مساء الورد
10-12-2006, 10:51 PM
(ربما لاني رجل مغرور)
لا ادري ما اكتبه اليكِ .. لكن أحاول تلخيص موقفي العفن .. حينما حتضنت بشغف أوراق اعتمادكِ في قلبي .. فكان حضور غفير من الانتباه لمشاعري لتدشين أخوة في قلب امرأة ً .. حيث كانت النجوم تنثر أضواءها .. وتنشر أطفالها بين إيقاعات وزوايا حنايا القلب ..ً والقمر ابدا ضاحكاً مبتسماً.. يستسيغ بصمت فرحت اللقاء التي تجمع قلبين في جسدً واحد.. ويقدم لنا الهدايا بنوره الذي الكل يمد يديه كي ينال منه.. فيأبى رافضاً تمديده إلا لمن يحاول إن يقيم علاقة الإخوة في قلب تعطش إليه .. وفي قاعة الاحتفال كنت أفتش عن شمعة ميلادكِ لإشعالها وأبدد ظلمة ليل معتم بالسواد الحالك ..الذي افقدني رؤية النساء من حملة الأناقة والسمو والقلب الطهور .. وكنت حتماً استعد لتدشين غروري اللامحدود أمامكِ .. في اكبر قاعة استعرتها تلك الليلة.. مذكرات اكتب فيها ذكرى بنقطة حبر.. ومفكرات لأسجلها باسمك واضعها في خزانة قلبي لتدوم سنين وانقش عليها بعض الأرقام التي تليق بأنوثتكِ..
حتماً كانت ليلة جميلة بألوانها القزحية.. لولا كان الغرور يحتل اكبر مساحة في جسدي وتخيلي باني املك الاستدارة لمفتاح سعادتكِ طوال أيام الاتفاقية التي أبرمتها معك ِ !!..لكنه انعكس على عينيكِ بعض تصرفاتي بأني أتصنع الكثير من معالم الوسامة والجاذبية والأسلوب الذي ألوك به الكلماتحتى اظهر بفلسفة نادرة لا يجيدها الكثيرون ..كنت رجلاً مغروراً ً .. كله هذا أمارسه أمامكِ بسخافة.. وكان على أن أجوب الذاكرة كي استعيد بقايا ذكرى امرأة شنقت الحب من أطراف القلب.. حتى لا اقع مرة أخرى في صهوة الحزن ..
ربما لأني رجل مغرور ..وبرغم غروري إلا أن استطعتي تتأبطين ذراع الحديث في الوعد الذي اتسم بالسرية والكتمان وعلى ذلك كان صوتكِ وصلني وانا في زحمة اوتار الحديث عنكِ ما بين فريق مشاعري التي شهدت ذلك الاهتمام بكِ ..لأرد عليكِ بنبرتي المتلعثمة منذ سماع صوتكِ الذي شد مسامعي ..وبه تكبحين حزني وحيرتي ..كانت انفاسي تسبقني وتجرني رغمً عني للاطاله لو لا حضور أحد الاقارب لأطلت الحديث ..
كان يومي جميل بحد جنوني .. لتأتيني في اليوم الثالث بسرد مزق انفاسي .. بأمكانك محادثة تلك .. هي التي اجدها مناسبة لك .. فحاول استنزاف الوقت لتكون لك عمقاً وحباً يحتوي بردك القارص .. وفجئة تغيرت دقات قلبي قبل ان اقلب اوراق تقويمي .. لتنهمر من محجر عيني وتمسح بعض من السعادة التي تشبثت بي من يوم ان وجدتكِ ..وأكون مثل البضاعة التي يستردها البائع .. وضعتني يا انتِ زيرً لبضعة نساء ..وكل حلم يصبح عكس ما اتمنى ..حتى نهايتي واندثر سأبقى معكِ واليكِ وخلفي تلك التي تحثيني إليها .. .
لن يفهم ها المعاني الا رجلا مغرور بذاته...
اشكرك
مساء الورد
لا ادري ما اكتبه اليكِ .. لكن أحاول تلخيص موقفي العفن .. حينما حتضنت بشغف أوراق اعتمادكِ في قلبي .. فكان حضور غفير من الانتباه لمشاعري لتدشين أخوة في قلب امرأة ً .. حيث كانت النجوم تنثر أضواءها .. وتنشر أطفالها بين إيقاعات وزوايا حنايا القلب ..ً والقمر ابدا ضاحكاً مبتسماً.. يستسيغ بصمت فرحت اللقاء التي تجمع قلبين في جسدً واحد.. ويقدم لنا الهدايا بنوره الذي الكل يمد يديه كي ينال منه.. فيأبى رافضاً تمديده إلا لمن يحاول إن يقيم علاقة الإخوة في قلب تعطش إليه .. وفي قاعة الاحتفال كنت أفتش عن شمعة ميلادكِ لإشعالها وأبدد ظلمة ليل معتم بالسواد الحالك ..الذي افقدني رؤية النساء من حملة الأناقة والسمو والقلب الطهور .. وكنت حتماً استعد لتدشين غروري اللامحدود أمامكِ .. في اكبر قاعة استعرتها تلك الليلة.. مذكرات اكتب فيها ذكرى بنقطة حبر.. ومفكرات لأسجلها باسمك واضعها في خزانة قلبي لتدوم سنين وانقش عليها بعض الأرقام التي تليق بأنوثتكِ..
حتماً كانت ليلة جميلة بألوانها القزحية.. لولا كان الغرور يحتل اكبر مساحة في جسدي وتخيلي باني املك الاستدارة لمفتاح سعادتكِ طوال أيام الاتفاقية التي أبرمتها معك ِ !!..لكنه انعكس على عينيكِ بعض تصرفاتي بأني أتصنع الكثير من معالم الوسامة والجاذبية والأسلوب الذي ألوك به الكلماتحتى اظهر بفلسفة نادرة لا يجيدها الكثيرون ..كنت رجلاً مغروراً ً .. كله هذا أمارسه أمامكِ بسخافة.. وكان على أن أجوب الذاكرة كي استعيد بقايا ذكرى امرأة شنقت الحب من أطراف القلب.. حتى لا اقع مرة أخرى في صهوة الحزن ..
ربما لأني رجل مغرور ..وبرغم غروري إلا أن استطعتي تتأبطين ذراع الحديث في الوعد الذي اتسم بالسرية والكتمان وعلى ذلك كان صوتكِ وصلني وانا في زحمة اوتار الحديث عنكِ ما بين فريق مشاعري التي شهدت ذلك الاهتمام بكِ ..لأرد عليكِ بنبرتي المتلعثمة منذ سماع صوتكِ الذي شد مسامعي ..وبه تكبحين حزني وحيرتي ..كانت انفاسي تسبقني وتجرني رغمً عني للاطاله لو لا حضور أحد الاقارب لأطلت الحديث ..
كان يومي جميل بحد جنوني .. لتأتيني في اليوم الثالث بسرد مزق انفاسي .. بأمكانك محادثة تلك .. هي التي اجدها مناسبة لك .. فحاول استنزاف الوقت لتكون لك عمقاً وحباً يحتوي بردك القارص .. وفجئة تغيرت دقات قلبي قبل ان اقلب اوراق تقويمي .. لتنهمر من محجر عيني وتمسح بعض من السعادة التي تشبثت بي من يوم ان وجدتكِ ..وأكون مثل البضاعة التي يستردها البائع .. وضعتني يا انتِ زيرً لبضعة نساء ..وكل حلم يصبح عكس ما اتمنى ..حتى نهايتي واندثر سأبقى معكِ واليكِ وخلفي تلك التي تحثيني إليها .. .
لن يفهم ها المعاني الا رجلا مغرور بذاته...
اشكرك
مساء الورد