قبلةٌ مســــــــــائية
بقلم: الرحيل الساحر

هل قبلْتِني سهوا؟ أنا لا أعلمُ ..
فطعم شفتيكِ غامضٌ مبهمُ ..
قبلتكِ تحوي رموزا وتخفي أسرارا وتكتم ..ُ
وأنا ما زلتُ في القبلاتِ طفلا صغيرا لا افهمُ ..
علميني كيف هو التقبيلُ لعلي أغرمُ ..
وربما أعشقُ روعة شفاهكِ ثم فيها أعدمُ..
كلما أطبقتي شفتيكِ بقوة أجدني أتخدرُ وأستسلمُ ..
فأعلنُ تمردا وعصيانا ولكنني في النهاية أهزمُ ..
إن تحسستي شرياني الآن تجدينهُ يطيش فيه الدمُ ..
ويسرحُ عقلي في روائعكِ وتحارُ أنفاسي والفمُ ..
وعندما يزداد حنيني أجد عقلي يتلاشى ويتثلمُ..
فأندفع إلى شفتيكِ بطيش أُقبِلُ وألثمُ..
ليستكين في داخلي ليلٌ وترقص أنجم ُ..
وتحيرُ قبلة المساءِ فأتعجبُ وأستفهمُ..
هل صارَ الطفلُ الصغيرُ في حديثِ الشفاهِ ينظمُ؟

الرحيل الساحر الله يوفقك اخوي دايمااااااااااا مبدع

تسلمي حوراء وانتي بعد مبدعة

خالص التحايا والتقدير

الســــــــــــاحر

كلمات رائعة ياالساحر

دمت بود

تسلمي على تواجدك الجذاب اختي شذر
تحياتي