ســــحاب
19-10-2006, 05:51 AM
التمني وما حيلتي سوى التمني وطلب الامنيات؟
ومانفع التمني "والأماني ليس لها قدمين لتمشي الينا او حتى لغيرنا"؟
كم تخيلت أن لها أطرافاً وكم حلمت بأنها تضم ملامحي
لتضفي عليها رونقاً خاصاً "بلون الأمنية الوردي " ,
كان خيالي ومازال حراً من أي قيد وكل قيد ,
كنت أمتطيه جواداً لايعجبه شىء ولايرضيه شىء حتى أنا, !!
ومع ذلك أجد فيه ملاذي عند كل جرح أو وجع أو سقوط
لربما كنتُ كمن يستجير من شدة حر الصيف بالنار
لم لا؟
فألمهما واحد في معجمي ,
لقد كان حزني
ثائراً مثلي , معارضاً مثلي , متقلب المزاج
وكنت أنا مجرد أداة تنفيذ وتتبع مايريد وتصَّدق
مايقول وتؤمَّن عليه وتمضي حيثما يمضي بلااردة ولاعقل حتى ملَّني
متى ستملني أنت أيضا أيتها الاماني وترحلي ,
كما مَلَّنِي كل شىء فمنهم من تهشَّم كمرآتي
ومنهم من ارتدى طاقية الاختفاء كي لاألمح وقعَ خطاه وهو يبتعد
ومنهم من تحول الى شبح لايأتي الا في ظلام الالم والحزن
ليرحل عند أول خيط من خيوط الفجر الحزين
آآآه أيتها الاماني ...لقد غدوتي كتلك المقوله التي ارددها دائما
i like to walk in the rain, so no one can see my tears
ولكن مشكلتي الوحيدة أن المطر لايأتي الا في فصل الشتاء ,
وحين يأتي أنشغل في شئ آخر
فينسى انتظار المطر وقع خطواتي ودموعي
ليمضي حزيناً كما جاء ,
, آآآه أين أنتي يا أماه أود أن أمارس البكاء في حضنك...!!!
أين حضنك الآن مني ودمعتي تغصّ بي وتلفظني
كما لفظ الحوت يونس سقيماً ولاكن لا توجد شجرة يقطين فوق رأسي
أين حضنك الآن وقد حلَّ الوباء بجميع تفاصيلي
و دون أن يتكرم عليّ بصبرِ أيوب ...!!
أين حضنك وقد باعدتْ بيننا صحراء عظيمة
مااستطعتُ يوماً أن أعبرها اليكِ , لأنهمر وأنهار مطراً
في حضنك ومن ثم أعود لأكمل قدري الذي اخترته
بيدي ذاتَ عمرٍ مضى , فما مضى
وها أنا أندثر في غمرة تساؤلي : هل أنا حقا من اخترت قدري؟
ومازلت أحاول الاجابة على هذا التساؤل
ومازال العمر....يمضي
ومانفع التمني "والأماني ليس لها قدمين لتمشي الينا او حتى لغيرنا"؟
كم تخيلت أن لها أطرافاً وكم حلمت بأنها تضم ملامحي
لتضفي عليها رونقاً خاصاً "بلون الأمنية الوردي " ,
كان خيالي ومازال حراً من أي قيد وكل قيد ,
كنت أمتطيه جواداً لايعجبه شىء ولايرضيه شىء حتى أنا, !!
ومع ذلك أجد فيه ملاذي عند كل جرح أو وجع أو سقوط
لربما كنتُ كمن يستجير من شدة حر الصيف بالنار
لم لا؟
فألمهما واحد في معجمي ,
لقد كان حزني
ثائراً مثلي , معارضاً مثلي , متقلب المزاج
وكنت أنا مجرد أداة تنفيذ وتتبع مايريد وتصَّدق
مايقول وتؤمَّن عليه وتمضي حيثما يمضي بلااردة ولاعقل حتى ملَّني
متى ستملني أنت أيضا أيتها الاماني وترحلي ,
كما مَلَّنِي كل شىء فمنهم من تهشَّم كمرآتي
ومنهم من ارتدى طاقية الاختفاء كي لاألمح وقعَ خطاه وهو يبتعد
ومنهم من تحول الى شبح لايأتي الا في ظلام الالم والحزن
ليرحل عند أول خيط من خيوط الفجر الحزين
آآآه أيتها الاماني ...لقد غدوتي كتلك المقوله التي ارددها دائما
i like to walk in the rain, so no one can see my tears
ولكن مشكلتي الوحيدة أن المطر لايأتي الا في فصل الشتاء ,
وحين يأتي أنشغل في شئ آخر
فينسى انتظار المطر وقع خطواتي ودموعي
ليمضي حزيناً كما جاء ,
, آآآه أين أنتي يا أماه أود أن أمارس البكاء في حضنك...!!!
أين حضنك الآن مني ودمعتي تغصّ بي وتلفظني
كما لفظ الحوت يونس سقيماً ولاكن لا توجد شجرة يقطين فوق رأسي
أين حضنك الآن وقد حلَّ الوباء بجميع تفاصيلي
و دون أن يتكرم عليّ بصبرِ أيوب ...!!
أين حضنك وقد باعدتْ بيننا صحراء عظيمة
مااستطعتُ يوماً أن أعبرها اليكِ , لأنهمر وأنهار مطراً
في حضنك ومن ثم أعود لأكمل قدري الذي اخترته
بيدي ذاتَ عمرٍ مضى , فما مضى
وها أنا أندثر في غمرة تساؤلي : هل أنا حقا من اخترت قدري؟
ومازلت أحاول الاجابة على هذا التساؤل
ومازال العمر....يمضي