الرحيل الساحر
26-02-2006, 10:25 AM
حنيـــــــــــــــــــــن .. ( جنـــــــون الحـــــب )
بقلم: الرحيــــــــــل الســـــــــــــــــاحر
لماذا أرى في خيال صوتها رؤيا للحنين ؟؟
لماذا تبكي عيوني ليلا اناشيد الاشتياق ؟
اهو الحنين لابتسامتها الصافية ؟؟ ام الشوق لضحكاتها الحانية ؟؟
كل مساء اطوف معها في مملكة أخرى .. ابحث هناك معها عن وطن وحيد
يجمعنا انا وهي فقط ... , بلا قيود ولا حواجز
تنتشينا مشاعرنا العذبة وتغمرنا عواطفنا القاسية .. اقسى من الحب نفسه
وبين أوراقي ابحث عن قلمي الذي نسيته حينا من الدهر
قلمي الذي ابى الا وان يكتب شيئا ليعبر عن ما في خواطري .. بحر من حنين ..
عزيزتي .. هل صحيح ما يقال ان القلب اذ1 بكى شجونا ملأ العاشق فتونا ؟؟
مفتون بك ,بلحظات لطالما كانت مصدر افتتاني بك, ماعليك من ثياب
اه ما اقساه من عذاب .. ان تكوني في احضاني وانا طوع يديك
اعتدت ان اسمع صوتك ليلا .. ومالليل الا جزء من اسطورة الحب التي نعيشها
من تلك الشرفة السمراء المطلة على نسمات العاصمة الغريبة المجنونة ( مسقط )
وبينما تكتسح البرودة عظامي فتعزف الحانها القارصة في اروقة جسدي , احس بانني هناك ..
معك في دفيء صيفك الساحر .. في عطر خدك الفاخر.. في ريعان حضنك الزاهر ..
أتعلميــــن شيئا ؟؟ كلما أحس بزغفات الاشتياق تبدا مخيلتي في رسم ملامح رائعة من جسدك الملائكي .. تلك الشفاه التي تمتلكين لطالما عذبتني ورغبتني في تقبليها والانضمام معها في حلاوتها في حرارة طراوتها .. لامتصاص رحيقها .. لاحتواء انفاسها المحمومة ..
وعندما تلامس مشاعري مفاتنك أحس بنبضات دافئة وخفقات تأتي منها.. هناك . من اسفل عالمك .. ذلك العالم الذي اسرني وجعلني مسحورا في ابوابه التي تنفتح عند الحنين تارة , وتنغلق عند الوداع تارة اخرى .. ومن ثم ادرك ان هنالك رحلة قادمة ,رحلة اخوضها بكافة جوارحي وبطلها عزفي العنيد الحنون .. في عمق روائعك ينطلق لحني سعيدا يبحث عن مملكة النهاية مع علمه بان لانهاية لتلك الممكلة ثم بعدها ينزوي خجلا ليغادر الابواب وماهي الا ثانية واحدة حتى يعود له الامل من جديد في بلوغ تلك النهاية فيقتحم الابواب ويكسر الجدران في عناد مجنون ... وهكذا دواليك ..
اما في ذينك النهدين فهنالك اسطورة اخرى .. رواية اخرى .. عذاب اخر ..
بقلم: الرحيــــــــــل الســـــــــــــــــاحر
لماذا أرى في خيال صوتها رؤيا للحنين ؟؟
لماذا تبكي عيوني ليلا اناشيد الاشتياق ؟
اهو الحنين لابتسامتها الصافية ؟؟ ام الشوق لضحكاتها الحانية ؟؟
كل مساء اطوف معها في مملكة أخرى .. ابحث هناك معها عن وطن وحيد
يجمعنا انا وهي فقط ... , بلا قيود ولا حواجز
تنتشينا مشاعرنا العذبة وتغمرنا عواطفنا القاسية .. اقسى من الحب نفسه
وبين أوراقي ابحث عن قلمي الذي نسيته حينا من الدهر
قلمي الذي ابى الا وان يكتب شيئا ليعبر عن ما في خواطري .. بحر من حنين ..
عزيزتي .. هل صحيح ما يقال ان القلب اذ1 بكى شجونا ملأ العاشق فتونا ؟؟
مفتون بك ,بلحظات لطالما كانت مصدر افتتاني بك, ماعليك من ثياب
اه ما اقساه من عذاب .. ان تكوني في احضاني وانا طوع يديك
اعتدت ان اسمع صوتك ليلا .. ومالليل الا جزء من اسطورة الحب التي نعيشها
من تلك الشرفة السمراء المطلة على نسمات العاصمة الغريبة المجنونة ( مسقط )
وبينما تكتسح البرودة عظامي فتعزف الحانها القارصة في اروقة جسدي , احس بانني هناك ..
معك في دفيء صيفك الساحر .. في عطر خدك الفاخر.. في ريعان حضنك الزاهر ..
أتعلميــــن شيئا ؟؟ كلما أحس بزغفات الاشتياق تبدا مخيلتي في رسم ملامح رائعة من جسدك الملائكي .. تلك الشفاه التي تمتلكين لطالما عذبتني ورغبتني في تقبليها والانضمام معها في حلاوتها في حرارة طراوتها .. لامتصاص رحيقها .. لاحتواء انفاسها المحمومة ..
وعندما تلامس مشاعري مفاتنك أحس بنبضات دافئة وخفقات تأتي منها.. هناك . من اسفل عالمك .. ذلك العالم الذي اسرني وجعلني مسحورا في ابوابه التي تنفتح عند الحنين تارة , وتنغلق عند الوداع تارة اخرى .. ومن ثم ادرك ان هنالك رحلة قادمة ,رحلة اخوضها بكافة جوارحي وبطلها عزفي العنيد الحنون .. في عمق روائعك ينطلق لحني سعيدا يبحث عن مملكة النهاية مع علمه بان لانهاية لتلك الممكلة ثم بعدها ينزوي خجلا ليغادر الابواب وماهي الا ثانية واحدة حتى يعود له الامل من جديد في بلوغ تلك النهاية فيقتحم الابواب ويكسر الجدران في عناد مجنون ... وهكذا دواليك ..
اما في ذينك النهدين فهنالك اسطورة اخرى .. رواية اخرى .. عذاب اخر ..