شذر
26-10-2006, 06:41 PM
هل نحن مشغولون حقاً؟؟؟
تمضي الأوقات والعمر الثمين ينسلُّ من بين أيدينا دون أن نشعر
وكل يوم يمضي ,يطوي أخاه وراءه في كرٍّ مقيت للأيام ..ذلك أنها سواءفي الصورة والطعم واللون والرائحة والنتيجة!!!
وأيامنا هي هي لاتتغير..
لم نضف جديداً إلى جداولنا من طاعة..
وإذا سألنا أحدٌ عن أحوالنا ..خرجت تلك الكلمة المعتادة
التي تخفف عنا شيئاً كثيراً من عناءو ألم لوم النفس ولوم الآخرين
(( انا مشغـــــــــــــــــــــــول))!!!
تتكرر منا هذه الكلمة كثيراً..
لكننا لو جلسنا مع أنفسنا ..ودونّا ماننجزه في كل يوم ..سنتفاجأ بالشيء
القليل الذي لايذكر وربما يكون هناك من هم أكثر شغلاً منا ينجزون أكثر!!
بل المصيبة تكمن في أننا نكرر هذا الشغل الوهمي كل يوم ولو حاسبنا
نفوسنا ..لوجدنا في صحيفة اليوم..لاشيء يُذكر..
"نحن مشغــــــــــــــــــــــولون"
داءٌ عظيم مستحكم في نفوسنا من آفات العمل الحابسة للعبد عن
تقدم إلى الأمام..
"نحن مشـــــــــــــــــــــغـولون"
داءٌ عظيم يمنعنا من الهمّ بعمل جديد نضيفه لأعمالنا الصالحة
" نحن مشغــــــــــــــــــــــــــــولون"
داء حرمان ينحل في جسد الطاعة ويوهن القلب عن تقدم ,بل يمضي
العمر في اختلاق الأعذار..
نحن مشغـــــــــــــــــــــــولون"
فأين شغلنا من المشغولين حقاً؟؟!!
أين شغلنا من شغل رسول الله صلى الله عليه وسلم؟؟
فكيف كانت حياته..؟؟
يجهز جيشاً..ويعود مريضاً..ويصلُ رحماً..ويتبع حنازة..ويعطي
مجلساً من مجالس العلم...وكان يقوم حتى تتفطر قدماه مايقارب
الست ساعات من الليل...وكان يصوم أيامه حتى تظن أنه يواصل
صيامه لايفطر..وكان يقرأ حزبه..
أين نحن من شغل صحابة رسول الله وجدّهم واجتهادهم ؟؟
أين نحن من شغل الأئمة أنوارٌ تضيء في سماء العمل؟؟
والله يوفق الجميع
تمضي الأوقات والعمر الثمين ينسلُّ من بين أيدينا دون أن نشعر
وكل يوم يمضي ,يطوي أخاه وراءه في كرٍّ مقيت للأيام ..ذلك أنها سواءفي الصورة والطعم واللون والرائحة والنتيجة!!!
وأيامنا هي هي لاتتغير..
لم نضف جديداً إلى جداولنا من طاعة..
وإذا سألنا أحدٌ عن أحوالنا ..خرجت تلك الكلمة المعتادة
التي تخفف عنا شيئاً كثيراً من عناءو ألم لوم النفس ولوم الآخرين
(( انا مشغـــــــــــــــــــــــول))!!!
تتكرر منا هذه الكلمة كثيراً..
لكننا لو جلسنا مع أنفسنا ..ودونّا ماننجزه في كل يوم ..سنتفاجأ بالشيء
القليل الذي لايذكر وربما يكون هناك من هم أكثر شغلاً منا ينجزون أكثر!!
بل المصيبة تكمن في أننا نكرر هذا الشغل الوهمي كل يوم ولو حاسبنا
نفوسنا ..لوجدنا في صحيفة اليوم..لاشيء يُذكر..
"نحن مشغــــــــــــــــــــــولون"
داءٌ عظيم مستحكم في نفوسنا من آفات العمل الحابسة للعبد عن
تقدم إلى الأمام..
"نحن مشـــــــــــــــــــــغـولون"
داءٌ عظيم يمنعنا من الهمّ بعمل جديد نضيفه لأعمالنا الصالحة
" نحن مشغــــــــــــــــــــــــــــولون"
داء حرمان ينحل في جسد الطاعة ويوهن القلب عن تقدم ,بل يمضي
العمر في اختلاق الأعذار..
نحن مشغـــــــــــــــــــــــولون"
فأين شغلنا من المشغولين حقاً؟؟!!
أين شغلنا من شغل رسول الله صلى الله عليه وسلم؟؟
فكيف كانت حياته..؟؟
يجهز جيشاً..ويعود مريضاً..ويصلُ رحماً..ويتبع حنازة..ويعطي
مجلساً من مجالس العلم...وكان يقوم حتى تتفطر قدماه مايقارب
الست ساعات من الليل...وكان يصوم أيامه حتى تظن أنه يواصل
صيامه لايفطر..وكان يقرأ حزبه..
أين نحن من شغل صحابة رسول الله وجدّهم واجتهادهم ؟؟
أين نحن من شغل الأئمة أنوارٌ تضيء في سماء العمل؟؟
والله يوفق الجميع