دلع
08-12-2006, 04:47 PM
أخواني واخواتي ياهلا ويامراحب فيكم وياي ومع خاطرتي اللي تحمل عنوان مكالمة تحت المطر
أتمنى إنها تنال على إعجابكم وأعذروني إذا كانت طويلة وهي إهداء خاص جداً جداً جداً
ترددت كثيراً أأجيب على الهاتف أم لأ
نظرت لنفسي فاثرت دهشة لحالي
فرأيت حالي قد تحول من حالٍ إلى حال
فيداي ترتجفان بصورة غريبة
ودقات قلبي تتسارع وكأنها في سباق
ووجهي الطفولي البريء قد تلون بألوان عدة
وعيناي قد أغرقتهما دموعي المنهمرة
وبدأت أشعر ببردٍ شديدٍ تارة
وبنارٍ حراقةٍ تكويني تارةً أخرى
فتعجبت لحالي ماللذي حدث؟ وماللذي يجري؟
وفجأة توقف رنين الهاتف بعد أن مل من الإنتظار
حاولت أن أتمالك نفسي وأهدأ من روعي
لم تمر ثوانٍ إلا وقد عاود الرنين
فجمعت قواي وتحصنت بإسم الرحمن
رفعت الهاتف ودموعي تتساقط على خدي
بقيت صامتة لثواني وهو قد بادلني الصمت
حاولت أن أجهر بصوتي لئلا يدوم الصمت
وبعدها تسامرنا وتداعبنا وضحكنا
سرقنا الوقت فظللنا نتحدث قرب ساعة
شعرت معة ومن حديثة بدفيء غريب من نوعة
ألتمست منة صدق مشاعرة وأحاسيسة
حاولت أن أنهي المكالمة ولكم لم أستطيع
فكلامة يجرني ويجرني للحظات طوال
حتى توادعنا فتعاهدنا
نعم تعاهدنا بأن تبقى أرواحنا قريبة
فمهما طالت لحظة الوداع وبعدت
سيحين وقت اللقاء المنتظر
حتى ودعنا بعضنا فأغلقت السماعة
لم اشعر بنفسي إلا مستلقية على الفراش
وقد أغرقت نفسي بدموع كانها امطار
لم أعلم إن كانت دموع فرح ام حزن
ولكم ماكنت أعلمة هو إنني قد غادرت دنياي
فعشت في دنيا مليئة بالإحلام الوردية
أخذت اصرخ بأعلى صوتي دون أن أعي ماكنت أقولة
وخرجت إلى باحة المنزل وكانت الأمطار قد هطلت
فلعبت بقطرات المياة الباردة الندية
وقفزت وركضت وكأني طفلة صغيرة بريئة
شعرت باجمل لحظة تمر في حياتي
فشكرا وشكرا وشكرا لك ياملاكي الغامض
أعذروني على الإطالة ولكم كان لابد من البوح
:) أختكم : دلع :)
أتمنى إنها تنال على إعجابكم وأعذروني إذا كانت طويلة وهي إهداء خاص جداً جداً جداً
ترددت كثيراً أأجيب على الهاتف أم لأ
نظرت لنفسي فاثرت دهشة لحالي
فرأيت حالي قد تحول من حالٍ إلى حال
فيداي ترتجفان بصورة غريبة
ودقات قلبي تتسارع وكأنها في سباق
ووجهي الطفولي البريء قد تلون بألوان عدة
وعيناي قد أغرقتهما دموعي المنهمرة
وبدأت أشعر ببردٍ شديدٍ تارة
وبنارٍ حراقةٍ تكويني تارةً أخرى
فتعجبت لحالي ماللذي حدث؟ وماللذي يجري؟
وفجأة توقف رنين الهاتف بعد أن مل من الإنتظار
حاولت أن أتمالك نفسي وأهدأ من روعي
لم تمر ثوانٍ إلا وقد عاود الرنين
فجمعت قواي وتحصنت بإسم الرحمن
رفعت الهاتف ودموعي تتساقط على خدي
بقيت صامتة لثواني وهو قد بادلني الصمت
حاولت أن أجهر بصوتي لئلا يدوم الصمت
وبعدها تسامرنا وتداعبنا وضحكنا
سرقنا الوقت فظللنا نتحدث قرب ساعة
شعرت معة ومن حديثة بدفيء غريب من نوعة
ألتمست منة صدق مشاعرة وأحاسيسة
حاولت أن أنهي المكالمة ولكم لم أستطيع
فكلامة يجرني ويجرني للحظات طوال
حتى توادعنا فتعاهدنا
نعم تعاهدنا بأن تبقى أرواحنا قريبة
فمهما طالت لحظة الوداع وبعدت
سيحين وقت اللقاء المنتظر
حتى ودعنا بعضنا فأغلقت السماعة
لم اشعر بنفسي إلا مستلقية على الفراش
وقد أغرقت نفسي بدموع كانها امطار
لم أعلم إن كانت دموع فرح ام حزن
ولكم ماكنت أعلمة هو إنني قد غادرت دنياي
فعشت في دنيا مليئة بالإحلام الوردية
أخذت اصرخ بأعلى صوتي دون أن أعي ماكنت أقولة
وخرجت إلى باحة المنزل وكانت الأمطار قد هطلت
فلعبت بقطرات المياة الباردة الندية
وقفزت وركضت وكأني طفلة صغيرة بريئة
شعرت باجمل لحظة تمر في حياتي
فشكرا وشكرا وشكرا لك ياملاكي الغامض
أعذروني على الإطالة ولكم كان لابد من البوح
:) أختكم : دلع :)