مشاهدة النسخة كاملة : أخبار أولمبياد لندن 2012


مايسترو الحصن
28-07-2012, 05:27 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هنا سيتم إدراج كافة أخبار ومستجدات دورة الألعاب الأولمبية المقامة في لندن
وسيتم عرض أخبار جميع الألعاب وأخبار اللاعبين والرياضيين
فنرجو عدم إدراج موضوع خاص يرتبط بالبطولة

مايسترو الحصن
28-07-2012, 05:28 PM
لندن تُبهر العالم في حفل افتتاحها للأولمبياد

افتتحت ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية رسمياً أمس الجمعة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية والتي حملت عنوان "جزر العجائب " في الملعب الأولمبي في لندن أمام أكثر من 80 ألف متفرِّج تقدَّمهم أكثر من 70 شخصية سياسية ورياضية في المنصَّة الرئيسية.

فبعد سبع سنوات من العمل المتواصل والمضني وكلفة 12 مليار يورو ومشاكل في مجالي الأمن والنقل، جاء حفل الافتتاح قمَّةً في الروعة واستمر زهاء أربع ساعات وكان عابقاً بالتاريخ والثقافة الإنكليزية.



"أُعلن افتتاح ألعاب لندن للاحتفال بالأولمبياد الثلاثين في العصر الحديث"، بهذه الكلمات التقليدية وبصوتها المتموِّج في ملعب ستراتفورد وعلى مرأى من 80 ألف متفرِّج وأكثر من مليار مشاهد، جسّدت الملكة إليزابيث عادة عائلية، ذلك لأن جدَّ أبيها إدوارد السابع ووالدها جورج السادس كانا افتتحا الدورة الأولمبية في لندن أيضاً عامي 1908 و1948، علماً بأنّ العاصمة البريطانية هي الوحيدة التي احتضنت الألعاب ثلاث مرَّات.



وتابع الحفل، الذي قُدرت تكاليفه بـ27 مليون جنيه، جمهور قدِّر بنحو مليار نسمة حول العالم.

وأراد المشهد الذي ابتكره مخرج فيلم "سلامدوغ ميليونير" الحاصل على جوائز أوسكارية عدّة داني بويل (55 عاماً)، أن يعكس الروح البريطانية وأن "يروي حياة الناس".

وتُقام الألعاب وسط أكبر عملية أمنية في تاريخ بريطانيا في زمن السلم، وقد شملت هذه العملية نشر صواريخ مضادة للطائرات على أسطح المباني، وسفينة حربية في نهر التايمز.

وسيرفع الرياضيون المشاركون وعددهم 10490 رياضياً ورياضيةً، شعار الألعاب الأولمبية الشهير "الأسرع الأعلى والأقوى" في المنافسات التي سيخوضونها على مدى 16 يوماً، حيث سيتبارون لحصد نحو 900 ميدالية منها 302 ذهبية في 28 لعبة معتمدة رسمياً في الألعاب.

وتشهد الدورة أيضاً مشاركة 205 دول (رقم قياسي)، وستُقام منافساتها في 34 منشأة رياضية على امتداد بريطانيا، 9 منها في المجمع الأولمبي شرقي لندن. واستغرق بناء الملعب الأولمبي الذي يتوسّط المجمع، 3 سنوات، واستخدم في إنجازه 10 آلاف طن من الفولاذ.

بدأ التمهيد للحفل بمرور سرب من طائرات القوّة الجوية البريطانية فوق الملعب عند الساعة 20 و12 دقيقة، التي ترمز الى العام 2012.

وأُطفِئت الأنوار بالكامل إيذاناً ببدء حفل الافتتاح، الذي شارك فيه 15 ألف متطوِّع، حيث كانت الفقرة الأولى منه مخصّصةً للثورة الصناعية في بريطانيا، التي كان لها الأثر البالغ على الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية سواء في أوروبا أو خارجها.



وقال مخرج الحفل بويل عن هذا الأمر: "لقد بدأت الثورة الصناعية من هنا وقد تغيّر العالم منذ تلك الفترة، لقد أطلقت هذه الثورة العنان لقدرات هائلة، لقد تطوَّرت المدن بفضلها والطبقة العاملة، وقد تغيّرت حياتنا رأساً على عقب".

وأضاف بويل: "بفضلها تمّ سن قوانين التعليم، وإمكانية تعلُّم القراءة والكتابة.

وكان الملعب عبارة عن قرية في الريف البريطاني تنتشر فيها الدواجن والماشية والرعاة قبل أن تتحوَّل تدريجياً إلى مدينة صناعية اجتاحها الآلاف من العمال في صورة خلابة، ثم كان المشهد الختامي لهذه الفقرة رائعاً، عندما تجمّعت الدوائر الأولمبية الخمس في وسط الملعب قبل أن تمطر شهباً نارية.

وكانت الفقرة الثانية مستوحاة من فيلم جيمس بوند البريطاني الشهير، حيث قام دانيال كريغ الممثل الذي يقوم بدور بوند على الشاشة الكبيرة، بزيارة قصر باكينغهام، حيث رحّبت به الملكة إليزابيث الثانية واصطحبته بطائرة هيليكوبتر في رحلة حول العاصمة قبل أن يهبط بمظلة فوق الملعب.



ثم صدحت أغاني أشهر الفرق والمغنيين البريطانيين لتضيء على الثقافة الغنائية لبريطانيا وأشهر فرقها أمثال الرولينغ ستونز والبيتلز، وغيرها قبل أن ينشد المغني القدير بول ماكارتني الأغنية الختامية.

طابور العرض

وكما هو التقليد في الألعاب الأولمبية، كانت اليونان التي تعتبر مهد الألعاب والتي استضافت نسخة 2004 من الألعاب أوَّل الدول في الدخول إلى أرض الملعب، وبريطانيا الدولة المضيِّفة آخر المطلين على الجمهور.

وكانت الجزائر أوَّل دولة عربية تدخل طابور العرض، فيما كان آخرها اليمن.

الاحتفال الذي كلّف الحكومة البريطانية 27 مليون جنيه (34 مليون يورو) بمشاركة أكبر جرس في أوروبا ترافق مع أصوات آلاف أجراس الكنائس لمدة 3 دقائق في جميع أرجاء بريطانيا بدءاً من ساعة بيغ بن الشهيرة في الساعة 8.12 صباحاً.



وهذه المرَّة الأولى التي يقرع فيها جرس بيغ بن في غير الساعات الاعتيادية منذ وفاة الملك جورج السادس والد الملكة إليزابيث الثانية في 15 شباط/فبراير 1952.

وقطعت الشعلة الأولمبية مسافة 12875 كلم (8 آلاف ميل)، وانتقلت عبر بريطانيا لمدة 10 أسابيع قاطعة ما معدله 177 ميلاً يومياً، وبدأت مشوارها اليوم نحو الملعب الأولمبي حيث استقبلها الناس في الشوارع بحماس منطقع النظير، ثم صعدت على متن المركب الملكي الشهير "غلوريانا" الذي وُجد عليه نجم كرة القدم ديفيد بيكهام قبل أن توقد في الملعب الأولمبي مع بدء حفل الافتتاح.



ثم كان القسم الأولمبي للاعبين وأدلت به سارا ستيفنسون، تلاه قسم الحكام عن طريق ميك باسي، وقسم المدرِّبين بواسطة اريك فاريل.

وقبيل افتتاح الألعاب رسمياً من قبل الملكة، اعتبر رئيس اللجنة الأولمبية الدولية البلجيكي جاك روغ أنّ الألعاب "عادت إلى مهدها" وقال: "بمعنى أو بآخر، تعود الألعاب إلى مهدها. هذا البلد العاشق للرياضة يعرف أنه مهد الرياضة الحديثة".

وأضاف روغ: "هنا وُضعت مبادئ اللعب النظيف في قوانين واضحة، وهنا وُضعت الرياضة ضمن البرنامج التعليمي في المدارس".



أما رئيس اللجنة المنظمة العداء السابق سيباستيان كو فبعد ترحيبه بالجميع في كلِّ مدينة وقرية في العالم، قال: "لم أشعر بالفخر كوني بريطانياً وجزءاً من الحركة الأولمبية أكثر من اليوم وفي هذه اللحظة بالذات".

وأضاف كو: "في الأسبوعين المقبلين، سنبرهن للعالم لماذا لندن هي أعظم مدينة على الكرة الأرضية. المدينة الوحيدة التي احتضنت الألعاب ثلاث مرَّات. في كلِّ مرَّة احتضنا الألعاب كان العالم يشهد خضات ومشاكل، لكن في كلِّ مرَّة أصابت الألعاب نجاحاً".

وجاءت اللحظة الأكثر إثارة عندما أوقد سبعة رياضيين بريطانيين شبان الشعلة الأولمبية, وأدخل الشعلة إلى أرض الملعب البطل الأولمبي في التجديف خمس مرَّات السير ستيف ريدغريف قبل أن يسلمها إلى الرياضيين الشبان.


تنافس مرتقب



رياضياً، سيكون التنافس على أشده بين الولايات المتحدة والصين حيث تسعى الأولى إلى استعادة ريادتها على الألعاب بعد أن انتزعت منها الصين صدارة الترتيب العام في النسخة التي احتضنتها قبل أربع سنوات.

وحصدت الصين في بكين 100 ميدالية (51 ذهبية و21 فضية و28 برونزية) مقابل 110 ميداليات للولايات المتحدة (36 ذهبية و38 فضية و36 برونزية)، وجاءت روسيا ثالثة ولها 72 ميدالية (23 ذهبية و21 فضية و28 برونزية).

وستخلو الساحة على مدى الأيام الـ16 المقبلة للرياضيين والرياضيات، وستكون الأضواء مسلَّطة على النجمين السباح الأميركي مايكل فيلبس والعداء الجامايكي أوسين بولت اللذين سيشعلان الحماس في حوض السباحة ومضمار ألعاب القوى.

ثم اطلق العنان للألعاب النارية التي أشعلت سماء لندن أنواراً وأضواءً إيذاناً بانتهاء الحفل.








المصدر:

الجزيرة الرياضية أ ف ب

مايسترو الحصن
28-07-2012, 05:33 PM
الصين تقتنص أولى ذهبيات أولمبياد لندن

أهدت الصينية يي سيلينغ بلادها أولى ذهبيات أولمبياد لندن 2012 بعد تفوُّقها يوم السبت في مسابقة الرماية بالبندقية الهوائية لمسافة عشرة أمتار.

ونجحت سيلينغ في تسجيل 502.9 نقطة متقدِّمة على البولندية سيلفيا بوغاتشكا بفارق 0.7 نقطة، لتكتفي الأخيرة بالفضية، بعد أن كانت قد تصدَّرت مرحلة التصفيات ومعظم جولات المرحلة النهائية.

كما حصلت الرامية الصينية الأخرى دان يو على الميدالية البرونزية، بعد أن سجلت 501.5 نقطة، في حين جاءت التشيكية كاترينا إيمونز، حاملة ذهبية بكين 2008، في المركز الرابع برصيد 500.3 نقطة.



شهدت المسابقة تنافساً مثيراً حتى اللحظات الأخيرة، وكانت سيلينغ، البالغة من العمر 23 عاماً، من أبرز المرشحات لتتويج بالذهب بعد أن حققت لقب بطولة العالم قبل عامين في ميونيخ، كما كانت بعض التوقعات تصب في صالح التشيكية إيمونز والروسية المخضرمة ليوبوفا غالينكا.

ولكن المفاجأة جاءت عبر البولندية سيلفيا بوغاتشكا الذي كان أبرز ما حققته في مسيرتها قبل قدومها إلى لندن هو الفوز بفضية بطولة العالم في زغرب عام 2006، بالإضافة إلى حلولها ثامنة في أولمبياد بكين 2008.

فبعد أن أنهت بوغاتشكا مرحلة التصفيات في الصدارة إلى جانب سيلينغ برصيد 399 نقطة لكل منهما، نجحت الرامية البولندية في التفوق بفارق ضئيل على منافستها الصينية خلال سبع جولات من أصل عشر في المرحلة النهائية، قبل أن تفقد تركيزها في الجولة الثامنة لتنتزع سيلينغ المقدمة وتحافظ عليها حتى النهاية.



يذكر أنها المرة الثانية فقط التي تحقق فيها الصين ذهبية مسابقة الرماية بالبندقية الهوائية 10 أمتار، بعد أن كانت أولى ألقابها في أولمبياد أثينا 2004 عبر الرامية دو لي.

وشهدت المرحلة الأخيرة أيضاً منافسة قوية بين الصينية دان يو والتشيكية إيمونز على الميدالية البرونزية، نجحت الأولى في حسمها لصالحها. ودفعت إيمونز ثمن عدم تركيزها في مرحلة التصفيات غالياً لتفقد فرصة الحصول على ميدالية أولمبية رابعة في مسيرتها.

أداء مميز للرامية القطرية بهية الحمد



عربياً، حققت القطرية بهية منصور الحمد نتيجة ممتازة، في أول ظهور لسيدات قطر في الدورات الأولمبية، بحلولها في المركز السابع عشر خلال التصفيات التي شاركت فيها 56 رامية بعد أن سجلت 395 نقطة.



وكانت الرامية القطرية، البالغة من العمر 20 عاماً، قد نالت شرف حمل علم بلادها خلال حفل افتتاح الدورة أمس الجمعة.

كما سجلت الرامية الكويتية مريم أرزوقي نتيجة جيدة أيضاً ونالت المركز الثامن والعشرين خلال التصفيات بتسجيلها 393 نقطة، في حين جاءت المصرية نورهان حامد في المركز الحادي والأربعين برصيد 391 نقطة والسورية راية زين الدين في المركز الخمسين بـ 388 نقطة.

وتختتم منافسات البندقية الهوائية للسيدات في الرابع من آب/أغسطس المقبل مع مسابقة الرماية من ثلاثة أوضاع لمسافة 50 متراً، وستشهد تلك المسابقة مشاركة كل من القطرية بهية الحمد والكويتية مريم آرزوقي، بالإضافة إلى البحرينية عزة القاسمي.

يذكر أن منافسات الرماية تقام في منطقة وولويتش جنوب شرق العاصمة البريطانية، حيث تستضيفها ثكنات المدفعية الملكية بدءاً من اليوم وحتى الخامس من آب/أغسطس المقبل.








المصدر:

الجزيرة الرياضية

مايسترو الحصن
28-07-2012, 05:42 PM
فيلبس يتأهَّل بصعوبة بالغة



تأهَّل السباح الأميركي مايكل فيلبس بصعوبة شديدة إلى نهائي سباق 400 متر فردي متنوِّع للرجال في أولمبياد لندن، بعدما حقَّق الزمن الأبطأ بين المتأهِّلين.

وسجَّل فيلبس أربع دقائق و13.33 ثانية ليتفوَّق بالكاد على المجري لازلو سسيه بفارق 0.07 ثانية ويصعد إلى نهائي السباق.

وفيلبس هو حامل لقب السباق وصاحب الرقم القياسي العالمي، حينما سجَّل أربع دقائق و03.84 ثانية ليتوَّج بذهبية سباق 400 متر متنوَّع فردي في أولمبياد بكين 2008.

وصعد الأميركي الآخر ريان لوكتي بشكل أسهل إلى النهائي ولكنه تأخَّر خلف الجنوب إفريقي تشاد لي كلوس، الذي سجَّل أربع دقائق و12.24 ثانية بفارق 0.11 ثانية أمام لوكتي.

ونجح الياباني كوسوكي هاجينو (17 عاماً) في التفوُّق على الزمن، الذي حقَّقه لي كلوس، بعدما سجَّل أربع دقائق و10.01 ثانية.


استبعاد بارك من تصفيات 400 متر سباحة حرّة



استُبعد الكوري الجنوبي بارك تاي هوان، حامل اللقب الأولمبي، من تصفيات 400 متر حرّة للرجال في اليوم الأوَّل من منافسات السباحة في دورة لندن اليوم السبت.

وقال بارك البالغ من العمر 22 عاماً، الذي نال شهرة واسعة في بلاده بعد فوزه بالذهبية في دورة بكين قبل أربعة أعوام، إنه استبعد بسبب بداية خاطئة.

وبعد خروج بارك أصبح الصيني سون يانغ من أبرز المرشَّحين لنيل الذهب في النهائي، الذي سيقام في وقت لاحق اليوم السبت.

وسجَّل سون أسرع زمن إجمالاً بعدما قطع السباق في ثلاث دقائق و45،07 ثانية ليتفوَّق على الأمريكي بيتر فاندركاي (ثلاث دقائق و45،80 ثانية).

ولم يتأهَّل الألماني بول بيدرمان، حامل الرقم القياسي العالمي في هذا السباق، إلى النهائي بعدما احتلَّ المركز 12 في الترتيب العام بزمن ثلاث دقائق و48،50ثانية.








المصدر:

رويترز

مايسترو الحصن
28-07-2012, 05:44 PM
اليابان إلى رُبع نهائي منافسات القوس والنشاب



بلغ الفريق الياباني الدور رُبع النهائي من أولمبياد لندن في منافسات القوس والنشاب، بعد تغلُّبه على نظيره الهندي بالرميات الترجيحية في دور التصفية.

فبعد أن انتهت المواجهة بالتعادل 214 نقطة، احتكم الفريقان إلى ثلاث رميات إضافية نجح الفريق الياباني في حسمها لصالحه 29-27.

وتأهَّل الفريق الإيطالي بعد فوزه على نظيره من الصين تايبيه 216-206 من أصل 24 سهماً لكلا الفريقين.

يُذكر أن فريق البلد المضيِّف خرج من التصفيات عقب خساراته أمام نظيره الأوكراني 223-212 من بين 24 سهماً.








المصدر:

الجزيرة الرياضية

مايسترو الحصن
28-07-2012, 05:49 PM
مواجهات حاسمة للعرب في الأولمبياد

تدخل منتخبات المغرب ومصر والإمارات الجولة الثانية من منافسات كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية في لندن وهي مطالبة بالفوز للإبقاء على آمالها في التأهُّل إلى الدور رُبع النهائي، بعدما خيَّبت الآمال في الجولة الأولى رغم عروضها الجيّدة.

تألَّق ممثلو العرب في الجولة الأولى واستحقُّوا الفوز في مبارياتهم الثلاث بالنظر إلى الأداء الجيّد، بيد أن الحظ خالفهم وكان المغرب أفضلهم نتيجة بتعادله مع هندوراس 2-2، فيما خسرت مصر أمام البرازيل بصعوبة 2-3، بعدما تخلَّفت بثلاثية نظيفة، والإمارات أمام الأوروغواي 1-2، بعدما تقدَّمت بهدف.

ويدرك الثلاثي العربي أن الخطأ ممنوع إن أراد مواصلة مشواره في الدورة الأولمبية وإن كانت المهمة صعبة في الجولة الثانية، حيث يلتقي المغرب مع اليابان، التي فجَّرت المفاجأة في الجولة الأولى بتغلُّبها 1-صفر على إسبانيا بطلة أوروبا لفئة تحت 19 عاماً والمرشَّحة بقوَّة لإحراز اللقب الأولمبي،وتلعب الإمارات مع بريطانيا المضيِّفة والساعية بدورها إلى استعادة التوازن بعد سقوطها في فخ التعادل أمام السنغال 1-1، وستكون مؤازَرة بجمهور غفير، في حين يواجه الفراعنة نيوزيلندا الجريحة إثر خسارتها أمام بيلاروسيا صفر-1.

المغرب – اليابان

في المباراة الأولى على ملعب "سانت جيمس بارك" في نيوكاسل، يواجه المنتخب الأولمبي المغربي امتحاناً صعباً أمام اليابان في لقاء لا يقبل غير النقاط الثلاث، خصوصاً أن أسود الأطلس تنتظره قمَّة نارية في الجولة الثالثة الأخيرة أمام إسبانيا.

وشدَّد لاعبو المنتخب المغربي على ضرورة الإطاحة باليابان لانتزاع صدارة المجموعة منها والاقتراب أكثر من رُبع النهائي، حيث إن التعادل قد يكون كافياً لهم في المباراة الأخيرة لتكرار إنجاز عام 1972 في ميونيخ، عندما تخطُّوا الدور الأوَّل للمرَّة الأولى والأخيرة في 7 مشاركات حتى الآن.










وقال قائد المنتخب الأوَّل حسين خرجة أحد لاعبين اثنين في التشكيلة فوق السن القانوني (23 عاماً) إلى جانب مهاجم غلطة سرايا التركي نور الدين إمرابط: "نحن مصمِّمون على الفوز لأنه ضروري لبقائنا في المنافسة ولرفع معنوياتنا قبل مباراتنا الصعبة أمام الإسبان".

وأضاف خرجة، الذي اختير أفضل لاعب في المباراة الأولى أمام هندوراس: "ظهرنا بمستوى جيّد في المباراة الأولى على الرغم من صغر سن اللاعبين ومشاركتهم الأولى في العرس الأولمبي، اليابان منتخب قوي لكنه في المتناول، هذا لا يعني أن النقاط الثلاث مضمونة إلا أنه يتعيّن علينا الظهور بنفس مستوى اللقاء الأوَّل والتركيز أمام المرمى لهزِّ الشباك".

وتابع: "يجب أن نستغل الفرص التي تسنح أمامنا كي نتفادى دفع الثمن غالياً مثلما حصل أمام هندوراس، لأننا كنَّا الأفضل والأكثر حصولاً على فرص التسجيل"، مشيراً إلى أن: "التعادل في المباراة الأولى يبقى في حدِّ ذاته نتيجة إيجابية على اعتبار أن النقطة قد تساعدنا كثيراً في الجولة الأخيرة في حال تغلٌّبنا على اليابان، كما أننا لعبنا الدقائق العشرين الأخيرة بعشرة لاعبين".

ويملك المنتخب المغربي الأسلحة اللازمة للخروج بالنقاط الثلاث خصوصاً إمرابط والنجم الجديد في صفوف سبورتينغ لشبونة زكرياء لبيض، صاحب الهدف الثاني أمام هندوراس ومهاجم خيتافي الإسباني عبدالعزيز برادة، الذي افتتح التسجيل بهدف رائع.

في المقابل، لن تكون اليابان لقمة سائغة أمام أسود الأطلس وستسعى بدورها إلى الفوز لحسم تأهُّلها إلى الدور رُبع النهائي مبكِّراً.

مصر- نيوزيلندا

وفي المباراة الثانية على ملعب "اولدترافورد" في مانشستر، تبدو مهمة مصر سهلة نسبياً على اعتبار أنها ستواجه نيوزيلندا المتواضعة.

ويدخل الفراعنة المباراة بمعنويات عالية بعد عرضهم الجيّد أمام السيليساو في الجولة الأولى خصوصاً الشوط الثاني، عندما قلبوا تخلُّفهم بثلاثية نظيفة إلى 2-3 وكان بإمكانهم الفوز أو إدراك التعادل على الأقل.










وقال مدرِّب مصر هاني رمزي: "أنا فخور بأداء لاعبي الفريق أمام البرازيل، فقدنا التركيز في الشوط الأوَّل وارتكبنا أخطاء دفاعية قاتلة دفعنا ثمنها غالياً، لكننا على العموم قدَّمنا مباراة رائعة أمام منتخب مرشَّح لنيل اللقب ويضمُّ لاعبي المنتخب الأوَّل الذي سيدافع عن ألوان البرازيل في مونديال 2014".

وأضاف: "طلبت من اللاعبين وضع الخسارة خلفهم والتركيز على مباراة الغد لأنها نصف الطريق نحو الدور الثاني".

وفي المجموعة ذاتها، تبدو البرازيل مرشَّحة فوق العادة للفوز على بيلاروسيا وحسم تأهُّلها الى دور رُبع النهائي بالنظر إلى الفوارق الكبيرة بين طرفي اللقاء والنجوم الكثيرة التي تضمها صفوف السيليساو الساعي إلى لقبه الأولمبي الأوَّل في تاريخه والوحيد الذي ينقص خزائنه المرصعة بالألقاب.

وأبهر منتخب البرازيل المراقبين في مباراته الأولى أمام مصر وتحديداً في الشوط الأوَّل، الذي أنهاه بثلاثية نظيفة بفضل صانع ألعابه لاعب وسط إنترناسيونال اوسكار المنتقل حديثاً إلى تشلسي الانكليزي ونجم سانتوس نيمار.

بيد أن البرازيل مطالبة بتفادي الأخطاء القاتلة التي ارتكبتها في الشوط الثاني وأدَّت إلى استقبال شباكها هدفين، وهو ما حرص مدرِّبها مانو مينيزيس على تصحيحه.

وكان مينيزيس أبدى قلقه من الأخطاء الدفاعية أمام مصر خصوصاً من الجناحين رافايل ومارسيلو، كما أنه اشتكى من إهدار المهاجمين للعديد من الفرص: "التي كانت ستقودنا إلى فوز مريح أكثر".

الإمارات – بريطانيا



وفي الثالثة على ملعب "ويمبلي" في العاصمة، تخوض الإمارات اختباراً لا يخلو من صعوبة أمام بريطانيا المضيِّفة بقيادة نجميها الويلزيين كريغ بيلامي وراين غيغز.

وعلى غرار رمزي، طالب مدرِّب الإمارات مهدي علي لاعبيه بنسيان الخسارة أمام الأوروغواي والتفكير في مباراة بريطانيا.










وقال علي: "بالنسبة لنا سنقدِّم أداءً أفضل غداً. نحن نحترم منتخب بريطانيا. لديهم فريق جيّد جدَّاً وأنا أعرف أننا سنواجه المنتخب المضيِّف وجمهوره الغفير. شاهدنا مباراة بريطانيا مع السنغال، ولدينا فكرة شاملة عن الطريقة التي سنتعامل بها مع أصحاب الأرض".

وفي المجموعة ذاتها، تلتقي الأوروغواي مع السنغال في مباراة لا تخلو من صعوبة على زملاء لويس سواريز وإدينسون كافاني الذين عانوا الأمرين أمام الإمارات، خصوصاً أن السنغال تملك منتخباً محترماً أرغم أصحاب الأرض على التعادل في الجولة الأولى.








المصدر:

أ ف ب