ســــحاب
23-10-2006, 11:10 AM
¸.´)ஐ(¦ أقـبَـــل علَيّ... وأراد أن يــقـتــلــــني.. ¦)ஐ(´.¸
وأنا جالســةٌ في وضعيــةٍ تُناسِــبُ راحتـي واسترخــائي...
ويـدايَ تقبضــانِ على الكتــاب.. بينمـا تحتضـن أفـكاري ما أقـــرأ من معلومــات...
كنتُ في وضعيّــة هـدوءٍ وسكــون.. وســـلامٌ داخـليٌّ مع نفســـي...
وبعـد برهــة.. بـدأت أصـواتُ غريبـة خافتـة تطـلُّ على مسـامعي...
ولكنهـــا اختفـت.. فأكمــلت قراءتي.. فلمـ يُعكّــر مـا حدث صفــو مــزاجي...
وحينهــا.. تفاجــأت برعشــةِ صفحـات الكتاب بين يداي وانقلابهــا.. صفحةً تلو الأُخرى...
إلى أن طُبِّقـت جلدتـا الكتـاب مع الصفحــات وأُقفِــل..
وهـــو لا يــزال في قبضــةِ يداي... بــدا لي شيئـــا غريبــًا...،،
عــادت تلك الأصـوات الخافتــة لتـزداد وضوحًــا في صـدى حروفـهــا...
ويصاحبــهــا هواءٌ... قــد كســر جو الهــدوء و السّكِينـــة...
في تلك اللحظة.. رأيتُ أجـزاءًا سوداء وكأنهــا كتلــة لبقايــا جســد...
لــمـ أقــوى على أن أفكّــر أو حتى أحرّك جفـون عيني...
عندهــا.. أقبــل علَيّ ذلك الجســد الأســود الممزّق..وبدأ يقتـرب أكثـر فأكثـر.. وتوقــف...
وحينها..تبَعثَــرَ لِســاني وجهلـتُ تمامًا بأي لغـةٍ أتحـدث... اكتفيـت بالصمـت...
فقد كـان وجهــي يعبّــر بملامـح وإيــمـاءات فيترجـمـ تســاؤلات...
عــن هــذه الأجـزاء الممزقــة.. كيـف أتت.. ومــن أيــن...،،
نظـــرتُ إليــه.. واعتقـدت أنه قد استوعـب ما أرمي إليـه وما أعنيــه...
رفَـــعَ يـده وأشــار بسبابــته قائــلًاـ ...
" نفسك وأملك وطوحاتك.. لن تحتاج لهمـ بعد الآن.. سأريحك منهمـ إلى الأبد "
أصبحــت فعـلًا لوحـدي.. فقد رحلـت عني أفكـاري واعتقاداتي...
فمــا كــان عليّ إلا أن أدقـق ببقايــا جســده.. علّني أتعـرف على هويتــه...
وتفاجــأت.. بإيجـاد قطـع جسـده السـوداء ملتفّـة على بعضهــا البعــض...
لتكــوّن كلمــة طالمـا تجنّــبتُ قراءتهــا.. ألا وهـي " اليــــــأس " ...
الآن شعـرتُ بضـرورة الابتعـاد عنـه والتخـلّصِ منـه.. ولكنه وبسرعة فائقة
أقـبـل علَيّ للمرة الثانية ورفع يده وأراد أن يـقتـلنـي.. فهَمـّ على الإمساك بي...
ليوقع نفسي.. وأملي.. وطموحاتي.. في شِبَاكِـه.. شِبَـاكِ اليــأسِ...،،
استجمعـت قـوة عقلي سريعًـا وتذكّــرت...
أنني أمتلك شعاعــًا من نــورِ الأمــل.. فتوجّـب عليّ أن أُلقيــه على اجزائه الممزقّـة...
وأن أقــومـ بوضـع جهدي ونجاحي وإصراري أمامـ نور الأملِ المشعِّ...
حـتى يجنـي من وراءِ ذلك الشعـاعِ.. ثمـراتٌ تُزيــلُ القطــعَ السـوداءَ عنـي...
ومــع اجتمـاعِ نــورُ أملـي.. وثمـراتٌ من جهـدي ونجاحي وإصراري...
ازداد اقتـرابـه مني وأراد أن يقتـلـنـي... ولكني قـتلتــه.. وتخلّصــت منـه...!
وبـعـد فـتـرة وجـيــزة...
بـعــد عـودتـي للسـكــونِ والـهـدوءِ...
أدركــتُ أن الأمــلَ كـنـزٌ مـن نــورٍ ويـقـيــن...
تحتمـي بجـداره الجـهـود والإرادات...
وذلك إن أتـى اليـأس الأسـود بجسـده.. المكـوّن من شـرّ وجحيـمـ...
يُـلـقى بهـمـ ويُــرجـمـ.. فيُـهـتَـف بالتفـاؤلِ والنجــاح.. و تُسجَّـل أعظـمـ الانـتـصـارات...
فلا يأس مع الحياة ...ولا حياة مع اليأس
لكـمـ مني أرقّ تحيــة حتى لقـاءٍ آخـــر...
وأنا جالســةٌ في وضعيــةٍ تُناسِــبُ راحتـي واسترخــائي...
ويـدايَ تقبضــانِ على الكتــاب.. بينمـا تحتضـن أفـكاري ما أقـــرأ من معلومــات...
كنتُ في وضعيّــة هـدوءٍ وسكــون.. وســـلامٌ داخـليٌّ مع نفســـي...
وبعـد برهــة.. بـدأت أصـواتُ غريبـة خافتـة تطـلُّ على مسـامعي...
ولكنهـــا اختفـت.. فأكمــلت قراءتي.. فلمـ يُعكّــر مـا حدث صفــو مــزاجي...
وحينهــا.. تفاجــأت برعشــةِ صفحـات الكتاب بين يداي وانقلابهــا.. صفحةً تلو الأُخرى...
إلى أن طُبِّقـت جلدتـا الكتـاب مع الصفحــات وأُقفِــل..
وهـــو لا يــزال في قبضــةِ يداي... بــدا لي شيئـــا غريبــًا...،،
عــادت تلك الأصـوات الخافتــة لتـزداد وضوحًــا في صـدى حروفـهــا...
ويصاحبــهــا هواءٌ... قــد كســر جو الهــدوء و السّكِينـــة...
في تلك اللحظة.. رأيتُ أجـزاءًا سوداء وكأنهــا كتلــة لبقايــا جســد...
لــمـ أقــوى على أن أفكّــر أو حتى أحرّك جفـون عيني...
عندهــا.. أقبــل علَيّ ذلك الجســد الأســود الممزّق..وبدأ يقتـرب أكثـر فأكثـر.. وتوقــف...
وحينها..تبَعثَــرَ لِســاني وجهلـتُ تمامًا بأي لغـةٍ أتحـدث... اكتفيـت بالصمـت...
فقد كـان وجهــي يعبّــر بملامـح وإيــمـاءات فيترجـمـ تســاؤلات...
عــن هــذه الأجـزاء الممزقــة.. كيـف أتت.. ومــن أيــن...،،
نظـــرتُ إليــه.. واعتقـدت أنه قد استوعـب ما أرمي إليـه وما أعنيــه...
رفَـــعَ يـده وأشــار بسبابــته قائــلًاـ ...
" نفسك وأملك وطوحاتك.. لن تحتاج لهمـ بعد الآن.. سأريحك منهمـ إلى الأبد "
أصبحــت فعـلًا لوحـدي.. فقد رحلـت عني أفكـاري واعتقاداتي...
فمــا كــان عليّ إلا أن أدقـق ببقايــا جســده.. علّني أتعـرف على هويتــه...
وتفاجــأت.. بإيجـاد قطـع جسـده السـوداء ملتفّـة على بعضهــا البعــض...
لتكــوّن كلمــة طالمـا تجنّــبتُ قراءتهــا.. ألا وهـي " اليــــــأس " ...
الآن شعـرتُ بضـرورة الابتعـاد عنـه والتخـلّصِ منـه.. ولكنه وبسرعة فائقة
أقـبـل علَيّ للمرة الثانية ورفع يده وأراد أن يـقتـلنـي.. فهَمـّ على الإمساك بي...
ليوقع نفسي.. وأملي.. وطموحاتي.. في شِبَاكِـه.. شِبَـاكِ اليــأسِ...،،
استجمعـت قـوة عقلي سريعًـا وتذكّــرت...
أنني أمتلك شعاعــًا من نــورِ الأمــل.. فتوجّـب عليّ أن أُلقيــه على اجزائه الممزقّـة...
وأن أقــومـ بوضـع جهدي ونجاحي وإصراري أمامـ نور الأملِ المشعِّ...
حـتى يجنـي من وراءِ ذلك الشعـاعِ.. ثمـراتٌ تُزيــلُ القطــعَ السـوداءَ عنـي...
ومــع اجتمـاعِ نــورُ أملـي.. وثمـراتٌ من جهـدي ونجاحي وإصراري...
ازداد اقتـرابـه مني وأراد أن يقتـلـنـي... ولكني قـتلتــه.. وتخلّصــت منـه...!
وبـعـد فـتـرة وجـيــزة...
بـعــد عـودتـي للسـكــونِ والـهـدوءِ...
أدركــتُ أن الأمــلَ كـنـزٌ مـن نــورٍ ويـقـيــن...
تحتمـي بجـداره الجـهـود والإرادات...
وذلك إن أتـى اليـأس الأسـود بجسـده.. المكـوّن من شـرّ وجحيـمـ...
يُـلـقى بهـمـ ويُــرجـمـ.. فيُـهـتَـف بالتفـاؤلِ والنجــاح.. و تُسجَّـل أعظـمـ الانـتـصـارات...
فلا يأس مع الحياة ...ولا حياة مع اليأس
لكـمـ مني أرقّ تحيــة حتى لقـاءٍ آخـــر...