غضب الأمواج
15-12-2006, 08:43 PM
مساء جميل ..
وأول حروفي هنا ..وأول كلماتي تعانق عمالقة الحروف هنا .. صناع الحرف وانسجة الكلمات .. ارجو ان لا اكون ثقيلً عليكم .. بل اتمنى ان تسعدوا بما اسرده اليكم .. لكم اعذب الكلمات يا اصحابي ..
مساء معطر ،،،،همسات مسائية ،،،،حينما تكتض بعض القلوب .. وتتزاحم بالافكار لشخص ما ،،،،لم نجد طريق سوى التحرى والسؤال،،،،من هو ،،،،؟ وكيف هو ،،،،؟ لكن في واقع الأمر ماذا يهمنا كل هذا ،،،،وماذا هدفنا من ذلك ،،،،سوى تشتيت افكارنا ،،،،مع أنه ليس مهمً ،،،،إليكم بعض الكلمات التي صغتها في عجاله ،،،،مع التماس العذر للجميع .
تبحث عني ..
كالخنجر المغروسة في قلبي..
وتصٌر كلما فاحت كتاباتي ..
تسَلخ الصمت وتقيئ أشلاء اليقين ..
تسأل بحنجرتها الجوفاء ..
وكأن دليلها ذاتي ..
تتحري كل من مر على الطرقات ..
كأنما الحب يقتلها ..
كأنما هي حاجتي ..
ومرادي ..
وكأنني كٌنت اقبل أنفاسها ..
وأنني من غيرها القبر داري ..
* * *
سيدتي أنا فقيراً ..
وكل حروفي بعثرات مثل دمي ..
كلما حاولت الرحيل ..
خارت همتي ..
وأدركتُ بأن لا يودعني سواي..
ولا يستقبلني سواي ..
* * *
سيدتي ..
إلا زلتِ تسألين عني ..؟
أنني كاهلٌ .. أو طفلٌ رضيع ..؟
هل لكِ الحق تتحرين..؟
ثم تركضين بدون معنى ..
و تتمرغين على السؤال ..
حافية ممزقة الكلام..؟!
* * *
آه سيدتي لو تعلمين ..
الكآبة قافلة على قلبي تسير ..
تُجري السؤال كذباً ..
كخيط من دخان مهما طال قصير ..
لا تسألين الآخرين دون هٌدى ..
فبعض التيه نار حارقة الضمير ..
مجهولً أنا في الأفق البعيد ..
لا تتعجبي منى داهمني ألف حزناً ..
وخاصمني الأمان ..
وصرت كجرح ٍ غائر ٍ في قلب طفل ٍ ..
حينما زاحمني أوجاع الكلام..
هل قبل السؤال فكرتي في مشاعري ..
لأي شئ حقنتي التحري ..
في إطراف الدمار ..؟
ماذا ستفعلين بعد السؤال ..؟
وأول حروفي هنا ..وأول كلماتي تعانق عمالقة الحروف هنا .. صناع الحرف وانسجة الكلمات .. ارجو ان لا اكون ثقيلً عليكم .. بل اتمنى ان تسعدوا بما اسرده اليكم .. لكم اعذب الكلمات يا اصحابي ..
مساء معطر ،،،،همسات مسائية ،،،،حينما تكتض بعض القلوب .. وتتزاحم بالافكار لشخص ما ،،،،لم نجد طريق سوى التحرى والسؤال،،،،من هو ،،،،؟ وكيف هو ،،،،؟ لكن في واقع الأمر ماذا يهمنا كل هذا ،،،،وماذا هدفنا من ذلك ،،،،سوى تشتيت افكارنا ،،،،مع أنه ليس مهمً ،،،،إليكم بعض الكلمات التي صغتها في عجاله ،،،،مع التماس العذر للجميع .
تبحث عني ..
كالخنجر المغروسة في قلبي..
وتصٌر كلما فاحت كتاباتي ..
تسَلخ الصمت وتقيئ أشلاء اليقين ..
تسأل بحنجرتها الجوفاء ..
وكأن دليلها ذاتي ..
تتحري كل من مر على الطرقات ..
كأنما الحب يقتلها ..
كأنما هي حاجتي ..
ومرادي ..
وكأنني كٌنت اقبل أنفاسها ..
وأنني من غيرها القبر داري ..
* * *
سيدتي أنا فقيراً ..
وكل حروفي بعثرات مثل دمي ..
كلما حاولت الرحيل ..
خارت همتي ..
وأدركتُ بأن لا يودعني سواي..
ولا يستقبلني سواي ..
* * *
سيدتي ..
إلا زلتِ تسألين عني ..؟
أنني كاهلٌ .. أو طفلٌ رضيع ..؟
هل لكِ الحق تتحرين..؟
ثم تركضين بدون معنى ..
و تتمرغين على السؤال ..
حافية ممزقة الكلام..؟!
* * *
آه سيدتي لو تعلمين ..
الكآبة قافلة على قلبي تسير ..
تُجري السؤال كذباً ..
كخيط من دخان مهما طال قصير ..
لا تسألين الآخرين دون هٌدى ..
فبعض التيه نار حارقة الضمير ..
مجهولً أنا في الأفق البعيد ..
لا تتعجبي منى داهمني ألف حزناً ..
وخاصمني الأمان ..
وصرت كجرح ٍ غائر ٍ في قلب طفل ٍ ..
حينما زاحمني أوجاع الكلام..
هل قبل السؤال فكرتي في مشاعري ..
لأي شئ حقنتي التحري ..
في إطراف الدمار ..؟
ماذا ستفعلين بعد السؤال ..؟