مشاهدة النسخة كاملة : الغيبة !


الفارس البلوشي
31-08-2006, 02:31 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى( ولا يغتب بعضكم بعضا)

إياك وأغتياب المؤمنين والمؤمنات :

والغيبة ذكر أخاك بما يكره إن كان في أخيك ما تقول..قال الرسول صلى الله عليه وسلم:أتدرون ما الغيبة؟ قالوا :الله ورسوله أعلم،قال ذكرك خاك بما يكره قيل ،افرأيت إن كان في أخي ما اقول :قال: إن كان فيه ما تقول فقد أغتبته وإن لم يكن فيه فقد بهته)

قال الله سبحانه: (ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه)

فإياك أن تضيع حسناتك ويذهب بها غيرك:

ــ وإياك ان يستهويك الشيطان ويوقعك في الاغتياب ويزين لك الخوض في أعراض المسلمين والمسلمات.

ــ قال النبي صلى الله عليه وسلم يوم النحر (فإن دمائكم وأموالكم وأعراضكم بينكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا وفي بلدكم هذا،ليبلغ الشاهد الغائب فإن الشاهد عسى أن يبلغ من هو أوعى له منه)

(والمسلم من سلم المسلمون من لسلنه ويده) كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم...

فحاذر أن تقع في عرض أخيك المسلم(فإن أربى الربا عرض الرجل المسلم )

ــ في مسند الامام أحمد بإسناد صحيح من حديث أنس رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لما عرج بي ربي عزوجل مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون أوجههم وصدورهم فقلت:من هؤلاءيا جبريل ؟قال : هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم)


إذا سمعت أحدا يغتاب مسلما من المسلمين فعليك بالدفاع عن عرض أخيك المسلم.

الزعيم
31-08-2006, 01:45 PM
إذا كان ذكْر الإنسان غيره بما يكرهه مُحرمًا لأنه غِيبة، فقد تكون هناك حالات يجوز للإنسان أن يَذكر عُيوب غيره لا من أجل التحقير والاستهزاء، وذلك في مثل التظلُّم لنيْل الحقِّ وعَرْض الظَّلامة بذكر ما يكرهه الظالم

حيثُ لا ينال الحقَّ إلا بذكْر الظَّالم بالرِّشْوة أو التباطؤ في العمل أو السرقة

الموضوع طويل ، الأسباب ، أَثَرُها على العبادة ، كفارة الغِيبة ، علاج الغيبة

تشكر اخي على الموضوووووع

سراج الأمه
31-08-2006, 02:46 PM
جزاك الله خيرا أخي الفارس ..
سبحان الله .. العلم رحمة .. فمن لا يدرك شرها وقع في إثمها ..
حري بالمتعلم أن ينصح اللذين يغتابون و يكسب بهم الأجر

البراء
31-08-2006, 03:06 PM
الغيبة هي ذكرك أخاك بما فيه مما يكره، سواء كان ذلك في دينه، أوبدنه، أودنياه، أوما يمت إليه بصلة كالزوجة، والولد، ونحوهما، سواء كان ذلك بلفظ، أوكتابة، أورمز، أوإشارة.

قال تعالى: "ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه".

عن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت للنبي صلى الله عليه وسلم: "حسبك من صفية كذا وكذا"، قال بعض الرواة: تعني قصيرة، فقال: "لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته".

شــكــرا لك مشرفنــا عـلى هــذا الموضوع الطيبة ونــسأل الله السلامه من هــذه الآفة

الفارس البلوشي
31-08-2006, 11:23 PM
الزعيم .. الشكر لك وعلى مرورك هنا .. بارك الله فيك ..

سراج الأمة .. جزاكِ الله خيرا على الرد العطر ..

البراء .. عزيزي تقبل مني فائق الشكر والإحترام على مشاركتك الرائعه .

ونــسأل الله السلامه من هــذه الآفة

جريح الذكريات
01-09-2006, 12:33 AM
أخي الفارس لك الأجر على التذكير ,,,,
وفقك الله خير الجزاء ,,,,

الفارس البلوشي
01-09-2006, 12:35 AM
شكرا لمرورك هنا أخي جريح الذكريات

لك مني كل الإحترام .

نظرعيني
01-09-2006, 10:39 AM
جزاك الله خيرا

وتسلم ع الموضوع ..الغيبه تضعيف الايمان في القلب ...

الفارس البلوشي
01-09-2006, 02:35 PM
وجزاكِ خيرا أختي نظرعيني..

شكرا لمرور.

الجرح الأليم
01-09-2006, 03:38 PM
تسلم أخي الفرس البلوشي .........
جعله الله في ميزان حسناتك......

الفارس البلوشي
01-09-2006, 03:42 PM
الجرح

شكرا لمرورك هنا

بارك الله فيك.

وغلاتي
29-09-2006, 07:45 AM
‏اللهم اني اشهدك اني قد ابحت وسامحت جميع المسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات.
‏اللهم إني قد غفرت ما بيني وبين الناس فاغفر مابيني وبينك.
__________________

الفارس البلوشي
01-10-2006, 12:35 AM
سحابه الشوق

شكرا لمرور المميز.