مشاهدة النسخة كاملة : «مرور دبي» تلاحق مستخدمي «المحمول»
قلبي منهار
28-09-2011, 12:57 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
«مرور دبي» تلاحق مستخدمي «المحمول»
ــ دبيالتاريخ: 28 سبتمبر 2011
http://im15.gulfup.com/2011-09-28/1317200169311.jpg
أكدت الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي، أنها ستتشدد حيال مخالفة استخدام الهاتف النقال، خصوصاً «بلاك بيري» و«آي فون» أثناء القيادة، لافتة إلى أنها ستلاحق مستخدمي هذه الهواتف أثناء القيادة، لما تمثله من خطر كبير على السائقين وغيرهم من رواد الطريق.
وأشارت الإحصاءات إلى أن السائقين المواطنين جاؤوا في المركز الثاني، بعد الباكستانيين، من حيث التسبب في الحوادث التي أدت إلى سقوط وفيات خلال الأشهر الثمانية الماضية، بواقع 163 حادثاً أدت إلى وفاة 20 وإصابة 261 بإصابات متفاوتة.
وقال مدير الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي، اللواء مهندس محمد سيف الزفين، إن مخالفة استخدام الهاتف النقال أثناء القيادة تعد أحد الأسباب الرئيسة لوقوع الحوادث المرورية البليغة، مشيراً إلى أن الإمساك بالهاتف أثناء القيادة يمثل خطرا كبيرا في حال الكلام، ويزيد الخطر حال الكتابة من خلال «بلاك بيري» أو «آي فون». وأوضح أن السائقين الذين يستخدمون الهواتف في السيارة بصفة عامة لا يفقدون السيطرة على سياراتهم فقط بل يفقدون التركيز، إذ يُصرف انتباه السائق عن متابعة حركة السير، الأمر الذي يؤدي إلى تأخير استجابته للمواقف المرورية الطارئة، ما يزيد من احتمال وقوع العديد من الحوادث على الطرق.
وأشار إلى أن استخدام الهاتف النقال أو جهاز بلاك بيري أو آي فون عن طريق كتابة رسائل نصية قد يتم بنجاح ومن دون حدوث أي مشكلات، ما يشجع صاحب الهاتف إلى تكرار ذلك، معتقداً أنه آمن من الحوادث ولديه خبرة كافية، لكنه لا يدرك أنه في كل مرة يكرر هذا الفعل فإنه يزيد من احتمالية تعريض حياته لخطر الحوادث التي قد تكلفه حياته أو تصيبه بإصابة تقعده مدى الحياة. وأضاف الزفين أن الغالبية العظمى من السائقين الذين يستخدمون هذه الأجهزة أثناء القيادة، هم من الشباب والمراهقين الذين تستهويهم الأنظمة والتقنيات الحديثة، فيما لا تتوافر لديهم الخبرة الكافية في القيادة ولا يمكنهم التعامل مع الحالات الطارئة التي تشكل خطورة كبيرة على حياتهم ولم يتعاملوا معها سابقا.
وأشار الزفين إلى أن هذه المخالفة قد تشترك مع مجموعة أسباب أخرى مؤدية للحوادث مثل الإهمال وعدم الانتباه، اللذين تسببا في وقوع 88 حادثاً خلال الثمانية أشهر الأولى من العام الجاري، أو الانحراف المفاجئ الذي تسبب في وقوع 191 حادثاً، أو عدم تقدير مستعملي الطريق الذي تسبب في 196 حادثاً وأدى إلى وفاة 22 وإصابة نحو 200 شخص.
وأكد الزفين أن الدوريات المرورية ستتشدد حيال أي شخص يستخدم الهاتف النقال أثناء القيادة، خصوصا هواة كتابة الرسائل عبر «بلاك بيري»، مشيرا إلى أن هذه المخالفة تسجل حضوريا وغيابيا لأن بعض السائقين يصعب إيقافهم في الشارع، مشيرا إلى أن الوعي يزيد لدى الشباب، لكن تبقى فئة منهم لا تقدر خطر مثل هذا السلوك. وأعرب الزفين عن أمله في أن تبدي فئة الشباب، خصوصاً من المواطنين، مزيدا من الالتزام حفاظاً على أرواحهم وسلامة الآخرين، لافتاً إلى أن الإماراتيين جاؤوا في المركز الثاني في قائمة السائقين الأكثر تسببً في وقوع حوادث قاتلة، بواقع 163 حادثاً أدت إلى وفاة 20 وإصابة 261 بإصابات متفاوتة، فيما تصدر الباكستانيون القائمة بواقع 187 حادثاً أدت إلى وفاة 21 وإصابة ،270 والهنود تسببوا في 205 حوادث أدت إلى وفاة 10 وإصابة .307
قلبي منهار
28-09-2011, 01:01 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
54 ألفاً و953 مخالفة هاتف منذ بداية العام
حملة على «فيس بوك» و«تويتــر» لمنع استخدام «بلاك بيري» أثناء القيادة
- أبوظبيالتاريخ: 28 سبتمبر 2011
http://im12.gulfup.com/2011-09-28/1317200290391.jpg
أطلقت أمس على مواقع التواصل الاجتماعي، حملة لاقت تجاوباً رسمياً وشعبياً، تدعو إلى التوقف عن استخدام هاتف «بلاك بيري» أثناء القيادة، بهدف الحفاظ على أرواح وسلامة مستخدمي الطريق، خصوصاً من الشباب، وذلك في أعقاب وفاة لاعب المنتخب الوطني الأول لكرة القدم ذياب عوانة، أخيراً، اثر تعرضه لحادث سير، رجحت مصادر أن يكون استخدام «بلاك بيري» وراءه.
بدوره، رحب مدير الإدارة العامة للتنسيق المروري، في وزارة الداخلية، العميد غيث الزعابي، بهذه المبادرة التي قال إنها تعكس روح المسؤولية الاجتماعية تجاه تعزيز التوعية بين أفراد المجتمع، مؤكداً أن هناك مخاطر جسيمة تترتب على استخدام الهاتف النقال بوجه عام أثناء القيادة.
ولاقت الحملة التي أطلقتها الإعلامية، منى بوسمرة، عبر «فيس بوك» و«تويتر» وأجهزة «بلاك البري» تجاوبا كبيرا من قبل مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، الذين اضافوا إلى صفحاتهم الشخصية شعار وتصميم الحملة «لا للبلاك بيري اثناء القيادة»، وتبادلوا في ما بينهم معلومات وأفكاراً حول كيفية إنجاحها، بينما طالب بعضهم بتشديد العقوبات القانونية على مستخدمي هذا الجهاز أثناء القيادة.
وبحسب إحصاءات حديثة للإدارة العامة للتنسيق المروري في وزارة الداخلية، فإن عدد مخالفات استخدام الهاتف خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري على مستوى الدولة، بلغ 54 ألفاً و953 مخالفة، مقابل 61 ألفاً و242 مخالفة خلال الفترة نفسها من العام الماضي، ولا توجد إحصاءات دقيقة حول الإصابات والوفيات الناتجة عن استخدام الهاتف أثناء القيادة، إذ لا يقر كثير من السائقين المتسببين في الحوادث المرورية استخدام الهاتف المتحرك أثناء القيادة خوفاً من تحمل المسؤولية القانونية والمخالفة المترتبة على ذلك.
وتفصيلاً، قالت منى بوسمرة لـ «الإمارات اليوم» إنها أطلقت هذه الحملة انطلاقاً من شعورها بالمسؤولية الاجتماعية وبالخطر الذي يمثله استخدام «بلاك بيري» أثناء القيادة، إذ يشكل كارثة حقيقية تهدد حياة مستخدمي الطريق بوجه عام، وهو من الأسباب الرئيسة لحوادث الشباب في الدولة وفي منطقة الخليج العربي، مضيفة أن الحملة لاقت تجاوبا واسعا من جميع زملائها وأصدقائها، ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ أكدوا أهمية توسيع نطاق الحملة وتطويرها لتوصيل أهدافها إلى جميع شرائح المجتمع، كما بدأ معظهم بالتوقف فعليا عن استخدام «بلاك بيري» أثناء القيادة بدءاً من أمس.
ولفتت بوسمرة إلى إن وفاة اللاعب ذياب عوانة في حادث مروري فجّر قضية وظاهرة خطرة يمثلها الاستخدام السلبي لجهاز «بلاك بيري» أثناء القيادة، إذ إن هناك أفراداً كثيرين راحوا ضحايا في حوادث تصادم ودهس بسبب ذلك، وهو ما يدق ناقوس الخطر بأهمية الحد من استخدامه أثناء القيادة والتوعية بخطره على حياة السائقين.
وأشارت إلى أنها كادت ذات مرة تتعرض لحادث مروع بسبب هذا الجهاز، قبل أن تتوقف عن استخدامه تماما أثناء القيادة، لافتة إلى انتشار ظاهرة استخدامه بشكل واسع بين الأفراد أثناء القيادة، ولدى توقفهم عند الإشارات المرورية، ما يعرضهم ومستخدمي الطريق لحوادث خطرة نتيجة عدم الانتباه والتركيز، داعية جميع الجهات المعنية في الدولة ووزارة التربية والتعليم والأندية الرياضية ووسائل الإعلام المختلفة إلى المشاركة في انجاح هذه الحملة ونشر التوعية بخطر استخدام هذا الجهاز أثناء القيادة.
من جانبه، رحب مدير عام الإدارة العامة للتنسيق المروري في وزارة الداخلية، العميد غيث حسن الزعابي، بهذه المبادرة التي تعكس روح المسؤولية الاجتماعية التي يجب أن يتحلى بها كل فرد من أفراد المجتمع لتعزيز جهود وزارة الداخلية، وإدارات المرور في الدولة في مجال التوعية المرورية ورفع مستوى الثقافة المرورية لدى الأفراد بخطورة استخدام أجهزة الهاتف النقال أثناء القيادة.
ولفت إلى أن استخدام الهواتف النقالة باليد أثناء القيادة بوجه عام، يعد مخالفة قانونية، لما يمثله ذلك من خطر كبير على حياة السائق والآخرين من مستخدمي الطريق، إذ يؤدي استخدام الهاتف باليد سواء للتحدث أو كتابة رسائل أو إجراء محادثة نصية عبر أجهزة «بلاك بيري» إلى تشتت ذهن السائق وتقليل تركيزه وردة فعله بنسبة كبيرة، ما يؤدي إلى عدم أخذه الحيطة والحذر من مخاطر الطريق ما يتسبب في وقوع حوادث مرورية تسفر عن ضحايا.
وأشار إلى أن هناك بعض الدول التي منعت تماما استخدام الهاتف أثناء القيادة، في ضوء ارتفاع معدلات الحوادث المرورية وما يسفر عنها من وفيات وإصابات، في المقابل يسمح للسائقين في الدولة باستخدام الهاتف النقال فقط من خلال سماعة وليس باليد، داعياً قائدي المركبات إلى الالتزام بقوانين المرور والانتباه، وعدم الانشغال بالهاتف والمحادثة أثناء القيادة.
ولفت إلى أن وزارة الداخلية أطلقت في وقت سابق ضمن فعاليات الاحتفال بأسبوع المرور الـ14 حملة توعية تحت شعار «لا تتصل حتى تصل»، حيث ركزت على ظاهرة استخدام الهاتف النقال أثناء القيادة، باعتبارها من أهم الأسباب المؤدية لوقوع الحوادث المرورية القاتلة وفق ما سجل بإدارات المرور بالدولة من حوادث مأساوية، راح ضحيتها العديد من الأشخاص بسبب استخدام الهاتف النقال باليد أثناء القيادة، التي تعد مخالفة بنص المادة 135 من لائحة المخالفات المرورية المنصوص عليها بتعديلات قانون تنظيم السير والمرور، ويعاقب عليها القانون بدفع غرامة تصل إلى 200 درهم وتسجيل أربع نقاط مرورية بحق السائق المخالف.
المصدر : الامارات اليوم..
قلبي منهار
28-09-2011, 01:26 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
«بلاك بيري» أحزننا
تاريخ النشر: الأربعاء 28 سبتمبر 2011
أثرت وفاة اللاعب الشاب ذياب عوانة في جمهور الكرة الإماراتية جميعا، رحيل صادم سريع لفتى عشق الكرة وأحب التألق بها فكان نجما لامعا في صفوف المنتخب. سرت أحاديث أصدقائه ومواقفهم معه في أجهزة «بلاك بيري» منذ وفاته إلى اليوم، أصواتهم الباكية ترثيه بألم، كلماتهم المؤثرة ووجعهم الواضح كلها كانت أشياء تجعل للحزن طعماً مراً يعلق في الحنجرة.
تناقلت أجهزة «بلاك بيري» صوره وأهدافه، سيارته بعد الحادث وأيضا روايات لا يعرف مدى صدقها عن أن سبب الحادث «تصفح بلاك بيري»! أمر يفتح باب الحديث مرة أخرى عن خطورة هذا الجهاز.
هذه الرواية، حتى وإن لم تكن حقيقية، تصنع مثالا قويا على خطورة ما يمكن أن يحدث إذا انشغل سائق بجهاز «بلاك بيري» وهو يقود سيارته، ففي لحظة عدم انتباه بسيطة يمكن أن تخسر حياتك.
هذا الجهاز الصغير الذي سكن الأيادي وصار لا يبارحها أضاف الحسرة على الكثير من البيوت، كم من حادث حصل بسبب «بلاك بيري»، هذا الجهاز الصغير «البي بي» يصبح قنبلة خطيرة عندما تلامسه أصابعك وتنظر له عيناك وأنت تقود السيارة.
مهما كنت واثقا من مهارتك في القيادة، مهما كنت متأكدا من خلو الشارع، مهما كنت تسير بسرعة بطيئة تأكد أن «بلاك بيري» سيكون خطرا قاتلا لو فكرت بتصفحه وأنت تقود سيارتك.
على الشارع الطويل الذي أمضي فيه أراقب سيارات تترنح بلا اتزان، يقودها رجال وشبان وسيدات وفتيات يلهون جميعا بهذا الجهاز الخطير، أرى رد الفعل اللا إرادي منهم بمجرد أن يسمعوا صوت التنبيه فيضغطون بكل قوة على «الفرامل»!
يلتهي متصفحو «بلاك بيري» بأفلام فيديو ونكت سمجة ودينيات مشكوك فيها عندما يقودون سياراتهم، ويبادر الكثيرون بالرد على الرسائل التي تحتاج للتركيز والبحث عن الحروف، يهتمون بصغائر الأشياء وينسون أنهم يقودون سيارة يمكن أن تتحول بسهولة إلى آلة موت، لا يفكرون لحظة بمن يستعمل الشارع معهم، بالسيارات المليئة بالأطفال والأسر السعيدة، تلك التي يمكن أن تنقلب حياتها رأسا على عقب بسبب «مسج» يصمم صاحبه على إرساله وهو يقود السيارة.
لسبب ما يرفض الشباب الانصياع إلى كل النداءات التي يحاول الإعلام إطلاقها لتبيان خطورة استعمال الهواتف المتحركة أثناء القيادة، ربما لأنهم يعيشون متعة اللحظة فقط ولا يفكرون في العواقب أو لا يتذكرونها أساسا، فالمهم عندهم قراءة «الشات» وفتح الروابط ومشاهدة الفيديو، بينما المهم هو الانتباه أثناء القيادة والتركيز على ما يحيط به في الشارع.
يبدو أن انتشار أجهزة «بلاك بيري» وصل إلى المرحلة التي يجب أن يجرم فيها كل من يستخدمه لغير إجراء المكالمات أثناء القيادة، وصار المجتمع يحتاج إلى قانون صارم يتعامل مع كل من يستعمله بغير المكالمات وهو يقود سيارته، بل إننا نحتاج إلى دوريات مدنية لضبط مستعملي «بلاك بيري» من قائدي السيارات.
المصدر: جريدة الاتحاد..
قلبي منهار
28-09-2011, 01:32 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
«بلاك بيري» أحزننا
تاريخ النشر: الأربعاء 28 سبتمبر 2011
أثرت وفاة اللاعب الشاب ذياب عوانة في جمهور الكرة الإماراتية جميعا، رحيل صادم سريع لفتى عشق الكرة وأحب التألق بها فكان نجما لامعا في صفوف المنتخب. سرت أحاديث أصدقائه ومواقفهم معه في أجهزة «بلاك بيري» منذ وفاته إلى اليوم، أصواتهم الباكية ترثيه بألم، كلماتهم المؤثرة ووجعهم الواضح كلها كانت أشياء تجعل للحزن طعماً مراً يعلق في الحنجرة.
تناقلت أجهزة «بلاك بيري» صوره وأهدافه، سيارته بعد الحادث وأيضا روايات لا يعرف مدى صدقها عن أن سبب الحادث «تصفح بلاك بيري»! أمر يفتح باب الحديث مرة أخرى عن خطورة هذا الجهاز.
هذه الرواية، حتى وإن لم تكن حقيقية، تصنع مثالا قويا على خطورة ما يمكن أن يحدث إذا انشغل سائق بجهاز «بلاك بيري» وهو يقود سيارته، ففي لحظة عدم انتباه بسيطة يمكن أن تخسر حياتك.
هذا الجهاز الصغير الذي سكن الأيادي وصار لا يبارحها أضاف الحسرة على الكثير من البيوت، كم من حادث حصل بسبب «بلاك بيري»، هذا الجهاز الصغير «البي بي» يصبح قنبلة خطيرة عندما تلامسه أصابعك وتنظر له عيناك وأنت تقود السيارة.
مهما كنت واثقا من مهارتك في القيادة، مهما كنت متأكدا من خلو الشارع، مهما كنت تسير بسرعة بطيئة تأكد أن «بلاك بيري» سيكون خطرا قاتلا لو فكرت بتصفحه وأنت تقود سيارتك.
على الشارع الطويل الذي أمضي فيه أراقب سيارات تترنح بلا اتزان، يقودها رجال وشبان وسيدات وفتيات يلهون جميعا بهذا الجهاز الخطير، أرى رد الفعل اللا إرادي منهم بمجرد أن يسمعوا صوت التنبيه فيضغطون بكل قوة على «الفرامل»!
يلتهي متصفحو «بلاك بيري» بأفلام فيديو ونكت سمجة ودينيات مشكوك فيها عندما يقودون سياراتهم، ويبادر الكثيرون بالرد على الرسائل التي تحتاج للتركيز والبحث عن الحروف، يهتمون بصغائر الأشياء وينسون أنهم يقودون سيارة يمكن أن تتحول بسهولة إلى آلة موت، لا يفكرون لحظة بمن يستعمل الشارع معهم، بالسيارات المليئة بالأطفال والأسر السعيدة، تلك التي يمكن أن تنقلب حياتها رأسا على عقب بسبب «مسج» يصمم صاحبه على إرساله وهو يقود السيارة.
لسبب ما يرفض الشباب الانصياع إلى كل النداءات التي يحاول الإعلام إطلاقها لتبيان خطورة استعمال الهواتف المتحركة أثناء القيادة، ربما لأنهم يعيشون متعة اللحظة فقط ولا يفكرون في العواقب أو لا يتذكرونها أساسا، فالمهم عندهم قراءة «الشات» وفتح الروابط ومشاهدة الفيديو، بينما المهم هو الانتباه أثناء القيادة والتركيز على ما يحيط به في الشارع.
يبدو أن انتشار أجهزة «بلاك بيري» وصل إلى المرحلة التي يجب أن يجرم فيها كل من يستخدمه لغير إجراء المكالمات أثناء القيادة، وصار المجتمع يحتاج إلى قانون صارم يتعامل مع كل من يستعمله بغير المكالمات وهو يقود سيارته، بل إننا نحتاج إلى دوريات مدنية لضبط مستعملي «بلاك بيري» من قائدي السيارات.
المصدر: جريدة الاتحاد..