هيبة أنثى
14-06-2012, 04:50 PM
وسام الشرف
إني أراك من بعيد
كالزهرة بين الأشواك
و نجمة شذت وسط الظلمات
فقد سموت بروحك على زيف الدنيا و متاع الغرور
و هذا سر محياك الطلق
و نضارة عينيك
فانذلت الدنيا عندك وانقادت صاغرة لتخدمك
أحيي فيك شعلة وقادة لله
أختاه هل وعيت السر؟
لله.. لله..لله
هل ذقت حلاوة "لله"؟
إن كان جوابك نعم فأقول..
الله أكبر
تلك رفيقتي
حبيبة الوسام
أدركت زمام الفلاح كله
اﻹخلاص
"قل إن صلاتي ونسكي و محياي و مماتي لله رب العالمين"
أما إن كان جوابك ب(لا):
فأقول
يالخسارتك!
لأنك عند لقاء المولى سيقال لك:
اذهبي واطلبي أجرا ممن كنت تعملين له!
فلعل جوابك يكون
هو لك يا ربي ،، ولكني أحب مديح الناس وإعجابهم بصنيعي،،ولكنك لحظتها تدركين أن الله العزيز لا يقبل عملا أشركت معه فيه أحد ولو كان نصف إنسان!
فيالخسارتك تشاهدين حسناتك تصير هباء منثورا
فجددي النيات يا حبيبة و باستغفار الله و ذكره طهري الجنان و اصدعي مكائد الشيطان الذي يبدد أجورا راسيات بشباك الشهرة الكذابة فكوني يقظة أخية أيحزنك ما أحزنني أختاه نعم إنه ذلك الذي تقشعر منه اﻷبدان وتتحطم به جبال الحسنات إنه الرياء يا قارئ القرآن يا متصدقا بالليل والنهار يا باذﻻ روحه و دمه في صولة و جولة
ي يبدد أجورا راسيات بشباك الشهرة الكذابة
فكوني يقظة أخية
أيحزنك ما أحزنني أختاه
نعم إنه ذلك الذي تقشعر منه اﻷبدان
وتتحطم به جبال الحسنات
إنه الرياء
يا قارئ القرآن
يا متصدقا بالليل والنهار
يا باذﻻ روحه و دمه في صولة و جولة وجهاد
جزاءا وفاقا لكم النار
ما أشقاه من ثواب !
و ما أخزاه من هوان
لقد أشركتم معي لأجل القيل والقال
أذهبتم طيباتكم في الحياة الدنيا و بثناء العباد بلغتم المرام
لقد عظمتم التراب
و هل للتراب علوا و جلالا!!
و هان عندكم رب التراب
و غفلتم أنه العظيم الجبار
أختاه ما أسمى هذه الدموع الغالية خشية و إكبارا لله
يا صاحبة الشرف
من يصدق الله يصدقه
فاستبشري من الله خيرا كثيرا
بصدق ما يجده في قلبك
نعم قلبك محارة و اﻹخلاص درة مصونة فيه
"و إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ألا و هي القلب"
و إني ﻷحسبك يا رفيقة الشرف أن تكوني ممن بشروا:
"بلى من أسلم وجهه لله و هو محسن فله أجره عند ربه و لا خوف عليهم و لا هم يحزنون"
و للسعادة بقية يا صاحبة الشرف فكوني بالقرب
ﻷننا نحبك في الله
منقول للأستاذ الداعية فيصل الرواحي
إني أراك من بعيد
كالزهرة بين الأشواك
و نجمة شذت وسط الظلمات
فقد سموت بروحك على زيف الدنيا و متاع الغرور
و هذا سر محياك الطلق
و نضارة عينيك
فانذلت الدنيا عندك وانقادت صاغرة لتخدمك
أحيي فيك شعلة وقادة لله
أختاه هل وعيت السر؟
لله.. لله..لله
هل ذقت حلاوة "لله"؟
إن كان جوابك نعم فأقول..
الله أكبر
تلك رفيقتي
حبيبة الوسام
أدركت زمام الفلاح كله
اﻹخلاص
"قل إن صلاتي ونسكي و محياي و مماتي لله رب العالمين"
أما إن كان جوابك ب(لا):
فأقول
يالخسارتك!
لأنك عند لقاء المولى سيقال لك:
اذهبي واطلبي أجرا ممن كنت تعملين له!
فلعل جوابك يكون
هو لك يا ربي ،، ولكني أحب مديح الناس وإعجابهم بصنيعي،،ولكنك لحظتها تدركين أن الله العزيز لا يقبل عملا أشركت معه فيه أحد ولو كان نصف إنسان!
فيالخسارتك تشاهدين حسناتك تصير هباء منثورا
فجددي النيات يا حبيبة و باستغفار الله و ذكره طهري الجنان و اصدعي مكائد الشيطان الذي يبدد أجورا راسيات بشباك الشهرة الكذابة فكوني يقظة أخية أيحزنك ما أحزنني أختاه نعم إنه ذلك الذي تقشعر منه اﻷبدان وتتحطم به جبال الحسنات إنه الرياء يا قارئ القرآن يا متصدقا بالليل والنهار يا باذﻻ روحه و دمه في صولة و جولة
ي يبدد أجورا راسيات بشباك الشهرة الكذابة
فكوني يقظة أخية
أيحزنك ما أحزنني أختاه
نعم إنه ذلك الذي تقشعر منه اﻷبدان
وتتحطم به جبال الحسنات
إنه الرياء
يا قارئ القرآن
يا متصدقا بالليل والنهار
يا باذﻻ روحه و دمه في صولة و جولة وجهاد
جزاءا وفاقا لكم النار
ما أشقاه من ثواب !
و ما أخزاه من هوان
لقد أشركتم معي لأجل القيل والقال
أذهبتم طيباتكم في الحياة الدنيا و بثناء العباد بلغتم المرام
لقد عظمتم التراب
و هل للتراب علوا و جلالا!!
و هان عندكم رب التراب
و غفلتم أنه العظيم الجبار
أختاه ما أسمى هذه الدموع الغالية خشية و إكبارا لله
يا صاحبة الشرف
من يصدق الله يصدقه
فاستبشري من الله خيرا كثيرا
بصدق ما يجده في قلبك
نعم قلبك محارة و اﻹخلاص درة مصونة فيه
"و إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ألا و هي القلب"
و إني ﻷحسبك يا رفيقة الشرف أن تكوني ممن بشروا:
"بلى من أسلم وجهه لله و هو محسن فله أجره عند ربه و لا خوف عليهم و لا هم يحزنون"
و للسعادة بقية يا صاحبة الشرف فكوني بالقرب
ﻷننا نحبك في الله
منقول للأستاذ الداعية فيصل الرواحي