هيبة أنثى
14-06-2012, 04:05 PM
قصة تحير العقل
الحمدلله.. الحمدلله.. الحمدلله
كان لسانها يلهج بذكر الله..
شكرا وحمدا لله على النعم..
نعم ذلك كان حال أم أحمد..
امرأة فاضلة من إحدى بلاد المشرق..
أتراها كانت تهلل وتكبر وتحمد الله لأنها رزقت بمال؟
أم رزقت بالأولاد؟
أم أعطيت الدنيا وما فيها؟
بل الأمر أعظم من ذلك..
أم أحمد كان ذلك شأنها لأنها عرفت باريها..
أم أحمد ابتليت في صحتها فقد أصيبت بالسرطان فباتت تقاسي الليالي والأيام..
المرض تطفل على جسدها ما يربو على العقد..
هد قواها..
وأنحل جسدها بل تعدى الى أن يحتل مركز التحكم والإتزان..
فصارت طريحة الأسرة البيضاء أعواما وأعواما..
أقرب الناس يزورها ليصبرها ولكنه يقول أنها هي من كانت تلهمه الصبر بقوة إرادتها وإيمانها بقضاء ربها..
وفي أحد المرات أراد أحدهم أن يختبر إرادتها فابتدرها سائلا:
أتراك راضية بقسمة الله في حياتك؟ أمراض وآلآم؟
فما ظنك بردها؟!
لقد غضبت عليه لسؤاله ذاك وقالت له: بل قل هل ربي راض عني؟
الله أكبر نعم كانت ترجو رضا ربها..
فقد كانت تتألم أيما تألم..
هل من المرض؟ كلا وألف كلا.. بل كانت تتألم لأنها لم تغتنم صحتها قبل مرضها كما تقول..
ففي أشد حالات المرض ما قتل السرطان همتها فقد كانت في ذكر دائم، وما كانت صلاة القيام لتفوتها، وإنها لتحزن لعجزها عن الصلاة قياما فكانت تقتصر على الجلوس بسبب وضعها..
كانت وصيتها لكل زائريها: اغتنم صحتك قبل مرضك..
نعم اغتنم صحتك قبل مرضك يا أخي فما بالنا نرى أقواما يرفلون في ثوب النعمة ولكنهم عجزوا عن إنجاز ما حققه أولئك الذين حرموا منها؟! هل هو ضعف همة؟أم قلة معرفة؟
تفكر في حالك يا أخي واستثمر ما أودع الله فيك من طاقات..
واسأل المحرومين من النعمة فذاك سيشعرك بعظيم النعمة التي أنت فيها اشكر الله وأنجز..
**قواكم الله على الطاعة**
منقول للأستاذ الداعية فيصل الرواحي
الحمدلله.. الحمدلله.. الحمدلله
كان لسانها يلهج بذكر الله..
شكرا وحمدا لله على النعم..
نعم ذلك كان حال أم أحمد..
امرأة فاضلة من إحدى بلاد المشرق..
أتراها كانت تهلل وتكبر وتحمد الله لأنها رزقت بمال؟
أم رزقت بالأولاد؟
أم أعطيت الدنيا وما فيها؟
بل الأمر أعظم من ذلك..
أم أحمد كان ذلك شأنها لأنها عرفت باريها..
أم أحمد ابتليت في صحتها فقد أصيبت بالسرطان فباتت تقاسي الليالي والأيام..
المرض تطفل على جسدها ما يربو على العقد..
هد قواها..
وأنحل جسدها بل تعدى الى أن يحتل مركز التحكم والإتزان..
فصارت طريحة الأسرة البيضاء أعواما وأعواما..
أقرب الناس يزورها ليصبرها ولكنه يقول أنها هي من كانت تلهمه الصبر بقوة إرادتها وإيمانها بقضاء ربها..
وفي أحد المرات أراد أحدهم أن يختبر إرادتها فابتدرها سائلا:
أتراك راضية بقسمة الله في حياتك؟ أمراض وآلآم؟
فما ظنك بردها؟!
لقد غضبت عليه لسؤاله ذاك وقالت له: بل قل هل ربي راض عني؟
الله أكبر نعم كانت ترجو رضا ربها..
فقد كانت تتألم أيما تألم..
هل من المرض؟ كلا وألف كلا.. بل كانت تتألم لأنها لم تغتنم صحتها قبل مرضها كما تقول..
ففي أشد حالات المرض ما قتل السرطان همتها فقد كانت في ذكر دائم، وما كانت صلاة القيام لتفوتها، وإنها لتحزن لعجزها عن الصلاة قياما فكانت تقتصر على الجلوس بسبب وضعها..
كانت وصيتها لكل زائريها: اغتنم صحتك قبل مرضك..
نعم اغتنم صحتك قبل مرضك يا أخي فما بالنا نرى أقواما يرفلون في ثوب النعمة ولكنهم عجزوا عن إنجاز ما حققه أولئك الذين حرموا منها؟! هل هو ضعف همة؟أم قلة معرفة؟
تفكر في حالك يا أخي واستثمر ما أودع الله فيك من طاقات..
واسأل المحرومين من النعمة فذاك سيشعرك بعظيم النعمة التي أنت فيها اشكر الله وأنجز..
**قواكم الله على الطاعة**
منقول للأستاذ الداعية فيصل الرواحي