مشاهدة النسخة كاملة : باب في النصيحة °~○°


زخات مطر
10-02-2014, 02:20 AM
22- باب في النصيحة



قَالَ تَعَالَى : ) إِنَّمَا المُؤْمِنُونَ إخْوَةٌ ( [ الحجرات : 10 ] ، وَقالَ تَعَالَى : إخباراً عن نوحٍ  : ) وَأنْصَحُ لَكُمْ ( [ الأعراف : 62 ] ، وعن هود  :**** ) وَأنَا لَكُمْ نَاصِحٌ أمِينٌ ( [ الأعراف : 68 ] .

181- وأما الأحاديث : فالأول : عن أَبي رُقَيَّةَ تَمِيم بن أوس الداريِّ  : أنَّ النَّبيّ  ، قَالَ : (( الدِّينُ النَّصِيحةُ )) قلنا : لِمَنْ ؟ قَالَ : (( لِلهِ وَلِكِتَابِهِ وَلِرَسُولِهِ وَلأئِمَّةِ المُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ([1]) )) رواه مسلم .

182- الثاني : عن جرير بن عبد الله  ، قَالَ : بَايَعْتُ رسولَ الله  عَلَى إقَامِ الصَّلاةِ ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ ، والنُّصْحِ لِكُلِّ مُسْلِمٍ . مُتَّفَقٌ عَلَيهِ .

183- الثالث : عن أنس  ، عن النَّبيّ  ، قَالَ : (( لا يُؤمِنُ أحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لأَخِيهِ مَا يُحبُّ لِنَفْسِهِ ))([2]) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ .


181- أخرجه : مسلم 1/53 ( 55 ) ( 95 ) .

([1]) قال المصنف في شرح صحيح مسلم 1/248 - 250 ( 55 ) : (( النصيحة لله تعالى : معناها منصرف إلى الإيمان به ، ونفي الشريك عنه وترك الإلحاد في صفاته ووصفه بصفات الكمال ، وأما النصيحة لكتابه سبحانه : فالإيمان بأنه كلام الله تعالى .. ، وأما النصيحة لرسوله  : فتصديقه على الرسالة والإيمان بجميع ما جاء به ... وأما النصيحة لأئمة المسلمين : فمعاونتهم على الحق وطاعتهم فيه .. وأما نصيحة عامة المسلمين : فإرشادهم لمصالحهم في آخرتهم ودنياهم .. والنصيحة لازمة على قدر الطاقة )) .

182- أخرجه : البخاري 1/139 ( 524 ) ، ومسلم 1/54 ( 56 ) ( 97 ) .

183- أخرجه : البخاري 1/10 ( 13 ) ، ومسلم 1/49 ( 45 ) ( 71 ) .

([2]) قال المصنف في شرح صحيح مسلم 1/230 ( 45 ) : (( معناه لا يؤمن الإيمان التام )) .

1Dj1
16-02-2014, 11:17 PM
جميل الموضوع سراحه

هيبة أنثى
29-03-2014, 02:07 AM
موضوع مميز
جزاك الله خيرا غاليتي