البراء
20-09-2011, 11:28 AM
وفاة طفلة داخل حافلة في الحيل نتيجة "الإهمال"
مسؤولة تربوية: اجرءات قائمة لمعاقبة المتسببين
كتبت ــ بدرية الوهيبية:
تسبب " في وفاة طفلة تبلغ من العمر أربع سنوات صباح أمس الأول تابعة لمدرسة الهلايل لتحفيظ القرآن الكريم بالحيل ،وكانت الطفلة (ألمى) ركبت الحافلة متجهة صباحا الى مدرستها ولكنها "نامت" ولم تلحظها المشرفة لصغر حجمها فتركت ألمى في الحافلة المغلقة والخالية من نقطة أوكسجين تحت الحرارة التي لا تطاق حتى الظهر ،وبعد انتهاء اليوم الدراسي ركب الطلبة للعودة الى بيوتهم وفوجىء الجميع ان طفلة ترقد محاطة بالقيء نتيجة التعب والبكاء وقد غادرت الحياة مختنقة وتم دفن الطفلة ليل أمس الأول بحضور عدد من مسؤولي وزارة التربية والتعليم .
(الزمن) تحدثت الى مدير عام المديرية العامة للمدارس الخاصة عائشة بنت أحمد سويدان البلوشية التي ألقت المسؤولية على المدرسة والمشرفة معا ، وقالت ( ان هذا إهمال أدى الى وفاة ووصل الموضوع الى الجهات القانونية لعمل اجراءاتها ، وتتحمل المدرسة تبعات الإهمال وان الوزارة ستتخذ اجراءاتها بعد التحقيق في ملابسات الحادثة ) وبدورها أضافت عائشة البلوشية انها وزعت تعميما على جميع المدارس الخاصة بالانتباه لدخول وخروج الطلبة من الحافلة ولن تتساهل الوزارة في أي إهمال من هذا النوع وأضافت أنها منذ الحادثة كانت مع عدد من مسؤولي التربية والتعليم خطوة بخطوة من مركز شرطة الخوض حيث تم تقديم البلاغ هناك إلى مستشفى الشرطة إلى المدفن ، وان هذا واجب تقدمه الوزارة لأسرة الفقيدة متأسفة لكل روح بريئة أزهقت بسبب الإهمال .
وأشارت عائشة البلوشية في ختام حديثها إلى لزوم التأكد من استخدام تقنية البلاك بيري وإطلاق معلومات غير صحيحة حول اسم المدرسة والأحداث التي تداولتها هذه التقنية حيث انه تم تداول مدرسة الشويفات الدولية بدل الهلايل رغم ان الشويفات تعتني عناية خاصة وفائقة بالطلبة من خلال الاتصال بولي الأمر إذا ما تغيب الطالب والاطمئنان على الطلبة ضمن أولوياتها .
الجدير بالذكر ان حوادث الاهمال خلال السنوات الماضية تكررت مع بدايات العام الدراسي وذهاب أرواح بريئة نتيجة الإهمال وعدم تحمل التبعات والمسؤولية.
جريدة الزمن
Tuesday, September 20, 2011
مسؤولة تربوية: اجرءات قائمة لمعاقبة المتسببين
كتبت ــ بدرية الوهيبية:
تسبب " في وفاة طفلة تبلغ من العمر أربع سنوات صباح أمس الأول تابعة لمدرسة الهلايل لتحفيظ القرآن الكريم بالحيل ،وكانت الطفلة (ألمى) ركبت الحافلة متجهة صباحا الى مدرستها ولكنها "نامت" ولم تلحظها المشرفة لصغر حجمها فتركت ألمى في الحافلة المغلقة والخالية من نقطة أوكسجين تحت الحرارة التي لا تطاق حتى الظهر ،وبعد انتهاء اليوم الدراسي ركب الطلبة للعودة الى بيوتهم وفوجىء الجميع ان طفلة ترقد محاطة بالقيء نتيجة التعب والبكاء وقد غادرت الحياة مختنقة وتم دفن الطفلة ليل أمس الأول بحضور عدد من مسؤولي وزارة التربية والتعليم .
(الزمن) تحدثت الى مدير عام المديرية العامة للمدارس الخاصة عائشة بنت أحمد سويدان البلوشية التي ألقت المسؤولية على المدرسة والمشرفة معا ، وقالت ( ان هذا إهمال أدى الى وفاة ووصل الموضوع الى الجهات القانونية لعمل اجراءاتها ، وتتحمل المدرسة تبعات الإهمال وان الوزارة ستتخذ اجراءاتها بعد التحقيق في ملابسات الحادثة ) وبدورها أضافت عائشة البلوشية انها وزعت تعميما على جميع المدارس الخاصة بالانتباه لدخول وخروج الطلبة من الحافلة ولن تتساهل الوزارة في أي إهمال من هذا النوع وأضافت أنها منذ الحادثة كانت مع عدد من مسؤولي التربية والتعليم خطوة بخطوة من مركز شرطة الخوض حيث تم تقديم البلاغ هناك إلى مستشفى الشرطة إلى المدفن ، وان هذا واجب تقدمه الوزارة لأسرة الفقيدة متأسفة لكل روح بريئة أزهقت بسبب الإهمال .
وأشارت عائشة البلوشية في ختام حديثها إلى لزوم التأكد من استخدام تقنية البلاك بيري وإطلاق معلومات غير صحيحة حول اسم المدرسة والأحداث التي تداولتها هذه التقنية حيث انه تم تداول مدرسة الشويفات الدولية بدل الهلايل رغم ان الشويفات تعتني عناية خاصة وفائقة بالطلبة من خلال الاتصال بولي الأمر إذا ما تغيب الطالب والاطمئنان على الطلبة ضمن أولوياتها .
الجدير بالذكر ان حوادث الاهمال خلال السنوات الماضية تكررت مع بدايات العام الدراسي وذهاب أرواح بريئة نتيجة الإهمال وعدم تحمل التبعات والمسؤولية.
جريدة الزمن
Tuesday, September 20, 2011