ســــحاب
23-10-2006, 10:48 AM
صفعات القدر المميتة توالت علي..
أدمت الفؤاد وأحالته رمادا نثرته الرياح بعيداً..
أصبح كورقة خريف مفتتة بين يدي..
آراها في كفي كالقتيل الذي غادرته الروح..ولا أستطيع أن أنبس ببنت شفة..
تتدحرج الدمعة ساقطة من عيني ..لتجري على خدي تحفر خندقا لها
فترسم علامة من علامات اليأس وتخربش هموما جديدة على زهرة عمري الذابله..
وتمضي الأيام وأعيش حياتي .أتجرع مرارة أيامي..
أموت..أتلاشى من ضياعي والحزن الذي تملكني ..
وأهيم في عالم ضعفي وتشتتي ..
حتى إذا أمسيت... ألقي رأسي على الوسادة ..
أفكر في إراحة ذلك الرأس وتلك الروح المثقلين بالهموم..
تهزمني دموعي ..تخنقني آهاتي ..
وتبعد الهواء عن صدري..اختنق .. أنهض...أأخذ نفساً اعمق
أستجدي جزيئات الهواء......أتحسن فأرمي بنفسي مره اخرى على وسادتي ..
بكل يأس .. بكل احباط ..بكل ألم..بكل ألم ..
أبكي ....وابكي..... ثم أبكي ..
أبكي بحرقة وندم..
وعواطفي اليتيمه تتأجج في داخلي..وأسألة حائرة تدور في مخيلتي..
إلى متى هذا العذاب..؟؟إلى متى هذه الوحدة..؟؟
غريبة ووحيده دائما ما أبكي حظي العاثر..
عطشى .... أرجو سحاب الصيف العابر..
متألمة..... أتجرع سموم زماني الغابر..
وأمضي في حوار مع أشلائي الهامدة..
وجثتي ممددة على ذلك السرير ..
حيث تغادرني الروح..
وأفقد ذاكرتي ....
أفوق من حزن لحزن أصعب..أنتقل من هم لهم أقرب....
أذكر بأنني قد أصبحت مجرد ذكرى لمن هم حولي ..
مجرد فكرة عابرة تمر..
أشعر باليأس القاتل إلى درجة..أرغب..في مفارقة الحياة..
وتتسارع نبضات قلبي ..
آآآه من هذا الحزن القاتل الذي يستحلني
حزن قطع أوصالي ..
حزن ليس كباقي الأحزان...
الظهر الذي وضعت الآمال عليه ..قد انكسر..تهشم..
وتلك الروح أصبحت بقايا..!!
عندها أنهار كليا..أموت من حزني ..
صرت أخاف أن أغمض عيني فأستفيق على شذى حزن جديد..
أو أغفو على وسادتي .. فأصل إلى هم جديد..
باتت حياتي لعبة يلهو بها القدر ..
ويكسبها الغدر..
وأنا تائهة وحيدة .أبحث عن سقف آوي إليه في أقسى لحظة ضعفي..
عن حضن أرتمي فيه عند أشد ساعات خزني..
إلى صدر أفرغ غلي عليه في ثواني حياتي المتبقيه ..
ولكن .....
عند آخر عبرة أستفيق..
ألملم جروحي ..بقايا حروفي..
بهمي ونوحي .. أقوم من وسادتي ..
أطرح همومي جانبا..
أحاول إشعال شمعة ذائبة..
أصلي لخالقي ركعتين ...وأقرأ ما تيسر لي من قرآن
وأقرأ أوراقا مبعثرة..أواجه نفسي
لأعلم ان الحزن واقعي ..
وانه يجب أن أرضى بنصيبي وحياتي..
لأسلم كفي للقدر ..
وأسير بطريق الهم والكدر..
فالهموم قاتلة
والجروح دامية
والأيام آتية لا محالة..!!
أدمت الفؤاد وأحالته رمادا نثرته الرياح بعيداً..
أصبح كورقة خريف مفتتة بين يدي..
آراها في كفي كالقتيل الذي غادرته الروح..ولا أستطيع أن أنبس ببنت شفة..
تتدحرج الدمعة ساقطة من عيني ..لتجري على خدي تحفر خندقا لها
فترسم علامة من علامات اليأس وتخربش هموما جديدة على زهرة عمري الذابله..
وتمضي الأيام وأعيش حياتي .أتجرع مرارة أيامي..
أموت..أتلاشى من ضياعي والحزن الذي تملكني ..
وأهيم في عالم ضعفي وتشتتي ..
حتى إذا أمسيت... ألقي رأسي على الوسادة ..
أفكر في إراحة ذلك الرأس وتلك الروح المثقلين بالهموم..
تهزمني دموعي ..تخنقني آهاتي ..
وتبعد الهواء عن صدري..اختنق .. أنهض...أأخذ نفساً اعمق
أستجدي جزيئات الهواء......أتحسن فأرمي بنفسي مره اخرى على وسادتي ..
بكل يأس .. بكل احباط ..بكل ألم..بكل ألم ..
أبكي ....وابكي..... ثم أبكي ..
أبكي بحرقة وندم..
وعواطفي اليتيمه تتأجج في داخلي..وأسألة حائرة تدور في مخيلتي..
إلى متى هذا العذاب..؟؟إلى متى هذه الوحدة..؟؟
غريبة ووحيده دائما ما أبكي حظي العاثر..
عطشى .... أرجو سحاب الصيف العابر..
متألمة..... أتجرع سموم زماني الغابر..
وأمضي في حوار مع أشلائي الهامدة..
وجثتي ممددة على ذلك السرير ..
حيث تغادرني الروح..
وأفقد ذاكرتي ....
أفوق من حزن لحزن أصعب..أنتقل من هم لهم أقرب....
أذكر بأنني قد أصبحت مجرد ذكرى لمن هم حولي ..
مجرد فكرة عابرة تمر..
أشعر باليأس القاتل إلى درجة..أرغب..في مفارقة الحياة..
وتتسارع نبضات قلبي ..
آآآه من هذا الحزن القاتل الذي يستحلني
حزن قطع أوصالي ..
حزن ليس كباقي الأحزان...
الظهر الذي وضعت الآمال عليه ..قد انكسر..تهشم..
وتلك الروح أصبحت بقايا..!!
عندها أنهار كليا..أموت من حزني ..
صرت أخاف أن أغمض عيني فأستفيق على شذى حزن جديد..
أو أغفو على وسادتي .. فأصل إلى هم جديد..
باتت حياتي لعبة يلهو بها القدر ..
ويكسبها الغدر..
وأنا تائهة وحيدة .أبحث عن سقف آوي إليه في أقسى لحظة ضعفي..
عن حضن أرتمي فيه عند أشد ساعات خزني..
إلى صدر أفرغ غلي عليه في ثواني حياتي المتبقيه ..
ولكن .....
عند آخر عبرة أستفيق..
ألملم جروحي ..بقايا حروفي..
بهمي ونوحي .. أقوم من وسادتي ..
أطرح همومي جانبا..
أحاول إشعال شمعة ذائبة..
أصلي لخالقي ركعتين ...وأقرأ ما تيسر لي من قرآن
وأقرأ أوراقا مبعثرة..أواجه نفسي
لأعلم ان الحزن واقعي ..
وانه يجب أن أرضى بنصيبي وحياتي..
لأسلم كفي للقدر ..
وأسير بطريق الهم والكدر..
فالهموم قاتلة
والجروح دامية
والأيام آتية لا محالة..!!