الرحيل الساحر
13-11-2006, 01:44 PM
التمثـــــــــــــــال
بقلم: الرحيل الساحر
يامرثية الحب العظيمِ
ياغرور الأنوثة يزدهيه كمالُ..
إني أحبك ولا أدري لماذا
ولكني أحبكِ والحق يقالُ..
بكل نبض قاس أحبك,بكل أوجاعي
وهل تراهُ يحسُ بأوجاعي التمثالُ؟..
أرتوي منكِ عذابي وهيامي
سقيا منكِ, إن عذابي في كبرياءكِ زلالُ..
حبي لكِ غريبٌ متوحدٌ يمتزجُ بالتيهانِِِ
ومشاعري مذبوحةٌ وقلبي تحرسه أقفالُ ..
إذاً..لماذا تتبعثرُ حصون قلبي فيخفق عند رؤياكِ؟
لماذا تثور مدن جوانحي ؟
ولماذا يصيب كبريائي عصيانٌ فتمردٌ فقتالُ؟..
أحيانا أؤمنُ بطهارة روحكِ
وأحيانا أكفرُ بصدق شجوني
فيصبح الحادي مشبوها وشكي معلما ومثالُ..
أحبكِ في زمن الجمودِ وفي زمن التخلف ِ
وأعلم أنني عصرُ التنوير والنهضة والإقطاعِ
وبنات أفكاري نوابغٌ وشعراءٌ ورجالُ..
ولكنك حلمٌ بعيدٌ قريبٌ يداعب مخيلتي
وتحقيقك فارقةٌ ورغبةٌ ومنالُ..
إني أتوه في بحار عقائدكِ الأنثوية
وتحرقني في أساطيرك برودةٌ و رمالُ..
يامحظيةً قدستها محاسنُ الأنوثة
وعافها العيبُ واستباحها جمالُ
دعيني ارقبُ استدارة خصركِ الفنجاني
ليخيل لي أن نصفهُ روعةٌ يعشقها هلالُ..
وعندما تقفين تحت المطر البارد
أرى قطرات المطر تتهافت على ثوبك ِ
وكأن ازدحامها في أردافكِ رحىً وسجالُ..
فتسيل معها روحي قطراتٍ لا كالطيفِ
واستغرب! هل تعشقينَ؟ وأتساءل؟ هل تحبينَ؟
أم أن الحب روايةٌ شاعريةٌ أوراقها يحتويها التمثالُ؟
بقلم: الرحيل الساحر
يامرثية الحب العظيمِ
ياغرور الأنوثة يزدهيه كمالُ..
إني أحبك ولا أدري لماذا
ولكني أحبكِ والحق يقالُ..
بكل نبض قاس أحبك,بكل أوجاعي
وهل تراهُ يحسُ بأوجاعي التمثالُ؟..
أرتوي منكِ عذابي وهيامي
سقيا منكِ, إن عذابي في كبرياءكِ زلالُ..
حبي لكِ غريبٌ متوحدٌ يمتزجُ بالتيهانِِِ
ومشاعري مذبوحةٌ وقلبي تحرسه أقفالُ ..
إذاً..لماذا تتبعثرُ حصون قلبي فيخفق عند رؤياكِ؟
لماذا تثور مدن جوانحي ؟
ولماذا يصيب كبريائي عصيانٌ فتمردٌ فقتالُ؟..
أحيانا أؤمنُ بطهارة روحكِ
وأحيانا أكفرُ بصدق شجوني
فيصبح الحادي مشبوها وشكي معلما ومثالُ..
أحبكِ في زمن الجمودِ وفي زمن التخلف ِ
وأعلم أنني عصرُ التنوير والنهضة والإقطاعِ
وبنات أفكاري نوابغٌ وشعراءٌ ورجالُ..
ولكنك حلمٌ بعيدٌ قريبٌ يداعب مخيلتي
وتحقيقك فارقةٌ ورغبةٌ ومنالُ..
إني أتوه في بحار عقائدكِ الأنثوية
وتحرقني في أساطيرك برودةٌ و رمالُ..
يامحظيةً قدستها محاسنُ الأنوثة
وعافها العيبُ واستباحها جمالُ
دعيني ارقبُ استدارة خصركِ الفنجاني
ليخيل لي أن نصفهُ روعةٌ يعشقها هلالُ..
وعندما تقفين تحت المطر البارد
أرى قطرات المطر تتهافت على ثوبك ِ
وكأن ازدحامها في أردافكِ رحىً وسجالُ..
فتسيل معها روحي قطراتٍ لا كالطيفِ
واستغرب! هل تعشقينَ؟ وأتساءل؟ هل تحبينَ؟
أم أن الحب روايةٌ شاعريةٌ أوراقها يحتويها التمثالُ؟