الفارس البلوشي
15-08-2006, 12:06 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
مقابلة إساءتهم بالاحسان فهذا ممايبقي على الود، ويحفظ ما بين الأقارب من العهد،
ويهون على الانسان ما يلقاه من شراسة أقاربه وإساءتهم.
• قبول أعذارهم إذا أخطؤواواعتذروا.
• الصفح عنهم ونسيان معايبهم حتى ولو لم يعتذروا.
• التواضع ولين الجانب فهذا مما يحبب القرابة بالشخص، ويدنيهم منه.
• بذل المستطاع لهم من الخدمة بالنفس، أو الجاه، أو المال.
• ترك المنة عليهم والبعد عن مطالبتهم بالمثل فليس الواصل بالمكافئ.
• توطين النفس على الرضى بالقليل من الأقارب، فالعاقل الكريم لا يستوفي حقه كاملاً، بل إنه يرضى بالقليل،
وبالعفو الذي يأتي من أقاربه حتى يستميل بذلك قلوبهم، ويبقي على مودتهم له.
• مراعاة أحوالهم، وفهم نفسياتهم وإنزالهم منازلهم فمن الأقارب من يرضى بالقليل فتكفيه الزيارة السنوية،
وترتضيه المكالمات الهاتفية، ومنهم من يرضى بطلاقة الوجه والصلة بالقول،
ومنهم من يعفو عن حقه كاملاً، ومنهم من لا يرضى إلا بالزيارة المستمرة.
• تجنب الشدة في العتاب حتى يألف الأقارب المجيء، ويفرحوا به،
فالكريم هو الذي يعطي الناس حقوقهم ويتغاضى عن حقه إذا قصر فيه أحد.
• المبادرة بالهدية إذا حصل خلاف مع الأقارب، فالهدية تجلب المودة، وتكذب سوء الظن، وتستل سخائم القلوب.
• أن يستحضر الانسان أن أقاربه لحمة منه فلابد له منهم، ولا فكاك له عنهم،
فعزهم عز له، وذلهم ذل له، وأن يعلم أن معاداة الأقارب شر وبلاء فالرابح فيها خاصر، والمنتصر مهزوم.
• الحرص على إصلاح ذات البين فمما ينبغي على الأقارب –وعلى الأخص ممن وهبهم الله محبة في نفوس الجميع-
أن يبادروا إلى إصلاح ذات البين إذا فسدت، وألا يتوانوا في ذلك،
لأنها إذا لم تصلح ويبادر في ذلك فإن شرها سيستطير وبلاءها سيكتوي بناره الجميع.
باختصار من كتاب "قطيعة الرحم – المظاهر – الأسباب – سبل العلاج" للشيخ محمد بن إبراهيم الحمد
مقابلة إساءتهم بالاحسان فهذا ممايبقي على الود، ويحفظ ما بين الأقارب من العهد،
ويهون على الانسان ما يلقاه من شراسة أقاربه وإساءتهم.
• قبول أعذارهم إذا أخطؤواواعتذروا.
• الصفح عنهم ونسيان معايبهم حتى ولو لم يعتذروا.
• التواضع ولين الجانب فهذا مما يحبب القرابة بالشخص، ويدنيهم منه.
• بذل المستطاع لهم من الخدمة بالنفس، أو الجاه، أو المال.
• ترك المنة عليهم والبعد عن مطالبتهم بالمثل فليس الواصل بالمكافئ.
• توطين النفس على الرضى بالقليل من الأقارب، فالعاقل الكريم لا يستوفي حقه كاملاً، بل إنه يرضى بالقليل،
وبالعفو الذي يأتي من أقاربه حتى يستميل بذلك قلوبهم، ويبقي على مودتهم له.
• مراعاة أحوالهم، وفهم نفسياتهم وإنزالهم منازلهم فمن الأقارب من يرضى بالقليل فتكفيه الزيارة السنوية،
وترتضيه المكالمات الهاتفية، ومنهم من يرضى بطلاقة الوجه والصلة بالقول،
ومنهم من يعفو عن حقه كاملاً، ومنهم من لا يرضى إلا بالزيارة المستمرة.
• تجنب الشدة في العتاب حتى يألف الأقارب المجيء، ويفرحوا به،
فالكريم هو الذي يعطي الناس حقوقهم ويتغاضى عن حقه إذا قصر فيه أحد.
• المبادرة بالهدية إذا حصل خلاف مع الأقارب، فالهدية تجلب المودة، وتكذب سوء الظن، وتستل سخائم القلوب.
• أن يستحضر الانسان أن أقاربه لحمة منه فلابد له منهم، ولا فكاك له عنهم،
فعزهم عز له، وذلهم ذل له، وأن يعلم أن معاداة الأقارب شر وبلاء فالرابح فيها خاصر، والمنتصر مهزوم.
• الحرص على إصلاح ذات البين فمما ينبغي على الأقارب –وعلى الأخص ممن وهبهم الله محبة في نفوس الجميع-
أن يبادروا إلى إصلاح ذات البين إذا فسدت، وألا يتوانوا في ذلك،
لأنها إذا لم تصلح ويبادر في ذلك فإن شرها سيستطير وبلاءها سيكتوي بناره الجميع.
باختصار من كتاب "قطيعة الرحم – المظاهر – الأسباب – سبل العلاج" للشيخ محمد بن إبراهيم الحمد