الان ...
في هذه الساعه ..بين سرعة هذه الثواني
الان....
غدت لدي القدره على أن أقول أنني ...
أستطيع أن أبتلع غصة تربعت بـ حنجرتي
الممتلئه ..بـ مثلها ،،الكثير والكثير
الان....
أستطيع أن ألتقط نفسي من بعثرتي ..!
لازالت رائحه الموت عالقه بأنفاسي
أتذوقها ..بألم
لاشيء أذكرهـ حينها
سوى
ذاك اليوم!
تظاهرت حينها بقوة جسدي الذي بدأ بـ الأنهيار
بمجرد أن رآك

***
لا،،لا،،
لم ينتهي بعد المشهد
فـ لازال في بدايته !
وحده الخوف انتابني حين طبعت قبله على جبينك المتلألئ
أقشعرت أشيائي وأنا أراك
راح ــ ــ ــ ـل
من أمام عيني

***
آآآه ...لقد أستوطنتي تلك الروح الموحشه
دخلت تلك الروح !
ليس مرتديه سوى
نعشٌ..

رأيتها.!والغريب أنني
ناجيتها ..بسرور لتستحلني
!
يــــــ ذاك الرحيل /بل ذالك الموت الذي أنتزعك من أحضاني
لما ...أنا ..لما هذه القسوة الدائمه معي ...
**
كنت بين يدي..غارق بسكونك ..
أتحسس كل مامضى لـي ...معك
فأسقط..!أسقط..أسقط..أسقط
ربــاهـ ..
أرى هطول غزير ..دموع تنتثر
جرح نازف….قلبٌ متفحم
روح شُجّت
والكل الكل يتهاوى
***
اضيق من رحبي..بعدك!حينما تحتل ذاكرتي ..
دائما...!
كنت تداعب ذاتي..!
تقطن بـ أضلعي..وسرابك الخادع ..!
بـ أنك لازلت هنا..في قلبي
ليس لي شيء الان
سوى ذاك السراب يتلاشى
عندما ...
أراك وأرى ذكراك تغرق
برائحة الموت!

تشبثت بخيوط آماله ..
وبعدها تشوهت تلك الامال ..
شيعت روحي فداءا لذكرى حزينة ومؤلمة ..
وذرفت أدمعي حرقا على ذاتي ..
فرائحة موت الذكرى خنقتني ..
متى سأفقد ذاكرتي؟؟!!
لآنسى تلك الرائحة ..

أختي سحاب جميل ماسطرتة من كلمات في خاطرتك الرائعة
كلماتك كانت مليئة بالحزن واليأس ولكنها أبرزت جمالا رائعا
وأنا سعيدة لكتاباتك الرقيقة
أختك : دلع

الجدران الباردة..
الذكريات الصامتة ...
الأفئدة المتضورة ..
الأرواح الميته ..

سراب أبيضٌ حمل إلى قبرٍ صغير ..
حشد من البشر..
بكـــاء ..
عويل نساء ..

وأنـــا أتخبط بينهم كــروح خرساء ..

لِم الرح ــيل ؟ !
لـِم ؟