قلبي منهار
20-09-2011, 11:22 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
تايلند وأفغانستان.. «قرية للأرامل»
http://im16.gulfup.com/2011-09-20/1316546221301.png
http://im16.gulfup.com/2011-09-20/1316546221652.jpg
في حين تعيش بقية القرى في تايلند حياة طبيعية يملؤها الفرح والسرور وتمارس الزوجات حياتهن المعتادة برفقة الرجال، تفضل مئات النساء في جنوب تايلاند العيش في قرية خالية من أي رجل، ولا يعود السبب لمشاعر الكراهية أو البغضاء التي تحملها النساء ضد الرجال، بل يعود السبب إلى مشاعر الحزن والألم التي تجتمع في ظلها المسلمات والبوذيات الأرامل اللواتي فقدن أزواجهن نتيجة أعمال العنف.
فبعد معاناة النساء وفجعهن بموت أزواجهن خلال أعمال العنف التي راح ضحيتها أكثر من 1100 شخص، تم بناء أول قرية في تايلند تخص الأرامل فقط، حتى سميت القرية بـ "قرية الأرامل"، والتي بينت تحت قاعدة "الموت"، وكان الهدف منها التخفيف عن مرارة فراق الأزواج وجمع النساء من كل الديانات لتعلم معنى المشاركة في الحياة.
وقد بينت إحدى الأرامل أن النساء يحاولن نسيان لوعتهن في القرية والمضي في حياتهن، في حين أكدت أخرى أنها تشعر بالحزن الشديد حينما ترى عائلة جديدة تنضم للقرية، ويشار إلى أن الأرامل يعشن في القرية وسط حراسة عسكرية من 50 جندياً لحمايتهن وتنظيم الدخول والخروج.
إلى ذلك فقد أنشأت أكثر من ألف أرملة في أفغانستان قرية لهن وحدهن فوق تل "تابايا زاناباد" بحثا عن الراحة والطمأنينة، بعد مقتل أزواجهن في الحروب، ووجدت تلك الأرامل في قريتهن الجديدة مناخا ملائما للعمل وتبادل المنافع والخدمات، نظرا لأن مجتمعهن يمنع الأرامل من العمل والاختلاط خارج المنزل.
تايلند وأفغانستان.. «قرية للأرامل»
http://im16.gulfup.com/2011-09-20/1316546221301.png
http://im16.gulfup.com/2011-09-20/1316546221652.jpg
في حين تعيش بقية القرى في تايلند حياة طبيعية يملؤها الفرح والسرور وتمارس الزوجات حياتهن المعتادة برفقة الرجال، تفضل مئات النساء في جنوب تايلاند العيش في قرية خالية من أي رجل، ولا يعود السبب لمشاعر الكراهية أو البغضاء التي تحملها النساء ضد الرجال، بل يعود السبب إلى مشاعر الحزن والألم التي تجتمع في ظلها المسلمات والبوذيات الأرامل اللواتي فقدن أزواجهن نتيجة أعمال العنف.
فبعد معاناة النساء وفجعهن بموت أزواجهن خلال أعمال العنف التي راح ضحيتها أكثر من 1100 شخص، تم بناء أول قرية في تايلند تخص الأرامل فقط، حتى سميت القرية بـ "قرية الأرامل"، والتي بينت تحت قاعدة "الموت"، وكان الهدف منها التخفيف عن مرارة فراق الأزواج وجمع النساء من كل الديانات لتعلم معنى المشاركة في الحياة.
وقد بينت إحدى الأرامل أن النساء يحاولن نسيان لوعتهن في القرية والمضي في حياتهن، في حين أكدت أخرى أنها تشعر بالحزن الشديد حينما ترى عائلة جديدة تنضم للقرية، ويشار إلى أن الأرامل يعشن في القرية وسط حراسة عسكرية من 50 جندياً لحمايتهن وتنظيم الدخول والخروج.
إلى ذلك فقد أنشأت أكثر من ألف أرملة في أفغانستان قرية لهن وحدهن فوق تل "تابايا زاناباد" بحثا عن الراحة والطمأنينة، بعد مقتل أزواجهن في الحروب، ووجدت تلك الأرامل في قريتهن الجديدة مناخا ملائما للعمل وتبادل المنافع والخدمات، نظرا لأن مجتمعهن يمنع الأرامل من العمل والاختلاط خارج المنزل.