بسم الله الرحمن الرحيم


ذات مساء كنت في حلاقي "التركي "

وحينما جلست على الكرسي لاحظت ان الحلاق

مشتت الذهن ومشغول البال وكل دقيقه يرن جواله دقه واحده

فينظر إليٌ ويبتسم ويقوم بالرد على الإتصال برنه واحده

ثم يقفل الهاتف وتكرر الموقف أكثر من مره خلال

كل دقيقه أو دقيقتين فسألت الشاب التركي عن سر الحكاية فقال

هذه حبيبتي في تركيا تخبرني أنها مشتاقه إلي وأنها تفكر بي

ولم تنساني أبدا وأنا أفعل نفس الشئ لها لطمئنتها وتأكيد ذات الشعور

ووجدتني أصمت وأتأمل رومانسية الموقف رغم تباعد

المسافات وفوارق التوقيت وكيف أن هذا الإحساس الصافي الراقي

يعبر أيما تعبير عن الحب الصادق والشوق الصادق

والحنين الجارف

الله ما أرقه من شعور وما أعذبه من إحساس

ومااعمقه من حنين على بساطته وعفويته وبراءته


بعض ما أستطعت أن أستجمعة لكم هذا المساء يا أحبائي

وكل عام وأنتم بقرب أحبائكم

بكل بساطة هذا هو الحب

لمن لايعرفه...

مهما بعدت المسافة فقلبيهما معلقين ببعض

http://alfrasha.maktoob.com/up/12521635451579431054.gif

إنه الحب نفسه الذي لايفارق قلبي رغم نومه تحت التراب
ربي يرحمك حبيبي

شعور جميل ^_^

الله يجمع بينهم على خير :)

*

الحب الطاهر الصافي لا يعرف الأزمان او الأمكنه
لطالما القلوب متصله ببعضها
هكذا تكون المشاعر الخاليه من اي شوائب..

أخي أهلا بك وبقلمك
نورت البرج *_^

بإنتظار جديدك