الرحيل الساحر
28-10-2006, 02:09 PM
أخر الفصول
بقلم: الرحيل الساحر
تحت الشجرة الكبيرة
وقت الغروب الحزين
تتساقط الأوراق
ورقة تلو أخرى
وتهب النسمات الحزينة
وتنام العصافير
في حضن الوئام
وأبقى أنتظر هنا ياحبيبتي
وحيدا إلى جانب الشجرة الكبيرة
تنهمر دموعي وابتسم
ينبعث في داخلي اشتياقي وحنيني
أمسك جيتاري العزيز
واعزف الحان الفناء
واسرح في خيالات ألحاني
وتتساقط الأوراق
ورقة تلو أخرى
وتهب النسمات الحزينة
وتنام العصافير
في حضن الوئام
يمر شريط الذكريات
في قلبي قبل عقلي
ببطيء شديد
ابطىء من رحلة الشمس
نحو الغروب
أتذكر لحظات السعادة
ولحظات الحزن والبكاء
وأتساءل دوما
لماذا تركتني وحيدا ؟
أنا طفل صغير شريد
تقلب حبه بين الفصول
احترق في نيران حبك
تجمد في جليد كراهيتك
وغنى في ربيع جمالك
ثم توحد في خريف فراقك
وجلس وحيدا
تحت الشجرة الكبيرة
يرقب بصمت حزين
تساقط الأوراق
ورقة تلو أخرى
حيثما تهب النسمات الحزينة
وتنام العصافير
في حضن الوئام
هذا الغروب يداعي مخيلتي
ويأخذني إليك
إلى عالمك الأناني
إلى كل ضحكة عذبة
أمضيناها معا حبيبتي
إلى كل همسة تبدلناها
معا حبيبتي
فأستكين حالما
وكأنما وجدت الشجرة الكبيرة
لتكون قبري
لتحكي أخر فصول قصتي
لتزهر وتموت في أخر الفصول
تماما مثلما تتساقط هذه الأوراق
ورقة تلو أخرى
وتهب النسمات الحزينة
وتنام العصافير
في حضن الوئام
لم تعد الشمس تقوى على البقاء
لقد أسبلت جفنيها للمرة الأخيرة
شيء ما يشدني
للانضمام إليها ياحبيبتي
أبصر عبر الأفق الأحمر
طيفك يناديني
وتثقل أنفاسي ببطء
وتبرد عيناي بهدوء
يسقط جيتاري
تحت الشجرة الكبيرة
تنقطع أوتاره
لتسقط عليه دمعة ساخنة
لينتهي معها الفصل الأخير
وتتوقف الأوراق عن التساقط
وتكف النسمات عن الهبوب
وتبكي الطيور
في سلام
بقلم: الرحيل الساحر
تحت الشجرة الكبيرة
وقت الغروب الحزين
تتساقط الأوراق
ورقة تلو أخرى
وتهب النسمات الحزينة
وتنام العصافير
في حضن الوئام
وأبقى أنتظر هنا ياحبيبتي
وحيدا إلى جانب الشجرة الكبيرة
تنهمر دموعي وابتسم
ينبعث في داخلي اشتياقي وحنيني
أمسك جيتاري العزيز
واعزف الحان الفناء
واسرح في خيالات ألحاني
وتتساقط الأوراق
ورقة تلو أخرى
وتهب النسمات الحزينة
وتنام العصافير
في حضن الوئام
يمر شريط الذكريات
في قلبي قبل عقلي
ببطيء شديد
ابطىء من رحلة الشمس
نحو الغروب
أتذكر لحظات السعادة
ولحظات الحزن والبكاء
وأتساءل دوما
لماذا تركتني وحيدا ؟
أنا طفل صغير شريد
تقلب حبه بين الفصول
احترق في نيران حبك
تجمد في جليد كراهيتك
وغنى في ربيع جمالك
ثم توحد في خريف فراقك
وجلس وحيدا
تحت الشجرة الكبيرة
يرقب بصمت حزين
تساقط الأوراق
ورقة تلو أخرى
حيثما تهب النسمات الحزينة
وتنام العصافير
في حضن الوئام
هذا الغروب يداعي مخيلتي
ويأخذني إليك
إلى عالمك الأناني
إلى كل ضحكة عذبة
أمضيناها معا حبيبتي
إلى كل همسة تبدلناها
معا حبيبتي
فأستكين حالما
وكأنما وجدت الشجرة الكبيرة
لتكون قبري
لتحكي أخر فصول قصتي
لتزهر وتموت في أخر الفصول
تماما مثلما تتساقط هذه الأوراق
ورقة تلو أخرى
وتهب النسمات الحزينة
وتنام العصافير
في حضن الوئام
لم تعد الشمس تقوى على البقاء
لقد أسبلت جفنيها للمرة الأخيرة
شيء ما يشدني
للانضمام إليها ياحبيبتي
أبصر عبر الأفق الأحمر
طيفك يناديني
وتثقل أنفاسي ببطء
وتبرد عيناي بهدوء
يسقط جيتاري
تحت الشجرة الكبيرة
تنقطع أوتاره
لتسقط عليه دمعة ساخنة
لينتهي معها الفصل الأخير
وتتوقف الأوراق عن التساقط
وتكف النسمات عن الهبوب
وتبكي الطيور
في سلام