الرحيل الساحر
29-08-2006, 02:39 AM
ذات الشال الأحمر
بقلم: الرحيل الساحر
بالله عليكِ أجيبيني ياذات الشال الأحمرْ..
هل أنا في حبي لكِ أتقدم للوراء أم للأمام أتأخرْ؟..
أحبكِ حبا لطالما أحببته,وكلما أحببته,أحببتكِ أكثرْ..
فأضحك من تصاريف عشقي لكِ وعلى حالي ارثي واسخرْ..
ذلك بأنكِ قاتلتي وكيف أروم درء قتلكِ لي وأقدرْ؟..
ولو استطعت لذلك سبيلا صدقيني إنني لن أتأخرْ..
أنتي في عمري جنةً بستانها يرويه الجمال فأزهرْ..
فتشابكت أغصان أشجارها فهي أشد دفئا من الأوراق وأخظرْ
أنتي نفحة عربية أصيلة من ينبوع الحسن المعطرْ..
بل قمرٌ ابيضٌ جميل بحيراته ماء الورد المقطرْ..
أو غماماً رقيقا في سماء الهوى داعبته النسمات فأمطرْ..
أجيبيني هل غرامي لكِ مكتوبٌ على جبيني ومقدرْ؟..
أم هو مجرد صدفة محظوظة في عينيكِ تتبخترْ؟..
صدقيني إذا قلت لكِ بأنني حتما لا اعرف أيهما أخطرْ..
أن أغترب في بحار عينيكِ أو في صحاري هواكِ أتبعثرْ..
عادتي أنني كامنٌ ساكنٌ في أشعاري لا أٌمل ولا أتكررْ..
وبحر خواطري لاتعصف به رياح ولا هو يتقهقرْ..
ولكن مذ رايتكِ عرفت بأن شعري وخواطري لن يمكثا هادئين أكثرْ..
بل سيقعان بسهولة فريسة لرقة شالكِ الأحمرْ..
أني أرى بحر خواطري يضطرب وتتلاطم أمواجه فيتكدرْ..
وتبرد كثبان أشد صحاري تاريخي لهيبا فإذا بها كالجليد تتكسرْ..
ليبقى بعدها بحث جواب لسؤال معقد جدٌ محيرْ..
هل أنا في حبكِ أتقدم للوراء أم للأمام أتأخرْ؟..
بقلم: الرحيل الساحر
بالله عليكِ أجيبيني ياذات الشال الأحمرْ..
هل أنا في حبي لكِ أتقدم للوراء أم للأمام أتأخرْ؟..
أحبكِ حبا لطالما أحببته,وكلما أحببته,أحببتكِ أكثرْ..
فأضحك من تصاريف عشقي لكِ وعلى حالي ارثي واسخرْ..
ذلك بأنكِ قاتلتي وكيف أروم درء قتلكِ لي وأقدرْ؟..
ولو استطعت لذلك سبيلا صدقيني إنني لن أتأخرْ..
أنتي في عمري جنةً بستانها يرويه الجمال فأزهرْ..
فتشابكت أغصان أشجارها فهي أشد دفئا من الأوراق وأخظرْ
أنتي نفحة عربية أصيلة من ينبوع الحسن المعطرْ..
بل قمرٌ ابيضٌ جميل بحيراته ماء الورد المقطرْ..
أو غماماً رقيقا في سماء الهوى داعبته النسمات فأمطرْ..
أجيبيني هل غرامي لكِ مكتوبٌ على جبيني ومقدرْ؟..
أم هو مجرد صدفة محظوظة في عينيكِ تتبخترْ؟..
صدقيني إذا قلت لكِ بأنني حتما لا اعرف أيهما أخطرْ..
أن أغترب في بحار عينيكِ أو في صحاري هواكِ أتبعثرْ..
عادتي أنني كامنٌ ساكنٌ في أشعاري لا أٌمل ولا أتكررْ..
وبحر خواطري لاتعصف به رياح ولا هو يتقهقرْ..
ولكن مذ رايتكِ عرفت بأن شعري وخواطري لن يمكثا هادئين أكثرْ..
بل سيقعان بسهولة فريسة لرقة شالكِ الأحمرْ..
أني أرى بحر خواطري يضطرب وتتلاطم أمواجه فيتكدرْ..
وتبرد كثبان أشد صحاري تاريخي لهيبا فإذا بها كالجليد تتكسرْ..
ليبقى بعدها بحث جواب لسؤال معقد جدٌ محيرْ..
هل أنا في حبكِ أتقدم للوراء أم للأمام أتأخرْ؟..