درووب التميز
08-11-2006, 10:03 PM
كان الشيخ أقمش الدين الذي تولى تربية السلطان محمد الفاتح العثماني رحمه الله
يأخذ محمد بيده ويمر به على الساحل ويشير الى اسوار القسطنطنيه التي تلوح في الافق من بعيد شاهقه حصينه ثم يقول
له أترىهذه المدينه التي تلوح في الافق ؟؟؟؟
انها القسطنطنيه وقد اخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم ان رجلاً من أمته سيفتحها بجيشه ويضمها الى أمة التوحيد
فقال (( لتفتحن القسطنطنيه ولنعم الامير أميرها ولنعم الجيش جيشها ))
ومازال الشيخ بالصبي يريه المدينه ويكرر على مسامعهذلك الحديث الشريف ويشعره ببهجة النصر وعزة الفتح .. والاحلام
تتحقق عندما تراها وتسمعها وتشعر بها .. أنظر الى جيشك وهو يدك القسطنطنيه ...أسمع هتافات التكبير تذكر شعورك
السعيد بالنصر حينئذ
ان المعلم يرسم صوره واضحه ورؤيه جليه لتلمذة صورة يعيش معها ولها ياله من حلم وهدف كريم
لقد نمت همة الامير الصغير وترعرعت في قلبه قعقد العزم على ان يجتهد ليكون هو ذلك الفاتح الذي بشر به النبي صلى الله عليه وسلم
وكان والده مراد الثاني يصطحبه معه وهو صغير الب بعض المعارك ليعتاد مشاهدة الحرب والطعان ومناظر الجنود في تحركاتهم
واستعدادهم ونزالهم حتى يخوض لحروب عن درايه
ولما جاء اليوم الموعود شرع السلطان محمد الفاتح في مفاوضة الامبراطور قسطنطين ليسلمه المدينه فلما بلغه الرفض قال رحمه حسناً عن قريب سيكون لي في القسطنطنيه عرش او يكون لي فيه قبر
وحاصرها 51 يوم وتعددت المعارك العنيفه وبعدها سقطت المدينه
سقطت على يد بطل شاب عمره 23 سنه
بتأييد سماوي ورؤيه واضحه مبكره وعمل دؤوب وسقطت القسطنطنيه
وسلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااامتكم
يأخذ محمد بيده ويمر به على الساحل ويشير الى اسوار القسطنطنيه التي تلوح في الافق من بعيد شاهقه حصينه ثم يقول
له أترىهذه المدينه التي تلوح في الافق ؟؟؟؟
انها القسطنطنيه وقد اخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم ان رجلاً من أمته سيفتحها بجيشه ويضمها الى أمة التوحيد
فقال (( لتفتحن القسطنطنيه ولنعم الامير أميرها ولنعم الجيش جيشها ))
ومازال الشيخ بالصبي يريه المدينه ويكرر على مسامعهذلك الحديث الشريف ويشعره ببهجة النصر وعزة الفتح .. والاحلام
تتحقق عندما تراها وتسمعها وتشعر بها .. أنظر الى جيشك وهو يدك القسطنطنيه ...أسمع هتافات التكبير تذكر شعورك
السعيد بالنصر حينئذ
ان المعلم يرسم صوره واضحه ورؤيه جليه لتلمذة صورة يعيش معها ولها ياله من حلم وهدف كريم
لقد نمت همة الامير الصغير وترعرعت في قلبه قعقد العزم على ان يجتهد ليكون هو ذلك الفاتح الذي بشر به النبي صلى الله عليه وسلم
وكان والده مراد الثاني يصطحبه معه وهو صغير الب بعض المعارك ليعتاد مشاهدة الحرب والطعان ومناظر الجنود في تحركاتهم
واستعدادهم ونزالهم حتى يخوض لحروب عن درايه
ولما جاء اليوم الموعود شرع السلطان محمد الفاتح في مفاوضة الامبراطور قسطنطين ليسلمه المدينه فلما بلغه الرفض قال رحمه حسناً عن قريب سيكون لي في القسطنطنيه عرش او يكون لي فيه قبر
وحاصرها 51 يوم وتعددت المعارك العنيفه وبعدها سقطت المدينه
سقطت على يد بطل شاب عمره 23 سنه
بتأييد سماوي ورؤيه واضحه مبكره وعمل دؤوب وسقطت القسطنطنيه
وسلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااامتكم