أولى لقاءاته الرسمية أمام ضيفه منتخب مينمار المغمور بأداء متواضع وجهد قليل ونتيجة غير مقنعة بعد أن فاز عليه بهدفين نظيفين في اللقاء الذي أقيم مساء امس على ملعب استاد السيب الرياضي ضمن لقاء الذهاب في التصفيات الأولية لكأس العالم بحضور جماهيري مقبول.
ولم يظهر الاحمر بالمستوى المعهود ووزع هدفيه على مدار شوطي المباراة ففي الشوط الاول اصطدم كثيرا بالتكتل الدفاعي للفريق الضيف وظل اسيرا له حتى الدقيقة العشرين حيث سجل فيها عماد الحوسني الهدف الأول من رأسية جميلة إلا أن ذلك لم يشفع للمنتخب بأن يفك طلاسم الدفاع وظلت هجماته مراقبة وأضاع عددا من الفرص المواتية نتيجة التسرع أحيانا والتنفيذ البطء في بعض الأحيان.
وفي الشوط الثاني الذي أجرى فيه مدربو الفريقين جملة من التغييرات ضاعفت من وتيرة الأداء واستمر الأحمر في التمسك بزمام المبادرة الهجومية رغم صحوة المنتخب الضيف في كثير من الأوقات وكاد أن يدرك التعادل قبل أن ينجح إسماعيل العجمي في توسيع الفارق بإضافة الهدف الثاني بعد ضياع عدد من الفرص التي انتظرت اللمسة الأخيرة .
وإجمالا فإن أداء الأحمر غلب عليه الطابع التكتيكي كثيرا وغابت منه السرعة والقوة في البناء الهجومي بأخطاء واضحة وعلى الجهاز الفني تداركها قبل مباراة الإياب التي ستقام في مينمار الخميس القادم.
جس نبض
منذ الدقائق الأولى باغت الأحمر مرمى ضيفه فافتتح محاولاته الهجومية بجس النبض من العمق وسنحت فرصة التهديف أمام فوزي بشير الذي تساهل مع الكرة وتمكن الحارس من تحويل الكرة إلى ركنية حاول منها الشيبة برأسيه جاءت فوق العارضة .
بعدها طل الهدوء على أرضية الميدان مع استمرار السيطرة العمانية والاستحواذ على الكرة والمبادرات الهجومية بحذر بانتشار سليم في ردهات المستطيل ومناوشات جادة بين مثلث الهجوم بقيادة عماد الحوسني وبشير وإسماعيل العجمي.
افتتاح
مع مرور الربع الساعة الأولى اقترب الأحمر من هز الشباك بالامتداد الهجومي النشط وتنويع الزيارات الهجومية وبجوانب مختلفة ومعه يكتسب المنتخب الكرات الثابتة من الأخطاء التي يرتكبها لاعبو ميانمار وكذلك الركنيات والتي افتتح منها عماد الحوسني التسجيل برأسية رائعة بعد ارتقاء جيد من الكرة التي نفذها أحمد حديد استقرت في الزاوية اليمنى والصعبة على (20)
في المقابل وصل مهاجمو المنتخب الضيف إلى مرمى علي الحبسي في أكثر من مرة إلا أنها لم تشكل خطورة وتعامل معها الشيبة ورفاقه بخبرة واضحة.
محاولات مراقبة
وتيرة الأداء التي يؤدي بها الأحمر تتسم بالتكتيك والمحاولات التي يسعى منها بشير وكانو وحديد في تمويل الكرات إلى خط المقدمة والتعامل مع التمركز الدفاعي المكثف للفريق المنيماري الذي يعتمد على المرتدات.
ينقص المحاولات الهجومية التي يقوم بها الأحمر القوة والسرعة لتفكيك الدفاع الأبيض للفريق الخصم فأغلب الكرات الساقطة في الجزائية تبعد من قبل الدفاع وإن غفل عنها فالتنفيذ من بشير والعجمي والبقية لم يكن قويا آخرها رأسية الأول التي جاءت سهلة في أحضان الحارس .
إجمالا أداء الشوط الأول وإن حمل هدفا وتوالت فيه بعض الفرص الضائعة فإن ذلك لا يكفي فالسرعة لا زالت غائبة كثيرا إن لم نقل أن أغلب المحاولات للجمل الهجومية الحمراء مراقبة وتقطع من قبل دفاعات الفريق الضيف الذي خرج للاستراحة متأخرا بهدف وهو بحد ذاته مكسب ونجح في فرض أسلوبه الدفاعي .
الشوط الثاني
انطلاقة الشوط الثاني شهدت أول تغيير في اللقاء والذي جاء في صفوف الأحمر بدخول حسن ربيع مكان عماد الحوسني واتبعه راشد الفارسي بديلا لعبدالرحمن العلوي في تكتيك جديد للفرنسي لوجوين مدرب المنتخب .
تتوالى المحاولات نفسها التي يقوم بها الأحمر في الشوط الفائت والتغطية الدفاعية البيضاء تقوم بدورها وسط بعض المناوشات الهجومية الخجولة لفريقها. لا تزال الكرات المتناقلة بين لاعبي المنتخب بحاجة إلى المزيد من التركيز والتي غالبا ما تجد التربص الدفاعي والتشتيت من قبل أن تصل إلى المناطق الخطرة.
فبعد مرور أكثر من ربع ساعة ولم نشهد سوى فرصة واحدة لهجوم الأحمر ومن رأسية لحسن ربيع مرت بجوار القائم الأيسر لم تجد المتابعة ليرد عليها الفريق الضيف برأسية اللاعب من من ثو كاد يدرك منها التعادل قبل أن يبعدها الحبسي بصعوبة إلى ركنية (62).المناورات الهجومية للأحمر تتراجع كثافتها مع الصحوة التي يقوم بها الفريق المينماري الذي يبدو أفضل حالا في هذا الشوط من حيث الانتشار والتحرر الدفاعي بمحاولات هجومية أحسن دفاع المنتخب التعامل معها قبل أن يشرك مدرب الفريق الضيف ورقته الأولى بدخول باي سو بديلا لماي ايه نانينج .
مضاعفة
في الدقيقة الثانية والسبعين يستعين لوجوين بآخر أوراقه الاحتياطية ويشرك جمعة درويش بديلا لقاسم سعيد في مسعى لتنشيط فاعلية خط الوسط مع ولوج نسمات هواء بسيطة تلطف اللقاء.
يكسب المنتخب هدية من قبل حارس المينمار عندما تأخر في الإمساك بالكرة بيده فاحتسب حكم اللقاء خطأ بالقرب من خطة الستة وتم تنفيذه من الثلاثي حديد وبشير وكانو فسدد الأخير الكرة فارتدت من الحائط البشري وأسقطها حديد من جديد أمام المرمى وتابعها إسماعيل العجمي في المرمى مضاعفا الفارق بهدفين (76) ورغم تاخر الضيوف بهدفين إلا أن محاولاتهم الهجومية تظهر من جديد والتي كثيرا ما ينقصها الخبرة ومدرب الفريق سان ون يجري التغيير الثاني بإشراك سو من اوو بديلا لمن من ثو في محاولة لتجديد فاعلية الأداء .
ومع الدقائق الأخيرة التي حاول فيها المينماريون هز الشباك العمانية إلا أن مدافعي المنتخب أحسنوا التعامل مع رغبة الضيوف واستطاعوا احباط ذلك لتنتهي الأمور لمصلحة الاحمر بهدفين نظيفين.
أدار اللقاء طاقم تحكيمي من لبنان علي صباغ كحكم ساحة وعاونه على الخطوط علي عدي كمساعد أول وزياد بيراك كمساعد ثان ورضوان غندور حكما رابعا وقيّم أداء الحكام الحكم الدولي السعودي السابق عبدالرحمن الزيد بينما راقب المباراة ديفيد دوايت بينانو من الفلبين .
السلام الوطني لم يعزف
لم يعزف السلام الوطني للفريقين قبل المباراة وهو من الأمور التنظيمية المهمة في المباريات الدولية وخصوصا الرسمية فبعد أن اصطف اللاعبون في انتظار الاستماع إلى السلام الوطني ليتفاجأ الجميع بعدم إذاعة صوت السلام الوطني للبلد الضيف وكذلك السلام الوطني العماني فاضطر بعدها اللاعبون بعد الانتظار الطويل إلىالرجوع إلى الملعب ورغم المحاولات التي قام بها المختصون لمعالجة الخلل إلا أن الحرج خيم على الجميع وكشف عن سوء استعداد في الجانب الإداري لاستضافة المباراة .. فلا تعليق على مجلس إدارة الاتحاد.
سان ون : المنتخب العماني أقرب إلى التأهل
قال سان ون مدرب منتخب مينمار إن المنتخب العماني قوي مثل ما ذكرت في المؤتمر الصحفي الذي سبق المباراة ولذلك جاءت النتيجة متوقعة وحاولنا عمل شي وهز الشباك لكن الخبرة لم تسعفنا ونهدف من اللاعبين الحالين الجدد والذين يلعبون في الفريق منذ سنتين فقط نأمل أن نشارك في بطولات آسيوية قادمة ونحن نرى أن المنتخب العماني هو الأقرب إلى التأهل.
لوجوين : نعاني من الإصابة وسنعمل على معالجة الأخطاء
من جانبه تمنى الفرنسي لوجوين أن تكون نتيجة المباراة أكثر من هدفين وقال في المؤتمر الصحفي الذي أقيم عقب اللقاء: أنا سعيد بالنتيجة وكنت أتمنى أن تكون أكثر من ذلك ولكن لم يحالفنا الحظ وعموما الفريق قدم مستوى طيبا وهي الخطوة الأولى للتأهل ونسعى إلى تكملة المشوار الى البرازيل.
وأضاف : أما بالنسبة للتغييرات جاءت اضطرارية لإصابة عماد وعبدالرحمن وكذلك دكة الاحتياط لم تكن مكتملة وشخصيا طلبت من محمد ربيع العودة إلى الفريق فرفض وسأسعى إلى الاستعانة بغالب حافظ من الأولمبي في المباراة القادمة.
واعترف بأن الفريق أضاع الكثير من الفرص ومشكلتنا في الفريق أنه لا توجد الروح القتالية بإنهاء الهجمة حتى وإن كانت أنصاف الفرص وسنعمل على معالجة هذه النقطة ونحن في بداية المشوار.
وأقر بول بأن السرعة في الأداء الهجومي لم تكن في المستوى المطلوب ولذلك سيسعى إلى التركيز على هذا الجانب في المباراة القادمة.
جهد قليل .. أداء متواضع .. نتيجة غير مقنعة -
كتب : إبراهيم بن علي البلوشي -
وابتدأ المشوار .. مشوار منتخبنا الوطني الأول نحو العاصمة البرازيلية برازيليا في طريقه إلى نهائيات كأس العالم 2014 عندما استهل أولى لقاءاته الرسمية أمام ضيفه منتخب مينمار المغمور بأداء متواضع وجهد قليل ونتيجة غير مقنعة بعد أن فاز عليه بهدفين نظيفين في اللقاء الذي أقيم مساء امس على ملعب استاد السيب الرياضي ضمن لقاء الذهاب في التصفيات الأولية لكأس العالم بحضور جماهيري مقبول.
ولم يظهر الاحمر بالمستوى المعهود ووزع هدفيه على مدار شوطي المباراة ففي الشوط الاول اصطدم كثيرا بالتكتل الدفاعي للفريق الضيف وظل اسيرا له حتى الدقيقة العشرين حيث سجل فيها عماد الحوسني الهدف الأول من رأسية جميلة إلا أن ذلك لم يشفع للمنتخب بأن يفك طلاسم الدفاع وظلت هجماته مراقبة وأضاع عددا من الفرص المواتية نتيجة التسرع أحيانا والتنفيذ البطء في بعض الأحيان.
وفي الشوط الثاني الذي أجرى فيه مدربو الفريقين جملة من التغييرات ضاعفت من وتيرة الأداء واستمر الأحمر في التمسك بزمام المبادرة الهجومية رغم صحوة المنتخب الضيف في كثير من الأوقات وكاد أن يدرك التعادل قبل أن ينجح إسماعيل العجمي في توسيع الفارق بإضافة الهدف الثاني بعد ضياع عدد من الفرص التي انتظرت اللمسة الأخيرة .
وإجمالا فإن أداء الأحمر غلب عليه الطابع التكتيكي كثيرا وغابت منه السرعة والقوة في البناء الهجومي بأخطاء واضحة وعلى الجهاز الفني تداركها قبل مباراة الإياب التي ستقام في مينمار الخميس القادم.
جس نبض
منذ الدقائق الأولى باغت الأحمر مرمى ضيفه فافتتح محاولاته الهجومية بجس النبض من العمق وسنحت فرصة التهديف أمام فوزي بشير الذي تساهل مع الكرة وتمكن الحارس من تحويل الكرة إلى ركنية حاول منها الشيبة برأسيه جاءت فوق العارضة .
بعدها طل الهدوء على أرضية الميدان مع استمرار السيطرة العمانية والاستحواذ على الكرة والمبادرات الهجومية بحذر بانتشار سليم في ردهات المستطيل ومناوشات جادة بين مثلث الهجوم بقيادة عماد الحوسني وبشير وإسماعيل العجمي.
افتتاح
مع مرور الربع الساعة الأولى اقترب الأحمر من هز الشباك بالامتداد الهجومي النشط وتنويع الزيارات الهجومية وبجوانب مختلفة ومعه يكتسب المنتخب الكرات الثابتة من الأخطاء التي يرتكبها لاعبو ميانمار وكذلك الركنيات والتي افتتح منها عماد الحوسني التسجيل برأسية رائعة بعد ارتقاء جيد من الكرة التي نفذها أحمد حديد استقرت في الزاوية اليمنى والصعبة على (20)
في المقابل وصل مهاجمو المنتخب الضيف إلى مرمى علي الحبسي في أكثر من مرة إلا أنها لم تشكل خطورة وتعامل معها الشيبة ورفاقه بخبرة واضحة.
محاولات مراقبة
وتيرة الأداء التي يؤدي بها الأحمر تتسم بالتكتيك والمحاولات التي يسعى منها بشير وكانو وحديد في تمويل الكرات إلى خط المقدمة والتعامل مع التمركز الدفاعي المكثف للفريق المنيماري الذي يعتمد على المرتدات.
ينقص المحاولات الهجومية التي يقوم بها الأحمر القوة والسرعة لتفكيك الدفاع الأبيض للفريق الخصم فأغلب الكرات الساقطة في الجزائية تبعد من قبل الدفاع وإن غفل عنها فالتنفيذ من بشير والعجمي والبقية لم يكن قويا آخرها رأسية الأول التي جاءت سهلة في أحضان الحارس .
إجمالا أداء الشوط الأول وإن حمل هدفا وتوالت فيه بعض الفرص الضائعة فإن ذلك لا يكفي فالسرعة لا زالت غائبة كثيرا إن لم نقل أن أغلب المحاولات للجمل الهجومية الحمراء مراقبة وتقطع من قبل دفاعات الفريق الضيف الذي خرج للاستراحة متأخرا بهدف وهو بحد ذاته مكسب ونجح في فرض أسلوبه الدفاعي .
الشوط الثاني
انطلاقة الشوط الثاني شهدت أول تغيير في اللقاء والذي جاء في صفوف الأحمر بدخول حسن ربيع مكان عماد الحوسني واتبعه راشد الفارسي بديلا لعبدالرحمن العلوي في تكتيك جديد للفرنسي لوجوين مدرب المنتخب .
تتوالى المحاولات نفسها التي يقوم بها الأحمر في الشوط الفائت والتغطية الدفاعية البيضاء تقوم بدورها وسط بعض المناوشات الهجومية الخجولة لفريقها. لا تزال الكرات المتناقلة بين لاعبي المنتخب بحاجة إلى المزيد من التركيز والتي غالبا ما تجد التربص الدفاعي والتشتيت من قبل أن تصل إلى المناطق الخطرة.
فبعد مرور أكثر من ربع ساعة ولم نشهد سوى فرصة واحدة لهجوم الأحمر ومن رأسية لحسن ربيع مرت بجوار القائم الأيسر لم تجد المتابعة ليرد عليها الفريق الضيف برأسية اللاعب من من ثو كاد يدرك منها التعادل قبل أن يبعدها الحبسي بصعوبة إلى ركنية (62).المناورات الهجومية للأحمر تتراجع كثافتها مع الصحوة التي يقوم بها الفريق المينماري الذي يبدو أفضل حالا في هذا الشوط من حيث الانتشار والتحرر الدفاعي بمحاولات هجومية أحسن دفاع المنتخب التعامل معها قبل أن يشرك مدرب الفريق الضيف ورقته الأولى بدخول باي سو بديلا لماي ايه نانينج .
مضاعفة
في الدقيقة الثانية والسبعين يستعين لوجوين بآخر أوراقه الاحتياطية ويشرك جمعة درويش بديلا لقاسم سعيد في مسعى لتنشيط فاعلية خط الوسط مع ولوج نسمات هواء بسيطة تلطف اللقاء.
يكسب المنتخب هدية من قبل حارس المينمار عندما تأخر في الإمساك بالكرة بيده فاحتسب حكم اللقاء خطأ بالقرب من خطة الستة وتم تنفيذه من الثلاثي حديد وبشير وكانو فسدد الأخير الكرة فارتدت من الحائط البشري وأسقطها حديد من جديد أمام المرمى وتابعها إسماعيل العجمي في المرمى مضاعفا الفارق بهدفين (76) ورغم تاخر الضيوف بهدفين إلا أن محاولاتهم الهجومية تظهر من جديد والتي كثيرا ما ينقصها الخبرة ومدرب الفريق سان ون يجري التغيير الثاني بإشراك سو من اوو بديلا لمن من ثو في محاولة لتجديد فاعلية الأداء .
ومع الدقائق الأخيرة التي حاول فيها المينماريون هز الشباك العمانية إلا أن مدافعي المنتخب أحسنوا التعامل مع رغبة الضيوف واستطاعوا احباط ذلك لتنتهي الأمور لمصلحة الاحمر بهدفين نظيفين.
أدار اللقاء طاقم تحكيمي من لبنان علي صباغ كحكم ساحة وعاونه على الخطوط علي عدي كمساعد أول وزياد بيراك كمساعد ثان ورضوان غندور حكما رابعا وقيّم أداء الحكام الحكم الدولي السعودي السابق عبدالرحمن الزيد بينما راقب المباراة ديفيد دوايت بينانو من الفلبين .
السلام الوطني لم يعزف
لم يعزف السلام الوطني للفريقين قبل المباراة وهو من الأمور التنظيمية المهمة في المباريات الدولية وخصوصا الرسمية فبعد أن اصطف اللاعبون في انتظار الاستماع إلى السلام الوطني ليتفاجأ الجميع بعدم إذاعة صوت السلام الوطني للبلد الضيف وكذلك السلام الوطني العماني فاضطر بعدها اللاعبون بعد الانتظار الطويل إلىالرجوع إلى الملعب ورغم المحاولات التي قام بها المختصون لمعالجة الخلل إلا أن الحرج خيم على الجميع وكشف عن سوء استعداد في الجانب الإداري لاستضافة المباراة .. فلا تعليق على مجلس إدارة الاتحاد.
سان ون : المنتخب العماني أقرب إلى التأهل
قال سان ون مدرب منتخب مينمار إن المنتخب العماني قوي مثل ما ذكرت في المؤتمر الصحفي الذي سبق المباراة ولذلك جاءت النتيجة متوقعة وحاولنا عمل شي وهز الشباك لكن الخبرة لم تسعفنا ونهدف من اللاعبين الحالين الجدد والذين يلعبون في الفريق منذ سنتين فقط نأمل أن نشارك في بطولات آسيوية قادمة ونحن نرى أن المنتخب العماني هو الأقرب إلى التأهل.
لوجوين : نعاني من الإصابة وسنعمل على معالجة الأخطاء
من جانبه تمنى الفرنسي لوجوين أن تكون نتيجة المباراة أكثر من هدفين وقال في المؤتمر الصحفي الذي أقيم عقب اللقاء: أنا سعيد بالنتيجة وكنت أتمنى أن تكون أكثر من ذلك ولكن لم يحالفنا الحظ وعموما الفريق قدم مستوى طيبا وهي الخطوة الأولى للتأهل ونسعى إلى تكملة المشوار الى البرازيل.
وأضاف : أما بالنسبة للتغييرات جاءت اضطرارية لإصابة عماد وعبدالرحمن وكذلك دكة الاحتياط لم تكن مكتملة وشخصيا طلبت من محمد ربيع العودة إلى الفريق فرفض وسأسعى إلى الاستعانة بغالب حافظ من الأولمبي في المباراة القادمة.
واعترف بأن الفريق أضاع الكثير من الفرص ومشكلتنا في الفريق أنه لا توجد الروح القتالية بإنهاء الهجمة حتى وإن كانت أنصاف الفرص وسنعمل على معالجة هذه النقطة ونحن في بداية المشوار.
وأقر بول بأن السرعة في الأداء الهجومي لم تكن في المستوى المطلوب ولذلك سيسعى إلى التركيز على هذا الجانب في المباراة القادمة.