math777
25-11-2006, 01:05 AM
العبث اللامتناهي ...!!!!
شئ جميل أن يتوقف الإنسان لحظة من الزمن ، ليتأمل ما حوله من أشياء ، ليطوف بخياله إلى عالمه الداخلي ، ليستكشف أعماق ذاته ، ليمعن النظر في مسارات عروقه ودمائه ، ليسبح في أمواج متخيلاته المترامية في ساحات العبث اللامتناهي ، ليحاول رسم خطوط أحلامه المزروعة في أرض العشوائية ، إنه من الرائع حقا أن نرى فيضانات الدموع وهي تطهر بقع الأصباغ التي طغت على وجهه ، الدموع التي تعمل بقوتها وحرارتها على ذوبان القطع التي شكلت على وجهه الأقنعة المتوحشة ، لتحمله في هذه الأثناء إلى أ{ض الواقع لكي يزرع فيها بذور عالمه الحقيقي ، في هذه اللحظة تلمح في عينيه بريق من الصفاء والنقاء ، ترى على وجهه قسمات الانكسار ، لكنه انكسار الرفعة والطموح لا انكسار الخيبة والإحباط ، عندها يعيش هذا الإنسان في عالم الانعزال والانطواء فترة من الزمن ، فيها يتشكل الوجدان الداخلي بصورته الحقيقية ، وتتضح خطوط أحلامه بصورة مرئية واضحة ، ليتقلد بعدها وسام الإنسانية السامية الذي يمده بتربة خصبة من المشاعر والأحاسيس اللامتناهية ،لينمو عليها زهور من المبادئ والقواعد التي تحدد مسيرته في هذه الحياة ، لتثمر بعدها محصولا متكاملا من الخلقة الإنسانية الفذة ، ليصنع هذا المحصول في النهاية مخزونا وفيرا من الرفعة والنجاح الذي يضع له حيزا شاغرا ومكانا واضحا في الحياة البشرية ، وبهذا يكون قد عد فعلا إلى فطرته ، ليستيقظ بعدها فيجد الحياة عالما جميلا ملونا بألوان من الطيف ، عالما منيرا كوجه القمر المضيء في ليلة حالكة السواد ، بعدها يبدأ حياته متقلدا سيف الأمل والكبرياء لمواجهة العواصف الهوجاء .
شئ جميل أن يتوقف الإنسان لحظة من الزمن ، ليتأمل ما حوله من أشياء ، ليطوف بخياله إلى عالمه الداخلي ، ليستكشف أعماق ذاته ، ليمعن النظر في مسارات عروقه ودمائه ، ليسبح في أمواج متخيلاته المترامية في ساحات العبث اللامتناهي ، ليحاول رسم خطوط أحلامه المزروعة في أرض العشوائية ، إنه من الرائع حقا أن نرى فيضانات الدموع وهي تطهر بقع الأصباغ التي طغت على وجهه ، الدموع التي تعمل بقوتها وحرارتها على ذوبان القطع التي شكلت على وجهه الأقنعة المتوحشة ، لتحمله في هذه الأثناء إلى أ{ض الواقع لكي يزرع فيها بذور عالمه الحقيقي ، في هذه اللحظة تلمح في عينيه بريق من الصفاء والنقاء ، ترى على وجهه قسمات الانكسار ، لكنه انكسار الرفعة والطموح لا انكسار الخيبة والإحباط ، عندها يعيش هذا الإنسان في عالم الانعزال والانطواء فترة من الزمن ، فيها يتشكل الوجدان الداخلي بصورته الحقيقية ، وتتضح خطوط أحلامه بصورة مرئية واضحة ، ليتقلد بعدها وسام الإنسانية السامية الذي يمده بتربة خصبة من المشاعر والأحاسيس اللامتناهية ،لينمو عليها زهور من المبادئ والقواعد التي تحدد مسيرته في هذه الحياة ، لتثمر بعدها محصولا متكاملا من الخلقة الإنسانية الفذة ، ليصنع هذا المحصول في النهاية مخزونا وفيرا من الرفعة والنجاح الذي يضع له حيزا شاغرا ومكانا واضحا في الحياة البشرية ، وبهذا يكون قد عد فعلا إلى فطرته ، ليستيقظ بعدها فيجد الحياة عالما جميلا ملونا بألوان من الطيف ، عالما منيرا كوجه القمر المضيء في ليلة حالكة السواد ، بعدها يبدأ حياته متقلدا سيف الأمل والكبرياء لمواجهة العواصف الهوجاء .