زعيم المحبة
21-09-2006, 04:37 PM
http://meme405.jeeran.com/mememe.jpg
في مكان بدون مكان .. وزمان بلا زمان ..
لا أظنني كنت في عالم الواقع ..
فلا حقيقة ولا وهم .... كنت واقفا حيث لا أدري وعندما كانت تشير الساعة بما لاتعلم فهي لا تحوي الساعات ولا الدقائق ولا الثواني .. فراغ في فراغ ..
أنا لا أدري هل كنت أسير أم كنت واقفاً في مكاني عندما مرت بي من تعلق قلبي بها .. فلحظة وقفت مع قلبي وخاطبته وحذرته فقد يكون طريقي غير طريقها .. ونقلت تحذيري لها عندما علمت أنها تبادلني نفس الشعور ..
ولكن ردّها كان أن نعيش اللحظة ونترك الباقي للظروف ..
فرحت وسعدت وكان قلبي يرقص كلما نظرت إليّ ولكن عيني على الطريق ونحن نسير أتابعه وأخاف أن ياتينا مفترق الطرق ونحن لا ندري ..
ولكننا أستمرينا نمشي ونمشي ونعيش أجمل اللحظات ..
حتى أنني أحسست أن روحي تعانق روحها
وعيني تركت الطريق وهي تتأملها ..
بكل تفاصيلها بنظرات المحب وهي تبادلني نفس الشعور ..
همسات ضحكات طول الطريق وقد نسينا أن الطريق لابد له أن ينتهي ..
وفي لحظة وبدون سابق إنذار ..
وقفت ..
ونظرت إليّ في عينها دمعه ..
حزن
شيء غريب وعجيب ..
تريد أن تتكلم ولكنها لا تستطيع ..
وبعد محاولة قالتها لي ..
حبيبي لقد أنتها الطريق ..
ويجب أن نفترق الآن ..
كيف ؟؟
والى أين ؟؟
ولماذا؟؟
ومتى ..
الان وبعد أن تعلق قلبي ؟؟ يا قلبي المسكين !!
فردّت عليّ بما زادني حزناً وألماً ..
قالت لا تزد جراحي يا حبيبي ولكن الوداع يامن أحببت..
قالتها وكأنها تغرس خنجراً مسمواً في صدري ..
وأنا اقف بدون حراك مذهولاً مما حصل ..
مما كنت أتوقعه وأخاف منه ..
لكنها ذهبت في طريقها ..
للتتركني بكل صمت فلا أسمع إلاّ أنين قلبها وهو يناجي قلبي ..
لا أسمع إلاّ همسات تقولها ..
كلمات تعوّدت أن تلاطفني بها عليّ أكون سعيداً ..
فهي حتى عند الوداع لم تكن تريد أن تتركني حزيناً ..
ولكنني بقيت في مكاني أخاطب قلبي وأواسيه في مصيبته وأذكّره بما حذرته منه ....
ووقفت أبكي ...
على من أحببتها ...
على من تعلقت بها ..
متى وأين وكيف ؟؟؟؟
لا لا لست أدري!!!!
http://www.sharghnewspaper.com/840520/html/130191.jpg
فهي في عالم الخيالات والأحلام ...
علم صنعته بيدي لأعيش فيه فترات من السعادة..
عالم يكسوه الحزن والألم منذ أن رحل منه من أحببته ....
فوداعاً يامن أحببت......
في مكان بدون مكان .. وزمان بلا زمان ..
لا أظنني كنت في عالم الواقع ..
فلا حقيقة ولا وهم .... كنت واقفا حيث لا أدري وعندما كانت تشير الساعة بما لاتعلم فهي لا تحوي الساعات ولا الدقائق ولا الثواني .. فراغ في فراغ ..
أنا لا أدري هل كنت أسير أم كنت واقفاً في مكاني عندما مرت بي من تعلق قلبي بها .. فلحظة وقفت مع قلبي وخاطبته وحذرته فقد يكون طريقي غير طريقها .. ونقلت تحذيري لها عندما علمت أنها تبادلني نفس الشعور ..
ولكن ردّها كان أن نعيش اللحظة ونترك الباقي للظروف ..
فرحت وسعدت وكان قلبي يرقص كلما نظرت إليّ ولكن عيني على الطريق ونحن نسير أتابعه وأخاف أن ياتينا مفترق الطرق ونحن لا ندري ..
ولكننا أستمرينا نمشي ونمشي ونعيش أجمل اللحظات ..
حتى أنني أحسست أن روحي تعانق روحها
وعيني تركت الطريق وهي تتأملها ..
بكل تفاصيلها بنظرات المحب وهي تبادلني نفس الشعور ..
همسات ضحكات طول الطريق وقد نسينا أن الطريق لابد له أن ينتهي ..
وفي لحظة وبدون سابق إنذار ..
وقفت ..
ونظرت إليّ في عينها دمعه ..
حزن
شيء غريب وعجيب ..
تريد أن تتكلم ولكنها لا تستطيع ..
وبعد محاولة قالتها لي ..
حبيبي لقد أنتها الطريق ..
ويجب أن نفترق الآن ..
كيف ؟؟
والى أين ؟؟
ولماذا؟؟
ومتى ..
الان وبعد أن تعلق قلبي ؟؟ يا قلبي المسكين !!
فردّت عليّ بما زادني حزناً وألماً ..
قالت لا تزد جراحي يا حبيبي ولكن الوداع يامن أحببت..
قالتها وكأنها تغرس خنجراً مسمواً في صدري ..
وأنا اقف بدون حراك مذهولاً مما حصل ..
مما كنت أتوقعه وأخاف منه ..
لكنها ذهبت في طريقها ..
للتتركني بكل صمت فلا أسمع إلاّ أنين قلبها وهو يناجي قلبي ..
لا أسمع إلاّ همسات تقولها ..
كلمات تعوّدت أن تلاطفني بها عليّ أكون سعيداً ..
فهي حتى عند الوداع لم تكن تريد أن تتركني حزيناً ..
ولكنني بقيت في مكاني أخاطب قلبي وأواسيه في مصيبته وأذكّره بما حذرته منه ....
ووقفت أبكي ...
على من أحببتها ...
على من تعلقت بها ..
متى وأين وكيف ؟؟؟؟
لا لا لست أدري!!!!
http://www.sharghnewspaper.com/840520/html/130191.jpg
فهي في عالم الخيالات والأحلام ...
علم صنعته بيدي لأعيش فيه فترات من السعادة..
عالم يكسوه الحزن والألم منذ أن رحل منه من أحببته ....
فوداعاً يامن أحببت......