شذر
16-11-2006, 08:38 PM
http://www.hesnoman.net/upload/imgs/img01/HpsFPoIYkE.jpg
الجيوكاندا أو الموناليزا: هذان هما الاسمان اللذان أطلقا على اللوحة التي رسمها ليوناردو دافنشي، والتي استغرق العمل فيها ما يقرب من أربع سنوات صور فيها الرسام الإيطالي الشهير وجه سيدة أسماها باسم معناه بالإيطالية "الشمعة المحترقة" غير أن اسم هذه اللوحة قد تغير حين وصلت إلى متحف اللوفر بباريس، وأصبح الاسم الذي تعرف به هو الذى أطلقه عليها مدير هذا المتحف ومعناه باللغة الإيطالية الابتسامة الغامضة "الموناليزا".
http://www.hesnoman.net/upload/imgs/img01/kpsb7GViZc.jpg
بعد مرور عشرات الاعوام على ظهور اللوحة التي بهرت وأثارت حيرة العالم حيث أصبحت المرأة التي تصورها اللوحة مثار جدل وإعجاب العالم وأصبحت ابتسامتها سرا غامضا يسعى العلماء إلى تفسيره انكشف سرها أخيرا. إنها لوحة الموناليزا الشهيرة التي أبدعها الفنان ليوناردو دافينشي.
ذكر تقرير إخباري أن لوحة موناليزا الشهيرة التي رسمها دافينشي وأصبحت رمزا للمرأة في كل العصور كانت لزوجة أحد أصدقائه وأما لخمسة أطفال أصبحت اثنتان منهما راهبتين فيما بعد.
وقالت صحيفة ديلي تلجراف البريطانية أن جيسيب بالانتي المدرس الايطالي أمضى 25 عاما وهو يجري أبحاثا بشأن هوية المرأة صاحبة الابتسامة الغامضة. واكتشف بالانتي أول دليل واضح على علاقة دافينشي بتاجر حرير يدعى سير فرانشيسكو ديل جيوكوندو تزوج من ليزا جيراديني في عام 1495.
وقال بالانتي أن مؤرخ السير الذاتية الايطالي جيورجيو فاساري الذي ينتمي إلى عصر النهضة والذي ذكر اسم تاجر الحرير وعلاقته بدافينشي في عام 1550م كان محقا لانه كان يعرف عائلة جيوكوندو شخصيا.
وتقول الصحيفة نقلا عن بالانتي أن ليزا جيرارديني أو (موناليزا) كانت تبلغ من العمر 24 عاما وقت رسم اللوحة. وربما رسمها ليوناردو بناء على طلب من والده لتكون هدية لاصدقائه وهو امر اعتاد ليوناردو عليه.
ويقول بالانتي أنه عثر في سجلات المدينة على وثيقة زواج ليزا بفرانشيسكو جيوكوندو الذي كان يكبرها بنحو 14 عاما في عام .1495 كما عثر بالانتي على وصيته التي أعرب فيها عن حبه لزوجته المخلصة.
كما اكتشف بالانتي أن ليزا أنجبت خمسة أطفال وهم الفتية بيرو وأندريا وجيوكوندو والفتاتين كاميلا ولودوفيكا اللتان أصبحتا راهبتين.
http://www.hesnoman.net/upload/imgs/img01/fFTOhRcKEe.jpg
حيث قال علماء هولنديون من جامعة أمستردام أن سر نصف ابتسامتها يكمن في سعادتها، أو بعبارة أدق فإنها كانت سعيدة بنسبة 83%.وقام العلماء بمسح مسحا ضوئيا ثم حللوها باستخدام برنامج كمبيوتر متطور للغاية، تم تطويره بالتعاون مع جامعة إلينوي، يتيح تحليل العواطف المرتسمة على الوجه بدقة. وأظهرت نتائج تحليل انفعالات الوجه أن موناليزا كانت سعيدة بنسبة %83 ، ومشمئزة بنسبة 9 %، في حين أنها كانت خائفة بنسبة 6 %، وغاضبة بنسبة 2 %.وقسمات وجهها كانت تعكس أقل من 1 % من الحياد، بينما اختفت من وجهها أي علامات تدل على الدهشة والمباغتة.
الجيوكاندا أو الموناليزا: هذان هما الاسمان اللذان أطلقا على اللوحة التي رسمها ليوناردو دافنشي، والتي استغرق العمل فيها ما يقرب من أربع سنوات صور فيها الرسام الإيطالي الشهير وجه سيدة أسماها باسم معناه بالإيطالية "الشمعة المحترقة" غير أن اسم هذه اللوحة قد تغير حين وصلت إلى متحف اللوفر بباريس، وأصبح الاسم الذي تعرف به هو الذى أطلقه عليها مدير هذا المتحف ومعناه باللغة الإيطالية الابتسامة الغامضة "الموناليزا".
http://www.hesnoman.net/upload/imgs/img01/kpsb7GViZc.jpg
بعد مرور عشرات الاعوام على ظهور اللوحة التي بهرت وأثارت حيرة العالم حيث أصبحت المرأة التي تصورها اللوحة مثار جدل وإعجاب العالم وأصبحت ابتسامتها سرا غامضا يسعى العلماء إلى تفسيره انكشف سرها أخيرا. إنها لوحة الموناليزا الشهيرة التي أبدعها الفنان ليوناردو دافينشي.
ذكر تقرير إخباري أن لوحة موناليزا الشهيرة التي رسمها دافينشي وأصبحت رمزا للمرأة في كل العصور كانت لزوجة أحد أصدقائه وأما لخمسة أطفال أصبحت اثنتان منهما راهبتين فيما بعد.
وقالت صحيفة ديلي تلجراف البريطانية أن جيسيب بالانتي المدرس الايطالي أمضى 25 عاما وهو يجري أبحاثا بشأن هوية المرأة صاحبة الابتسامة الغامضة. واكتشف بالانتي أول دليل واضح على علاقة دافينشي بتاجر حرير يدعى سير فرانشيسكو ديل جيوكوندو تزوج من ليزا جيراديني في عام 1495.
وقال بالانتي أن مؤرخ السير الذاتية الايطالي جيورجيو فاساري الذي ينتمي إلى عصر النهضة والذي ذكر اسم تاجر الحرير وعلاقته بدافينشي في عام 1550م كان محقا لانه كان يعرف عائلة جيوكوندو شخصيا.
وتقول الصحيفة نقلا عن بالانتي أن ليزا جيرارديني أو (موناليزا) كانت تبلغ من العمر 24 عاما وقت رسم اللوحة. وربما رسمها ليوناردو بناء على طلب من والده لتكون هدية لاصدقائه وهو امر اعتاد ليوناردو عليه.
ويقول بالانتي أنه عثر في سجلات المدينة على وثيقة زواج ليزا بفرانشيسكو جيوكوندو الذي كان يكبرها بنحو 14 عاما في عام .1495 كما عثر بالانتي على وصيته التي أعرب فيها عن حبه لزوجته المخلصة.
كما اكتشف بالانتي أن ليزا أنجبت خمسة أطفال وهم الفتية بيرو وأندريا وجيوكوندو والفتاتين كاميلا ولودوفيكا اللتان أصبحتا راهبتين.
http://www.hesnoman.net/upload/imgs/img01/fFTOhRcKEe.jpg
حيث قال علماء هولنديون من جامعة أمستردام أن سر نصف ابتسامتها يكمن في سعادتها، أو بعبارة أدق فإنها كانت سعيدة بنسبة 83%.وقام العلماء بمسح مسحا ضوئيا ثم حللوها باستخدام برنامج كمبيوتر متطور للغاية، تم تطويره بالتعاون مع جامعة إلينوي، يتيح تحليل العواطف المرتسمة على الوجه بدقة. وأظهرت نتائج تحليل انفعالات الوجه أن موناليزا كانت سعيدة بنسبة %83 ، ومشمئزة بنسبة 9 %، في حين أنها كانت خائفة بنسبة 6 %، وغاضبة بنسبة 2 %.وقسمات وجهها كانت تعكس أقل من 1 % من الحياد، بينما اختفت من وجهها أي علامات تدل على الدهشة والمباغتة.