دمعة عشق
10-11-2006, 05:40 PM
حبي !
من أجلك أدركتُ الجسدَ البلّورْ
والثديَ اللامعَ كالنجم القطبي
وتلالَ الماء الغائضة العينين
والخبطَ المعشبَ والصحوَ الرمليّ ..
الفجرَ المحمومَ الشفتين كصيفٍ مخبوء .
قد أدركتُ الثلج
والحيرةَ والظنَّ ، البحّارَ الضائع
والطفلَ الضاحكَ ، أرديةَ امرأةٍ ضاعتْ
مابين شوارع واسعة كجناح النسيان .
قد أدركتُ الجسدَ : الخبز
قد أدركتُ الجسدَ : الحرف .
حبي !
من أجلكَ أنبتُ الأزهار:
النرجس ذكرى
والسوسن : مائدة للريح البضـّة
والجوري : طفل يلقي من فوق الجسر الاوراق
أزهار الرمّان الحمراء : لقاء غامض
والقدّاح المتصابي : عرس أخضر
والأزهار البرّية : سيّدة للحبّ
والدفلى : وجه ضاعتْ من عينيه الكلمات .
حبي !
من أجلكَ عانقتُ الألوانَ : الأخضر للنوم
والأزرق للموت
والأبيض للكيد
الأسود للبلبل
لجراحٍ تأتي حافية القدمين
وجراحٍ تذهب أو تبقى
كالأشجار المهجورة وسط الريح .
الأحمر للصوم
والأصفر لمرايا الجوع
والبنّي الصامت للريح .
حبي !
من أجلك أطلقتُ الاحلامَ فهذا
حلم صيفيّ
هذا حلم لربيعٍ آتٍ من خلف الغيم
هذي أحلام قلائد من رمـّان و زبرجد
وشموس تسقط كاللؤلؤ أو تسقط كالذكرى
هذي أحلام صباح مندهشٍ
بالرغبةِ ، تلك اذن : أحلام جليس صامت
يرنو من خلف ستار شاحب
لصراخ الباعة في الحفلة
هذا حلم أسود!
حلم يسأل : أوَ تذكر شيئا ًَ عن حلم ؟
أوَ كنتَ تقيـّا كالنسيان ؟
حلم إذ يصرخ فيّ :
هل زورّتَ الاسماءَ ، الليل ؟
أوَ كنت َ الطفلَ الضاحك ؟
أوَ جاء البحّارُ ؟ اذنْ : هل أعددتَ السمّ ؟
انظرْ هذا حلم أبيض!
حبي !
من أجلكَ قد غنيّتُ حروفاً لا توصف
و حروفاً تشكو لونَ الليل و تمشي
كالأطفال المسرورين
وحروفا ً تهمسُ للصيف
أو تهمس للماء
وحروفاً تُعزف للأسفار
أو تُعزف حين يشيب الورد ، الكاس
وحروفا ً أقدم من تيجان التاريخ
من أصوات الطير
من ذاكرة الانهار
و حروفا ضاعتْ
من قبل و ماوُجدتْ
وحروفاً تحكي عن فاكهة قُطِفتْ
عن سنبلة تأتي لا ريب بإذن اللّه .
حبّي : انظرْ هذي مائدتي تتساءل :
أوَ أنتَ المجنون الجالس تحت الاشجار ؟
أوَ أنت َ الصوت المبحوحَ ؟
أوَ أنتَ الخطأ الفادح ؟
حبي : انظرْ هذه مائدتي
صُـنعتْ من أقصى غابات الكلمات
لا تشكو شيئا ً
لاتعرف أحداً
لاتأمل أن تدعو أحداً
حبي : انظرْ هذي مائدتي
وُشِـمَتْ بدمي !
من أجلك أدركتُ الجسدَ البلّورْ
والثديَ اللامعَ كالنجم القطبي
وتلالَ الماء الغائضة العينين
والخبطَ المعشبَ والصحوَ الرمليّ ..
الفجرَ المحمومَ الشفتين كصيفٍ مخبوء .
قد أدركتُ الثلج
والحيرةَ والظنَّ ، البحّارَ الضائع
والطفلَ الضاحكَ ، أرديةَ امرأةٍ ضاعتْ
مابين شوارع واسعة كجناح النسيان .
قد أدركتُ الجسدَ : الخبز
قد أدركتُ الجسدَ : الحرف .
حبي !
من أجلكَ أنبتُ الأزهار:
النرجس ذكرى
والسوسن : مائدة للريح البضـّة
والجوري : طفل يلقي من فوق الجسر الاوراق
أزهار الرمّان الحمراء : لقاء غامض
والقدّاح المتصابي : عرس أخضر
والأزهار البرّية : سيّدة للحبّ
والدفلى : وجه ضاعتْ من عينيه الكلمات .
حبي !
من أجلكَ عانقتُ الألوانَ : الأخضر للنوم
والأزرق للموت
والأبيض للكيد
الأسود للبلبل
لجراحٍ تأتي حافية القدمين
وجراحٍ تذهب أو تبقى
كالأشجار المهجورة وسط الريح .
الأحمر للصوم
والأصفر لمرايا الجوع
والبنّي الصامت للريح .
حبي !
من أجلك أطلقتُ الاحلامَ فهذا
حلم صيفيّ
هذا حلم لربيعٍ آتٍ من خلف الغيم
هذي أحلام قلائد من رمـّان و زبرجد
وشموس تسقط كاللؤلؤ أو تسقط كالذكرى
هذي أحلام صباح مندهشٍ
بالرغبةِ ، تلك اذن : أحلام جليس صامت
يرنو من خلف ستار شاحب
لصراخ الباعة في الحفلة
هذا حلم أسود!
حلم يسأل : أوَ تذكر شيئا ًَ عن حلم ؟
أوَ كنتَ تقيـّا كالنسيان ؟
حلم إذ يصرخ فيّ :
هل زورّتَ الاسماءَ ، الليل ؟
أوَ كنت َ الطفلَ الضاحك ؟
أوَ جاء البحّارُ ؟ اذنْ : هل أعددتَ السمّ ؟
انظرْ هذا حلم أبيض!
حبي !
من أجلكَ قد غنيّتُ حروفاً لا توصف
و حروفاً تشكو لونَ الليل و تمشي
كالأطفال المسرورين
وحروفا ً تهمسُ للصيف
أو تهمس للماء
وحروفاً تُعزف للأسفار
أو تُعزف حين يشيب الورد ، الكاس
وحروفا ً أقدم من تيجان التاريخ
من أصوات الطير
من ذاكرة الانهار
و حروفا ضاعتْ
من قبل و ماوُجدتْ
وحروفاً تحكي عن فاكهة قُطِفتْ
عن سنبلة تأتي لا ريب بإذن اللّه .
حبّي : انظرْ هذي مائدتي تتساءل :
أوَ أنتَ المجنون الجالس تحت الاشجار ؟
أوَ أنت َ الصوت المبحوحَ ؟
أوَ أنتَ الخطأ الفادح ؟
حبي : انظرْ هذه مائدتي
صُـنعتْ من أقصى غابات الكلمات
لا تشكو شيئا ً
لاتعرف أحداً
لاتأمل أن تدعو أحداً
حبي : انظرْ هذي مائدتي
وُشِـمَتْ بدمي !