نجوم
26-11-2006, 09:48 PM
أسدل الستار على البطولة الجامعية الثانية لريشة الفتيات لجامعات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي أقيمت منافساتها بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر . وقد أقيم حفل الختام تحت رعاية السيدة سناء بنت حمد البوسعيدية المدير العام للعلاقات العامة والإعلام التربوي.
حيث شهد اليوم الختامي للبطولة المنافسة على المراكز الثلاثة الأولى . وقد تمكنت فاطمة النبهانية من الاحتفاظ بلقب البطولة وإحرازها المراكز الأولى بعد فوزها على زميلتها زعيمة البوسعيدية فيما احتلت أمل اليعقوبية المركز الثالث بعد فوزها على كوثر الدرمكية التي حصلت على المركز الرابع.
وفي نهاية المنافسات قامت راعية الحفل الختامي بتوزيع الكؤوس والميداليات على الفائزات بالمراكز الثلاثة الأولى.
اكتساب المهارة
هكذا فان القمة النهائية كانت عمانية بالرغم من مشاركة جامعات دول الخليج (جامعة الكويت، وجامعة قطر). فقبل بداية المباراة النهائية أقيمت مباراة تحديد المركز الثالث والذي ذهب بعد منافسة شديدة ليكون من نصيب العمانية أمل اليعقوبية وحول حصولها على هذا المركز عبرت قائلة : لقد دخلت للبطولة واثقة من أنني سأحرز نتائج جيدة نتيجة التدريب خاصة أنني قد شاركت في البطولة السابقة واكتسبت بعض المهارات التي أهلتني لأحسن من مستواي هذا العام. كما توقعت أن المستوى سيكون أقوى لان البطولة السابقة شاركت فيها طالبات من جامعة البحرين و كان مستواهن قويا جدا ودخلت هذه البطولة واضعة في عين الاعتبار أن مستوى المنتخبات سيكون أقوى بكثير. وتضيف على ما ذكرته قائلة: في البطولة القادمة سأستعد جيدا وسأصقل مهارتي بالتدريب المستمر لأحصد المركز الأول. وعن مستوى الريشة الطائرة ذكرت انه بسبب عدم وجود الاتحادات لهذه اللعبة لا توجد رعاية للمواهب بالرغم من وجودها حيث تحتاج اللاعبات إلى التشجيع واحتضان موهبتهن. وأجد أن مستقبل الريشة سيكون في الجامعة فقط إذا لم يتم دعم هذه اللعبة وأطمح ان يستمر التشجيع لها بعد هذه البطولة. وعن رأيها في مباريات اليوم: قالت ارتبكت في المباراة التي تحدد المركز الثالث كثيرا ولكن - الحمد لله - كسرت هذا الارتباك وتابعت الشوط الثالث وتمكنت من الفوز.
إصابة مؤثرة
وكانت المباراة النهائية بالفعل مباراة على مستوى راق بشهادة الجميع. فقد استطاعت اللاعبة العمانية فاطمة النبهانية وللمرة الثانية من احتكار المركز الأول من نصيبها، فالمباراة لم تكن بالسهلة أبدا ففارق النقاط كان بسيطا جدا بينها وبين منافستها زعيمة البوسعيدية. وعبرت زعيمة عن عدم تمكنها من الحصول على المركز الأول قائلة: لقد توقعت نفسي أن احصل على المركز الأول وذلك لأنني منذ فترة التدريبات حرصت على أن ادخل بحماس شديد ونفسية جيدة لأتمكن من المنافسة على المركز الأول واستطعت أن احقق ذلك إلا أن إصابتي السابقة في الركبة ازداد مع بداية الشوط الثاني من المباراة النهائية فقد كان للمجهود الذي بذلته دوره الواضح في عدم تمكني من الفوز خاصة وأنني اشعر بأن مستواي تطور جدا منذ البطولة الأولى إلى الآن. فتمكنت بسبب عامل الخبرة أن استخدم التفكير في بعض المرات إلى جانب تمكني من ضبط اعصابي فترة المباريات أكثر من المرات السابقة.
وفي نهاية كلمتها وجهت تهانيها لزميلتها فاطمة النبهانية لحصولها على لقب البطولة للمرة الثانية وذلك لأنها لاعبة ذات مهارات عالية تؤهلها لكي تكون في هذا المركز.
بطلة للمرة الثانية
ووجهت فاطمة النبهانية من جانبها تهانيها لزميلتها زعيمة لحصولها على المركز الثاني والتي كانت بالنسبة لها خصما ليس بالسهل أبدا، فالمباراة كانت قوية جدا نتيجة للمهارة التي لدى زعيمة وما تتصف به من حب المنافسة.وبخصوص ما إذا كانت توقعت أن تحصد هذا المركز قالت: في الحقيقة لم أكن أتوقع أن أفوز بلقب البطولة للمرة الثانية وذلك لأنني التحقت بالمعسكر التدريبي المكثف في وقت متأخر قليلا عن باقي زميلاتي ولكن بتوفيق من الله وبعزيمة وهمة تمكنت من الفوز - ولله الحمد -. وتضيف قائلة: اشكر الدكتورة سيدة عبدالرحيم التي كان لها دور بارز في تدريب اللاعبات والتي لم تتخاذل يوما عن أداء دورها على أكمل وجه.
اللاعبات المثاليات
والى جانب المراكز الأولى، تم اختيار اللاعبات المثاليات في البطولة، وحصلت كل من: دانة زبيد من جامعة الكويت، وحصة معرفية من جامعة قطر على هذا اللقب، وكان لحصة كلمتها بعد حصولها على هذا اللقب:أن هذا الفوز كان له وقعه الخاص عليّ خاصة وأنها المشاركة الدولية الأولى لي خارج قطر. وتعد مشاركتي هذه ممتعة جدا فقد تعلمت الكثير واستفدت من الخبرات التي رأيتها، وبالرغم من أنني لم أتوقع أن احصل على هذا اللقب إلا أنني بالفعل سعيدة بذلك واشكر كل من ساهم في هذه البطولة وفي ترشيحي لهذا اللقب. وتسعى حصة للاحتراف في هذه الرياضة بشكل جدي لأن الجائزة كانت بمثابة الدفعة المعنوية لها وأبدت في الأخير إعجابها بالبطولة وما صحبها من زيارات سياحية متعددة.
تنشيط الرياضة النسائية
وقد كانت وراء هذه البطولة جهود مجموعة من القائمين عليها، ومن ضمن هؤلاء كانت الدكتورة سيدة عبدالرحيم مدربة الريشة ومنظمة البطولة وشاركتنا قائلة: إن مثل هذه التجمعات تنشط الرياضة النسائية وتبين مدى حرص السلطنة على تطوير الرياضة بشتى أنواعها وقد تم الإعداد مسبقا للبطولة حيث خضعت اللاعبات إلى معسكر مكثف ليخرجن بهذه الحلة المشرفة وتضيف : أتمنى أن يكون هذا المستوى في جميع الرياضات ولا يقتصر على الريشة فقط واعتبر ان هذه البطولة بينت أهمية الريشة الطائرة فالألعاب الجماعية دائما تأخذ حقها من ناحية الاتحادات على عكس الريشة التي تعد الأقل حظا من حيث الاهتمام وعبرت عن رأيها في حفل الختام والذي ترى انه كان حفلا رائعا والحضور كانوا مساندين لهذه الرياضة و تتمنى أن تكون هذه البطولة فاتحة خير لهذه اللعبة.
خسارة مفاجئة
وكانت لدولة الكويت رأي في البطولة حيث ذكرت فاطمة محمد بو حمد إدارية وفد دولة الكويت أن الكويت تشارك لأول مرة في مثل هذه البطولات وقد تفاجئنا بمستوى المتباريات. و لم نتوقع ان يكون مستوى اللاعبات العمانيات بهذه الصورة اللائقة والقريبة من الاحتراف فاللعب الذي قامت به ممثلات جامعة السلطان قابوس لم يكن في الحسبان وترى فاطمة ان مثل البطولات مهمة جدا فيما يتعلق بزيادة الاحتكاك وتضيف الكثير لكلا الطرفين الدول المضيفة والمستضافة. كما أنها دافع لممثلات الجامعات الخليجية لدخول مجال المنافسة بشكل أقوى في الأعوام القادمة. وتضيف أيضا أن سلطنة عمان هي أولى دول الخليج التي فتحت المجال لتنظيم بطولة في الريشة الطائرة مما دفع جامعات الخليج كافة لتكون في مستوى متقدم في هذا المجال.أما فيما يتعلق بالمباراة النهائية علقت قائلة:لأول مرة أرى كلا من اللاعبتين العمانيتين زعيمة البوسعيدية وفاطمة النبهانية في مباراة واحدة فمنذ الدورين الثامن والرابع كان المستوى متقاربا بينهن جدا فعندما علمت بأنهن وصلن للنهائي لم أتمكن من ترجيح كفة الفوز لأحد منهن وظننت ان زعيمة البوسعيدية ستفوز خاصة وأنها في البطولة السابقة لم تتمكن من حصد المركز الأول ولكن مستوى المباراة كان من أروع ما يكون والنتيجة المتقاربة خير دليل على ذلك.
وأضافت: ان اعتذار بعض اللاعبات من جامعة الكويت عن المشاركة في هذه البطولة في وقت متأخر والاستعداد في فترة ثلاثة أيام فقط كان له دور بارز في ابتعاد المتباريات الكويتيات عن المنافسة إلا أن هذا يعد حافزا للمشاركة وبقوة خلال البطولات القادمة هنا في السلطنة.
نظام جديد للتحكيم
وكان للدكتورة نادية فرغلي التي تعد من مؤسسي قسم التربية الرياضية في جامعة السلطان قابوس ورئيسة لجنة الحكام المنتدبة من القسم الأكاديمي لقسم النشاط الرياضي في عمادة شؤون الطلاب لتدير تحكيم البطولة رأي في ما يخص التحكيم فتقول:لقد قمنا باختيار 12 طالبة متميزة ليساعدن في مجال التحكيم بعد تأهيلهن وتدريبهن على قانون الريشة الجديد الذي ادخل عليه بعض التعديلات و الذي قمنا بتطبيقه. وعن رأيها في البطولة تقول:إن لي رأيا خاصا بالبطولة لأنني في الجامعة منذ سنة 1990 منذ نشأة القسم و كانت 3 طالبات فقط في القسم والآن سعادتي لا توصف بمستوى الطالبات وحيث أنهن يشاركن في بطولات مختلفة ويحصدن مراكز متقدمة ونراهن في محافل متميزة وفي هذه البطولة حصدن المراكز الثلاث الأولى وأتمنى أن تكون البطولات القادمة أوسع وأقوى فاللاعبات متهيئات لخوض بطولات دولية في مختلف الألعاب.
ضرورة وجود اتحاد للريشة
وبدأت حبيبة الهنائية عضو لجنة رياضة المرأة وعضو مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة الطائرة حديثها بالتعبير عن أعجبها بمستوى المباراة النهائية. وهذه بشرة خير حيث تشير انه من الممكن أن يكون هناك اتحاد نسائي لهذه اللعبة خاصة وأنها لعبة مناسبة للمرأة وبالرغم من انه لا يوجد الآن بطولات رسمية لها خارج الجامعة ولكنها خير مؤشر على تطورها وتقول: أتمنى ان يكون هناك اتحادا لهذه اللعبة لتدعمه لجنة تطوير الرياضة النسائية.
وقد توقعت حبيبة فوز المتبارية فاطمة النبهانية بالمركز الأول لأنها أيضا لاعبة في المنتخب في كرة الطائرة وتعلم أن مستواها ممتاز ولها مستقبل واعد .
ووصفت وجودها في مثل هذه المناسبات بأن له الدور في اختيار لاعبات وضمهن في المنتخبات والاتحادات الرياضية وتتمنى ان ترى المزيد من المشاركات لدول الخليج كما تتمنى من لجنة تطوير الرياضة النسائية ان تتبنى الاتحادات هذه المواهب وتقوم اللجنة بدعم الموهوبات بعد ذلك وتسعى اللجنة لتكوين اتحادات في كل الرياضات المهمة.
مهارات واسعة
وكانت لراعية الحفل الختامي لبطولة السيدة سناء بنت حمد البوسعيدية المدير العام للعلاقات والإعلام التربوي إضافة حول البطولة فبدأت كلامها قائلة:اننا سعيدون بهذه المشاركة التي قامت بها جامعات دول الخليج ونتمنى أن تتكرر وتكون بمشاركة باقي دول مجلس التعاون كافة في المرات القادمة وقد أعجبت جدا بالمستوى الفني للمباراة النهائية فاتصفت المباراة بالحماس الملحوظ الذي صاحبة كثير من التشجيع فظهور اللاعبتين بهذا المستوى الراقي يدل على ان تأهيلهن كان جيد فجهود المشرفات والقائمات على تأهيلهن بدت واضحه جدا خلال المباراة.
وأضافت قائلة:ان مثل هذه البطولات ترفع من المستوى الرياضي في دول المنطقة بشكل عام في الكثير من الألعاب الرياضية. وخاصة في المجال الرياضي النسائي فالتنافس يولد نوعا من الدافع للبحث عن الأفضل والأفضل هو الذي يولد ارتفاع مستوى الرياضة وتزايد الخبرات وأتمنى أن تستمر البطولة على مستوى دول الخليج والدول العربية لتثبت الفتاة العمانية أن لديها مهارات واسعه في هذا المجال وحتى تتمكن من وضع بصمة قوية وختمت السيدة سناء كلامها بالتأكيد على أن مستوى الرياضة النسائية في تطور مستمر في الخليج عامة وسلطنة عمان خاصة وظهور لعبة الريشة بهذه القوة دليل على ذلك.
هذا ما حملته منافسات البطولة الجامعية الثانية لجامعات دول الخليج لريشة الفتيات بتفوق عماني واضح ومستوى متقدم في مجال الريشة الطائرة.
حيث شهد اليوم الختامي للبطولة المنافسة على المراكز الثلاثة الأولى . وقد تمكنت فاطمة النبهانية من الاحتفاظ بلقب البطولة وإحرازها المراكز الأولى بعد فوزها على زميلتها زعيمة البوسعيدية فيما احتلت أمل اليعقوبية المركز الثالث بعد فوزها على كوثر الدرمكية التي حصلت على المركز الرابع.
وفي نهاية المنافسات قامت راعية الحفل الختامي بتوزيع الكؤوس والميداليات على الفائزات بالمراكز الثلاثة الأولى.
اكتساب المهارة
هكذا فان القمة النهائية كانت عمانية بالرغم من مشاركة جامعات دول الخليج (جامعة الكويت، وجامعة قطر). فقبل بداية المباراة النهائية أقيمت مباراة تحديد المركز الثالث والذي ذهب بعد منافسة شديدة ليكون من نصيب العمانية أمل اليعقوبية وحول حصولها على هذا المركز عبرت قائلة : لقد دخلت للبطولة واثقة من أنني سأحرز نتائج جيدة نتيجة التدريب خاصة أنني قد شاركت في البطولة السابقة واكتسبت بعض المهارات التي أهلتني لأحسن من مستواي هذا العام. كما توقعت أن المستوى سيكون أقوى لان البطولة السابقة شاركت فيها طالبات من جامعة البحرين و كان مستواهن قويا جدا ودخلت هذه البطولة واضعة في عين الاعتبار أن مستوى المنتخبات سيكون أقوى بكثير. وتضيف على ما ذكرته قائلة: في البطولة القادمة سأستعد جيدا وسأصقل مهارتي بالتدريب المستمر لأحصد المركز الأول. وعن مستوى الريشة الطائرة ذكرت انه بسبب عدم وجود الاتحادات لهذه اللعبة لا توجد رعاية للمواهب بالرغم من وجودها حيث تحتاج اللاعبات إلى التشجيع واحتضان موهبتهن. وأجد أن مستقبل الريشة سيكون في الجامعة فقط إذا لم يتم دعم هذه اللعبة وأطمح ان يستمر التشجيع لها بعد هذه البطولة. وعن رأيها في مباريات اليوم: قالت ارتبكت في المباراة التي تحدد المركز الثالث كثيرا ولكن - الحمد لله - كسرت هذا الارتباك وتابعت الشوط الثالث وتمكنت من الفوز.
إصابة مؤثرة
وكانت المباراة النهائية بالفعل مباراة على مستوى راق بشهادة الجميع. فقد استطاعت اللاعبة العمانية فاطمة النبهانية وللمرة الثانية من احتكار المركز الأول من نصيبها، فالمباراة لم تكن بالسهلة أبدا ففارق النقاط كان بسيطا جدا بينها وبين منافستها زعيمة البوسعيدية. وعبرت زعيمة عن عدم تمكنها من الحصول على المركز الأول قائلة: لقد توقعت نفسي أن احصل على المركز الأول وذلك لأنني منذ فترة التدريبات حرصت على أن ادخل بحماس شديد ونفسية جيدة لأتمكن من المنافسة على المركز الأول واستطعت أن احقق ذلك إلا أن إصابتي السابقة في الركبة ازداد مع بداية الشوط الثاني من المباراة النهائية فقد كان للمجهود الذي بذلته دوره الواضح في عدم تمكني من الفوز خاصة وأنني اشعر بأن مستواي تطور جدا منذ البطولة الأولى إلى الآن. فتمكنت بسبب عامل الخبرة أن استخدم التفكير في بعض المرات إلى جانب تمكني من ضبط اعصابي فترة المباريات أكثر من المرات السابقة.
وفي نهاية كلمتها وجهت تهانيها لزميلتها فاطمة النبهانية لحصولها على لقب البطولة للمرة الثانية وذلك لأنها لاعبة ذات مهارات عالية تؤهلها لكي تكون في هذا المركز.
بطلة للمرة الثانية
ووجهت فاطمة النبهانية من جانبها تهانيها لزميلتها زعيمة لحصولها على المركز الثاني والتي كانت بالنسبة لها خصما ليس بالسهل أبدا، فالمباراة كانت قوية جدا نتيجة للمهارة التي لدى زعيمة وما تتصف به من حب المنافسة.وبخصوص ما إذا كانت توقعت أن تحصد هذا المركز قالت: في الحقيقة لم أكن أتوقع أن أفوز بلقب البطولة للمرة الثانية وذلك لأنني التحقت بالمعسكر التدريبي المكثف في وقت متأخر قليلا عن باقي زميلاتي ولكن بتوفيق من الله وبعزيمة وهمة تمكنت من الفوز - ولله الحمد -. وتضيف قائلة: اشكر الدكتورة سيدة عبدالرحيم التي كان لها دور بارز في تدريب اللاعبات والتي لم تتخاذل يوما عن أداء دورها على أكمل وجه.
اللاعبات المثاليات
والى جانب المراكز الأولى، تم اختيار اللاعبات المثاليات في البطولة، وحصلت كل من: دانة زبيد من جامعة الكويت، وحصة معرفية من جامعة قطر على هذا اللقب، وكان لحصة كلمتها بعد حصولها على هذا اللقب:أن هذا الفوز كان له وقعه الخاص عليّ خاصة وأنها المشاركة الدولية الأولى لي خارج قطر. وتعد مشاركتي هذه ممتعة جدا فقد تعلمت الكثير واستفدت من الخبرات التي رأيتها، وبالرغم من أنني لم أتوقع أن احصل على هذا اللقب إلا أنني بالفعل سعيدة بذلك واشكر كل من ساهم في هذه البطولة وفي ترشيحي لهذا اللقب. وتسعى حصة للاحتراف في هذه الرياضة بشكل جدي لأن الجائزة كانت بمثابة الدفعة المعنوية لها وأبدت في الأخير إعجابها بالبطولة وما صحبها من زيارات سياحية متعددة.
تنشيط الرياضة النسائية
وقد كانت وراء هذه البطولة جهود مجموعة من القائمين عليها، ومن ضمن هؤلاء كانت الدكتورة سيدة عبدالرحيم مدربة الريشة ومنظمة البطولة وشاركتنا قائلة: إن مثل هذه التجمعات تنشط الرياضة النسائية وتبين مدى حرص السلطنة على تطوير الرياضة بشتى أنواعها وقد تم الإعداد مسبقا للبطولة حيث خضعت اللاعبات إلى معسكر مكثف ليخرجن بهذه الحلة المشرفة وتضيف : أتمنى أن يكون هذا المستوى في جميع الرياضات ولا يقتصر على الريشة فقط واعتبر ان هذه البطولة بينت أهمية الريشة الطائرة فالألعاب الجماعية دائما تأخذ حقها من ناحية الاتحادات على عكس الريشة التي تعد الأقل حظا من حيث الاهتمام وعبرت عن رأيها في حفل الختام والذي ترى انه كان حفلا رائعا والحضور كانوا مساندين لهذه الرياضة و تتمنى أن تكون هذه البطولة فاتحة خير لهذه اللعبة.
خسارة مفاجئة
وكانت لدولة الكويت رأي في البطولة حيث ذكرت فاطمة محمد بو حمد إدارية وفد دولة الكويت أن الكويت تشارك لأول مرة في مثل هذه البطولات وقد تفاجئنا بمستوى المتباريات. و لم نتوقع ان يكون مستوى اللاعبات العمانيات بهذه الصورة اللائقة والقريبة من الاحتراف فاللعب الذي قامت به ممثلات جامعة السلطان قابوس لم يكن في الحسبان وترى فاطمة ان مثل البطولات مهمة جدا فيما يتعلق بزيادة الاحتكاك وتضيف الكثير لكلا الطرفين الدول المضيفة والمستضافة. كما أنها دافع لممثلات الجامعات الخليجية لدخول مجال المنافسة بشكل أقوى في الأعوام القادمة. وتضيف أيضا أن سلطنة عمان هي أولى دول الخليج التي فتحت المجال لتنظيم بطولة في الريشة الطائرة مما دفع جامعات الخليج كافة لتكون في مستوى متقدم في هذا المجال.أما فيما يتعلق بالمباراة النهائية علقت قائلة:لأول مرة أرى كلا من اللاعبتين العمانيتين زعيمة البوسعيدية وفاطمة النبهانية في مباراة واحدة فمنذ الدورين الثامن والرابع كان المستوى متقاربا بينهن جدا فعندما علمت بأنهن وصلن للنهائي لم أتمكن من ترجيح كفة الفوز لأحد منهن وظننت ان زعيمة البوسعيدية ستفوز خاصة وأنها في البطولة السابقة لم تتمكن من حصد المركز الأول ولكن مستوى المباراة كان من أروع ما يكون والنتيجة المتقاربة خير دليل على ذلك.
وأضافت: ان اعتذار بعض اللاعبات من جامعة الكويت عن المشاركة في هذه البطولة في وقت متأخر والاستعداد في فترة ثلاثة أيام فقط كان له دور بارز في ابتعاد المتباريات الكويتيات عن المنافسة إلا أن هذا يعد حافزا للمشاركة وبقوة خلال البطولات القادمة هنا في السلطنة.
نظام جديد للتحكيم
وكان للدكتورة نادية فرغلي التي تعد من مؤسسي قسم التربية الرياضية في جامعة السلطان قابوس ورئيسة لجنة الحكام المنتدبة من القسم الأكاديمي لقسم النشاط الرياضي في عمادة شؤون الطلاب لتدير تحكيم البطولة رأي في ما يخص التحكيم فتقول:لقد قمنا باختيار 12 طالبة متميزة ليساعدن في مجال التحكيم بعد تأهيلهن وتدريبهن على قانون الريشة الجديد الذي ادخل عليه بعض التعديلات و الذي قمنا بتطبيقه. وعن رأيها في البطولة تقول:إن لي رأيا خاصا بالبطولة لأنني في الجامعة منذ سنة 1990 منذ نشأة القسم و كانت 3 طالبات فقط في القسم والآن سعادتي لا توصف بمستوى الطالبات وحيث أنهن يشاركن في بطولات مختلفة ويحصدن مراكز متقدمة ونراهن في محافل متميزة وفي هذه البطولة حصدن المراكز الثلاث الأولى وأتمنى أن تكون البطولات القادمة أوسع وأقوى فاللاعبات متهيئات لخوض بطولات دولية في مختلف الألعاب.
ضرورة وجود اتحاد للريشة
وبدأت حبيبة الهنائية عضو لجنة رياضة المرأة وعضو مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة الطائرة حديثها بالتعبير عن أعجبها بمستوى المباراة النهائية. وهذه بشرة خير حيث تشير انه من الممكن أن يكون هناك اتحاد نسائي لهذه اللعبة خاصة وأنها لعبة مناسبة للمرأة وبالرغم من انه لا يوجد الآن بطولات رسمية لها خارج الجامعة ولكنها خير مؤشر على تطورها وتقول: أتمنى ان يكون هناك اتحادا لهذه اللعبة لتدعمه لجنة تطوير الرياضة النسائية.
وقد توقعت حبيبة فوز المتبارية فاطمة النبهانية بالمركز الأول لأنها أيضا لاعبة في المنتخب في كرة الطائرة وتعلم أن مستواها ممتاز ولها مستقبل واعد .
ووصفت وجودها في مثل هذه المناسبات بأن له الدور في اختيار لاعبات وضمهن في المنتخبات والاتحادات الرياضية وتتمنى ان ترى المزيد من المشاركات لدول الخليج كما تتمنى من لجنة تطوير الرياضة النسائية ان تتبنى الاتحادات هذه المواهب وتقوم اللجنة بدعم الموهوبات بعد ذلك وتسعى اللجنة لتكوين اتحادات في كل الرياضات المهمة.
مهارات واسعة
وكانت لراعية الحفل الختامي لبطولة السيدة سناء بنت حمد البوسعيدية المدير العام للعلاقات والإعلام التربوي إضافة حول البطولة فبدأت كلامها قائلة:اننا سعيدون بهذه المشاركة التي قامت بها جامعات دول الخليج ونتمنى أن تتكرر وتكون بمشاركة باقي دول مجلس التعاون كافة في المرات القادمة وقد أعجبت جدا بالمستوى الفني للمباراة النهائية فاتصفت المباراة بالحماس الملحوظ الذي صاحبة كثير من التشجيع فظهور اللاعبتين بهذا المستوى الراقي يدل على ان تأهيلهن كان جيد فجهود المشرفات والقائمات على تأهيلهن بدت واضحه جدا خلال المباراة.
وأضافت قائلة:ان مثل هذه البطولات ترفع من المستوى الرياضي في دول المنطقة بشكل عام في الكثير من الألعاب الرياضية. وخاصة في المجال الرياضي النسائي فالتنافس يولد نوعا من الدافع للبحث عن الأفضل والأفضل هو الذي يولد ارتفاع مستوى الرياضة وتزايد الخبرات وأتمنى أن تستمر البطولة على مستوى دول الخليج والدول العربية لتثبت الفتاة العمانية أن لديها مهارات واسعه في هذا المجال وحتى تتمكن من وضع بصمة قوية وختمت السيدة سناء كلامها بالتأكيد على أن مستوى الرياضة النسائية في تطور مستمر في الخليج عامة وسلطنة عمان خاصة وظهور لعبة الريشة بهذه القوة دليل على ذلك.
هذا ما حملته منافسات البطولة الجامعية الثانية لجامعات دول الخليج لريشة الفتيات بتفوق عماني واضح ومستوى متقدم في مجال الريشة الطائرة.