صمت المشـاعر
18-10-2015, 08:19 PM
بعد بداية مهتزة وتشكيك كبير في قدرات المدرب الايطالي ماوريزيو ساري المدير الفني لفريق نابولي، برهن الرجل على قدراته الكبيرة وفكره المختلف أمام جميعا لكبار الذين واجههم.
انتقادات من أسطورة نابولي التاريخية ديغو مارادونا، أثارت ضجة كبيرة كان من الممكن أن تؤثر على اداء ساري، ولكن ما رأيناه جميعًا انها لم تزده إلا عزيمة وإصرارا.
ساري الذي استهل رحلته مع النادي الجنوبي بسقوط أمام ساسولو، وتعادلين أمام ايمبولي وسامبدوريا، استفاق بشكل سريع وعدل من أخطاء فريقه بحنكة كبيرة تحسب له في ميزان التدريب.
أخطاء دفاعية بالجملة وعجز هجومي، انسجام غائب عن خط الوسط، خطوط غير مترابطة، واختفاء للجمل الفنية، هذا ما كان يلخص بداية موسم نابولي.
ولكن سرعان ما شاهدنا فريقا مختلفا .. اكتسح لاتسيو بالخمسة، وقهر يوفنتوس بثنائية، وحطم كبرياء ميلان برباعية على أرض سان سيرو، وها هو يطيح بالمتصدر فيورنتينا.
فلسفة هجومية دقيقة يعتمد عليها المدرب الايطالي، ثلاثي أمامي يتحرك بديناميكية أكثر من رائعة، تبادل مراكز وتحرك بدون كرة ولا أروع من الثلاثي لوينزو اينسيني وغونزالو هيغواين وكاليخون، من شأنه أن يخلخل أي دفاع يواجهه.
أما خط الوسط فيساهم بقوة في بناء الهجمات، فنجد تمريرات دقيقة ساحرة من القائد هامسيك، وإضافة قوية من الثنائي المميز جورجينيو وآلان الذي يعد أحد اكتشافات موسم الكالتشيو، عندما تمتلك ثلاثي في وسط الملعب يساهم في بناء الهجمات، ويجيد الارتداد السريع من منطقة جزاء الخصم إلى حدود منطقة جزائه من أجل القيام بالواجبات الدفاعية، فأنت في أمان تام .
ورغم اهتزاز الدفاع في بداية الموسم وغياب التركيز عن الثنائي كوليبالي وألبيول، إلا أن ساري تعامل مع الموقف بحنكة تحسب ساحرة الجنوب (http://www.sutmasr.com/art/1765)، فلم نعد نشاهد تلك الأخطاء الساذجة من كليهما، كما يقوم الجزائري فوزي غلام بالتغطية العكسية بإلتزام شديد يؤمن الخط الخلفي أمام أي هجوم يواجهه .
تناغم كبير بين الصفوف، وشخصية قوية تفرض نفسها على الخصم أيا كان، سمات أضافها ساري للفريق الجنوبي، من النظرة الثانية (http://www.sutmasr.com/art/1795) وهو ما افتقد اليه في حقبة الاسباني رافا بينيتيز الذي بدأ بداية قوية وسرعان ما تراجع مردود الفريق تحت قيادته في الموسم الماضي.
فهل يواصل ساري مسيرة التطوير ويحفر اسمه بحروف من ذهب في سجلات نابولي وقلوب عشاق الفريق، أم تصيبه لعنة النفس القصير التي لازمت الفريق خلال السنوات الماضية؟
انتقادات من أسطورة نابولي التاريخية ديغو مارادونا، أثارت ضجة كبيرة كان من الممكن أن تؤثر على اداء ساري، ولكن ما رأيناه جميعًا انها لم تزده إلا عزيمة وإصرارا.
ساري الذي استهل رحلته مع النادي الجنوبي بسقوط أمام ساسولو، وتعادلين أمام ايمبولي وسامبدوريا، استفاق بشكل سريع وعدل من أخطاء فريقه بحنكة كبيرة تحسب له في ميزان التدريب.
أخطاء دفاعية بالجملة وعجز هجومي، انسجام غائب عن خط الوسط، خطوط غير مترابطة، واختفاء للجمل الفنية، هذا ما كان يلخص بداية موسم نابولي.
ولكن سرعان ما شاهدنا فريقا مختلفا .. اكتسح لاتسيو بالخمسة، وقهر يوفنتوس بثنائية، وحطم كبرياء ميلان برباعية على أرض سان سيرو، وها هو يطيح بالمتصدر فيورنتينا.
فلسفة هجومية دقيقة يعتمد عليها المدرب الايطالي، ثلاثي أمامي يتحرك بديناميكية أكثر من رائعة، تبادل مراكز وتحرك بدون كرة ولا أروع من الثلاثي لوينزو اينسيني وغونزالو هيغواين وكاليخون، من شأنه أن يخلخل أي دفاع يواجهه.
أما خط الوسط فيساهم بقوة في بناء الهجمات، فنجد تمريرات دقيقة ساحرة من القائد هامسيك، وإضافة قوية من الثنائي المميز جورجينيو وآلان الذي يعد أحد اكتشافات موسم الكالتشيو، عندما تمتلك ثلاثي في وسط الملعب يساهم في بناء الهجمات، ويجيد الارتداد السريع من منطقة جزاء الخصم إلى حدود منطقة جزائه من أجل القيام بالواجبات الدفاعية، فأنت في أمان تام .
ورغم اهتزاز الدفاع في بداية الموسم وغياب التركيز عن الثنائي كوليبالي وألبيول، إلا أن ساري تعامل مع الموقف بحنكة تحسب ساحرة الجنوب (http://www.sutmasr.com/art/1765)، فلم نعد نشاهد تلك الأخطاء الساذجة من كليهما، كما يقوم الجزائري فوزي غلام بالتغطية العكسية بإلتزام شديد يؤمن الخط الخلفي أمام أي هجوم يواجهه .
تناغم كبير بين الصفوف، وشخصية قوية تفرض نفسها على الخصم أيا كان، سمات أضافها ساري للفريق الجنوبي، من النظرة الثانية (http://www.sutmasr.com/art/1795) وهو ما افتقد اليه في حقبة الاسباني رافا بينيتيز الذي بدأ بداية قوية وسرعان ما تراجع مردود الفريق تحت قيادته في الموسم الماضي.
فهل يواصل ساري مسيرة التطوير ويحفر اسمه بحروف من ذهب في سجلات نابولي وقلوب عشاق الفريق، أم تصيبه لعنة النفس القصير التي لازمت الفريق خلال السنوات الماضية؟